روايات

رواية عذاب الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء التاسع عشر

رواية عذاب الحب البارت التاسع عشر

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة التاسعة عشر

//////
في المستشفى تم نقل سلمي والدتها فريدة كانت تقف و تبكي و كمال ابوها يجلس ببرود
بعد كسر هو ووالبواب الباب بعدما لم ترد عليهم واتصلوا بمالك لم يرد
خرج الطبيب وقال بضيق
المدام اتعرضت لاغتصاب شديد ده غير الضرب اللي اضربته بالكرباج لانه معلم علي جسمها كله و في اثر خنق علي رقبتها و كسر في ايديها اليمين
فريدة ببكاء
كل ده و هي حالتها اية دلوقتي
الدكتور
هي هتتنقل علي العناية المركزة لغير ما تعدي مرحلة الخطر و ساعتها صحتها هتتحسن احنا لازم نبلغ البوليس
كمال ببرود
لا انا بنتي هجيب حقها بمعرفتي
الدكتور
بس ده مينفعش يا استاذ
كمال
بقولك انا بنتي هجيب حقها بلاش تتعبني و تتعب نفسك
الدكتور
انت حر بعد اذنك
فريدة ببكاء
كان هيموتها يا كمال بنتي مينفعش تعيش معه تاني اللي زي ده ميتعاشرش
كمال ببرود
انتي مكبرة الموضوع ليه يا فريدة واحدة وجوزها حصل بنهم مشده خلاص هيجي يصالها و الموضوع يخلص
فريدة بصدمة ودموع
اية اللي بتقوله ده انا مكنتش مصدقة لما سلمي كلمتني و قالتلي علي اللي بيعمله معاها قولت هي بتقول كدة علشان تسيبه بس مش لدرجة دي يا كمال اغتصابها و ضربها بالكرباج زيها زي الحمار غير كسر في ايديها و انه خنقها عايز اية اكتر من كدة يا كمال علشان تطلقها
كمال ببرود
سلمي مش هتسيب مالك انسي الموضوع ده و لو فكرت فيه مش هرحمها و انا بقولك اهو هي مراته و هو حر فيها انا مقدرش اعمل معه حاجة
فريدة ببكاء
انت ازاي كدة دي بنتك هي واحدة غريبة عادي عندك لو قتلها يا كمال ارجوك ا
كمال
بقولك اية يا فريدة متخليش جناني يشتغل عليكي انا قولتلك مفيش طلاق يبقي مفيش طلاق و مش هعيد الكلام. ده تاني انتي فاهمة
فريدة قعدت ساكته وبتعيط
في المحكمة كان تميم ايده متكلبشة مع مجرم تاني و هيتم ترحلهم كانوا في عربية الترحيلات
المجرم
محسبوك حمدي و معروف بالشبح يا قمور
تميم
اية قمور ده يا استاذ متحترم نفسك و تسبني في حالي هي ليلى سودة
المجرم
مش انت محكوم عليك بالاعدام برضه
تميم
ايوة يا سيدي في حاجة
المجرم
لا بس عايز اقولك متخفش ولا تقلق من حاجة اه
تميم بتريقة
اية كنت اتعدمت قبل كدة ولا اية
المجرم
لا بس محكوم عليا بالاعدام زيك
تميم بقهر
انت مالك فرحان كدة ليه يا عم انت بقولك اية اسكت و خليك في حالك
المجرم
كلها نص ساعة و كل واحد فينا هيبقي في حاله مش بقولك متقلقش
تميم باستغراب
انا مش فاهم حاجة ما تتكلم من غير الغاز يا متتكلمش
المجرم
لا يا عم خلاص سكتنا
بعد شوية العربية طلعت و كان حمدي بيبص في الساعة كل شوية و بيقول
واحد اتنين تلاته اربعة خمسة
وسكت فجاة وسمع صوت ضرب نار و ابتسم بخبث وقال وهمس
مش قولتلك متخفش
تميم بقلق
هو في اية
حمدي بهمس
كل خير يا اسمك اية الا انت اسمك اية
تميم بخوف
هو ده وقت تعارف يا عم
حمدي
يا عم متقلقش دول رجالتي وعايزني و كل اللي في العربية من ظباط و عساكر هيتصفوا و المساجين دول كلهم هيهربوا و انت من ضمنهم
تميم بصدمة
انت اية اللي بتقوله ده حرام عليك ذنبهم اية
حمدي بشر وهمس
انت مجنون ولا اية انت واحد محكوم عليك بالاعدام يعني تحمد ربنا انك هتهرب بقولك اية لو عايز تموت معاهم معنديش ادني مشكلة طلقة واحدة و هتسافر بعيد هي الحكومة كنا شوفنا منها خير ابدا
تميم سكت بدموع و مكنش عارف يعمل اية بص في الشباك وشاف العساكر اللي في العربية التانية اتقتلوا
باب العربية اللي هو فيها اتفتحو العساكر اللي موجودين لسه هيضربوا النار وقعوا علي الارض غارقين بدمهم كان تميم بيبص للي بيحصل قدامه بزهول ودموع متحجره في عينه كان واقف مش بيتحرك و كل المساجين هربت
حمدي بعصبية
ما يلا يا عم انت هتصورهم خد يا زفت انت فكنا
واحد من رجالته
امرك يا معلم
قرب منهم. وفكهم و كلهم نزلوا من العربية وحمدي قال
ولع في العربيات وفي الجثث دي بسرعة
الشاب قرب من تميم اللي واقف صنم
انت شكلك عايز تتمسك تاني صح لازم تهرب مش تفضل واقف
تميم بدموع
ما انا لو هربت هيبجبوني
تعالي معايا نشوف اي حته نستخبي فيها بسرعة
تميم مكنش عنده فرصة يفكر
طيب
الشاب
بس قبل ما نمشي هنعمل حاجة خفيفة كدة كويس ان حمدي و رجالته مشيوا انت عايز تخلص من القضية اللي عليك
تميم
ايوة بس ازاي
الشاب
انا هقولك اقلع القميص بسرعة
تميم باستغراب
ليه يعني واية علاقة القميص بالقضية
الشاب
يا عم اخلص و انا هقولك
تميم قلع القميص بتاعة و الشاب طلع مطوة و وقال
شوف يا معلم هعورك في ايدك تعويره خفيفة كدة
تميم بصدمة
انت مجنون ولا اية
الشاب
اسمع مني وانا هفهمك كل حاجة هات ايدك
تميم ادهاله ايده و فعلا عوره و نزلت ايده ده وهو مسح القميص بالدم و عمل كدة مع نفسه قلع التشيرت وعور ايده و رمهم في العربية مع العساكر
وكان لابس تشيرت ابيض حمالات و تميم لابس تشيرت بنص
الشاب
يلا بينا بسرعة
الاتنين جروا و الشاب وقف فجاة
الشاب
بقولك اية في صوت قطر انا سامعه تعالي نركب فيه بسرعة
تميم بخوف
طيب افترض مسكونا
الشاب بعصبية
يا عم متخفش قدامي بقي
تميم وهو بيجري معه وفي خلال خمس دقايق شافوا القطر
احنا معناش فلوس تقدر تقولي هنقطع تذاكر ازاي
الشاب
يا عم هنتصرف انت شكلك غلبان ومش فاهم اي حاجة انت اية اللي رماك الرامية السودة دي
ركبوا الاتنين القطر و كان زحمة جدا وكان تميم خايف ولكن شاف الشاب اللي معه وهو بيدم ايده بخفه وسرق محفظة الراجل من البنطلون والراجل بيتكلم في التليفون ومش حاسس بحاجة. كان بيبص ليه بصدمة
الشاب ضحك وقال وهمس
معاك مصطفى تخصص لا مؤاخده محفظات الا اسم الكريم اية
تميم كان بيبص ليه بصدمة ومش بيتكم
مصطفى مسكه من ايده و هو بيضحك وقعدوا علي الارض
وبعد شوية سمعوا الراجل بيزعق
محفظتي اتسرقت دي فيها 2000 جنية
مصطفى بجدية
مش تاخد بالك يا استاذ ولاد الحرام كتير الواحد لازم يبقي مفتح مش كدة
الراجل بدموع
اعمل اية دلوقتي اجيب الفلوس منين
مصطفى بحزن مصطنع
ربنا يعوضك غيرهم يارب متزعلش نفسك الفلوس بتروح وتجي اعتبرهم صدقة
الراجل كان منهار والناس بتحاول تتطايب بخطره لغاية ما المحطة بتاعته جت و نزل
مصطفى
انا هدخل الحمام و جاي خليك اياك تتحرك.
تميم
استني انا جاي وراك انا مش واثق فيك.
مصطفى ضحك بسخرية ودخل وتميم فضل واقف مستنية وبعد شوية خرج وقال
يلا نرجع مكانا
واقفهم بتاع التذاكر وقال
التذاكر يا استاذ انت وهو
مصطفى
معلش يا باشا جينا متاخرين و ملحقناش نقطع تذاكر
الراجل
غرامة 100 جنية لكل واحد انا مليش دعوة انت راكب متاخر ولا بدري اخلص
مصطفى
ماشي يا باشا اتفضل 200 جنية اهو اقطع تذكارتين بقي
الراجل قطع ليهم تذكرتين وقال
حقهم 75
مصطفى دفع واخد التذاكر وقال
رايحين اسكندرية الحمدلله انا معرفتش اسمك لغاية دلوقتي
تميم بضيق
اسمي تميم
مصطفى
عاشت الاسامي يا تميم
قعدوا الاتنين جنب الباب وتميم قال بهمس
كنت طلبت منه الفلوس واكيد مكنش هيتاخر
الفلوس يمكن محتاجهم في حاجة
مصطفى ضحك حتي ادمعت عنيه
انت طيب كدة يا حبيبي هو انت يا ابني مجنون ولا اية اطلب منه و هيدني ما يتبناني بالمرة انت يا بني فاهم الحياة غلط لازم تقدر تتعايش يا تميم الطيبة دلوقتي يا اخويا مش بتاكل عيش و اكيد انت روحت في ابو كلبوش علشان خاطر طيبتك دي ننزل بس من هنا و هعرف حكايتك لو هتكمل معاية
تميم بضيق
انت عارف اصلا بعد ما ننزل اسكندرية هنروح فين
مصطفى
الحمدلله اننا ركبنا اسكندرية انا منها اصلا
تميم باستغراب
امال كنت في القاهرة ليه
مصطفى
هفهمك لما ننزل بالسلامة
وبعد ساعتين نزلوا اسكندرية و مشيوا شوية
مصطفى
مش عايز تسأل علي حاجه
تميم
ليه عورتنا و رميت هدومنا في العربية
مصطفى
الجثث دي كلها هتتفحم و مش هيعرفوا مين مصطفى من تميم واكيد هيعملوا تحليل دم يعرفوا بيه مين تميم من مصطفى وساعتها لما يلقوا دمنا و وميلقوش الجثث ساعتها بقي هيقولوا الجثث اتفحمت من النار و ماتوا مع العساكر و الظباط
تميم
طب ما ممكن الكاميرات تجبنا يا مصطفى وبعدين يعني هو القيص والتشيريت مش هيتحرقوا
مصطفى
في بواقي يا غبي و احنا عملنا اللي علينا اكتشفوا اننا ميتين كان بها مكتشفوش كانا بها برضه وبعدين الصحراء اللي احنا كنا ماشيين فيها مفيهاش كاميرات ولا مخدتش بالك
تميم
واقسم بالله انا مش مرتاح
مصطفى
تعالي بس يا عم كدة احنا في مكان تاني و ربنا بيحبنا علشان ركبنا قطر اسكندرية
تميم
اسمعني اسكندرية انا مش فاهم
مصطفى
علشان انا من هنا و كنت قاعد هنا
تميم
كنت بتعمل اية في القاهرة
مصطفى
كنت في سبوبة زي اللي عملتها في القطر بس اتقفشت اتحبست و الحمدلله اديني خرجت اهو
انت بقي اتحبست في اية
تميم
في قضية قتل
مصطفى
وانت قتلت
تميم
لا مظلوم انا مقتلتش حد
مصطفى
طب تعالي و احكيلي حكايتك في الطريق
في القسم بعد مع عدة اربع ساعات علي الحادث
اللواء مدحت بعصبية
ازاي ده حصل انا عايز افهم
حسام
اكيد يا سيادة اللواء حمدي الل عمل ده مفيش غيره
اللواء مدحت بعصبية
انا تعبت منه يقتل عشر عساكر و يعالم في مساجين ولا لاء واكيد الباقي منهم هرب
حسام
التقرير الطب الشرعي علي بليل هيوصل يا فندم
اللواء مدحت بعصبيه
جبتوا الكاميرات
حسام
مفيش كاميرات علي الطريق اللي كانوا ماشين منه و مع الاسف الظابط اللي كان معاهم كان لسه متخرج جديد مش عارف الطريق كويس و العسكري اللي كان سايق العربية هو كان متفق مع رجالة حمدي وهرب معاهم
مدحت بعصبية
الكلب دا هعلق في رقبته حبل المشنقة
في البيت اللي مخطوفة فيه روان كان مالك قاعد و هيتجنن
فهيم
انت اية اللي مضايقك دلوقتي يا باشا هو كدة كدة لبيسها هرب او. لا هو اللي لبسها
مالك
انا كنت عايزه يتعدم علشان ارتاح.
فهيم
يتعدم او لا مش القضية اتنسبت ليه خلاص يبقي احنا في الامان دلوقتي واخته هنرجعها
مالك.
لا مش دلوقتي استني لما التقرير الطب الشرعي يظهر يمكن يكون غار في داهية و مات معاهم
فهيم
ماشي بس بعدها علي طول هترجع بيتها
مالك
ماشي يا فهيم
بليل كان التقارير طلعت واللواء قاعد مستمع لكل العساكر والضباط اللي ماتوا
حسام
دول العساكر و الاتنين الظباط اللي اتوفوا
المساجين
عبدالقادر عاطف
السيد محمد العسوي
رافت احمد محمد
مصطفى كامل يوسف
تميم عبد الرحمن السيد
اللواء مدحت
طلعوا شهادة وافات ليهم وبلغوا اهلهم باللي حصل ده
حسام بحزن
امرك يا فندم
خرج حسام من القسم و اتصل علي وائل اللي كان نايم في البيت ومش عارف حاجة
وائل بنعاس
الو يا حسام
حسام بحزن
انت نايم يا وائل مسمعتش اللي حصل النهاردة
وائل بقلق
لا في اية اصل انا خلصت شغلي علي طول وروحت
حسام حكي ليه كل حاجه وقال
وتميم كمان مات
وائل بصدمة
انت بتتكلم بجد ولا بتهزر يا حسام
حسام بحزن
ده قدره و نصيبه يا وائل بلغ اهله انا معرفش حد منهم
وائل بحزن
طيب يا حسام مع السلامة
وائل بحزن
حظك زفت يا تميم اقول لاهله اية انا دلوقتي
وائل اتصل باحمد وقال
السلام عليكم
احمد.
عليكم السلام يا حضرة الظابط
وائل بحزن
انا كنت عايز اقولك حاجه
احمد بقلق ولهفه
هو في حاجه ولا اية لقيتوا روان
وائل بصدمة
روان اخت تميم ليه هي مش معاكم
احمد بحزن
روان مخطوفة من قبل محاكمة تميم بيوم و لسه لغاية دلوقتي معرفناش حاجة عنها
وائل بصدمة وعصبية
وازاي متبلغوش حاجة زي دي يا احمد يمكن كنا قدرنا نثبت انه حدد مهدده انت ازاي متبلغوش
احمد بحزن
هددوا تميم انه لو اتكلم يعني هياذوا روان واللي قدروا يعملوا كدة في تميم يقدروا يعملوا كدة في روان و تميم محلفنا منتكلمش
وائل بحزن
احنا هنبدا ندور عليها دلوقتي عايزك تهدي و تسمعني كويس
احمد بقلق
هو في اية حضرتك
وائل بحزن
تميم البقاء لله
احمد اتصدم و متكلمش
وائل بحزن
احمد انت معايا.
احمد بصدمة
هو حضرتك قولت اية يا حضرة الظابط
وائل بحزن
تميم البقاء لله
احمد بدموع وصدمة
ازاي هو الحكم اتنفذ
وائل بحزن حكي ليه كل اللي حصل واحمد كان ماسك دموعه
وائل بحزن
شدوا حيلكم هو كدة كدة تنفيذ الحكم بتاعة كان بكرة
احمد بدموع
متشكر يا وائل بيه طيب هنجي نستلم الجثمان امتي
وائل بتردد
مفيش جثة
احمد بصدمة
ازاي حضرتك مش انت قولت انضرب بالرصاص
وائل
هما لما حللوا الدم لاقوا ان تميم ليه نسبه تم بس العربية ولعوا فيها الجثث اللي فيها اتفحمت ومش فاضل فيها اي حاجة غير هيكل لكام واحد لان الخبر لما وصل لينا كان متاخر وملقناش حاجة
احمد بدموع
اقولهم ازاي كدة لو كان اتعدم كان احسن من كدة
وائل بحزن
ده قدره ونصيبه يا احمد
احمد بدموع
ونعم بالله يا حضرة الظابط
وائل بحزن
مع السلامه وتعالي اعمل محضر بختفاء روان علشان نبدا ندور عليها
احمد بدموع
حاضر ما السلامة
وائل بحزن
مع السلامه
قفل احمد مع وائل وخرج من الاوضة كانت روفان وندي قاعدين بيتكلموا
احمد بدموع
روفان
روفان بصتله بقلق
في اية يا احمد انت كويس
احمد بدموع
انا هقولكم حاجة بس لو سمحتم تملكوا اعصابكم
روفان بدموع
روان حصلها حاجة يا احمد
احمد بدموع
لا تميم مات ربنا يرحمه
روفان وندي قاموا بصدمه
وروفان قربت منه دموعها تنزل من عيونها
انت بتقول اية يا احمد هما خلوها انهاردة هو مش محكوم عليه النهاردة وقالوا بكرة
احمد بدموع
لا انا هحكيلكم اللي حصل بس حطفوا بالكم انه كان كدة كدة محكوم عليه بالاعدام و ان اللي حصل ده قضاء و قدر
روفان بدموع
انت مخبي اية عليا ما تتكلم بقي
احمد حكي ليهم كل حاجه وروفان مستحملتش ووقعت من طولها
امام البيت كانت واقفة روان وهي بتعيط وبتطلع البيت بسرعة و بتخبط علي الباب بهسترية
ندي فتحت وهي منهارة واتصدمت لما شافت روان قدامها
هنا تنتهي الحلقة اتمني تكون اعجابتكم
يا تري تميم هيعيش حياته ازاي و مصطفى ده هيبقي ليه دور معاه ولا لاء

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى