روايات

رواية اختيار القدر الفصل الخامس 5 بقلم جنات بدر

رواية اختيار القدر الفصل الخامس 5 بقلم جنات بدر

رواية اختيار القدر الجزء الخامس

رواية اختيار القدر البارت الخامس

اختيار القدر
اختيار القدر

رواية اختيار القدر الحلقة الخامسة

يتصدم الكل من كلام نور
اولهم حسن كان مصدوم ومش عارف يعمل ايه وبعد صمت طويل
اتكلم حسن وقال يا نور انا
وقطع كلامه دخول احمد وهو ماسك بوكيه ورد
وقال صباح الخير اخبارك ايه النهارده يا رب تكوني بخير
رجعت الصدمه على وجوه الكل من جديد
واولهم حسن نظر لي لاحمد نظره مش كويسه
وقال له انت مين وبتعمل ايه هنا
بس احمد استغراب قال وانت مالك انا عارف ان المدام تعبانه وجيت اطمن عليها
نظر حسن نظره لنور نظرة غريبه وقال بشك هو ده حبيب القلب الجديد وهو ده اللي عايزه تطلقي عشانه
اتصدمت نور من كلام حسن وقالت بغضب انت واحد مجنون انت ايه اللي بتقوله ده
هو انت عايز تطلعني غلطانه عشان تداري اعمالك الحقيره اللي زيك
انا مستحيل اعمل كده ولا عمري حتى افكر حتى لو كنت نادل وشيطان عمري مفكر اخونك ابدا انا اهلي مربيني تربيه كويسه بس هقول ايه للعقول المريضه
اصدم احمد من كلام حسن وبيقي واقف ومش عارف يقول ايه حاسس ان هو حط الكل في موقف احراج واولهم نور ما بقيش عارف يعمل ايه
حمحم احمد احراج ونظر لي ايوب
انا اسف حضرتك على الموقف اللي واخدينه عني وعن نور بس انا ما اعرفهاش انا اول مره اشوفها امبارح وهي مغمى عليها لما
كنزي طلبت مني اني اساعدها غير كده انا ما اعرفهاش وما فيش بيني وبينها اي حاجه
ابتسم ايوب بحنان وشكر وامتنان ووجه نظره لحسن بغضب
وقال عادي يا ابني كثر الف خيرك اني ساعدت بنتي شكرا يا ابني ليك وشكرا على مساعدتك لبنت وبنات
ثم وجه نظره احمد لحسن وقال بغضب
وانت بقى اللي مفكر نفسك راجل بتستقوى على ست هي الرجوله والمرجله بضرب الست واهناتها الظاهر ان اهلك ما عرفوش يربوك ولا يزرع فيك قيمه واخلاق وجاي تعلمنا الاخلاق
وبتسب مراتك اي راجل انت بتسب زوجتك يا حقير انت عار على الرجال بافعالك يا واطي استقوى على ست وبتضربها وتبهدلها
وكانت بين الحياه والموت انت واحد مريض عقليا انت اللي زيك اخر المستشفى المجانين او السجن غير كده ما لكش مكان عشان انت واحد ما يستاهلش العيشه مع البشر
نظر حسن لاحمد بحقد شديد وقال له انت مالك يا حقير انا ومرتي انت مالك ايه دخلك بين اثنين متزوجين مال اهلك انت
بكت نور بصراخ وقالت بغضب كفايه كفايه يا حسن طلقني بالادب وبالزوق يا حسن طلقني طلقني عشان انا تعبت منك ومن قرفك
ومش هسكت يا حسن ومش هعيش دور البريئه تاني خلاص انا فكت ومش هرد على اللي انا فيه
ومش لازمني وان ما كنتش هتطلقني يا حسن بالذوق هرفع عليك قضيه بالاعتداء عليا وما هاخدش يوم واحد في المحكمه وهتطلق منك من معاملتك الزباله والشهود تشهد علينا
يا حسن زي الشاطئ كده اخاف على نفسك عشان تروح لليلي ولسوزي وموني وكل اللي تعرفهم
يا حسن وانا ما بلزمنيش عيشه معاك نظر لها حسن نظرا عند وغضب قال هتطلقي عشان تروح لحبيب القلب ده اللي عارفاه شكلك ولا حد عالم يمكن كنت مغفلاني وعايشه معاه في الحرام
يا هانم امال اكيد انت واحده حقيره مش صاينه عرض جوزك
ض^رب ايوب بالقلم وقال غضب انت ازاي تشكك في اخلاق بنتي يا واطي مش كفايه ان هي استحمل وجات على نفسه او كرامتها وانها عايشه…….
معاك اما صحيح انك واحد بجح وحقير ما تعترفش بالجميله دي اخرتها
بس الدرك مش عليك انت الدرك على اللي اسمها امها اللي كانت بتوالث معاك وتيجي في صفك لغايه ما محتها ومحت شخصيتها ودلوقتي هتطلقها بالذوق يا اما مطلقتهاش بالذوق
انا هقف معها لو هتروح اخر الدنيا مش هسيب بنتي وهطلقها منك يا حقير لو هتروح اخر الدنيا مش كفايه انو خسرت ابنها بسببك وكانت هتموت كمان بسببك انت
انت ايه مش بشر مش بشر نظرة نور لحسن وقالت
لي ونهايتي حسن هتطلقني هتطلقني بالذوقك ولا نروح المحاكم اختار لنفسك وعايز الشوشره والبهدله انا معاك في كل حاجه عشان انا خلاص
بقيت بايعاها يا حسن ومش باقي على اي شيء غير اني اربي بناتي تربيه كويسه وامنهم عيشه كويسه فيلا يا حسن كرر
والقرار هتاخده دلوقت يلا طلقني ولا نروح المحكمه
وقف حسن فتره طويله وبيوزع نظراته لنور واحمد بغضب
وبعد صمت طويل قال
تمام يا نور عايزه تطلقي هطلقك بس هتندمي وهترجعي زحفه على رجلك وتبوسي رجلي وتقولي يا حسن ردني ليك
ضحكه نور بسخريه وقالت ده في بعدك انا مستحيل افكر ارجع ليك لو هرمي نفسي في النار بس مش هرجع ليك يا حسن
قلبي خلاص شال منك شال ومستحيل يصفي لك يا حسن
نظره لها حسن بكره وحقد كبير وقال لها
انتي طالق يا نور طالق وورقتك هتستلميها بكره لغايه عندك
بس ما تنسيش هترجع لي يا حافي تبوس الارض اللي تحت رجلي عشان ارضى عنك وانا مش هعبرك يا نور
وبعدين نظر لاحمد نظره كره وحقد وراح سايب المستشفى ونازل
فضلت نور تبكي وتعيط جامد وبحرق على حالها اللي حصل لها وعلى الوضع اللي هي فيه وان هي ما عاشتش حياه زي اي بنت تحبه وتتحب وتعيش حياه ورديه وسعيده ومليانه بالساعات
لكن القدر خلف ظنونها ساعات اختيار القدر بيكون فوق كل شيء
جريوا عليها اسيل وكنز وحضنوها
وكمان ايوب حضنها وقال خلاص يا بنتي ما تبكيش اللي انت عايزاه هيكون وراحتك فوق اي شيء وربنا يعوضك بالخير
ابتسامه نور وشددت على حضنها لبناتها ومسدت على ايدي ابوها
نظرت لهم رحاب بغضب
وقالت ايوب انت اتجنيت ايه اللي انت عملته ده انت خربت على البنت انت طلقتها انت مش عارف عملت ايه ولا ولا هببت ايه انت خربت على البنت
البنت معها بنتين هتروح فين بيهم انت ازاي تعمل كده ازاي تخرب عليها وعلى بيت جوزها وتطلقها منه انت جرا لي عقلك حاجه
نظر لها ايوب بغضب وقال
انا بيتي وعارف مصلحتها وانت اخلي ايدك من موضوع نور خالص وما لكيش فيه
اي نوع امهات انت ما لكيش دعوه بدي انا اللي هشوف ايه اللي يسعدها وايه اللي يريحها انت ابعدي خالص
عن النور وما لكيش دعوه بيها كل اللي احنا فيه بسببك ومن شورتك انت
فضلت تقولي قريبي قريبي لغايه ما حياه بنتي ودمرها ومعيشه حياه اسود منها ما فيش دي ماعيشها بجحيم
يا ستي حرام عليك ارحمي ارحمي اي نوع من الامهات انت
ما هو الجهل اللي احنا عايشين فيهتفضل تقولي البنت ملهاش غير بيت رواية اختيار القدر بقلم جنات بدر جوزها بيت جوزها وبعدين جوزها بيطلع حقير وندل ومخليش ليها كرامه بسبب
انك انت بدوسي عليها قدامه لغاية مسحت كرامه
وما خليتيش ليها كرامه لكن خلاص يا رحاب خلاص شوفي بنتك كانت هتموت الله اعلم كان هيجرا لها ايه هي
والجنين اللي ما لهاش ذنب ده اللي نزل كان عمل ايه في الدنيا ذنبه في الدنيا ان ابوه واحد حقير ومختل وهو اللي مسؤول عنه قطع حياته في الدنيا لكن خلاص انت ما تتكلميش ولا كلمه
يا اما والله العظيم هتكون انت كمان طالق ولا تلزمنيش
نظره رحاب بغضب وحقد كثير لنور وبعدين سكتت ما رضيتش ترد
نظر احمد على الجميع باحراج وقال انا اسف إني جيت في وقت مش مناسب انا جيت بس اطمن على المدام نور واطمن على كنزي واسيل واشوفهم عملوا ايه
ابتسم لها ايوب وقال يا ابني عادي هي اموره كان لازم تتظبط بنت حياتها باظت وخربت بس خلاص ما فيش سكوت تاني
اهم حاجه سعاده بنتي وشكرا قوي يا ابني على اللي عملته معها شكرا انك ساعدتها ولو لك انت لا اعلم بنت كانت فين ولا وضعها ايه شكرا يا ابني شكرا تعبناك معنا
ابتسم احمد بود وقال
حضرتك انا ما عملتش حاجه انا بس سعدتها والحمد لله الحمد لله ان المدام نور بخير وما حصل لهاش حاجه وربنا يخليها لبناتها ويخليها لحضرتكم وربنا يسعدها
ابتسم ايوب قال شكرا يا ابني شكرا
ما فيش داعي للشكر يا عمي انا ما عملتش حاجه المهم اني
المدام نور بخير اهم شيء سلامتها
عن اذنكم دلوقتي انا استاذن ولسه احمد هيمشي مسكت في رجلها اسيل خليك معانا ما تمشيش
انا عايزاك تقعد معنا يا عمو وما سيبناش انت لطيف وحلو
قالت نور بتعب و احراج اسيل ايه اللي بتعمليه ده عيب يا ماما ما ينفعش كده
نظرت لها اسيل ببراءه لا يا ماما مش عيب انا عاوزه احمد يكون بابا
كل اصدم من كلام اسيل وما فيش حد عارف يرد يقول ايه
نزل احمد لمستواها رواية اختيار القدر بقلم جنات بدر وقاعد على ركبته وقال انا هكون معاك يا حبيبتي على طول وهاجي وهزورك وهجيب لك اللعبه اللي انت عايزاها وكل حاجه بتحبيها تمام كده
ابتسمت اسيل بحب وقالت شكرا يا عمو ينفع اقول لك بابا
كانت لسه نور هتتكلم راح شاور لها احمد بايده ان هي تسكت وهو هيكلم اسيل
طيب يا حبيبتي ممكن اقول لك فكره احلى وتعجبك
ردت اسيل ببراه وقالت ايه هي يا عمو
قال انا وانت هنكون اصحاب واصحاب قوي كمان وهزورك دايما على طول وهجيب لك لعب وكل حاجه
ممكن تقولي لي صديق اللطيف عمو احمد اي حاجه اتفقنا
ابتسمت أسيل ببراءه وحضنت وقالت شكرا يا لطيف
ابتسم احمد ومسد على شعرها وقال بستاذن انا دلوقتي يا عسوله عشان عندي شغل
اتفضل يا لطيف مع السلامه توحشني
ابتسم احمد وراح ماشي بعد ما استاذن من الموجودين
نظرة رحاب بغضب لنور وقالت
البنات دول ما يلزموناش البنات دول لازم يروحوا لابوها انا مش حمل اربي بنات حد “”

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختيار القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى