روايات

رواية وفي عشقها احترق الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الجزء الرابع عشر

رواية وفي عشقها احترق البارت الرابع عشر

وفي عشقها احترق
وفي عشقها احترق

رواية وفي عشقها احترق الحلقة الرابعة عشر

في الصالة
رضوان كان واقف بثقة و حاطط ايده في جيب بنطلونه و بيتكلم في الموبيل بجدية.
رضوان؛ اتفضلي يا مهجه في حاجة رنيتي عليا

مهجة بهدوء؛ انا كنت عايزاه أبلغ حضرتك اني ناوية اسيب البيت بكرا الصبح… انا مش هينفع افضل موجودة هنا اكتر من كدا يعني خلاص انا أطلقت من محسن كتر خيرك بس كلام الناس هيكتر لو فضلت هنا اكتر من كدا… انا اسفة اني كلمتك بس خفت تيجي متأخر و الصبح انت بتخرج بدري فكنت عايزه اشكرك و ابلغك.
رضوان اتنهد بضيق و اتكلم بهدوء؛ طب انا ادامي نص ساعة كدا يا مهجة هخلص و اجي الكلام مينفعش في التليفون استنيني و انا شوية و جاي.
مهجة؛ خلاص ماشي، ايه الاخبار قريتوا الفاتحة.
رضوان؛ اه و اتفقنا على كل حاجة.
مهجة بابتسامه؛ الف مبروك يونس بيه راجل محترم و يستاهل كل خير و حضرتك كمان.
رضوان؛ الله يبارك فيكي يا مهجة…. يالا انا لازم اقفل دلوقتي و شوية و جاي مع السلامة.
مهجة؛ سلام.
يونس كان خارج من الصالون مع داليدا، رضوان قفل الموبيل و راح ناحيتهم.
رضوان بحب؛ الف مبروك يا وحش…
يونس بابتسامة ؛ الله يبارك فيكي عقبالك كدا لما تعملها و تفرحنا.
رضوان بضحك؛ لا انا لو عملتها هيبقى كتب كتاب و فرح على طول….
يونس بص له و ضحك لما فهم قصده و داليدا بصت لهم و هي حاسه انهم مش مجرد عم و ابن اخ
و كأنهم صحاب و فعلا فرق العمر بينهم مش كبير و دا اللي مخليهم قريبين من بعض

يونس؛ نستاذن احنا دلوقتي.
شهيرة؛ ما لسه بدري يا ابني.
يونس؛ انا بإذن الله هاجي بكراً او بعده نروح نختار الشبكة اللي تعجب داليدا.
شهيرة؛ بإذن الله و ربنا يتمم لكم على خير.
يونس؛ يارب… يالا يا ماما.
سمية ابتسمت و هو ساعدها و خرجوا كلهم
في العربية
رضوان؛ داليدا ما شاء الله عليها زي القمر و شكلها متربية كويس، الله يرحمه الحاج مختار، بس تفتكر لو عرفت ان انت اللي بتطفش لها العرسان هتعمل ايه.
يونس بص له بضيق و اتكلم بجدية؛
و مين هيعرفها!
سمية؛ مفيش حاجة بتستخبي يا ابني و بصراحة بقا يا يونس انت غلطت و اللي عملته دا لو هي عرفته هي او امها هيكون ليهم راي تاني و يمكن يفشكلوا الموضوع كله.

يونس بعصبية طفيفة؛ و الله يعملوا اللي يعملوه و انا هعمل اللي في دماغي…و بعدين انتم ليه شايفني وحش اوي كدا يعني كنت اسيبها تتجوز حد غيري و واقف اتفرج عليهم و بعدين ما انا اتقدمت لها كذا مرة و ابوها و هو اللي كان بيرفض، و بعدين انتم عايزين تقولوا ايه يعني، عايزينها تعرف .

سمية سكنت و رضوان بص له بضيق لانه عارف ان لما دماغه بتقفل على حاجة خلاص كدا
؛ عندي و دماغك جزمه بس انت حر المهم خلينا نتكلم في الشغل انا لازم انزل مصر ضروري…
يونس؛ لما نرجع البيت عايزك في كم حاجة لان احتمال ننزل مصر سوا بس اخلص موضوع الشبكة.

رضوان هز راسه بالموافقة و سكتوا كلهم لحد ما وصلوا للبيت.

***********************
في أوضة قمر
كانت فرحانة جداً ان أخيراً داليدا هتتجوزه لان بكدا حاتم يقدر يتقدم لها رغم أنها خايفة من ردة فعل والدتها اللي اكيد مش هتوافق و لو وافقت يبقى تطلب منه طلبت كتير زي الشقة و الشبكة و هي عارفه ان حاتم مش هيقدر يجهز الحاجة دي و دا اللي تعبها.
فاقت من شرودها على صوت موبيلها و كان هو فعلا فتحت الموبيل و ردت عليه
حاتم؛ وحشتيني اوي… قوليلي ايه الاخبار.
قمر بابتسامه؛ خلاص يا سيدي داليدا الحمد لله وافقت على العريس و قرينا الفاتحه يعني دلوقتي مفيش حاجة اول ما داليدا تتجوز تقدر تيجي تتقدم لي.
حاتم؛ اكيد طبعا دا انا مصدقتك و بعدين انا نفسي اغمض عيني افتحها القينا في بيت واحد.
قمر ابتسمت بسعادة؛ يارب يا حاتم..
حاتم بخبث؛بس هي والدتك هتوافق عليا يا قمر و خصوصا ان ابوكي رفضني قبل كدا و يعني انا مش معايا وظيفة.
قمر بجدية؛ لو على موضوع ان بابا الله يرحمه رفض قبل كدا… ف يونس كمان اترفض و لما اتقدم تاني ماما وافقت… و انا لما انت تيجي هحاول اقنعها و بعدين انت بتدور على شغل و ممكن كمان لما داليدا تتجوز يونس اطلب منه انه يشغلك معاه في اي حاجة و واحدة واحدة الدنيا هتظبط و كمان انا هتخرج و هفتح صيدلية يعني مش نحتاج لحاجة.
حاتم بحدة؛ انتي اتجننتي و لا ايه يا قمر…. عايزانى انا اشتغل عند جوز اخت مراتي… لا طبعا انا لا يمكن أوافق اشتغل عنده افرضي اتجوزنا لما نتجمع كلنا هقعد معاه على انه مديري و لا عديلي…. لا طبعا انا مش موافق.

قمر بسرعة؛ انت زعلت و لا ايه…. انا مقصدش و الله يا حاتم بس بحاول افكر معاك انت بشغلك في المطعم مش هتقدر تجيب شقة و انا عن نفسي مش عايزه شبكة بس خلاص خلينا نقفل الموضوع دا دلوقتي انت اما بتتعصب بتقلب، المهم انت عامل ايه.
حاتم؛ اهوه ماشيه…. بس على فكرة انتي وحشتيني اوي…
قمر؛ و انت كمان….
حاتم؛ طب ما تخلينا نتقابل مش هم هينزلوا يجيبوا الشبكة…و والدتك اكيد هتنزل ما اختك. خلينا نخرج سوا..
قمر بخوف؛ بس لو حد شافنا هتبقى مشكله و بعدين عمي سفيان لو عرف مش هيسكت انت متعرفوش دا لولا ان يونس واصل و له اسم مكنش عمي وافق انه يقعد معاه اصلا
ما بالك لو حد قاله اننا بنتكلم.

حاتم؛ هو صعب اوي كدا.
قمر؛ انت عارف هو اه كان عايز يشتري الأرض يرخص التراب لكن لما الموضوع يمس سمعتنا و اسمه ممكن يرتكب فيها جناية حتى لو وصل بيه الموضوع انه يقتلنا… الله يرحمه بابا كنا مطمنين بوجوده.
حاتم؛ متخافيش يا قمر بكرا نتجوز و محدش هيبقى له كلمه عليكي… بس برضو لازم نتقابل انا في حاجات كتير عايز احكيلك عليها… ها تحبي امتى.
قمر؛ طب خليني اظبط دنيتي هنا و هبقي اقولك.
حاتم بابتسامه خبيثة؛ خلاص يا قلبي و انا مستينكي… هقفل معاكي دلوقتي عايز حاجه.
قمر؛ سلامتك.
قفلت الموبيل و هي بتتمنى لو والدتها توافق عليه و تديه فرصة.
************************
عند رضوان.
وصل البيت مع يونس اللي ساعد والدته تطلع اوضتها
رضوان لقى مهجة قاعدة في الصالون و مستنياه راح لها و اتكلم بجدية
رضوان؛ مهجة تعالي نقعد في المكتب…
مهجة قامت و راحت وراه و هو طلب من الشغالة تعمله فنجان قهوة.
في المكتب
الشغالة دخلت و حطت ادامه الفنجان و اتكلمت بهدوء و هي بتبص لمهجة
؛ تومرني بحاجة تانية يا رضوان بيه.
رضوان بحدة و هو ملاحظ نظراتها لمهجة؛ لا يا سعاد…. تقدري تروحي تنامي دلوقتي.
سعاد هزت رأسها و خرجت من المكتب و قفلته وراها.
رضوان اخد فنجانه و قام راح قعد على الكرسي اللي ادامه
؛ كنتي عايزه ايه بقت يا مهجة.
مهجة بتوتر من اسلوبه؛ انا قلت لحضرتك اني همشي بكرا.
رضوان؛ اه ما انا عارف هتمشي تروحي فين يعني؟
مهجة؛ هروح بيتي…. شقة محسن.
رضوان؛ يعني مصرة!
مهجة بجدية؛ معلش يا رضوان بيه… انا وجودي هنا مالوش داعي و حضرتك بنفسك لاحظت نظرات الشغالة ما بالك بالناس اللي برا اللي ميعرفوش حاجة و بعدين انا خلاص هاخد الشقة و اللي عرفته انه اخد حاجته و مشي.
رضوان بحدة؛ و انتي عرفتي ازاي بقا.
مهجة؛ واحدة جارتي كلمتني و قالت لي انه شافته اخد حاجته و مشي من هناك.
رضوان بتفكير؛ مدام انتي عايزه تمشي انا مش هقدر امنعك بس لازم ابعت حد الصبح يروح يشوف الشقة و يغير الكلون دا هيكون امان ليكي و هكلم المحامي بتاعي يشوف لك موضوع ورثك من والدك علشان فتحي ميتعرضلكيش.
مهجة بصت له و ابتسمت؛ انا مش عارفه اقولك ايه يا رضوان بيه بجد كتر خيرك انا لو فضلت عمري كله اشكرك مش هوفي حقك.
رضوان؛ لا متقوليش كدا… انا عملت اللي كان مفروض يتعمل من الاول…. بس انا دلوقتي عايزك تسمعيني كويس لان فيه موضوع ضروري لازم نتكلم فيه.

مهجة؛ طبعا اتفضل.
رضوان رفع الفنجان يشرب منه و هو بيبص لها
مهجة كانت بتبص له بتركيز لحد ما اتكلم
رضوان؛ بصي يا مهجة انا عندي ٤٥ سنة و طبعا عارفه اني اتجوزت مرة و محصلش نصيب و انفصلنا و ربنا مرزقنيش بأطفال.
مهجة؛ ايوه عارفه…
رضوان بثقة و جدية؛ مهجة انا عايز اتجوزك .. و اظن ساعتها محدش هيقدر يتكلم نص كلمة و شهد بنتك انا هعتبرها بنتي، طبعا دا بعد شهور العدة .
مهجة كانت بتبص له بصدمة و هي مش مصدقة اللي بيقوله رمشت بعيونها و هي بتحاول تستوعب لكنه اتكلم بجدية
:انا عارف انك متفاجئة من كلامي و مش متوقعه بس انا راجل دوغري انتي عجباني و عجباني اوي كمان بس طبعا مش بقول كلام و خلاص انا عايز اتجوزك…. و انتي ليكي حرية الاختيار بس صدقيني مش هتلاقي حد يخاف عليكي انتي و شهد ادي… و على فكرة انا مساعدتكيش علشان الطلب دا انا في كل الاحوال كنت هعمل اللي انا عملته دا… معاكي وقت فكري براحتك و فكري برضو في شهد هي هتبقى محتاجة لاب و انتي مش هتعرفي تعيشي من غير راجل يحميكي
مهجة رجعت شعرها وراء ودانها بتوتر و ارتباك
رضوان بتفهم؛ انا مش مستني ردك دلوقتي على فكرة خدي وقتك و فكري براحتك و لما تلاقي رد كلميني و لو احتاجت اي حاجة سواء موافقه او لا متتردديش ابدا في انك تكلميني.

في الوقت دا يونس فتح الباب و دخل لكن مكنش يعرف ان عمه قاعد مع الضيفة .
يونس بص لمهجة و بص لعمه و هو بيحاول يستنتج الموقف
يونس؛ جيت في وقت مش مناسب.
رضوان بضيق؛ لا أبداً تعالي لازم نتكلم في الشغل.
مهجة بحرج؛ طب انا هطلع دلوقتي و بإذن الله همشي بكراً…. الف مبروك يا بشمهندس.
يونس؛ الله يبارك فيكي…
مهجة خرجت و يونس قفل الباب وراها
رضوان بضيق؛ كان لازم تيجي دلوقتي.
يونس بابتسامه؛ و هو الوقت مكنش مناسب و لا ايه.
رضوان؛ دا انت بايخ….
يونس؛ اوعي تكون بتتشقي يا عمي…
رضوان بسخرية؛ و هو انا يوم ما اتشقي هتشقي في المكتب… انا عرضت عليها الجواز.

يونس؛اخيرا يا اخي دا انا كنت فقدت الأمل فيك… بس الصراحه هي حلوة.
رضوان بحدة و غيرة؛ يونس!

يونس؛ ايه! هتغير مني أنا و بعدين متقلقش انا في واحدة قاعده في قلبي و مليه عنيا.
رضوان؛ ما انت ضمنتها خلاص إنما انا متشعلق
يونس؛ ان شاء الله توافق… المهم سيبك بقا من الكلام دا و خلينا نتكلم في الشغل يالا بينا..
رضوان قعد معاه و فعلا بدوا يتكلموا في الشغل.

*************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفي عشقها احترق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى