روايات

رواية وفي عشقها احترق الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الجزء الثاني عشر

رواية وفي عشقها احترق البارت الثاني عشر

وفي عشقها احترق
وفي عشقها احترق

رواية وفي عشقها احترق الحلقة الثانية عشر

في المساء
مهجة كانت في اوضتها و شهد قاعده بتلعب جانبها و هي مبسوطه على عكس مهجة اللي كانت قاعده سرحانة و بتفكر في كلام رضوان و ان محسن هيطلقها النهاردة، مكنتش زعلانه خالص بالعكس اتمنى ان دا يحصل بسرعة من غير مشاكل و بطريقه هاديه من غير مشاكل لا ليها و لا لبنتها و نفسها تخلص من محسن باي شكل لان خلاص مبقاش ينفع تستحمل اكتر من كدا كفايه اللي عشته معاه، ابتسمت بامتنان و هي بتفكر في رضوان و أنه يساعدها من غير اي مقابل و دا مخليها حاسه ان الدنيا لسه بخير و حبه لشهد خلاها تتمنى لو محسن كان زيه جايز كانت وقتها حبيته و عشت بهدوء هي و شهد، فاقت على صوت شهد اللي اتكلمت بسعادة.
شهد بابتسامه؛ ماما…. يا ماما
مهجة؛ ايوه يا حبيبتي…
شهد ؛ هو احنا هنمشي من هنا امتي.
مهجة؛ قريب يا شهد هو انتي عايزه تمشي من هنا حد ضايقك.
شهد بحزن؛ لا محدش ضايقني…. و كمان انا حبيت اونكل رضوان هو طيب اوي و كان بيلعب معايا…. مش عايزه امشي.
مهجة بهدوء؛ بس مينفعش نفضل هنا يا شهد دا مش بيتنا و بعدين مينفعش نتقل عليهم اكتر من كدا….
شهد بصت له بحزن و قامت قعدت جانبها على السرير و حضنتها
مهجة ابتسمت بهدوء و هي بتملس على شعرها الناري بحنان.
اخدتها في حضنها و بدون ما تحس نامت…

* عند رضوان و سميه والدة يونس*
سميه؛ انا مش عارفه ايه اللي دخلك في الموضوع دا يا رضوان…. انت مالك دي مشاكل بين واحد و مراته ليه تتدخل بينهم.

رضوان بجدية؛ انتي كنتي عايزانى اعمل ايه يا ام يونس… واحده جايه تستنجد بيا اسيبها و اقولها انا ماليش دعوه…. و بعدين جوزها دا انا دورت وراه طلع راجل نطع و حكايته كلها نسوان و فيه بينه و بين اخوها شغل علشان كدا مش هيقف معها و بيطاطي لجوز أخته علشان الشغل…. يبقى انا كمان اسيبها لا يا سميه انا مش معاكي خالص.

سميه؛ طب ناوي تعمل ايه لما هي تتطلق هتفضل قاعده معانا هنا و لا ايه…. الناس مش بيسكتوا يا رضوان و انت كبير و فاهم كلامي دا كويس…..انا شايفه انك تخلص موضوعها دا و تديها قرشين و تمشيها و تبقى كدا عملت معها الواجب.

رضوان كان بيبصلها و هو ساكت و حيران بسبب مشاعره ناحيه مهجة
سميه بتساول ؛ صحيح يا رضوان مقولتليش هي مهجة دي حلوة
رضوان بتسرع؛ حلوة اوي يا سمية مفيش في جمالها.
سميه بتفاجا؛ اول مره اسمعك بتقول على واحده انها حلوة دا حتى طليقتك عمرك ما قولت انها حلوة…
رضوان بارتباك و تهرب؛ عادي يعني… صحيح يونس جيه من شويه و طلع اوضته و بيقول اننا بكرا هنروح بيت الحاج مختار فواز الله يرحمه نتفق و نقرأ الفاتحه.

سميه بابتسامه؛ ما هو قالي…. أخيراً يا رضوان…. انت عارف انا اول مره اشوف يونس فرحان و مبسوط و هو بيتكلم انت متعرفش هو كان بيقولي و هو فرحان اد ايه… ربنا يسعده و يرزقه بالذريه الصالحة…

رضوان؛ يارب يا سميه….. يونس يستاهل كل خير و يستاهل انه يتحب و البنت اللي أسمها داليدا دي شكلها طيبة مش زي هدير.

سميه بضيق؛ لا طبعا مش زيها…. مينفعش يتقارنوا ببعض اصلا
داليدا بنت شبعانه و لو حطيت ادامها فلوس الدنيا كلها مش هتفرق معها، إنما هدير مبتحبش اد المظاهر…. يالا ربنا يهديها.

رضوان؛ طب انا هقوم بقا علشان اشوف الموضوع اياه.
سميه؛ ماشي يا رضوان….
*بعد ساعة في مكتب رضوان *
محسن و فتحي دخلوا سوا و هم مستغربين دعوة رضوان الراوي ليهم في بيته و خصوصا ان رضوان غني و مالوش علاقه بيهم رغم انه زمان كان فقير و يعرفوه لكن من وقت ما بدا شغله و حياته و هو مش بيختلط بحد و مركز اكتر في حياته.

رضوان كان قاعد علي الكرسي و حاطط رجل على رجل بهدوء و اريحيه…. الحارس خرج و قفل الباب وراه.
رضوان بهدوء؛ اتفضلوا…. اتفضل يا باشمهندس.
محسن بابتسامه و هو بيقعد على الكرسي؛ هو انا مش فاهم في ايه يا رضوان بيه حضرتك بعت لينا مرسال اننا نيجي لحضرتك في موضوع مهم…. هو فيه ايه.
رضوان؛ لا ابدا يا باشمهندس محسن بس انا سمعت كلام كدا
انت صحيح فين مراتك و بنتك يا باشمهندس.
محسن بص لفتحي باستغراب و بأن عليه الاستغراب.
فتحي؛ اختي في بيت جوزها يا رضوان بيه و بنتها معها…. هو فيه حاجة حد قالك حد و بعدين انت هيفرق معاك دا في حاجة.

رضوان؛ اصل انا وصلني كلام برضو بيقول انك اخدت ورث اختك و مديتهاش حاجة منه….
فتحي؛ هو ايه العبارة يا رضوان….و بعدين انت مالك باختي ان شاء الله حتى اولع فيها ميخصكش و على فكره احنا جينا بس تقديرا ليك مش خوف منك و لا انت فاكر ان علشان ربنا غناك هتقدر تتحكم فينا لا البلد فيها حكومه….
رضوان بحده؛ طب الحمد لله انك عارف، و بالورق اللي عندي الحكومه دي هتاخد كم انتم الاتنين على الحبس….
محسن؛ تقصد ايه؟
رضوان بحده؛ اقصد انك مش ذكي كفايه يا محسن…. يعني مثالا عندك ورق يثبت انك مختلس و حرامي و نصاب و شغلك كله أخطاء ممكن تكون سبب في موت ناس و لو الورق دا وصل للبوليس هتروح في داهيه و الشركة اللي انت شغال فيها هتتطردك انت و اللي بيظبط لك ورقك جوا الشركة…
و انت يا فتحي عندك اكلك ورث اختك، و شغلك الشمال مع الهندسه و البلاوي اللي انت عاملها كتير متتعدش…. ها قوليلي ادخل الحكومة اللي انتم بتقولوا عليها دي في الموضوع و لا حابين تتكلموا باحترام و بشروطي.

محسن بتوتر؛ انا مش فاهم انت عايز ايه يا رضوان بيه؟
رضوان بابتسامه؛ ايوه كدا…. تطلق مهجة و تديها حقها شقتها و موخرها و متتعرضش ليها تاني….. و بنتك مصاريفها توصل لها و لو حاولت تتعرض لها انا وقتها هاخد اجراء مش هيعجبك ….
فتحي بانفعال ؛ ايه اللي انت بتقوله لا و بعدين انت مالك بمهجة هي اشتكت لك ما الست عايشه و مرتاحه مع جوزها انت عاوز تخرب عليها و خلاص
رضوان بنفور؛ الواطي اللي زيك هو اللي هيقول كدا…. و بعدين ذا انت واحد موقفتش جنب اختك لما جيت لك مضروبه منه و بتشتكي لك…. و بنتها كانت لسه لحمه حمرا…. علشان بس شغلك معاه ميبوظش و علشان تفضل تحت جناحه متفكرش تطالبك بورثها….
بس و ماله النهاردة لو خرجت من هنا و منفذتش اللي في دماغي صدقني مجرد ما تعدي من بوابه القصر هتلاقي البوليس بيقبض عليك و انت عارف بلاويك كويس اوي و عارف هتاخد فيها اد ايه.
فتحي و محسن فضلوا بيبصوا لبعض بارتباك و بأن على فتحي الخوف
فتحي؛ انت عايز ايه…
رضوان؛ و لا حاجة هتمضي على التنازل دا… دا حق مهجة في بيت ابوها و حقها في الشغل اللي انت كنت بتاخد ايراداته كلها لوحدك بس و ماله….
و انت يا محسن تطلقها و تمضي على تنازل الشقه بتاعتك ليها و لو عرفت انك خطيت شقتها انت حر.
فتحي بتوتر؛ بس مهجة مش موجوده و منعرفش مكانها علشان يطلقها اصلا.
رضوان متكلمش و رفع موبيله اتكلم فيه و ثواني و قفله
بعد دقيقة تقريبا سمعوا صوت خبط على الباب
رضوان؛ ادخلي….
مهجة فتحت الباب و دخلت و هي خايفه و متوترة و متأكده ان محسن لا يمكن يطلقها بسهولة و اكيد فتحي مش هيسكت لكن اخدت نفس عميق و دخلت و هي عندها امل انها تخلص من كل المشاكل دي.

فتحي و محسن اول ما شافوها بصوا لبعض بدهشه
رضوان؛ يالا يا محسن…
محسن بضيق؛ مهجة انتي طالق….
محسن من الدهشة مكنتش مستوعبه انه طلقها المرة التالته و اخيرا هتخلص منه….
رضوان؛ اتفضل امضي على التنازل.
محسن اخد قلم و هو بيبص له بكره و غل لكن فعلا مضى على تنازل الشقه ليها.
و فتحي كذلك مضى على الورق اللي ادامه
محسن بحده؛ طب و بنتي انا من حقي اشوفها و لا هتمنعني اشوفها هي كمان.

رضوان؛ لا طبعا بس كل حاجة بحساب…
فتحي بغضب؛ اظن كدا خلاص يالا بينا نمشي يا محسن.
محسن قام وقف هو و فتحي و قربوا منها لكن لأول مرة متخافش منهم رغم انه مش مصدقه اللي حصل و أنه قد يعمل كدا بسهوله.

*برا القصر*
فتحي ومحسن كانوا ركبين العربيه سوا و هو متعصبين و باين عليهم الغضب
محسن؛ بنت الكلب شوف عملت ليه راحت له….. و هو ما صدق انه يساعدها.
فتحي؛ انا مش هسكت يا محسن و اللي هو عايز يعمله يعمله بس لازم نهدا و فترة و هي هترجع بيتك و لما الدنيا تروق انا هيكون ليا تصرف معها و هعرف ارجع اللي اخدته ذا، و ساعتها ممكن نجوزها لأي حد ليلة و بعد كدا يطلقها و انا خليها تتجوز و رجليها فوق رقبتك.
محسن بغضب؛ دي لو وقفت في أيدي مش هرحمها بقا انا اقعد ادامه زي العيل الصغير ابن ال*** طلع عارف عننا كل حاجة و بيهددنا.

فتحي؛ الكلام دا مش هينفع في العربيه محتاجين قاعده نفكر فيها على روقان.

عند مهجة
كانت قاعده أدام رضوان و هي ساكته و مش مصدقه ان الموضوع اتحل بالبساطه دي، رضوان كان بيبص لها و هو مش عارف يحدد اذا كانت فرحانه و لا متضايقه و خايف تكون زعلانه من موضوع الطلاق
رضوان؛ مدام مهجة انتي كويسه؟
مهجة؛ انت ازاي خليتهم يعملوا كدا، دا انا ياما اتكلمت مع فتحي و هو كان رافض و غير كدا عمره ما وافق انه يديني حقي….
رضوان بابتسامه؛ دي طريقتي بقا يا مهجة…. و بعدين انا عارف عنهم كتير يخليهم يحطوا الجزمه في بوقهم، المهم اني عملت لك اللي انتي عايزاه و دا مفتاح شقتك انا اخدته من محسن و خلاص دي بقت رسمي بتاعتك انتي و هو مالوش فيها أي حاجة و في واحد من الحرس هيروح الشقه يقف معاه و هو بياخد حاجته و هيجيب نجار يغير الكلون و بكدا انتي مش هتبقى محتاجة تشتغلي و اي حاجة محتاجها لازم تكلميني.

مهجة براحة؛ انا مش عارفة اقولك ايه يا رضوان بيه، أنا عمري ما هنسي لك اللي عملته معايا….. انا خلصتي من هم كان على قلبي لما ساعدتني اطلق منه…
رضوان؛ متقوليش كدا يا مهجة انا عملت اللي عليا و بعدين انتي هتفضلي هنا كم يوم لحد ما الدنيا تبقى امان.
مهجة بحرج؛ بس انا تقلت عليكم اوي و بعدين انا تعبتك معايا
رضوان بحب؛ تعبك راحه يا ست البنات….
مهجة بصت له و ابتسمت من اسلوبه الرقيق معاها.
؛ انا هقوم اطمن على شهد و بإذن الله يومين كدا و همشي على طول.
رضوان؛ زي ما تحبي يا مهجة.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفي عشقها احترق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى