روايات

رواية سامحي قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الجزء الخامس عشر

رواية سامحي قلبي البارت الخامس عشر

سامحي قلبي
سامحي قلبي

رواية سامحي قلبي الحلقة الخامسة عشر

الجزء الخامس عشر
سامحي قلبي
في اليوم التالي نزلت ندى من سيارتها أمام المستشفى لتجد عمر واقفا مع إحدى الطبيبات يتحدث ويضحك معها كان مشغول بالحديث لدرجه لم يشعر بندي وهي تمر بجواره
نظرت إليه ندى بقرف ودخلت توقعت أن يدخل ورائها لم يدخل ولم تسمع عنه شئ اتصلت بمكتبه بعد ساعتين عرفت انه لم يأتي اليوم لا هو ولا هذه الطبيبه مما جعلها تشتشيط غضبا
اتصلت على رقمه مغلق أخذت سيارتها وذهبت إلى المعمورة بسرعه لم تفكر للحظه الا في خيانته لها مع اخري
وجدت سيارته بالفعل أمام الباب َمما أكد ظنونها لم تضرب الجرس دخلت بالمفتاح الاحتياطي وهي غاضبه وتكاد ترتكب جريمه مشيت على أطراف أصابعها
دخلت غرفه نومه لم تجد أحد وسمعت صوت بالحمام لتجده خارج من الحمام ويمسح شعره بالفوطه
عمر : ندى جيتي امتي مسمعتش جرس الباب في حاجه حصلت ريم وعمي كويسين
ندى : انت بتعمل ايه هنا مش عندك شغل ولا خدامه اهلك تعمل كل حاجه وانت عايش حياتك
عمر : نعم
ندى : ومين كان معاك انطق خلصت ومشيت صح ديل الكلب عمره ميتعدل
عمر : انتي مجنونه صح مين دي اللي كانت معايا انتي شفتي حد هنا ومن امتى بتغيري عليا
ندى : لا انا عاقله قوي جايب واحده هنا معاك وعايزاني اثق فيك
عمر : انت مش عايزه تطلقي اعمل اللي انا عايزه
ندى : نعم نعم نعم تعمل ايه يا…. لا طبعا بعد متطلقني ابقى قضيها زي منت عايز بس خلصت بدري يعني مع المزه
وهنا نظر إليها بغضب ومسك ذراعها بعنف وهو يجذبها بعنف للحائط
عمر : انت اتجننتي صح مزه ايه ومقضيها مع مين وايه الأسلوب البيئه ده من امتى بتتكلمي كده
ندى : انت مش كنت الصبح في المستشفى ووقفت تتكلم مع الدكتوره اللي كنت معها الصبح ومشيت معاها
عمر : مالها دكتوره امل واحده محترمه جدا
ندى : محترمه تمشي معاك وتركب عربيتك ولا انت ولا هي تروحوا شغلكم مشتشفي ابوكوا هي
عمر وهو ينظر إليها بمكر:وانت بقى جيه تقفشينا
ندى : طبعا بس ملحقتش كنت خلصت بين عليك معجبتش المزه
نظر إليها وعلى شفتيه ابتسامه مكر
عمر : تحبي تجربي لحسن بين عليكي نسيتي
احمر وجهها خجلا
عمر : وده اسمه ايه مش انا مش فارق معاكي ومش عايزاني
ندى : لا تطلقني وعيش حياتك
لمس عمر وجهها وهي محبوسه بين زراعيه
ندى : شيل ايدك
عمر : قمر وانت غيور كده
ندى : قلت ابعد عني
عمر : يا هانم دكتوره امل بتشتغل في مستشفى خيري وعندها حاله حرجه كانت عايزاني ابص عليها ورحت معها هنا في المعمورة ونقلت الحاله عندنا وهي دلوقتي في شغلها في المستشفي وانا قلت اعدي على البيت اخد شور قبل مارجع المستشفى واخلص شغل اتفضلي استنيني تحت بدل مضيع عليكي صيامي
قالها بغضب شديد
ندى : ليه وهو كان صيامك مضعش
قالت ذلك لتجري للأسفل تدخل مكتبه وتجلس على الكمبيوتر تتابع العمل اون لاين حتى نزل عمر إلى مكتبه ورائها
اخرج عمر من درج مكتبه ورق
عمر : ممكن تمضي على الورقه دي
ندى : أمضى على ايه
وقرأت الورق
عمر : ده نسبه ٤٥٪ من أسهم شركه الادويه
ندى : ليه انا مدفعتش حاجه
عمر : انت اشتغلت فيها اكتر مني ده حق تعبك تعرفي انك اداريه ناجحه اوي
ندى : يمكن علشان شغل المستشفى الإداري دائما كان مسئوليتي بس انا مش عايزه حاجه
عمر : امضي انا عايز كده ده تعبك
ندى : احنا بنبعد مش بنقرب
عمر : انت عارفه كويس اني مش حبعد عنك أمضى يا ندي
مضت ندى وهي لا تصدق انها مضت على الأوراق بعد أن حاول معها كثيرا حتى وافقت
عمر : اعملي حسابك اول الشهر جايه معايا فرنسا افتتاح الفرع الرئيسي لشركتنا في اوربا
ندى : عمر انا مش حسافر معاك
عمر : ليه يا هانم انت دلوقتي شريكه
ندى : وريم مينفعش اسيبها لوحدها
عمر : من هنا لوقتها يحلها حلال
غادرا الاثنين إلى المستشفى
اما عبد الرحمن قرر مفاجئه ريم والذهاب إلى النادي ليعود بها
دخل إلى قاعه التدريب ليجدها تدرب شاب نظر إليها وهي تدربه بغضب وغيظ لم يلاحظ انه شاب مراهق كل همه أن محبوبته تلمس احد آخر وهي تدربه
ريم : عبد الرحمن ايه المفاجأة الحلوه دي دقيقه اغير هدومي
عندما انتهت من أخذ شاور وارتداء ملابسها
ركبت بجوار عبد الرحمن سيارته
كان صامت لا ينطق ومكشر وواضح غضبه الشديد
ريم : في ايه مالك
عبد الرحمن : وانتي مش عارفه
ريم : لا في ايه
عبد الرحمن وهو يقف بسيارته على جانب الطريق
عبد الرحمن : انت ازاي يا هانم تسمحي لواحد يلمسك
ريم : مين ده اللي يلمسني
عبد الرحمن : الشاب اللي سيادتك بتدربيه
ريم : انت اتجنت ده عيل
عبد الرحمن : مليش دعوه عيل مش عيل غير مسموح ليكي تدربي شباب
ريم : اسمع بقى انت ملكش حكم عليا اساسا اللي بيني وبينك انتهى صحيح انا لطفت العلاقه بينا علشان خاطر عمر وندي بس متديش نفسك أكثر من حقها
مسك يدها بعنف
عبد الرحمن : طول مانت مراتي تحت حكمي تسمعي كلامي بدل اقسم بالله لو كسرتي كلامي لحبسك في أسيوط لغايه مطلقك
نظرت إليه بغضب وتركت السياره وركبت تاكسي لبيتها
عادت بيتها غاضبه حزينه تسب وتلعن في اليوم الذي عرفت فيه عبد الرحمن
التقت بعمر في مدخل العماره يتحدث مع ندى وهي غاضبه.
عمر : ايه يا ريم لا سلام ولا كلام مالك
ريم : هي كانت معرفه سودا على رأي ندى
وتركته وصعدت السلم لشقتها
عمر : تقصد ايه ريم وانا مالي
ضحكت ندى : ولا حاجه
عمر : لا بقى انا بقيت ملطشه مره ندى ومره ريم
ندى : انا قلت حاجه دلوقتي اكيد هي متخانقه مع عبد الرحمن
عمر : غبي ده وقته مش صابر
ندى : يصبر لغايه ميتمكن ويبيع براحته صح
عمر : وبعدين والله لمروح انا غلطان ومش مكمل شغل
مشي بينما تضحك ندى وهي تتساءل لمتى ستظل تنتقم منه
دخلت ندى إلى البيت هي تتساؤل عن غضب ريم
ندى : في ايه يا ريم
ريم : عبد الرحمن بيه نسي نفسه قال ايه ازاي ادرب شاب ويلمسني اتجنن
ندى : ليه حق انت عارفه لعبتك عامله ازاي وهو جوزك وصعيدي انت قلت حدرب بنات
ريم : ده عيل عنده ١٦ سنه
ندى : في بلدهم بيتجوز في السن ده
ريم : وبعدين بقى انا حره وهو بيهددني انا بتهدد شفت الايام تعمل فيا ايه زمن
ندى : بيهددك باه
ريم : يحبسني في بيته في اسيوط
ندى : يعملها وانت قدري بجوزك ليه جبروت وسطوه خلي بالك
ريم : انا حوريك يا عبد الرحمن بس اتطلق الاول
ندى : قومي نتسحر وننام
مراسبوعين على أبطالنا تمر بهم الحياه بحلوها ومرها وعاد عبد الرحمن أسيوط ولم تعد تراه ريم رغم التزام ريم لحد بعيد لم تعد تدرب شباب وحتى ملابسها غيرت فيها كثيرا
بعد اسبوع كانت ريم تمر على مرضاها عندما وجدت عبد الرحمن أمامها نظر كل منهما للآخر ولم يتحدث إليها تركها ودخل مكتب عمر
حزنت بشده ودخلت مكتب ندى بعد أن شعرت بتعب شديد
وجدت عمر يعمل مع ندى بمكتبها فوضعت رأسها على المكتب بألم
دخل عمر وندي
عمر : مالك يا ريم
ريم : عندي صداع
ندى : بتصوم من غير سحور
كان عبد الرحمن واقف معهم
عمر : يله يا ريم قومي روحي ممكن عبد الرحمن يروحك
عبد الرحمن : انا مش فاضي اروح حد عندي شغل
نظرت إليه ريم بدهشه شديده لكنها كانت متعبه لدرجه لم تستطيع الرد عليه
ندى : روح شوف اللي وراك يا عبد الرحمن انا مروحه وريم حخدها معايا
استغرب عبد الرحمن من عدم رد ريم عليه وخرج وهو يلوم نفسه لوم شديد على ما قاله
عمر : يا جماعه انا عازمكم على الإفطار يله نلحق مكان
حاولت ريم القيام لكنها وقعت مغشي عليها في الأرض
ندى : ريم ريم حملها عمر إلى السرير وحاول افاقتها ثم كشف عليها واتصل على دكتوره نسا
ندى : ليه نسا
ثم وضعت يدها على فمها
ندى : كده كملت
عمر : أو اتحليت
ندى : مش مع ريم
عمر وهو يقترب منها ويحضنها طيب ينفع انا اعمل كده وترجعي ليا
بعدته ندى بسرعه
ندى : ده وقته انت بارد ليه
سمعا طرق على الباب وجاءت الطبيبه التي أكدت حملها
ندى : حقول لها ازاي
عمر : هي طبيبه حتعرف لوحدها
ندى : وتمارين اللي بتدربها
عمر : في أسبوع اجازه عيد
ندى : اه يا ربي انا مش عارفه اقول ايه ولا اعمل ايه
عمر : في ايه يا ندي انتي بتندبي حظك هي حامل من جوزها مالك مش غلطه هيا
ندى : دي واحده عايزه تطلق مش تحمل وترتبط بيه اكتر
فاقت ريم واخذها عمر لإحدى المطاعم لتناول الطعام ثم عادوا إلى بيتهم ونامت دون أي كلام ولم تستطيع ندى مواجهتها تركته لتعرف وحدها كما أخبارها عمر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى