روايات

رواية عذاب الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء الثامن عشر

رواية عذاب الحب البارت الثامن عشر

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الثامنة عشر

في الحجز كان واقف تميم مشلول مش قادر يفكر في اي حاجة مش شايف قدامه غير صوره اخته و اللي ممكن يحصل ليها لو ما اعترفش علي نفسه فتح الظرف وشاف رسالة تانية مكتوب فيها كل التعليمات اللي هيقولها لوكيل النيابة وبعدين فتح الظرف تاني وطلع الولعة و حرق الصور و الجواب و قرب باب الزنزانة وخبط وصرخ وكان العسكري مش واقف
افتحولي عايز اقابل وكيل النيابة ضروري يا عسكري افتح
وعلي صوته اكتر وقال
افتح الباب ده
العسكري
في اية يا زفت انت عامل دوشة كدة ليه
تميم بدموع
عايز اقابل وكيل النيابة ابوس ايديك
العسكري
هو وكيل النيابة ده قاعد تحت امرك. ولا اية يا متهم لما يعوزك هيطلبك
تميم بعصبية وصراخ
بقولك عايز اقابله اية مش بتفهم ولا اية افتح الزفت ده وديني عنده
العسكري
اخرس انا هروح استاذنه الاول اية القرف ده
وفعلا العسكري راح لمكتب وكيل النيابة وخبط وقال وادي التحية العسكرية
المتهم تميم عامل دوشة و عايز يقابل حضرتك ضروري يا فندم
حسام
هاته يا عسكري
العسكري
امرك يا فندم
العسكري رجع بسرعة واخد تميم من الحجز اللي كان كاتم دموعه بالعافية ودخله المكتب
حسام
روح انت يا عسكري خير يا تميم افتكرت حاجه في القضية و عايز تقولها قضيتك خلاص هيتفتح ليها محضر من اول و جديد و احتمال كبير جدا تاخد براءة لان الادله اللي موجودة غير متوفرة افرح يا تميم
تميم بدموع
انا اللي قتلت بسنت
حسام بصدمة
نعم بتقول اية
تميم وهو بيرتعش
انا اللي قتلتها انا اللي خنقتها لما هددتني انها هتفضحني قدام عيلتي و حبيبتي اللي انا مبين ليهم اني واحد مثالي مفيش زي من ادب واخلاق و احترام وانا غير كدة مشيت مع ستات كتير ز من ضمنهم بسنت كنت باخد غرضي منهم و بسبهم و بسنت الوحيدة اللي جات قالت ليا انها حامل مني حاولت انكر كتير واكدبها و اتهمها في شرفها علشان اسكتها و تبعد عني بس لا اصرت انهة هتفضحني قدام اهلي و رفيده اللي حبيتها و كنت ناوي اتجوزها وروحتلها اليوم ده و كنت متعود اروح لها يوم الاحدعلشان عارف ان امها في اليوم ده بتبقي عند اخوها و مش موجوده في البيت كنت كل يوم حد اروح عندها و اقعد الساعتين و امشي اخر مرة طلبت منها انها تنزل الطفل ولكن هي اصرت انها مش هتنزله و انها هتقول لاهلي علشان يخلوني اتجوزها و اهانتني محستش بنفسي غير وانا ايدي علي رقبتها بخنقها بعنف علشان اخلص منها حاولت تقاومني بس مقدرتش لغاية ما روحها راحت للي
خلقها و سبتها علي الارض و خرجت من البيت بسرعة و حاولت ابعد عن المنطقة دي علشان محدش يشوفني ولا يعرفني فيها كل الكلام اللي سماح قالته عليه كان صح انا كنت بروح ليها الشقة بس انا استغلت كلام حضرة الظابط وائل علشان اخرج بره يا حسام بيه انا مجرم و مستحقش انكم تعفوا عني
حسام
حلو قوي يا تميم هتبقي حلو في التمثيل
تميم بدموع
انا مش بمثل انا بقول الحقيقه
حسام
واية بقي اللي خلي ضميرك يصحي فجاة و تتكلم
تميم بدموع
حسيت بعذاب الضمير و بعدين انا كدة كدة خسران بعد كل الفضايح دي اهل البت اللي بحبها استحالة يوافقوا بيا وامي وراحت مني وربنا عاقبني بموتها تقدر تقولي هخاف علي اية تاني يا حسام بيه
حسام بجدية
لو في حد مهددك علشان تفول الكلام ده قول و احنا هنتصرف يا تميم بلاش غباء
تميم بدموع
انا اللي قتلتها
حسام بهدوء
اسمعني يا تميم
تميم قاطعه بحسره
انا اللي قتلتها يا حضرة الظابط ارجوك افتح محضر باقوالي انا معترف علي نفسي
حسام بعصبية
تميم لو في
تميم بعصبية ودموع
قولتلك انا اللي قتلتها قتلتها و خنقتها بايدي مستني اية اكتر من كدة اعترف بايه علشان تصدقني يا حضرة الظابط
حسام بضيق
طيب يا تميم هنفتح محضر باقوالك بس يكون في علمك يا تميم القضية دس مش هتاخد يوم واحد و هتتحكم فيها بالاعدام مش هيأخروها اكتر من كدة لو انت اللي قتلتها فعلا فا ات تستحق العقاب و مفيش شفقة ليك لو حد مددك و بتعترف علي نفسك ظلم انت ربنا هيحاسبك علي اللي انت بتعمله ده.
تميم بدموع
انا اللي قتلتها
حسام نده علي واحد
سامح يا سامح
سامح
ايوة يا فندم
حسام
تعالي افتح محضر و اكتب اقوله
سامح
امرك يا فندم
سامح فتح المحضر و بقي حسام بيبصله بغيظ و لكن ميقدرش يعمل حاجه علشان هو اللي بيعترف علي نفسه
بعد نص ساعة من التحقيق و عمل المحضر
سامح
تمام يا فندم المحضر جاهز
حسام مضي عليه وقال
يا عسكري
العسكري
امرك يا فندم
حسام
خد المتهم علي الزنزانة
العسكري
امرك يا فندم
مسكه من ايده و مشي تميم معاه و كان تايه مش في واعية كأنه سكران نزلت دمعه قهراً علي ما يحدث له لا يعلم ماذا فعل لهذا الدنيا حتي تاذيه بهذا الدرجة المؤلمة لما لم لا ياتي الفرح له كان ينتظر بفارغ الصبر البراءة ولكنه لم يحضل عليها بال سيحكم عليه بالاعدام ظلماً
العسكري دخله الحجز وقفل عليه و تميم جلس في الارضية البارده وهنا سمح لدموعه تنزل بنهيار وهو يقول بصوت كسره الزمن
ااااه يا ياررررب ليه كدة انا عملت اية في دنيتي علشان يحصل فيا كدة انا مظلوم طول عمري بحاول ارضيك اه بغلط زي كل البشر بس يارب العقاب ده كبير قوي عليا انا مظلوم يارب مظلوم
جلس يبكي كالطفل ليس بايده اي شئ يفعله غير البكاء و الدعاء
////
في بيت روان كانت ندي و روفان قاعدين بيحاولوا يشوفوا روان فين
ندي بدموع
هنفضل قاعدين كدة يا روفان مش هنعمل حاجه
روفان بدموع
هنعمل اية يا ندي احمد نزل يدور عليها اهو يارب يلقيها
ندي ببكاء
اختك اتخطفت يا روفان تميم مش هيخرج براءة خطفوها علشان عارفين ان تميم هيسمع كلامهم و هيعترف علي نفسه زي ما ما عملوا مع ابني
روفان بصدمة وتبكي
اكيد لا يا ندي اكيد هي راحت عن واحدة من صحابها احمد. قالي كدة و هو نزل يدور عليها و هيلقيها و هي دلوقتي هترجع تميم مش هيعترف علي نفسه المحامي كلمني وقالي في خلال يومين هيخرج براءة
كانوا الاثنان يبكون و يعلمون ان توقعهم علي ما حدث لروان صحيح سمعوا صوت الباب الشقة بتفتح وكان احمد
روفان بامل
لقيتها مش كدة
احمد بحزن
لا يا روفان كانها فص ملح و داب مش لقيها في اي مكان
جلست روفان بتعب يبقي اللي احنا بنفكر فيه صح
روان اتخطفت
احمد بحزن
انا مش عارف مين ابن الكلب اللي بيعمل فينا العمايل دي و اخوكي اذا في اية اصلا
ندي ببكاء
تميم طول عمره غلبان و مش بيأذي حد يا احمد. ما انت عارفه
احمد بحزن
انا بجد مش عارف اعمل اية القيها فين طيب انا كلمت انس و حكتله علي اللي حصل و نزل يدور عليها انا هتصل بيه اسأله
احمد رن علي انس اللي قال بحزن
ملقتهاش يا احمد
احمد بحزن
تشكر يا انس معلش تعبتك معايا
انس بحزن
متقولش كدة يا تحمد عيب روان دي اختي وانا مش هسكت هدور تاني و تالت
احمد
متتعبش نفسك احنا تقريبا عرفنا هي فين
انس باستغراب
فين يعني
احمد بحزن وقهر
مخطوفة يا انس خطفوها عشان يضغطوا علي تميم انه يعترف علي نفسه
انس بصدمة
مش معقول يا احمد اكيد في حاجه غلط
احمد بحزن
ده التوقع اللي احنا وصلنا ليه اللي يخلوهم يخطفوا ابن اخته يخليهم برضه يخطفوا اخته يا انس
انس بحزن
و العمل نبلغ البوليس
احمد
مش هيعملوا محضر غير بعد اربعة و عشرين ساعة يا انس
انس
طيب احنا لازم نروح نتكلم مع تميم و نخليه ما يتكلمش و احنا هنعمل محضر و البوليس هيعرف يجبها بسرعة
احمد
طيب انت فين و انا هجيلك
انس
انا علي اول شارع الورشة
احمد
طيب انا نازل ليك دلوقتي
انس
مستنيك يا احمد
احمد قفل مع انس و روفان قالت بخوف
رايح فين لقيتوها
احمد
لا بس هننزل ندور تاني يا روفان يمكن نلقيها و يطلع التخمين بتعنا غلط
روفان
هتطمني عليها يا احمد هتلقوها مش كدة
احمد
ان شاءلله يا روفان هنلقيها
خرج احمد بسرعة و تقابل مع انس وقال
تفتكر عرفوه ولا لسه
انس
هنشوف دلوقتي
ركبوا تاكسي و طلعوا علي المديرية
احمد
لو سمحت عايزين نشوف المتهم تميم عبد الرحمن و نطمن عليه
الامين
هشوف مسموح ليه الزيارة ولا لاء
نظر الامين الي الدفتر و قال
تمام هما ربع ساعة مش اكتر من كدة يا عسكري خدهم للمتهم تميم
العسكري
حاضر يا باشا
احمد و انس راحوا لتميم والعسكري فتح ليهم الزنزانة ودخلوا ثم قفل الباب
احمد.
تميم طمني عليك مالك شكلك عامل كدة ليه هانت كلها كام يوم و كله هيبقي تمام
تميم ضحك بسخرية
صح كله هيبقي تمام
انس بصدمة
اوعي تقول انك اعترفت علي نفسك يا تميم تبقي غبي غبي
تميم بدموع
انتم اكيد عرفتوا ان روان مخطوفة يا احمد انا قولتلك خد بالك منها ليه ليه سبتها
احمد. بحزن
اقسم بالله انا وروفان سايبنها نايمة معرفش خطفوها ازاي يا تميم اقسملك بالله العظيم
تميم بدموع وكسره
مش مهم اي حاجة المهم انها ترجع مش عايزكم تعملوا محضر
انس بصدمة
انت مجنون لو عملنا محضر هيعرفوا انك كنت متهدد
تميم بدموع
لو عملتوا محضر روان مش. هترجع سليمة و يمكن ترجع ميته كمان و اكيد انتم فهمتوا قصدي اية ارجوكوا اسمعوا كلامي
احمد بحزن
ميقدروش يعملوا ليها حاجه يا تميم
تميم ضحك بهسترية وعيط بقهر
ميقدروش ليه ما قدروا يقتلوا بسنت و قدروا يخطفوا ابن اختي و قدورا يلبسوني قضية متخرش المياه و دلوقتي قدروا يخطفوا اختي وهي نايمة في بيتها و تقولي ميقدروش تعرف انهم بعتين ليا صورها وكتبلي لو معترفتش علي نفسك هسيب اختك لرجالتي يتمتعوا بيها و هتحصل بسنت عايزني اجرب و اقول ممكن ميعملش طب و لو عملوا و دمروها مش هسامح نفسي باقي عمري كله يا احمد
احمد بدموع
بس يا تميم عمرك اللي هيضيع عارف معني انك. تعترف علي نفسك ده اية
تميم بدموع.
الاعدام مش مهم المهم ان اختي تبقي بخير و مفيش و احد نجس يحط ايده عليها ويلمسها
احمد لسه هيتكلم
العسكري
الزيارة انتهت. يا استاذ انت وهو اتفضلوا
تميم بدموع
ارجوك يا احمد اعمل اللي قولتلك عليه
احمد بحزن
حاضر يا تميم
خرج انس و احمد و تميم رجع لحالته مرة اخري يبكي علي عمره المهدور شعور سئ و مرعب ان يعرف الانسان ان ايامه في الدنيا معدومه وانه سوف يقابل رب كريم
/////
في بيت مالك كان قاعد في غرفته ويقراء مجله في ايده
وفجاة وصلت ليه رسالة علي تليفونه وكان مسجل صوت استمع له بعناية وسمع صوت زوجته وهي تتحدث مع صديقتها المقربة
سلمي
انا مبكرهش قده وبكره لمسته لجسمي بكره نفسي وانا معاه يا مياده مش طايقه العيشة معاه نفسي اخلص من سجنه و ساديته نفسي حد ينقذني منه
ميادة
يا بنتي في بنات و ستات كتير بتتمني جوزك. ده واحد شبه بتوع السيما طول بعرض وسيم و عقيد في الداخلية وليه مركز قصاد الناس و انتي تقولي بكره و مش طايقه
سلمي
يججوا يعيشوا عيشتي معاه يا مياده و هما هيكرهوا نفسهم الموضوع مش حكاية منظر و فلوس.ومركز وخلاص انا كنت فاكرة زيكم كدة انا اتغريت فيه نفسي يطلع مهمة ويموت فيها و اخلص منه
سمع مالك الريكورد و شاف الرسالة اللي تحته بتقول
المدام بتحبك قوي يا سيادة العقيد
مالك حدف التليفون علي الكنبة بعصبية و كتم عصبيته و ناده عليها ببرود اصتنعه
سلمي يا سلمي
سلمي
نعم يا مالك
مالك ببرود
قربي يا حبيبتي تعالي عايزك في موضوع مهم
سلمي برعب
في حاجة يا مالك انا عملت حاجة زعلتك
مالك ببرود
قربي بس كدة انتي معملتش حاجة تعالي
قربت سلمي وهي مرعوبة واول ما قربت عليه وضع يديه علي خديها الاثنان و هو يضغط بشده وهي تنظر له برعب وعياط من الخوف
بتكرهني و بتقرفي من لمستي و بطقيها علي جسمك و بتكرهي نفسك و انتي معايا حلو قوي يا مراتي يا حبيبتي
سلمي برعب وهي تبكي
انا اسفة انا مقولتش كدة انا
مالك و نظرته تحولت للشراسة ورعبتها
كمان بتكذبي يا زبالة انا هعرفك ازاي تقولي لصاحبتك عني كدة و حتي لو بينك و بين نفسك ازاي تقولي في حقي الكلام ده يا سلمي هخليكي تتمني الموت و مش هتطوليه
سلمي وقعت علي الارض من الرعب و سحفت حتي تصل لباب الغرفة بعدما لم تحملها قدماها وهي تراه ياتي بالكرباج ترجعت للخلف حتي وصلت للحائط قالت ببكاء و صراخ ورعب
انا اسفة يا مالك ارجوك سامحني متضربني يا مالك انا اسفة
مالك. بابتسامة مخيفة و في نفس الوقت بارده
تعرفي انا لسه مشتري الكورباج ده جديد وانتي اول واحدة هتتضرب بيه مكان الحصان شوفتي
سلمي برعب وبكاء
ابوس رجلك. يا مالك سبني انا اسفة اسفة اقسم بالله مش هتتكرر تاني
مالك وهو ينزل عليها باول ضربه ن الكرباج وهي صراخها ملي المكان لم يكتفي بضربه واحدة او اثنان او عشرة لكنه ضربها خمسين ضربه ولم يهتم ببكائها الشديد و صراخها حتي اغمي عليها اكتر من مرة و تفيق من الوجع الذي تشعر بيه من قوة ضرباته بعد مة انتهي من الضرب و راي ملابسها الذي تمزقت من الضرب و جسمها ينزف دماً نظر لها برغبه وهي نائمة علي الارض و تنزل عينيها للارض لا يوجد لديها قوة للبكاء او الصراخ لقد رحل صوتها رفعت نظرها له وراته
ينظر لها برغبته المقززة وهو يفك ازرار قميصه و يبتسم ابتسامته الباردة
نظرت سلمي له وبكت من الرعب وتحاول الصراخ ولكن لم يسعفها صوتها من قوة الرعب التي تشعر بيه نزل علي الارض و مسكها من شعرها بعنف وهي تبكي بصمت
مالك ببرود
اية لسه مش عايزني يا سلمي. بس. مش مهم اعتبري اللي هيحصل ده حزء من العقاب يا سلمي علشان بعد كدة تاخدي بالك. من كلامك.
سلمي تحاول استعطافه بنظرتها الباكية و المؤلمة ولكن هي تزيد رغبته بها
ميل تجاها و قبلها بعنف وهي تبكي وتحاول رفع يدها و ابعده ولكنها لم تقدر علي تحرك انش من جسدها وهو يزيد من عنفه حتي ادمت شفتيها و بعد لثواني ورجع يقبلها اقوي و وضع يديه علي عنقها يخنقها بايديه و هي تحاول ان تعافر و تشعر ان روحها سوف تخرج من جسدها من قوة ضغطه علي عنقها وبعدما فقدت الامل من بعده و ابعد يده شعرت ان روحها تنسحت ببطئ ولكن في اخر لحظه بعد عنها وفصل قبلته وابعد يديه وهي تنفست بصعوبة وبكت بكاء لم تشعر بيه من قبل كان سوف يقرب منها مرة اخري ولكن ارتفع رنين. هاتفه قرب يشوف مين اللي بيتصل وكان احد. من القسم.
مالك
ايوة
يا مالك بيه سيادة اللواء عايزك
مالك
طيب انا جاي مسافة السكة
قفل مالك الخط. وقال لسلمي التي تنهار
التليفون ده اللي حاشني عنك بس لما اجيلك بليل يا سلمي
دخل الي المرحاض واخد شاور ارتدي ملابسه
وخرج وهي مرميية علي الارض لا حول لها ولا قوة قربت من الكمودينو وامسكت بهاتفها و اتصلت علي والدتها التي ردت
ازيك يا سلمي
سلمي بدموع وقالت قبل ما يغمي عليها
الحقيني يا ماما بموت
///////
في القسم كان الظابط حسام قاعد في مكتبه و سرحان دخل احد الظباط وقال
حسام تميم جلسته دلوقتي
حسام بصدمة
دلوقتي ازاي انا قدمت المحضر مفيش ساعة
الظابط.
مش عارف بس جه خبر من الوزارة ان جلسته بقت دلوقتي هيتحكم فيها و حكم التنفيذ هيبقي من بكره
حسام بصدمة
ينهار اسود اية السرعة الجبارة دي انا دلوقتي اتاكدت ان في حد ورا الموضوع ده
الظابط
حتي لو كلامك صح هو اعترف علي نفسه مفيش فرصة للنجاه بسرعة علشان هيترحل علي المحكمة
حسام بحزن
طيب هروح اجيبه و هنطلع علي المحكمة دلوقتي بس معلش كلم وائل يكلم اهله يعرفهم ان الجلسة بتاعته انهارده
الظابط
حاضر يا حسام
خرج حسام من مكتبه و اتجاه الي الزنزانة وقال للعسكري يفتحها
حسام بحزن
يلا يا تميم
تميم بدموع
يلا فين
حسام بحزن
جلستك في المحكمة دلوقتي مينفعش نتاخر
تميم بدموع وصدمة
بالسرعة دي ليه
حسام بحزن
قولي بصراحه مين اللي مهددك وهددك بايه
تميم كان هيتكلم ولكن افتكر صور اخته والرسالة قال بدموع
محدش هددني انا بعترف بحقيقتي
حسام بحزن
يا خسارة يا تميم تعالي معايا
حسام مسكه و اخده علي البوكس و العسكري حط الكلبشات في ايديه
اما في بيت روان
احمد بسرعة
اجهزوا بسرعة جلسه تميم دلوقتي
ندي بصدمة
ازاي يعني
احمد بعصبية
مش وقت تحقيق لازم نبقي هناك هيقفلوا القاعة
روفان لبست هدومها بسرعة وندي كانت جاهزة اخدت ابنها و نزلوا بسرعة وركبوا بسرعة احمد للسواق
اطلع بسرعة يا اسطي علي دار القضاء العالي بسرعة و النبي
السواق
حاضر يا باشا متقلقش
بعد ربع ساعة وصلوا المحكمة و كانت علي وشك غلق الباب
احمد للعسكري
احنا مع المتهم
دخلوا و شافوا المحامي سعد و محمود قاعدين وائل كمان موجود
القاضي للمحامين
احنا مش هناخد مرافعات لان المتهم اعترف بالسانه انه هو المجرم هو اللي قتل و ان الطفل ابنه و انه كذب بسبب كلام حضرة الظابط وائل
حكمت المحكمة حضورياً علي المتهم تميم عبد الرحمن بالاعدام شنقا وتنفذ الحكم غذا الموافق 2 ابريل الساعة التاسعة صباحا رفعت الجلسة
ندي وروفان صرخهم ملي القاعة وقربوا من القفص اللي فيه تميم و نظر لهم و نظره اخيره و قال بدموع
قولوا لروان اني مش زعلان منها و ان اللي حصل ده مش بسببها وان ده قدري و نصيبي مفيش مفر منه يا روفان و خدي بالك منها انتي واحمد و وانتي يا ندي خدي بالك من نفسك و احمد. مكاني لو محمد زعلك
روفان ببكاء
تميم قولهم الحقيقة قولهم انك مظلوم حرم اقسم بالله اللي بيحصل ده حرام
تميم بدموع
معدش يجي منه يا روفان خلاص خدوا بالكم من نفسكم و من عيالكم احمد خد بالك من روان يا احمد
العساكر كانوا بيشدوا فيه علشان يخرج من القفص و هو ينظر لاخوته وبكاء بكاء مرير وصرخ بعد ما ابعده عن اخواته وقال وهو يبكي
عتمان يا احمد لو خد روان مش هسامحك مش هسامحك روان بنتي
كان وائل ينظر له بدموع لاول مرة يشقف عليه احد
/////

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى