روايات

رواية مريض نفسي الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الجزء الأول

رواية مريض نفسي البارت الأول

مريض نفسي
مريض نفسي

رواية مريض نفسي الحلقة الأولى

بغضـ.ـب…شايف الي امك بتعمله؟؟
-. اهدي شويه يا يحيى مالك متنساش انك بتتكلم عن امك ايه الي حصل لكل دا يعني
رد عليه يحيى و عيونه حمره من كتر الغضـ.ـب…اقولك انا ايه الي حصل.. سكت شويه و كمل بز.عيق و غضـ.ـب اكبر الي حصل يا يوسف بيه انها عايزاني اتجوز بنت الخدامه الي عاشت طول عمرها بتخدمنا و تشوف طلباتنا و تنضف ورانا انا يحيى الشافعي اتجوز بنتها حتة الز.باله الي متعرفش يعني ايه عيشه اصلا
يوسف بضيق من كلام اخوه و طريقته الي كلها كبر…ايه الكلام الي انت بتخرف و بتقوله دا م تعمل اعتبار حتى لكلامك الي لسه قايله و تشيلها جميلة انها عاشت تخدمنا و تشوف طلاباتنا الي امك نفسها مكنتش مهتمه بيها
يحيى بغضب…انا مأجبرتش حد انه يهتم بيا
يوسف…حلو قول لنفسك بقى و افتكر انها كانت بتعاملك بصدق حقيقي و اعتبرتك ابنها لحد م بقيت شحـ.ـط اهو و بتنكر فضلها عليك
يحيى بزعيق انا محدش ليه فضل عليااا سااامع انت عارفني و عارف اني مبحبش الجمايل الكدابه قول بقى انها كانت بتخطط على حنيتها دي كلها عشان ف الاخر اتجوز بنتها
يوسف بإستحقار من اخوه تصدق انها عملت كل حاجه صح الا انها تأكد على تربيتك
يحيى اتنرفز و صوته علي اكتر و هو على اخره و قاله…يووسف احترم نفسك انا متربي غصب عنك و عنها
قلـ.ـم جا.مد. نزل على وشه
يوسف بفحيح…مش معنى اني ساكتلك و واخدك صاحبي ابقى انا كدا هتهاون عن كوني اخوك الكبير و المفروض تحترمني و تتكلم معايا عدل و لو امك كانت زمان قصرت في حتة تربيتك بحكم انك ابنها الصغير النوغه المدلع ف انا عندي استعداد اني اصلح تقصيرها دا و اربيك من الاول و جديد ف احترم نفسك و اتظبت و متنساش اصلك يلا
يحيى بضيق…قصدك ايه
رد عليه يوسف بنفس هدوئه…قصدي انت فاهمه كويس اوي و اتفضل اخرج بره
بصله يحيى بضيق و خرج من اوضة يوسف بغضب
……
في مكان تاني
تقى بتريقه…سرحانه في ايه يا حنينه
داليدا بضيق…بتلمحي على ايه يا تقى اخلصي و بلاش دوران
تقى بتصنع الزعل…اممم طيب مش عايزه تتكلمي يعني خلاص انتي حره
داليدا بدهشه…في ايه يا تقى و انا بتعامل مع عيله صغيره م لو في حاجه هقولك و انا هخبي عليكي ليه يعني لا اله الا الله
تقى …خلاص يا ستي في ايه مالك بقيتي قفوشه كدا انا بس كنت عايزه اشوفك مالك
داليدا بزعل على حالها… م انتي عارفه يا تقى هو لازم كل مره تفكريني قد ايه انا قليله انه يبصلي حتى
اتعصبت تقى منها و قالتلها بضيق…هو انتي مش ناويه تشيلي الحوار المقر.ف دا بقى من دماغك و تفكري ف نفسك شويه بقى ولا ايه
بصتلها داليدا و الزعل كان واضح في عنيها جامد
تقى …متبصليش كدا انتي عارفه اني بحبك و مش حابه اشوفك بالمنظر دا
قامت داليدا وقفت و هي بتلبس شنطتها و قالتلها و هي بتمسح دموعها…متقلقيش انا مش زعلانه منك ف حاجه همشي انا بقى عشان متأخرش اكتر من كدا
وقفت تقى بدهشه…تمشي ايه لسه فاضل محاضره كمان
ردت عليها داليدا و هي مستعجله…لا لا مش هينفع احضرها خالص لازم امشي عشان محدش يكلمني على تأخيري انتي بس معلش لو هتعبك معايا ابقي عدي عليا اديني المحاضره
هزتلها تقى راسها بهدوء…طيب لما ابقى هناك هرن عليكي تخرجيلي
هزت داليدا راسها بتأكيد و هي بتمشي بسرعه عشان تلحق تروح قصر الشافعي…تمام يلا سلام بقى
ردت عليها تقى و هي شايفاها من ضهرها بتمد عشان تلحق تروح القصر بسرعه…سلام
……
كان نازل على السلم بغضب و هو بيتكلم في التليفون بعصبيه و خارج من القصر كله و سايبه
بس وقفه صوت شهاب بحده و هو بيقول…على فين ان شاء الله
لفله يحيى و بصله و هو وشه خالي من اي تعبيرات
كمل شهاب كلامه و قال بحده اكبر…ايييه فاكرني مش عارف انت رايح فين ولا ايه
رد عليه يحيى و هو مبتسم ابتسامه صفره…طيب كويس انك عارف والله
اتعصب شهاب جدا و قاله بزعيق…انت تحترم نفسك معايا سااامع
ضحك يحيى بعلوا صوته كله لدرجة ان كل الي في البيت نزلوا يشوفوا في ايه
قاله يحيى بإستهزاء و هو لسه مكمل ضحك…و دا عشان ايه بقى
رد عليه شهاب بغضب اكبر منه و من اسلوبه…عشان انا ابوك و البني ادم المحترم المفروض يتعامل مع ابوه كويـ…
قاطعه يحيى بإبتسامه…لأ … و كمل كلامه بجمود و هو بيركز على كل حرف بيقوله…انت مش ابويا متكدبوش الكدبه و ترجعوا تصدقوها
و هنا ادخلت سهير بغضب…يحيييييى ايه قلة ادبك و اسلوبك الزباله الي بتتعامل بيه دا
رد عليها يحيى و هو بيركز علي حروفه و كأنه بيوصلها رساله…معلش م هي سهير هانم مكانتش فاضيالي بقى ولا فاضيه لتربيتي
سكتت سهير و اتوترت و معرفتش ترد تقول ايه
في الوقت دا دخلت داليدا
داليدا…احم انا اسفه على التأخير هروح اغير هدومي بس و اجي اشوف الشغل على طول
سهير بهدوء…ولا يهمـ…
بس مكملتش كلامها لما سمعت زعيق ابنها لداليدا و هو بيقول …اااااه و ياترى بقى الخد.امه كانت متأخره ليه
لمعه بانت في عيون داليدا بتدل على احراجها
اتكلمت بغصه و قالت…اسفه يا يحيى بيه الطريق كان واقف و دا غصب عني
رد بز.عيق…مش مشكلتنااا هي امك قبل م تمـ.ـوت معرفتكيش يعني ايه التزام بمواعيد و. انك متتأخريش على شغلك حتى لو كنتي حتة خد.امه
دموعها نزلت بغزاره كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يحيى و هو بيزعقلها زياده و بيقولها…انتي هتتكلمي معايا كمااان روحي يا بت انجري اعمليلي قهوه و هاتيهالي على المكتب
ردت عليه داليدا و هي تقريبا صوتها مش طالع من كتر العياط…حـ حاضر و جريت علي المطبخ على طول
طلع يحيى على اوضة مكتبه بغضب و هو بيرزع الباب
قعدت سهير على الكنبه بتعب و حطت وشها بين ايديها و هي مش عارفه تتصرف معاه ازاي
قرب عليها شهاب بالكرسي بتاعه وهو بيقولها…لو كملتي و عملتي الي في دماغك يا سهير البت الي جوا دي هـ.ـتدمر
رفعت وشها و بصتله…مقداميش غيرها يا شهاب
……
في المطبخ كانت واقفه قدام البوتـ.ـجاز و هي بتعيط بغزاره و صوت شهقاتها مالي المكان لحد م حست بإيد بتطبطب على كتفها بشفقه
مسحت دموعها و رفعت راسها لاقيتها هدى شغاله معاها في القصر و صاحبتها
هدى بشفقه عليها…متزعليش يا داليدا حقك عليا انا
هزت داليدا راسها و هي بتقفل عين البوتـ.ـجاز و بتاخد الكنكه ناحية الصانيه
هدى…تحبي اوديهاله بدالك؟
هزت داليدا راسها برفض و هي بتصب القهوة في الفنجان …لا لا انا مش ناقصه زعيق تاني كفايه عليا اوي كدا انهارده
طبطبت عليها هدى بحزن عليها و خرجت من المطبخ و وراها على طول خرجت داليدا و هي شايله صانية القهوه و رايحه بيها ناحية السلم
طلعت داليدا و خبطت على باب المكتب لحد م سمعت صوته الحاد و هو بيقول …ادخلي
فتحت الباب بهدوء و دخلت و هي باصه في الارض و شعرها نازل على وشها قربت منه و حطت الصانيه على المكتب جت تلف عشان تخرج وقفها بعصبيه و هو بيقولها خدي هنا انا قولتلك تخرجي؟؟؟
وقفت مكانها و هي لسه باصه في الارض و بتحاول تحبس دموعها على قد م تقدر و هزت راسها برفض
يحيى بحده…لما اكلمك ترفعي راسك و تبصيلي يا روح امك و تردي عليا انا مش بكلم نفسي
رفعت وشها و بصتله و كان وشها محمر من احراجها و عنيها حمره من كتر العياط …انا اسفه يا يحيى بيه مش هتتكرر تاني
فضل ساكت مبيتكلمش و كأنه مستمتع بنفسها المكـ.ـسوره قدامه
فضل الحال على كدا كتير و هي كل شويه ترفع ايديها على وشها تلحق تمسح دمعه ورا التانيه من دموعها على امل انه ميكونش لحق يشوفهم لحد م اتكلم اخيرا
يحيى بستمتاع…اكتر حاجه حلوه فيكي انك بتخافي على شكلك و كرامتك اوي
في الوقت دا نزلت دموعها بغزاره اكبر لدرجة انها مقدرتش تسيطر عليهم
اتكلمت بصوت مخنوق بشده و قالته…مش عشان كوني خدامه يبقى انا كدا معنديش كرامه يا يحيى بيه
فضل ساكت ثانيتين و بعدين بص على القلم الي قدامه على المكتب و خده و رمـ.ـاه علي الارض بكل هدوء
استغربت داليدا من الي عمله بس اتصدمت لما سمعته و هو بيقولها بكل برود
“انزلي هاتيلي القلم من على الارض” وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى