رواية ما بين الألف وكوز الذرة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحمة نبيل
فصول الرواية
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الأول
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثاني
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثالث
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الرابع
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الخامس
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل السادس
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل السابع
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثامن
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل التاسع
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل العاشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الحادي عشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثاني عشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثالث عشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الرابع عشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الخامس عشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل السادس عشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل السابع عشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثامن عشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل التاسع عشر
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل العشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الحادي والعشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثاني والعشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثالث والعشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الرابع والعشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الخامس والعشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل السادس والعشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل السابع والعشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثامن والعشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل التاسع والعشرون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثلاثون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الحادي والثلاثون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثاني والثلاثون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثالث والثلاثون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الرابع والثلاثون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الخامس والثلاثون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل السادس والثلاثون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل السابع والثلاثون
- رواية ما بين الألف وكوز الذرة الفصل الثامن والثلاثون
هذا ما كنتُ عليه طوال الوقت، ذلك الحرف الذي يتقدم باقي حروف الهجاء بكل شموخ حاملًا فوق رأسه ( همزةً) أشبه بتلك القباعات الفاخرة التي تعود لعصور التحضر قبل استبدالها بقصات الشعر المريبة، نعم كنتُ كذلك وهكذا سأظل، راقي، لبق في الحديث، لا تسء فهمي وتظنني متكبرًا، فما أقوله ليس سوى صفات اسمعها مرارًا وتكرارًا من جميع المحيطين بي، بدأ الأمر بوالدي الذي فَطِن لثقافتي وذكائي المبكر مرورًا بالمحيطين بي، حتى امتد لكل من لمحني يومًا، فأصبحت مضرب المثل في الرقي والهدوء واللباقة والثقافة، ستجدني اُذهلك بتفكيري وعقلي والفاظي المُنمقة المُختارة بعناية، سيُذهلك ما أنا بقادرٍ على فعله، و…… سيُبهرك مقدار الخبث الذي يكمن أسفل تلال الرقي المزعومة التي أحيط بيها نفسي، الجميع يدعوني عبثًا ” جنتل مان “، وهذا ما اعمل طوال الوقت على إيصاله للجميع، لكن ذلك لا ينفي وجود وجه آخر يترقب الفرصة للخروج .
فها أنا صلاح السقاري، هادئ ؟! ربما، لكن لا تستغل هدوئي في العبث معي، فلن يُسرك رؤية وجهي المقيت اسفل قناع الرقي عزيزي …
” كوز الدرة ”
ربما أنا كذلك، أعني لا اتذكر بالتحديد أول من وصفني به، ربما هو والدي أثناء جلسة عصرية أمام منزلنا حيث تحيطه حقول الذرة، ربما وقتها لاحظ الشبه الكبير بيني وبين الذرة وهذا ليس منصفًا، أعني ليس لأن شعري هائج كذلك القش أعلى كوز الذرة، فأصبح كوز ذرة، أو ربما جاءت التسمية لما نحمله أنا وكوز الذرة العزيز من بدائية واضحة، أعني تخيل ذلك ( كوز الذرة) المسكين الذي يلتف في وريقاته الخضراء كما يلتف رجل الكهف في جلد حيوان اصطاده صبيحة اليوم، هناك تشابه كبير في البدائية، وهذا ما أنا عليه بشهادة الجميع كائن بدائي؛ لستُ بزير نساء، بل بدائي لا يملك السيطرة على لسانه الذي يتحرك دون هوادة لقذف رصاص في وجه أي أحد، نعم كنتُ بدائي وسأظل، ليس لأنني أحب كوني شخص سليط اللسان حاد الطباع أو أنني أحب تلك النظرات المرتعبة من الجميع حينما أمر جوارهم، بل لأنني…..اممم حسنًا أنا احب ذلك بالفعل لن اجد مبررًا لنفسي.
فها أنا صالح السقاري، الوجه البدائي لاخي، والفرع الشيطاني لعائلتي، ليس وكأن صلاح العزيز محترم بالكامل، بل هو فقط وغد يجيد ما لا اجيده أنا؛ وهو اخفاء غضبه وخبثه أسفل قناع ثقافته ورُقيه….
لذلك استحقَ بجدارة لقب ( الألِف)، وكنتُ أنا في هذه المعادلة ( كوز الذرة ) …
________________
الرواية متوفرة كاملة على مدونة كامو
ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول
ويمكنك متابعة كل جديد على قناة
التليجرام الخاصة بموقعنا
من هنا : مدونة كامو للقصص والروايات