رواية سامحي قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم عزة فتحي
رواية سامحي قلبي الجزء السادس عشر
رواية سامحي قلبي البارت السادس عشر
رواية سامحي قلبي الحلقة السادسة عشر
الجزء السادس عشر
سامحي قلبي
مر يومين لم تستطيع ندى أن تخبر ريم بحملها ولم يظهر اي أعراض حمل على ريم تجعلها تشك
بعد انتهاء الدوام في المستشفى التقت ريم وندي مع عمر في جراج المستشفي
ندى : انت لسه مروحتش
عمر : لا طبعا بقولكم ايه رايكم نفطر النهارده سوا
ريم : بجد فين فين
عمر : انا عازمكم في بحري على كباب وكفته
ندى : الساعه خامسه مش حنلاقي مكان
عمر : انا حاجز طبعا
ريم : اشطه عليك
ندى :بزمتك انتي دكتوره انتي
عمر : ندى انا سمعت منك درر بتتريقي على ريم
ندى : انا اقول ماشي هي تقول لا لسه صغيره
ضحك الجميع بعد وقت قصير اتصل عبد الرحمن بعمر وعزمه معهم
ريم : ممكن انا اروح
عمر : قلت قبل كده انفصالكم خارج علاقاتنا واعمالنا
ريم : يا سلام
ندى : خلاص يا ريم
ريم : طيب يبقى يعملي حاجه وشوفوا حعمل فيه ايه
عمر : له يا بنتي البلطجه دي
ريم : لو عاجبكم
ندى : سيبها يا عمر يعني عبد الرحمن سهل هو كمان مش حيسكت لها
جلسا الجميع في مطعم على البحر وبعد أذان المغرب تناولوا الطعام لم يأتي عبد الرحمن مما جعل ريم تشعر بضيق فهو لم يأتي لأنها موجوده وهي تفتقده بشده تشعر بألم في قلبها من بعده وشعور شديد بالاحتياج اليه
بعد الإفطار ذهبوا المرسي ابو العباس صلوا التراويح
بعد الصلاه جلست ريم تدعو الله أن يهديها الطريق الصحيح بينما ندى لم تدعي لنفسها بل دعت لريم أن يصلح حالها مع عبد الرحمن اما عمر دعى الله أن يجمعه مع ندى على خير
عمر : نسهر فين يا جماعه
ريم : انا تعبانه جدا ممكن اروح ارتاح
ندى : عمر ممكن تروحنا البيت ريم حاسه بحاجه في وجع
ريم : لا عايزه انام ولم تكمل كان عبد الرحمن أمامها ينظر إليها
عبد الرحمن : مساء الخير
عمر : اخيرا جيت فينك مختفي من كام يوم
ندى : ايه يا عم فينك
عبد الرحمن : عندي شغل افتتاح المحميه الشهر الجاي مشغول جدا
لم ترد ريم كانت تنظر إليه بدون كلام وهو حاول أن يهرب بعيونه لكنه لم يستطيع فنظر إليها بشوق وبادلته النظرات بألم
جلسوا في إحدى الكافتريا على البحر لم تنطق ريم بكلمه تنظر إلى الماء فقط وهو نفس الشئ
بينما عمر وندي يعملوا ويتفقا على حفل افتتاح الشركه بعد اسبوع
بينما يتحدث رن هاتف عبد الرحمن
عبد الرحمن : الو اهلا اهلا يا سما عامله ايه وحشتيني اوي
كان عبد الرحمن يتحدث بلهفه وشوق جعل ريم تنظر إليه باستنكار
ندى وهي تهمس لعمر : مين دي
عمر : بنت عمته عيشه في اوربا
ندى : ريم حتقتل عبد الرحمن
عمر : لما تشوفها حتعرف انها اخت ليه
عبد الرحمن : توصلي بالسلامه توصل طيارتك الساعه كام
ماشي انا منتظرك في المطار
عمر : ايه سما راجعه مصر
عبد الرحمن : عندها مؤتمر في مكتبه اسكندريه اسبوع
عمر : طيارتها توصل امتي
عبد الرحمن :بعد الفجر يعني اتسحر في السكه والحق اوصل
عمر : بطل تسوق بالسرعه كبيره سوق على مهلك وامشي بدري
عبد الرحمن : ندى ممكن سما تبات عندك الليليه ديه لغايه عمتي متيجي الصبح من الصعيد
ريم : لا
نظر لها الكل بتعجب وخاصه عبد الرحمن الذي ظن انها ترفض من أجل المشاكل بينهما
ريم : ليك بيت تستقبلها فيه هي متعرفش لا هي ولا اي حد من اسرنا اننا منفصلين يبقى لازم نقابل الناس كزوج وزوجه
عمر : يعني ايه
ريم : يعني سما تتفضل تيجي على ميامي وانا اكون في انتظارها ولما ترجع بلدها حرجع عند ندي
عبد الرحمن : ريم انا مش عارف اقولك ايه شكرا بجد انتي انقذتني
ريم : انت وقفت جمبي كتير دي حاجه بسيطه ده انت اتجوزتني وضحيت بمستقبلك علشان تحميني
قالتها بحسره ادمت قلبه
عبد الرحمن : مفاتيح ميامي انا اروح المطار وعمر حيوصلك
اتصلت ندى بأم السعد لتساعدهم وكانت نائمه في شقه ندى نزلت لتنظف بيت ريم وتطبخ بمساعده ريم وندي التي كانت تحرس على عدم عمل ريم كثيرا أو حمل أشياء ثقيله
بعد أن انتهت ريم ارتدت عباءه مطرزه جميله كانت عروس جميله وسرحت شعرها ونامت على الاريكه تنتظره بعد أن تناولوا السحور هي وأم السعد بينما ندى رجعت بيتها
Flash-back
ريم : عبد الرحمن ممكن تستناني دقائق
عبد الرحمن :حستناكي عند العربيه
ذهبت ريم للمطاعم واشترت له سندوتشات ومياه وعصائر
ريم : عبد الرحمن دي سندوتشات جبتها ليك
عبد الرحمن : ليه تعبتي نفسك
ريم : لاني عارفه سيادتك حتنسي روحك اتسحر وانت راجع انت وبنت عمك
عبد الرحمن : مش عارف اقولك ايه انت جدعه اوي يا ريم
اخذ السندوتشات وقبل يدها ومشى دعت الله أن يصل بالسلامه
Back
دق جرس هاتفها لتعرف بوصوله قامت بسرعه تستعد وفتحت الباب
لتدخل سما مع عبد الرحمن كانت شابه جميله من كلامها فهمت انها أكبر من عبد الرحمن الذي تعتبره أخيها الأصغر ارتاحت ريم كثيرا لسما
دخلت سما إلى غرفه الضيوف لتنام وقف عبد الرحمن أمام باب غرفته
ريم : ادخل اوضتك نام شويه
عبد الرحمن : وانتي
ريم : انا حنام على الكنبه
دخلت الغرفه وأخذت ملابسها ودخلت الحمام لترتدي بيجامه
عبد الرحمن : ريم تعالى نامي انا صائم ومتجننتش علشان المسك غصب عنك
ريم : انا عارفه
دخلت في أول السرير وهو في آخره ونامت من كثره التعب أثناء النوم شعرت ريم بالبرد فاقتربت من عبد الرحمن واحتضنته عندما صحيت من النوم شعرت بالارتياح والأمان عندما فتحت عينيها ووجدت نفسها بين ذراعيه
ابتعدت عنه وقامت من النوم أدت فرضها وخرجت إلى المطبخ تعد الإفطار
صحيت في الثالثه سما ووقفت تساعدها في المطبخ رغم محاوله ريم أن ترتاح من السفر
سما : تعرفي انا سعيده اوي ان عبدو اتجوز ده اخويا الصغير بحبه اوي رغم أن احنا بنتقابل كل كام سنه
ريم : عقبالك يا سما
سما؛ انا مبفكرش في الجواز عندي شغلي وحياتي الجواز بالنسبه لي ملوش مكان
ريم : ربنا يسعدك وتقبلي الانسان اللي يغير فكرك ده الحب يا بنتي بيحقق المعجزات
نظر إليها عبد الرحمن بدهشه شديده فهي تقول كلام لا تفعل به لكنه لم يعلق
مر يومين على ريم وعبد الرحمن نسيا فيها كل مشاكلهم حتى أصبحت لا تنام الا بين احضانه وهو لم يحاول أن يضايقها بل كان زوج مثالي يساعدها بالمطبخ هو وسما
وفي يوم وضعت الإفطار وتناول الكل الإفطار الاريم لم تتناول الا اكل بسيط وقامت أعدت الشاي وجلسوا
عبد الرحمن : انتي مكلتيش يا ريم
ريم : مش قادره وعندي دوار جامد
سما : ريم انت حامل
نظرت إليها ريم وقالت بصوت واطي : لا
سما : انت متأكده
ريم : اه
لكن نظرات عبد الرحمن كان يشعر ماذا فعلت سما بريم لقد المتها جدا
عبد الرحمن مغير الموضوع : ريم تقدري نسهر بره مع سما
ريم : طبعا قومي يا سما نلبس
قامت وهي على وشك البكاء
دخل عبد الرحمن ورائها غرفه النوم وضمها إليه بمجرد دخوله
عبد الرحمن : متخافيش كل حاجه عايزاها حعملها ليكي نحلل الأول لو في حمل وعايزاه انا تحت امرك مش عايزاه مش حجبرك رغم اني نفسي يبقى لينا بيبي
احتضنته وبكيت بحرقه على صدره رفع رأسها مسح دموعها وقبل رأسها بحنان
عبد الرحمن : اهدي كده وتعالى نسهر سوا
ارتدت فستان أخضر وسرحت شعرها وخرجت لتجد سما ترتدي فستان ازرق وخرجوا ليجلسوا في جليم على البحر
بينما يجلسوا جاء رامي وسلم على عبد الرحمن ثم سلم على سما وهو يقول بصوت خافت لريم: مين الصاروخ ده
ريم : صاروخ لما يفجرك لسه ليك نفس تهزر
عبد الرحمن : اعرفك يا سما المقدم رامي ابن خاله ريم رامي سما بنت عمي دكتوره جيلوجيا
ريم : الله يا سما بتلفي العالم صح
سما : صح في أماكن كتير رحتها بس تخصصي في المعادن وبالذات الذهب
رامي : وايه اكتر مكان حبتيه
سما : أفريقيا غابتها رائعه
رامي : حاجه غريبه انتم صعايده ازاي اهلك وافقوا تسافري وتعيشي بره
سما : انا والدي دبلوماسي غير عمله تفكيره في حاجات كتير وبعدين عبدو ساند معايا اوي في إقناع بابا
رامي : ريم بهمس
ريم : عايز ايه
رامي : انت لسه زعلانه مني
ريم : هو انا لسه حاسبتك على اللي عملته سيادتك بتهرب
رامي : مش خلاص اتصالحتي انت وعبد الرحمن
ريم : لا طبعا احنا مع بعض علشان بنت عمه افهم
سما : عبد الرحمن عايزه اجدد الرقم القومي ورخصه القياده
رامي : انا حاجي معاكي اجدد الرخص
نظرت إليه ريم باستعجاب : من امتي
سما : شكرا
جلست ريم مع نفسها تتذكر انها ممكن تكون حامل
و سارحت في عالم آخر لا ترد ثم تذكرت عندما اغمى عليها بمكتب ندى وهنا استئذنت وقامت خارج المكان وفي عينيها الدموع
ريم : حعمل تليفون ضروري
بعد أن مشيت
رامي : عبد الرحمن هي ريم مالها متوتره ليه هو انت مش عارف تصلح امورك معاها
عبد الرحمن : ممكن تسكت خالص انا قايم اشوف ريم
سما : هو في خلاف بين ريم وعبد الرحمن
رامي : اوبا انا عكيت لا يا سما إنما قولي لي انت مسافره امتي
سما : الأسبوع الجاي
رامي : بدري كده
سما : انت بتغير الموضوع انا حعرف كل حاجه
رامي : امتى نروح للرخصه بكره فاضيه
سما : لا عندي مؤتمر في المكتبه اخلص بعد يومين
رامي اخذ موبايلها ووضع رقمه ودق على هاتفه
رامي : وقت متبقي فاضيه كلميني
سما : اوك
خرج عبد الرحمن يبحث عن ريم وجدها واقفه أمام البحر في الظلام تتحدث على الهاتف وتمسح دموعها
