روايات

رواية عذاب الحب الفصل العشرون 20 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الفصل العشرون 20 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء العشرون

رواية عذاب الحب البارت العشرون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة العشرون

في بيت روان كانت قاعدة في اوضتها ساكته مش بتتكلم مع حد بعدما علمت ما حدث لاخيها بسببها
ندي دخلت ليها وهي تبكي
روان اللي حصل انتي ملكيش ذنب فيه و تميم موصيني متحمليش نفسك ذنب اللي حصل يا حبيتي ده قدره و نصيبه مهما نعمل كان هيحصل
روان بهدوء
بس لو مكنتش سمعت كلام الراجل ده و نزلت مكنش حصل و كان زمان تميم معانا دلوقتي
ندي ببكاء
عيطتي يا روان انتي ممكن يجرالك حاجة و انتي كاتمة في نفسك يا روان
روان بهدوء
سبيني لوحدي يا ندي بعد اءنك انا مش عايزه اتكلم مع حد. ولا حد يتكلم معايا انا اللي فيا مكفيني
ندي بدموع
طيب تعالي اقعدي احنا عارفنا الناس ان تميم مات وجايين يعزوا
روان
انا مش هقابل حد يا ندي انا هفضل قاعدة في اوضتي
ندي بدموع
ماشي يا روان براحتك.
خرجت روان و كانت روفان تبكي بحرقة جانبها احمد زوجها وهو بيحاول يهديها ومحمد جه بعد ما سمع الخبر
محمد
ربنا يرحمه واقسم بالله ما كان فيه اجدع منه دايما الحلو حظه وحش
ندي زغدته وقالت بدموع
اسكت شوية يا محمد حرام عليك يا اخي
محمد
هو انا اتكلمت و لا فتحت بقي
احمد
تعالي معايا محمد انا عملت قاعدة في الشارع علشان نعمل عزاء لتميم تعالي علشان زمان الستات دلوقتي جايين و الرجالة ميصحش يجوا احنا مش موجودين
محمد
يلا يا احمد
خرجوا الاتنين من المنزل و روفان قالت ببكاء
طول عمره طيب واللي في ايده مش ليه ليه يحصل فيه كل ده ليه يعملوا فيه كدة ولا هو الفقير في البلد ده يداس عليه بالف جزمة حرام اللي حصله ده مش كفاية محبوس مظلوم كمان حتي ما يبقاش في جثمان ندفنه و نقراء ليه الفاتحة كل شهر ونروح نزوره ليه كدة ليه ليه
كانت بتعيط بحرقة وندي كذلك قربت منها وقالت
كفاية يا روفان تميم في مكان احسن دلوقتي ربنا عارف انه مظلوم و معملش حاجة هو اتعذب في الدنيا بما فيه الكفاية وربنا هيعوضه
لسه روفان هترد الباب خبط و ندي راحت تفتح وشافت رفيده ولكن بصتلها بصدمة وهي شايفها لبسه ملون
روفان بصتلها بعصبية
انتي اية اللي انتي لبسه ده انتي مش عارفه انك جايه عزاء
رفيده بغل
عزاء اه لا ما انا فرحانة باللي حصله تفتكري. يا روفان اللي يحصل له كل ده ربنا بيبقي راضي عليه و بيحبه لا اخوكي واطي وحقير ومات كدة حقير مجرم ملوش اي لازمة حتي استكتروا يبقي ليه جثمان اخوكي مجرم
روفان صرخت فيها بعصبية ودموع
اخرسي واياكي تجيبي سيرته اخويا اشرف من الشرف و اللي هيتكلم عليه هندمه انتي فاهمة ويلا اطلعي بره انتي عمرك اصلا محبتهوش
رفيده بكره
لا حبيته وحبيته قوي كمان صدقت اول مرة لما قالوا انه مظلوم وانه معملش كدة و صدقته ووقفت في وش اهلي علشان خاطره ولكن هو اللي اعترف بنفسه انه واحد حقير وانه هو اللي قت*ل و هو اللي ظلم وان الطفل اللي كان في بطنها ابنه
ندي بدموع
هو قال ده غصب عنه روان كانت
رفيده بصراخ
اخرسوا بقي انتم اية الكدب في دمكم هتفضلوا تداروا عليه لغاية امتي شوفوا واسمعوا وهو بيكلم واحد صاحبه بيقوله اية اسمعوا وشوفوا ان اخوكم واحد كذاب
روان خرجت و بتبص ليها بصدمة وسمعوا الريكورد اللي كان تميم بيتكلم فيه عن بسنت وكان بصوته
تميم بضحك
بس البت بسنت طلعت جامده يا يلا قضيت ليلة ولا الف ليله وليله
فريد بضحك
اللي ياكل لوحده يزور يا صحبي بس قولي هتتجوزها ولا ماشي كدة وخلاص
تميم بجدية
واحدة عملت معاها علاقه تفتكر هتجوزها يا فريد وبعدين هي اللي رخصت نفسها انا مليش دعوة
فريد
بس انت عارف انها بتحبك
تميم.
بتحبني بتكرهني انا استحالة اكمل معاها
فريد
براحتك يا معلم بس انت قولت انك بتحبها يعني
تميم
كنت معجب بيها بس بما انها سلمتني نفسها يبقي متلزمنيش
فريد
خلاص يا سيدي براحتك انا هقفل انا بقي علشان ورايا شغل اما اخلص هكلمك
رفيده قفلت الريكورد وقالت بغل
اية رايكم في اخوكم ها كان ناوي يلعب بيا انا كمان و يضحك عليا ولما ياخد غرضه مني يرميني زي ما عمل معاها انا غلطانه اني صدقت واحد زيه و اني عديت اهلي علشان خاطره طلع اوسخ خلق الله
روان صرخت فيها.
انتي كدابة و الريكورد ده متفبرك ليه ظهر فجاه كدة و اسمعني دلوقتي و اللي بعته ليكي عايز يثبت اية غير انه يلبس اخويا القضية دي مهما تقولوا و تحاولوا تفبركوا حاجات تميم برئ و ملمسش البت دي وانا متاكدة و متفكريش ان بحته ريكورد زي ده ان اننا هنشك في اخونا اطلعي بره انتي فعلا انسانه غبيه جاية تشمتي فيه وفي موته بره و متعتبيش هنا تاني
رفيده بغل
مش عايزة اجي اصلا و اه فرحانه فيه و شمتانه فيه لانه يستاهل كل اللي حصل انا قولت اجي قبل ما الناس تجي علشان متتفضحوش اكتر
روان كانت هتهجم عليها ولكن ندي مسكتها وعيطت وقالت
اخرجي بقي وكفاية لغاية كدة اطلعي بره
خرجت رفيده من البيت وروفان وندي كانوا بيعيطوا
روان بصدمه
انتم مصدقين كلام المجنونة دي الكلام ده متفبرك تميم ميعملش كدة ابدا
روفان ووجهها محمر من كثره البكاء وقالت بصوت تجاهد لخروجه
بس ده صوت تميم يا روان ده صوته
روان بصدمه صرخت فيها
واية يعني صوته ما حاجات كتير بتتفبرك الايام دي بالصوت و الصورة كمان هي اية خلاص علشان صوته بقي هو فعلا
ندي بدموع
روان اهدي يا حبيبي شوية مش كدة انتي اعصابك تعبانة ادخلي ارتاحي علي ما الناس تجي
روان بعصبية
انا مش هقابل حد و انا هاديه بس خلاص براحتكم عايزين تصدقوا رفيده و تكذبوا اخوكم اتفضلوا براحتكم
قالت روان كلامها و دخلت اوضتها و روفان وندي قاعدين يندبوا حظهم
عند الرجالة كان وائل وحسام موجودين قربوا من احمد ومحمد وانس
وائل
البقاء لله يا احمد
احمد
ونعم بالله يا حضرة الظابط
وائل
جيت عملت بلاغ بختفاء روان
احمد
لا ما خلاص بعدما عرفوا بموته رجعوها هنا
وائل
طيب شافتهم ولا لاء عرفت هما مين
احمد
كل اللي قالته ان اللي خطفها كان واحد ولابس قناع علي وشه وجابها وهو مربطها من ايديه ورجليها وبعد ما وصلها هنا فكها و هي جات علي هنا علي طول
وائل
طيب محاولتش تعمل اي حاجه تصرخ تلم الناس عليه
احمد
قولتلها قالت كان ماسك مسدس في ايده و خافت تنطق
وائل
طيب يا احمد خدوا بالكم من نفسكم هو كدة بما ان تميم مات يبقي خلاص الخطر راح
احمد بحزن
ربنا يرحمه ويغفر له
وائل
يارب
احمد
اتفضل استريح يا وائل بيه
وائل راح قعد جنب حسام اللي قال
مين روان و بعدين في اية انا مش فاهم
وائل حكي ليه كل حاجه
حسام بهدوء
يعني زي ما توقعت تميم برئ و في حد مصر انه يلبسه القضية دي
وائل
نفسي يا اخي اعرف مين البني ادم ده
حسام بهدوء
واحنا هنعرفه منين بس يا وائل ما علي يدك كل الادله كانت علي تميم و مفيش اي خيط يوصلنا للقاتل الحقيقي
وائل
سيبها علي ربنا يا حسام ربنا يقدم اللي فيه الخير
حسام
و نعم بالله يا وائل
جه المعلم سيد وقال
الباقية في حياتكم يا جماعة ربنا يجعله اخر الاحزان
احمد
حياتك الباقية يا معلم
سيد
انا في الخدمة لو احتاجتم اي حاجة
احمد
متشكرين يا معلم سيد استريح
سيد راح يقعد وانس قال
بقولك اية يا احمد عم مراتك جه
احمد
ربنا يعدي الوقت ده علي خير راجل غتت
عتمان
الباقية في حياتكم
احمد
حياتك الباقية يا عمي اهلا بحضرتك
عتمان
كدة متقوليليش باللي بيحصل و اعرف من الغريب ولله عيب عليكم
احمد
معلش يا عمي بس انا معيش رقم لحضرتك ولا حتي لمحمد
فتحي
الباقية في حياتكم امال البنات فين
احمد
انت مين يا استاذ
عتمان
ده ابني فتحي و ده عبدالله ابنه
احمد
اتشرفنا البنات فوق في الشقة الستات فوق
لو مراتك معاك
فتحي بغلظه
لا انا معيش مراتي ولا حاجة بس هطلع اعزيهم
احمد بضيق منه
تمام اتفضل معايا
فتحي
لا خليك انت انا هسأل وهروح لوحدي
احمد بضيق
لا انا هطلع معاك يا استاذ فتحي
عتمان
ما تخليك في العزاء علشان الناس اللي قاعدة دي و هو هيروح لوحده دول بنات عمه يعني
احمد بحدة
قولت هطلع معه يعني هطلع معه مش عايز يبقي يخليه هنا
عتمان
في اية يا احمد اية الاسلوب ده و بعدين مش عيب عليك تعامل قريب مراتك بالمنظر ده
احمد بحدة
بقولك اية انت وهو انتم جايين ليه بظبط وبلاش شغل المسكنه ده مش ماشي معاكم يا تقعدوا هنا مع الرجالة يا تتفضلوا مع السلامة
عتمان
بقي كدة يا احمد بتطرد عم مراتك ولله عال وبعدين انا مش واقف في بيتك ده بيت مرات اخويا و ولادها يعني انت ميخصكش في حاجهانت حيالله جوز بنتها
احمد
الكلام ده كله مش جاي معايا محدش طالع فوق فوق الحريم بس
عتمان
خلاص يا ولدي اقعد وفي الاخر نبقي نروح ليهم
عتمان وفتحي راحوا يقعدوا وانس قال لاحمد
انا مش مرتاح يا احمد حاسس انهم جايين يعملوا حاجه
احمد
دا انا اخلص عليهم انا تميم موصيني علي روان ولو فيها موتي مش هسيبها ليهم
انس
خد بالك بس كويس وربنا يجيب العواقب سليمة
احمد
يارب يا احمد
فوق عند الستات كان البيت مليان ناس وروان قاعدة في اوضتها وماسكه صور تميم وبتبكي
روان ببكاء
بيشكوا فيك يا تميم بيشكوا في احسن واجدع واحد اللي كان قلبه ابيض و مفيش منه اللي لما كان يشوف واحدة حزينة ولا مضايقة كان يعمل المستحيل علشان يخليها تضحك و تفرح اللي كنت بتشتغل و تشقي علشان خاطرنا و مكملتش تعليمك علشان تخرج و تصرف انت
ليه كدة بعدت ليه وسبتني كنت اقرب واحد ليا كنت بحكي ليك كل حاجه كان نفسي اشوفك عريس زي ما كنت بتحلم بس هي متستهلكش يا حبيبي متستهلش حبك ليها شكت فيك و شمتانه في موتك حقك عليا انا السبب في اللي حصلك يا تميم انا السبب
فضلت تبكي بنهيار وهي تحتضن صوره الي قلبها
في عمارة علي الطوب الاحمر كان نايم تميم و مصطفى بعمق ولكن فجاة سمعوا صوت واحدة بتزعق فيهم و بتقول بعصبية
قوم منك ليه انتم بتعملوا اية هنا
مصطفى وتميم قاموا مخضوضين
مصطفى بقلق
اهدي يا مدام في اية لده كله احنا كنا تعابنين دخلنا ننام شووية مش اكتر
الست بعصبية
لو مخرجتوش من هنا دلوقتي انا هبلغ البوليس فورا
مصطفى بقلق
بوليس ليه كل ده تعالي يا عم احنا اسفين ليكي
خرجوا بسرعة و اتنهدوا بتعب
تميم بحزن
احنا هنفضل بقي في الشاعر كدة لغاية امتي يا مصطفى ملناش مكان نروحه حتي المكان اللي كنت قاعد فيه الراجل طردك هنقعد فين بقي
مصطفى قعد علي الرصيف
مش عارف يا تميم انا مليش مكان اروحه وانت كمان هنقعد تحت الكباري زي الناس ما بتقعد تحت الكباري
تميم قعد بتعب
هنقعد نشحت زي الناس يا مصطفى
مصطفى بحزن
انا عادي عندي يا تميم اسحت اسرق مش فارقه معايا دي شغلتي قوم نجيب اي حاجة ناكلها و ندور علي مكان نقعد فيه
تميم
طيب ما تأجر اي اوضته نقعد فيها
مصطفى
فين اثبات شخصيتك يا تميم و شخصيتي احنا مجهولين الهوية هفضل اقولها ليك لغاية امتي يا عم تعالي بس و ربنا يدبرها
فضلوا الاتنين ماشين ومش عارفين هما رايحين فين
مصطفى بهدوء
وانت بقي اخواتك كلهم متجوزين يا تميم.
تميم. بحزن
لا كانت اختي الصغيره مخطوبه وبعد اللي حصلي خطيبها سابها و دي اللي انا قلقان عليها قوي يا مصطفى قلبي و جعني دي يعتبر بنتي رغم ان الفرق بنا مش كبير يعني دول يا دوب تسع سنين
مصطفى بابتسامة
متخفش اخواتها هياخدوا بالهم منها متحملش همها شوف همك انت الاول
تميم
ازاي بس زمانها دلوقتي محمله نفسها نب اللي حصل ليا و هتلوم في نفسها لاني كنت اقرب واحد ليها كانت بتعتبرني السند و الضهر ودلوقتي كله ده راح
مصطفى
انت محكتليش حكايتك كلها و انا مش هسيبك غير لما اعرفها تعالي بس الاول ناكل في اي حتة
تميم
طيب متخلصش الفلوس اللي معاك يمكن نحتاجها هات سندوتشات فول و طعمية وخلاص
مصطفى
ماشي يا سيدي يلا بينا
وراحوا علي مطعم و طلبوا السندوتشات و قعدوا ياكلوا و بعد ما خلصوا
مصطفى بهدوء
تعالي بقي في العمارة دي شكلها هادية و محدش هيجي فيها
تميم.
ما بلاش با مصطفى العمارة دي شكلها يخوف و بعدين احسن حد يطب علينا فجاة زي التانيه
مصطفى بهدوء
متخفش يا عم تعالي بقي
دخل مصطفى و تميم العمارة و كانوا قلقانين ومصطفي رجله خبطت في واحد نايم علي الارض وقف بصدمة و تميم معه
مصطفى بخوف
اخرج بسرعة يا تميم يلا
ولكن سمعوا صوت الراجل بيقول
انتم بتعملوا اية هنا يا حرامية منك ليها ولله لا اطلب ليك البوليس
مصطفى زقه علي الارض وخرج يجري هو و تميم اللي قال
قولتلك. بلاش عماير يا عم
مصطفى قعد علي الرصيف وقال
اتفضل اقعد هنا اي عربية بوليس بقي تلمنا ضمن المتشردين و يعرفوا حكايتنا
تميم
ما تفكر يا مصطفى يمكن انت تبقي عارف حد نروح ليه
مصطفى بهدوء.
تعالي بس نروح تحت اي كبري. ننام النهاردة و بكرة نبقي نفكر هنعمل. اية يلا
قاموا الاتنين و كان باين علي تميم عدم الرضا و لكن ما باليد حيله
راحوا ناحية كبري و ناموا تحتوا وكان كتير من المتشردين و اولا الشوارع موجودين
/((//
بعد ما العزاء خلص و كله مشي طلع عتمان وفتحي و ابنه عبدالله مع احمد و محمد
عتمان
الباقية في حياتكم يا بنات
روفان بدموع
وحياتك الباقية يا عمي اتفضل استريح
فتحي بغلظه
امال روان فين
احمد بحده
وانت عايز روان ليه ان شاءلله
عتمان ببرود.
اصل انا كلمت الماذون و زمانه جاي دلوقتي علشان فتحي هيكتب كتابه علي روان البت ابن عمها اولي بيها
هنا هينتهي البارت الحلقة الجاية هنشوف هيحصل اية في حكاية روان
تتوقعوا حياة تميم هتبقي عاملة ازاي هيفضل في الشارع ولا في باب ربنا هيفتحه ليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى