روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الحادي والثلاثون

رواية ابن أكواريا البارت الحادي والثلاثون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الحادية والثلاثون

وتعود والدتك قال عمران نعم يا أبي تم قال عربي هيا عد إلى النوم رد عمران حسنًا تصبح على خير يا ابي و قبّل عربي حديفة وأطفأ الضوء وانصرف إلى غرفته لينام في المدينة الجبلية لم يصل يونس وزوجته وأمنه إلى المستشفى كما كان متوقعًا وكانوا قد اضاعوا الطريق و بالصدفة التقوا برجل كبير في السن يدعى جلال الذي قرر مساعدتهم واصطحبهم إلى منزله لقض الليل في منزله وكان للرجل المسن زوجة تُدعى خديجة وحفيدة شابة تُدرس الطب في السنة الأخيرة من التخرج تُدعى رحمه كان قد قتل والد رحمه على يد الاحتلال واختفت والدتها التي كانت معه و منذ ذلك الحين أصبحت رحمه تعيش مع جدها و جدتها أخبرت أمنه رحمه عن مرضها وأنها ستخضع لعملية جراحية لكن رحمه أصرت على أنها لا تحتاج لعملية جراحية بل تحتاج فقط إلى علاج طبيعي طويل وكانت تشعر بالحيرة ولا تعرف كيف يمكن أن يخبرها الطبيب بهذا الكلام الخاطي و قالت أعتقد أنه فقط ارد سرقة نقود العملية وأخبرت أمنه ويونس وعطور عن كلام رحمه لكنهم لم يصدقوا و قال يونس إنها لا تزال طالبة كيف تكون يمكنها أن تعرف أكثر من الطبيب وبالإضافة إلى ذلك انها لا تعرف أننا لن ندفع أي نقود وأن كل هذا هو مساعدة من الطبيب و قرروا في الصباح مواصلة طريقهم إلى المستشفى لتلقي العلاج قالت أمنه ويجب أن نرسل رسالة ليطمئن عربي و الأولاد وفي الصباح استيقظ عربي وقام بالذهاب لاحضار الماء وتحضير الفطور مثل اليوم السابق ثم قام بإيقاد عمران وقال اليوم يمكنك أن ترتاح ولا تتعب نفسك في الطبخ سأحاول إحضار شيء للأكل رد عمران حسنا يا ابي ولكن نحتاج إلى حليب لم يتبقى الكثير حديفة بدأ يستهلكه بشكل كبير ولا يشبع رد عربي نعم لقد كبر حديفة ولم يعد يشبعه الحليب فقط يجب علينا شراء فواكه وخضروات ولكن من اين قال عمران “وغير ذلك نحتاج إلى دواء لقد استيقظ حديفة عدة مرات ليلة البارحة وكان يبكي بشدة بسبب أسنانه التي بدأت بالظهور رد عربي لا أعرف كيف سأفعل ومن أين ساجد النقود ولكن سأتصرف إذا لم يستفق بنفسه لا تقم بإيقاظه حتى يرتاح و غادر عربي المنزل و بعد الإفطار جهز عمران نفسه وأخذ حديفة إلى منزل عائشة وهو نائم ثم توجه إلى المدرسة في المدينة الجبلية خرج يونس وجليل إلى أقرب بريد ووضع رسالة الي عربي و في منزل عائشة استيقظ حديفة وكانا جائع وكانت عائشة تجهز الفطور وعزام يجلس أمام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى