روايات

رواية وفي عشقها احترق الفصل الثالث عشر 13 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الفصل الثالث عشر 13 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الجزء الثالث عشر

رواية وفي عشقها احترق البارت الثالث عشر

وفي عشقها احترق
وفي عشقها احترق

رواية وفي عشقها احترق الحلقة الثالثة عشر

في بيت الراوي
يونس و رضوان كان كل واحد في اوضته بيجهزوا علشان يروحوا يخطبوا داليدا ليونس،
مهجة كانت حاسه بالاحراج انها بقالها يومين من وقت ما أطلقت هي و محسن و مع ذلك كانت لسه قاعده في الفيلا معاهم و دا بعد اصرار كبير من رضوان و رفض تام انها تمشي على طول و دا اللي استغربه يونس و حسن ان عمه بيفكر في حاجة لكن مع ذلك متكلمش معه و خصوصا انه كان مشغول و بيفكر في الخطوبة و اللي ممكن يحصل فيها و هو متأكد ان عمها سفيان هيكون رافض لكن واثق انه هيحضر الاتفاق علشان ميخسرش يونس.
سمية المرافقه بتاعتها كانت جهزتها و كلهم مستعدين انهم يمشوا خلاص.
و فعلا بعد لحظات كانوا كلهم ركبوا العربية و السواق طلع على بيت مختار.
*عند مهجة*
مهجة كانت بتتكلم في الموبيل مع دهب صاحبتها و جارتها و كانت شاهدة على كل اللي محسن بيعمله في مهجة.
دهب بابتسامه و سعادة؛ الف مبروك يا مهجة و الله انا فرحانة لك يا حبيبتي أخيراً اطلقتي من الزفت اللي اسمه محسن يا شيخه دا راجل ميتعاشرش انا مش عارفة انتي استحملي 15 سنه معاه ازاي، دانتي ليكي الجنة يا شيخه…لا و كمان هتاخدي حقك من حباب أعنيه و هتاخدي الشقة و كمان ورثك من ابوكي بعد ما كان اخوكي لهفه منه…. الله يحرقهم الاتنين سامحيني يا مهجة هو اه اخوكي بس الصراحة الشبشب له لازمه عنه
دا كفاية انك استنجدتي بيه اكتر من مرة علان يطلقك من محسن و هو مفكر غير في نفسه و في شغله مع جوزك
اللي كان كل يوم و التاني يمد ايده عليكي
و الله يا بنتي رضوان بيه دا الواحدة تدعي له من هنا لحد الممات…. بصراحة طلع راجل رجوله و جدع و بعد اللي عمله دا الحق يتقال واحد تاني غيره كان هيكتفي انه يبعد عن الموضوع و ميدخلش نفسه في مشاكل و خصوصا ان اسم عيلته كبير و هو مش صغير.
مهجة بابتسامه؛ ربنا يكرمه يا دهب انا بجد مش عارفه من غيره كنت هعمل ايه كفايه وقفته جانبي، أنا كنت ناويه بعد ما اطلق من محسن ادور على شغل علشان اعرف اربي شهد بس بعد التنازل اللي فتحي عمله ليا و كمان الشقة بقت من حقي مش هبقي محتاجة لأي حاجة منهم الحمد لله….

دهب بابتسامه؛ دا علشان انتي طيبة و تستاهلي كل خير و كمان شهد…. صحيح هي عامله ايه وحشتني اوي.
مهجة؛ بخير الحمد لله هي نايمة دلوقتي انتي عارفه دي تعلقت برضوان بيه اوي و زعلانه اننا هنمشي من هنا.
دهب؛ شكله حنين و محترم بس حظهم قليل في الجواز هو و ابن اخوه يونس بيه
رغم ان دماغهم الماظ بس تقولي ليه بقا
يعني يونس دا كان متجوز بنت سلطان باشا هدير اللي دايما شايفه نفسها على الخلق رغم ان ابوها فلس لكن كانت متكبره بسبب جوازها من يونس و كان مقوي قلبها
لكن اول ما أطلقوا رجعت تاني لابوها بصراحة يعني يونس بيه كتير عليها الرجل محترم و مش متكبر زيها يعني يستاهل واحدة بنت حلال تكون بتحبه كدا و تصونه
بس الصراحه هدير دي غبية يعني لو كانت خلفت منه حتة عيل كان زمانها ضمنت ان كل دا هيصب لها في الأخر بس نقول ايه بقا ملهاش نصيب تستاهل….

مهجة؛ و الله يا دهب الدنيا دي مش دايمه لحد و المغفل اللي يفتكر نفسه ياما هنا ياما هناك…
دهب؛ عندك حق صحيح انا نسيت اقولك…. مش محسن طلق البت اللي كان اتجوزها اللي أسمها سمر دي و عملت معاه خناقه لرب السما و الجيران كلهم كانوا واقفين بيتفرجوا بصراحة البت دي قادرة هزائته و جابت بكرامه الأرض
و اللي فهمته انها عملت كدا لما عرفت انه كتب الشقه باسمك و هو يا عيني كان بيحاول يهديها و يتحايل عليها و لما لقاها هابه بزعبيبها راح ضربها و هي مسكتش و فتحت له دماغه و طلعوا على القسم و هو عمل فيها بلغ
صحيح يمهل و لا يهمل و اللي عمله فيكي البت الصايعه دي رديته له
بس اقولك حاجة يا مهجة انتي اللي عودتي محسن انه يجي عليكي
طول عمرك في حالك و مالكيش في اخد الحق
يعني انتي مثالا لو كنتي رديتي عليه من الاول و عرفتيهم انك جامدة مكنش حد هيقدر يدوس لك على طرف و لا كان هيتجرا و يمد ايده عليك….
1
مهجة؛ امي الله يرحمها علمتني اني اسيبها على الله و ابقى متأكده ان حقي هيرجع أضعاف مهما حصل و كمان انا كنت براعي ربنا فيه بس هو مكنش يستاهل و لا طمر فيه و اهو قاعدة مكاني و بتفرج على غيري و هو بياخد لي حقي و ست سمر بتاعته هتصقف له على وشه….
دهب بضحك و سعادة؛ لا و هتصقف بالجامد اوي، صحيح الجدع اللي اسمه صبحي دا سالني عليكي بما انه عارف اننا صحاب، انا مش عارفه يا اختي السباك دا وقع علينا من انهي يامه…. بس سيبك انتي انا كدا اطمنت عليكي انا بخير بس تفتكري محسن هسيبك ترجعي كدا و تقعدي في البيت من غير ما يعملك حاجة.

مهجة؛ و هو هيعمل ايه يعني يبقى يوريني، سبيها على الله يا دهب….جوزك و نور و عز عاملين ايه
دهب؛ تعبني و مبهدلني و الله العيال اشقيه اوي.
مهجة بحب؛ ربنا يخليهملك يا دهب، على فكره انا جاية بكرا او بعده بالكتير لما اجي هنتكلم.
دهب بابتسامه؛ ماشي يا حبيبي اسيبك انا و ادخل اجهز العشاء أكرم زمانه على وصول…

مهجة قفلت معها المكالمة و فضلت قاعدة و جيه في بالها محسن و اللي سمر عملته فيه و غصب عنها ضحكت.

*** في بيت مختار***
سفيان كان قاعد هو و ابنه وحيد في الصالون و مستنينهم رغم ان وحيد مكنش عايز يجي لكن ابوه ضغط عليه انه مينفعش يقطعوا حبال الوصل مع يونس و عمه رضوان و ان بسببهم شغلهم بيمشي اسرع
يونس و رضوان كانوا بيتفقوا معاه على كل حاجة و انهم مش هيعملوا خطوبة و دا طلب داليدا هتكون بس قراية فاتحه بس.
داليدا متنكرش انها كانت مرتاحه للخطوة دي رغم كلام هدير معها لكن عندها شعور قوي ان يونس شخص كويس رغم انه ممكن يكون مندفع شوية لكنه شخص محترم و بيحبها.
ابتسمت اول ما سمعت صوت زرغوطة والدتها و عرفت انهم بيقرأ الفاتحة
قمر بسعادة؛ الف مليون مبروك يا داليدا… الف مبروك يا مزة الجيل و كل جيل.

داليدا بابتسامة؛ عقبالك يا قمر و بطلي بكش.
قمر بتفخيم؛ بكش ايه بس يا بنتي انتي مش بتبصي في المراية و لا ايه، دا يونس امه داعيه له انه هيتجوز مدة زيك… دا انتي عيون دباحه و خدود خوخ…و بعدين كفاية قلبك الابيض بس و النبي خفي عليه
و بلاش تتكلمي بدبش علشان انا عرفاكي بتعكي الدنيا لما تفتحي بوقك و هو متربي تسعين مرة و الراجل شكله بيه اوي في نفسه يعني بالله عليكي بلاش دبش.
داليدا بصت لها بطرف عنيها و متكلمتش.
قمر بحزن؛ بابا لو كان هنا كان هيفرح اوي يا داليدا…
داليدا؛ الله يرحمه….
قمر ابتسمت بحزن و والدتهم فتحت الباب و دخلت، ابتسمت اول ما شافت داليدا و حضنتها
؛ الف مبروك يا قلبي… و يارب أفرح بيكي دايما يا داليدا…
داليدا حضنتها و ابتسمت؛ الله يبارك فيكي يا احلى ماما في الدنيا.
شهيرة بجدية؛ طب يالا علشان تقدمي العصير.
داليدا حست بالتوتر لكن خرجت مع امها و اختها.
كانت شايله الصنية و هي متوترة شعور غريب مجربتوش قبل كدا…
يونس كان قاعد و جنبه رضوان اللي عقله كان مشغول مع مهجة و هو بيفكر ازاي يستغل اللي حصل دا لصلحه و ازاي يخليها تقرب منه بس بارادتها لأنه عمره ما اتمناها غصب عنها.
فاق من شروده اول ما داليدا وقفت ادامه و هي بتقدم له العصير،بص لها بهدوء و اخد منها كوبايته.
داليدا حست ان ايدها بردت اول ما بصت ليونس و لقيته بيبص له و على وشه ابتسامه جميلة جداً.
قربت و قدمت له العصير
سفيان بضيق؛ استئذن انا عندي مشوار مهم… مش يالا يا وحيد و لا ايه
وحيد كان بيبص لداليدا بضيق و هو شايف نظرتها ليونس لكنه فعلا قام مع ابوه و مشيوا سوا.

سمية بود و سعادة؛ الف مبروك يا داليدا و ربنا يتم لكم على خير يا بنتي.
داليدا؛ الله يبارك فيكي…
يونس؛ ها يا داليدا تحبي ننزل امتى نشتري الشبكة
داليدا؛ الوقت المناسب معاك… انا بجهز في المطعم و العمال شغالين في تغيير الديكورات يعني في اي وقت ممكن ننزل عادي.
يونس هز راسه بالموافقة و هي بتتجنب أنها تبص له و هي سامعه دقات قلبها العالية…
رضوان كان بيتكلم مع شهيرة في التجهيزات لكن جاله مكالمه بص في موبيله لقاه رقم مهجة
رضوان بجدية؛ بعد اذنكم لازم ارد.
شهيرة؛ طبعا اتفضل..
سمية بخبث؛ طب ما تيجي احنا يا شهيرة نقعد في البلكونة أنا عارفه ان البلكونة بتاعتك فيها ورد يونس كان حكا لي.
يونس حس بالاحراج و خصوصا انه بيحكي لوالدتها كل التفاصيل اللي بيحبها في داليدا لدرجة انها اكتر واحدة عارفه اد ايه هو بيعشقها
شهيرة بصت له و ابتسمت؛ فعلا البلكونة كلها ورد اصل داليدا بتحب الورد اوي…. خليني اساعدك.
سمية ابتسمت و شهيرة راحت ناحيتها و ساعدتها و فعلا خرجوا من أوضة الصالون راحوا للبلةونة و معاهم قمر، يونس بص لداليدا اللي كانت بتفرك في ايدها بارتباك غريب اول مرة تحس بيه بالشكل دا لكنه ابتسم و هو بيتامل ملامحها الجميلة و حاسس ان قلبه وقع اول ما بصت له، مين يصدق ان الهيبة و الهيمنه المسيطرين على شخصيته طول الوقت يختفوا فجأة من مجرد نظرة و يبقى وراهم قلب بخف الريشة.
يونس؛ الف مبروك.
داليدا؛ الله يبارك فيك يا بشمهندس.
يونس بغضب سريع؛ تاني! مش قلت اسمي يونس… و الله اسمي يونس… تقيلة عليك اوي..

داليدا بارتباك و استغراب؛ انت بتتعصبي بسرعة كدا ليه… و بعدين هو انت ايه ما انت مهندس فعلا و بعدين احمد ربنا اني مقولتش حضرتك.
يونس بسخرية و انزعاج؛ لا و على ايه ما تقوليها بالمرة.
داليدا ابتسمت علش شكله الطفولي و انزعاجه لكن اتكلمت برقة و هي بتنطق اسمه بدلال انثوي لطيف
؛ يونس
يونس كان باصص الناحية التانية بضيق لكنه ابتسم أول ما سمعها، لف رأسه و بص لها و هي بسرعة خفت ابتسامتها.
يونس بص لها بحب و سكت و اتمني لو ان الدنيا تكون منصفه في حقه فيها بالذات.
يمكن زمان تعب جداً لحد ما وصل هو و عمه للمكان الكبيرة دي لكن عنده استعداد يتعب الف مرة علشان يكسب قلبها لانها الوحيدة اللي اتمناها بجد لدرجة انه نفسه الايام تعدي بسرعة و يجي اليوم اللي يحس فيه انها بس راضيه عنه
لان رغم خطوبتهم حاسس انها وافقت بس بسبب ضغطه عليها
و على والدتها و بسبب انه كان بيخلي اي حد يتقدم لها يندم علي و بسرعة ينسحب، مش عارف ايه هتكون ردة فعلها لما تعرف انه كان السبب في ان كل اللي بيتقدموا ليها يرفضوا بعد فترة
رغم انه في الوقت دا كان لسه متجوز هدير و كان بيخرب عليها حياتها و دا السر اللي خايف انه ينكشف… خايف تعرف قبل ما تعرف اد ايه هو بيحبها و ساعتها اكيد هتكرهه تطلب منه انه يبعد عنها.
داليدا؛ سرحان في ايه؟
يونس بثقة؛ فيكي.
داليدا كانت بتبص له باستغراب لكن نظراته كانت كفيلة انها تحس بالخجل و التوتر و خلاها تبعد عيونها عنه بسرعة
داليدا؛ انت مشربتش العصير… اتفضل
يونس هز رأسه بالموافقة و اخد كوبايته.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفي عشقها احترق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى