روايات

رواية بين الحقيقة والسراب الفصل الخامس 5 بقلم فاطيما يوسف

رواية بين الحقيقة والسراب الفصل الخامس 5 بقلم فاطيما يوسف

رواية بين الحقيقة والسراب الجزء الخامس

رواية بين الحقيقة والسراب البارت الخامس

رواية بين الحقيقة والسراب الحلقة الخامسة

-من انتي تلك الحسناء التي تراود خيالي كل وقت وحين ؛
كالفراشة العابرة حين يمر طيفك في بالي وأحس بالحنين ؛
ولمحه الحزن في عينيكي تشغل عقلي وحينها أشعر بالجنون ،
وعندما أعود إلى رشدي أعاتبه لما تسأل عن المكنون ؛
فيجبب قلبي أن طيفك يستحق الانشغال ويجمع عقلي الظنون؛
وأعود أفكر في المكنون بكل إحساسي وتشتاق الجفون .
خاطرة رحيم المالكي
في منزل راندا المالكي عصراً
يجلس ايهاب متأكا على تخته ومحتضنا زوجته وحبيبة ايامه راندا مرددا لها بحزن :
على قد ما أنا كنت جاي الأجازة دي حزين علشان باهر الله يرحمه،
علي قد مانا حسيت ان طاقتي اتجددت ،
انا روحي هنا معاكم وفي وسطيكم هناك حاسس اني شريد وغريب وحياتي مفتقدة طعم الحياه ودفا البيوت ،
ثم أمسك يديها وقبلهما مرددا وهو ينظر داخل عينيها بحب :
_واكتر حاجه هفتقدها حرماني منك يا حبيبه القلب والروح يا ساكنه الوجدان ،
ما تتصوريش لما بسافر واسيبكم اول اسبوع بيعدي عليا ازاي الأكل ما لهوش طعم والنوم بالعافية والدنيا وحشه جدا لحد ما أحس ان انا خلاص اتأقلمت واخدت على كده وامشي في دوامه الحياه .
تجمعت غشاوه الدموع في مقلتيها واحست بمدى العذاب الذي يعيش فيه زوجها في غربته فهي مهما كان تعيش مع ابنائها وفي وسط عائلته يخففون عنها القليل من الآلام ، اما هو ولا جليس ولا أنيس يمرر ثقل الأيام والوحدة وتحدثت بحزن عميق :
_يا حبيبي بجد كلامك بيقطع في قلبي وبيحسسني ان احنا جانيين عليك،
وان انت جاي على نفسك زياده عن اللزوم علشان خاطر تسعدنا كلنا وتوفر لنا حياه كريمة نعيش فيها ،
بجد انا نفسي ان انا نفضل معاك هناك على طول وما نسيبكش خالص بس هعمل ايه تعليم الأولاد صعب هناك جدا وكمان بابا وماما ما يقدروش ما يشوفونيش كل سنتين مره ،
بجد عناء الغربة صعب علينا جدا بس هنعمل ايه ادي الله وادي حكمته ،
و استرسلت حديثها وهي تنظر داخل عينيه بحب:
_بس انت عارف لما بكون جايه لك بحس ان انا عروسة رايحه لعريسها يوم فرحها وان الفرحة مش سايعاني اني خلاص هترمي في حضنك واشم أنفاسك واتمرمغ جوه حضنك واطفي الاشتياق اللي بيسببه بعدك عني .
ابتسم بحب على كلامها وشدد من احتضانها وتحدث بوحشة :
_ياه يا راندا ما تتصوريش لما بتكوني في حضني زي دلوقتي كده ببقى مش عايز الوقت يمشي غير لما اشبع من حضنك ولو اني واثق ومتأكد انه ما يتشبعش منه ابدا ،
حضنك بالنسبه لي الكتف اللي بيسندني من الشقي ،
واللي بيديني طعم للحياه من صراعتها اللي ما بتنتهيش ،
انا بعد الأيام والسنين علشان خاطر اقول قربت ونتجمع انا وانتي والأولاد ومع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين الحقيقة والسراب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى