روايات

رواية مريض نفسي الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الجزء الثاني

رواية مريض نفسي البارت الثاني

مريض نفسي
مريض نفسي

رواية مريض نفسي الحلقة الثانية

محستش بنفسها غير و هي بتفتح عينيها على اخرهم من كتر صدمتها و قالتله…ايه؟
يحيى بزعيق و صوت عالي…اييييه مسمعتيش انا قولت ايه اخلصي
خافت داليدا من صوته العالي بس حاولت بقدر الامكان تداري خوفها دا دلوقتي و اتكلمت معاه بكل ثقه و عزة نفس…لا طبعا انا مش هعمل كدا
قام يحيى بكل عصبيه و هو بيزعق و بيقول…نعمممم يا روح امككك
داليدا بزهق…متجيبش سيرتها من فضلك انا مغلطش فيك
يحيى بسخريه…الله …و كمل و هو رايح ناحيتها…دا مبقاش في غير بنت سنيه الخدامه الي تتكلم كمان
اما بالنسبه لداليدا ف كل خطوه كان بيقربها كانت بتحس بنفسها بيضيق فيها لحد م وقف جمبها بالظبط هنا كانت هتموت من الرعب بس لفتله و بصت في عينيه بكل ثقه و قوه اتكلمت من كتر ثقتها في نفسها حس يحيى باحساس غريب جوا مفهمهوش فاق من تفكيره على صوتها و هي بتقول
داليدا…و مالها سنيه الخدامه يا يحيى بيه كتر خيرها ربت بدل بنتها الوحيده تلاته كمان اتنين منهم طمرت التربيه و شالوا تربيتها فوق راسهم و التالت بقى بيقول عليها خدامه و يهين منها ضحكت بسخريه و كمل و هي بتبصله في عينيه بقوه هي نفسها استغربتها…عجايب مش المفروض الاخوات بتطلع لبعضها بقى ولا ايه بس معلش مفيش حاجه كامله لازم حد كدا يطلع يقلل من قيمـ…ااااااه
ملحقتش تكلم بقيت كلامها لأن في الوقت دا يحيى محسش بنفسه غير و ايده قابضه على شعرها بقوه لدرجة كان هيتقطـ.ـع في ايده
يحيى بغضب جحـ.ـيمي…انتي هتنسي نفسك و هطولي لسانك عليا يا زباااله انتي
داليدا بزعيق…انا مش زباله و متغلطش فيا احسنلك الزباله دول هما الي عايشين يهينوا في الناس بلا حق و التراب اصلا ليه قيمه عنهم
و هنا يحيى كان جاب اخره منها و مقدرش يستحمل اكتر من كدا قبض على رقبتها بقوه لدرجة وشها ازرق في ثانيه و كانت خلاص هتموت
يحيى بزعيق و صوت عالي جدا…هما مين دول الي م يسووووش التراب يا زبااااله و حقيره دا انتي حتة خدامه راحه جايه تخدمي اسيادك يا بت
في الوقت دا باب المكتب اتفتح و دخل منه سهير و يوسف و رانيا مراته
اول م يوسف شاف منظر داليدا و هي خلاص بتطلع في الروح جري علي يحيى و هو بيحاول يبعده عنها
اول م سهير و رانيا شافوا داليدا بالمنظر دا جيريوا عليها على طول
يوسف بزعيق…سيبها يا يحيى
فضل يحيى مكمل و هو عيونه حمرا من كتر م كان مضايق و لا كأنه سامع حد جمبه
كمل يوسف بزعيق…سيبها يا يحيى بقولككك سيبها هتودي نفسك في داهيه
خلص كلامه و زقه بقوه لدرجه يحيى رجع لورا خطويتين و داليدا اول م حست بإيديه اتشالت من على رقبتها فضلت تكح جامد و هي عيونها مدمعه و مقدرتش تقف اكتر من كدا قعدت على. الارض و هي سهير و رانيا حواليها بيطبطبوا عليها و سهير بتديها مايه
بص يحيى ليوسف بغضب و زعق وهو بيقول…سيبني يا يوسف اطلع روحها في ايدي و اخلص منهااا
يوسف بغضب…انت حماااار عايز تودي نفسك في داهيه
يحيى بغل…البت دي تغور من هنا و متشتغلش في اي مكان تااااني و لو عرف انها اشتغلت هـطربـ…
حط يوسف ايده علي وشه و هو بيمنعوا من الكلام و بيقوله…م تبس بقى يا يحيى هو في ايه م تفوق شويه يا اخي
شده من ايده يخرجه من الاوضه …تعالى معايا
فضل يحيى واقف مكانه بيبص لداليدا بغل و كره و كأنه بيتوعدلها و مش ناويلها على خير راح يوسف شده زياده و هو بيقول …م تيالا ي عممم اخلص و اخده اخيرا و خرجوا من الاوضه
اول م خرجوا داليدا مقدرش تمسك نفسها اكتر من كدا و فضلت تعيط بهستيريه
فضلت رانيا تطبطب عليها و هي بتحاول تواسيها
رانيا…كفايه عياط يا داليدا كدا هتتعبي
داليدا و هي لسه مكمله عياط…هو ليه بيعاملي كدا انا مأذتهوش في حاجه ليه بيعمل معايا كدا ليه و فضلت تعيط اكتر
بصت رانيا لسهير و هي خايفه عليها و سهير لما شافت داليدا بالمنظر دا خادتها في حضنها و فضلت تطبطب عليها حقك عليا انا…يا داليدا متزعليش
……
تحت في الصالون
شهاب اول م شاف يوسف و يحيى نازلين من على السلم اتقدم منهم بالكرسي و هو بيقول…ايه الي حصل صوتك كان عالي ليه يا يحيى
رد عليه يحيى بكل بجاحه…و انت مالك معلش
اتعصب منه يوسف جدا و قاله بزعيق…يحييييى انت اييييه ملكش كبير
بصله يحيى بخنقه و خدت مفاتيحه و تليفونه و بصله وهو بيقوله قبل م يمشي…انا ماشي و سايبهالكوا عشان لو قعدت اكتر من كدا ممكن اموت بسببكوا
خلص كلامه و مشي و هو مش مهتم لكلام يوسف ليه
اول م الباب اتقفل بص يوسف لابوه و نزل على ركبته…حقك عليا انا يا بابا متزعلش و خد ايده عشان يبوسها
شد شهاب ايده بسرعه و طبطب على دماغ ابنه…مش زعلان يا حبيبي ربنا يهديه
……
عند يحيى بعد م خرج من القصر راح ركب عربيته و هو بيرن على كريم صاحبه
فضل مستني شويه لحد م سمع صوته المرح
كريم بهزار…يووووحه عاش من سمع صوتك يا اخـ…
قاطعه يحيى بنفاذ صبر و هو بيقول…اخرس يلا و بدل تضيع الوقت بتاعك دا اجهز و انزل قابلني في اي داهيه
كريم …ديما كاسر بخاطري كدا …عمتا ماشي عايز نتقابل فين
يحيى بنفاذ صبر و زعيق…ما انا لو اعرف كنت قولتلك اكيد م تخلص يا كريم بقيييى
كريم بقلق…طيب طيب اهدي عشان انت سايق اسبقني على الكافيه الي بنقعد فيه و انا هحصلك
يحيى …ماشي ماشي يلا اقفل
كريم كان لسه هيقوله سلام لقى الخط اتقفل في وشه استغرب منه و قال لنفسه و هو باصص لشاشه التليفون…ماله دا
قام وقف و هو رايح ناحية اوضته بس سمع صوت هو عارفه كويس و هو بيقول
_انت. نازل يا كريم
لف بهدوء و هو فاضله تكه و يجيب اخره
كريم…اه يا تقى في حاجه
هزت راسها بهدوء بمعنى لا
قالها كريم كتأدية واجب…عايزاني اجبلك حاجه و انا راجع
ردت عليه بهدوء و هي باصه في الارض…لا لا شكرا
هزلها راسه بهدوء و دخل فورا على اوضته من غير ولا كلمه تانيه
فضلت باصه على طيفه بحزن و هي خايفه عليه من يحيى و ف نفس الزقت خايفه تقوله لأن يحيى يعتبر اخوه و صحاب من و هما صغيرين
ملقتش قدامها اي حل غير انها تكلم اقرب واحده ليها
خدت تليفونها و دخلت البلكونه و هي بتتصل ب داليدا
فضل ترن مره و اتنين بس مفيش رد قلقت و خافت يكون حصل حاجه فضلت ترن كذا مره على امل انها ترد
…………
سهير…خدي داليدا يا رانيا وديها اوضتها و خليكي معاخا لحد م تبقى كويسه
هزت رانيا راسها و مسكت داليدا قومتها براحه عشان متتعبش زياده
رانيا…تعالي على مهلك
داليدا بإحراج…ملوش لزوم انا بخير شكرا لحضرتك يا رانيا هانم
رد عليها رانيا و هي لسه سانداها و ماشيين…قولتلك ميت مره انا مبحبش هانم دي دا انا اكبر منك بسنتين اتنين بس عشان دول كدا يبقى انا بقيت هانم
ابستمتلها داليدا…انا بحمد ربنا ان في حد مصبرني على الشغلانه الهم دي والله
ضحكت رانيا معاها…لا دا انا كدا اتغر بقى
بس قطع ضحكتها صوت هدى الي كانت بتجري على داليدا و هي معاها تليفون داليدا
هدى…داليدا اي ڪل دا تليفونك مش مبطل رن
بصت داليدا لرانيا بخوف و خدت التليفون…دي تقى
رانيا …طيب تعالي ادخلك الاوضه و كلميها براحتك
هزت داليدا راسها بهدوء
……
يوسف…ماما انتي لو كملتي في لعبتك دي مفيش حد هيتإذي قد البت الي جوا دي و انتي الي هتكوني السبب
سهير بنفاذ صبر …يعني انت عندك اي حل تاني
يوسف…لا معنديش بس على الاقل مندمرش واحده ملهاش ذنب عشان نساعد ابنك الحيوان
سهير بغضب…متشتمهوش
يوسف بزهول…دا كل الي فارق معاكي …وبعدين انا مستغرب ليه م انتي فضلتي تدعلي فيه لحد م ضاع
شهاب بسخريه…لا و مش بس كدا
بصله يوسف و هو بيحاول يستوعب…يعني ايه
ضحك شهاب بسخريه…لا و هي امك معرفتكش كمان اي الي ناويه عليه تاني
هزله يوسف دماغه بمعني لا
شهاب بغضب مكتوم…الهانم ناويه على……..
بص يوسف لامه بصدمه كبيره و قام وقف و هو بيزعق…انتييي ايه الي انتي بتعمليه داااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى