روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثاني والثلاثون

رواية ابن أكواريا البارت الثاني والثلاثون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثانية والثلاثون

أمام المائدة بدأ حديفة يبكي لكن لم يهتم أحد منهم به و حاول الوقوف وأمسك بغطاء الطاولة و لكنه وقع على الأرض وسحب غطاء الطاولة معه و أدى إلى سكب الشاي على قدم عزام صاح عزام بصوت عالي مادة فعلت أيها الأحمق وأمسك عزام بدمية حديفة التي كانت على الأرض وقام بضربه على وجهه كان حديفة يبكي بصوت عالٍ وكان قد جُرح فمه من آثار الصقطة ركضت عائشة وقالت بحالة من الهلع ماذا حدث؟ فأجاب عزام انتظري ماذا فعل؟ سكب الشاي على قدمي ووسخ البنطلون قائلاً كيف سأذهب إلى خطيبتي الآن؟ سألت عائشة بقلق هل أنت بخير؟ هل تؤلمك قدمك؟ رد عزام لا لا تألمني كان الشاي بارد وبعد ذلك نظرت عائشة إلى حديفة وقالت بغضب أهيا الأحمق! ماذا فعلت؟ انظر مادة سأفعل بك الآن ثم أخذت عائشة قطعة قماش وربطت حديفة بجانب السرير قائلة ستبقى هنا من اليوم كانت قطعة القماش قصيرة جدًا و لا يمكن لحديفة التحرك من مكانه وقال عزام إذا سمعت صوتك مرة أخرى سأقوم بضربك ثم قام برمي دميته بعيدًا عنه كان حديفة ينام على الأرض ويبكي بصوت هافت ولم يحاول التحرك من مكانه و كانت حرارته مرتفعة قليلاً بسبب خروج أسنانه في سوق كان عربي اتنا الاسترحه يجلس وحيدًا يراقب الناس وهو يفكر في همومه اقترب منه صديقه ربيع بابتسامة وقال ما بك يا عربي؟ تبدو وكأنك تحمل كل أعباء الدنيا على كتفيك رد عربي دعني يا ربيع ليس لدي رغبة في الحديث قال ربيع تكلم يا عربي ربما أستطيع مساعدتك تم بدأ عربي يفضفض و يشكو له لا أعرف ماذا أفعل أشعر بالقلق على زوجتي وأنا مضطر للعمل طوال اليوم وأولادي بحاجتي ابني عمران يتحمل كل المسؤولية وحده وحديفة يعاني ويحتاج الكثير ولكنني لم أستطع توفير حتى أبسط احتياجاتهم أنا بحاجة ماسة إلى نقود رد ربيع بتفهم هذه هي حياتنا يجب أن نصبر ونحاول البقاء أنت تملك طفلين فقط وتشكو. ماذا اقول انا و أنا أعول ثلاث عائلات زوجتي وبناتي الأربعة أمي وأبي المسنين ولجأت إلينا أختي وأطفالها بسبب سجن زوجها قال عربي كنا نعيش حياة سعيدة ولا ينقصنا شيء ولكن منذ… قاطعه ربيع وقال أصمت لا تكمل سيسمعك أحدهم قم هيا نعود الي العمل رد عربي لا سأذهب إلى البريد قام ربيع بتحذيره وقال إذا ذهبت الآن لن تحصل على النقود فلتذهب بعد العمل هيا يا عربي وفي فترة الظهر كانت عائشة تحضر الغداء بينما كان عزام جالسًا في الغرفة وحديفة نائم على الأرض عاد محمد زوج عائشة وقالت عائشة الغداء جاهز تفضل وجلس قليلاً وسأحضره جلس محمد وخرج عزام وقال أبي سنذهب اليوم لزيارة خطيبتي رد محمد نعم بعد الغداء تم قال محمد مندهشً من هو هذا الطفل؟ رد عزام إنه ابن عربي حضرت عائشة الغداء وسأل محمد لماذا هو مقيد هكذا؟ أجابت عائشة إنه مجعز لم يترك شيئًا على حاله لا تهتم حتى أمه كانت تقوم بربطه هكذا هيا نبدأ بالأكل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى