روايات

رواية حبيبتي من تكون الفصل الثاني 2 بقلم نور سعيد

رواية حبيبتي من تكون الفصل الثاني 2 بقلم نور سعيد

رواية حبيبتي من تكون الجزء الثاني

رواية حبيبتي من تكون البارت الثاني

رواية حبيبتي من تكون الحلقة الثانية

جاوبت:-
_الو مين معايا؟
رد عليا :
_انا يوسف اللي اتفقتي معاه الصبح عشان تغيظي الاكس بتاعك
قولت بلهفة:
_ها فكرت؟
حسيت اني اتسرعت في الرد كأني ملهوفة فسكت شوية وقولت:
_لو رفضت عندك حق دة مش عرض طبيعي
قاطعني صوته :
_انا موافق بس نتفق على المبلغ الاول؟
قولتله بلهفة:
_اي مبلغ تطلبه انا موافقة عليه
سكت شوية وقالي :
_اممم خمسين الف كويس
_وانا موافقة
كملت كلامي:
_نتقابل في نفس المكان بكرا الساعة ٣ موافق ؟
قالي :
_ماشي تمام…اتفقنا .
بعد ما قفل المكالمة حسيت بسعادة رهيبة..اخيرا هكيد فريد والحرباية ميرا… اخيرا هشوف نظرة القهر على عيونه ..قومت قعدت ارقص وشغلت اغاني
……………..
تاني يوم الصبح صحيت بدري عن الميعاد …نزلت افطر مع مامتي وجوزها
مامتي:
_اي يا قمر مفيش حد كدة ولا كدة ناوية تفرحينا بيكي معاه ؟
بصيت في طبقي وسكت..ادخل امي في التمثيلية دي ولا اخليها زيها زي فريد ..بس امي لو عرفت حاجة زي كدة احتمال تروح فيها
في اللحظة دي اتدخل جوز امي وقال :
_اكيد لو فيه كنا عرفنا….بس انتي عارفة بنتك يا ستي المعجبين حواليها كتير لدرجة مش عارفة تنقي منهم
صوته كان فيه سخرية مني..طول عمره مبيحبنيش شايفني دخيلة بينه وبين امي لانه كان بيحبها قبل ما بابي يتجوزها ولما مات بابي اتجوزها….
بصيتله بطرف عينيا وسكت قعدت اقلب في طبقي وانا بفكر في فريد…في اللحظة دي الدنيا ضلمت وحسيت بأيد على عيني وصوت اعرفه بيقول:
_انا مين؟
قولتله وانا بضحك:
_فيه حد يتوه عن ادهوم حبيبه؟ ازيك انهاردة يا واد يا شقي
شال ايده من على عيوني..
ادهم اخويا الصغنون والوحيد وكل.ما املك..بس اخويا من الام بس…اصغر مني بخمس سنين…انا ٢٥ وهو ٢٠ …شبهي اوي
بصلي بحب وقالي:
_يعني لو مجيتش اسلم عليكي متجيش تسلمي عليا!
قولتله بحب:
_مقدرش.يا ادهم يحبيبي …
كملت:
_عامل اي في كليتك صحيح؟
………
صحي يوسف من نومه قبل الميعاد بنص ساعة…قعد.يفطر.مع مامته ونزل بسرعة قبل ما يسمع الكلام اللي اتعود عليه منها ويحس قد اي هو عاجز انه يصرف عليهم هو وهي…يوسف عنده ٢٧ سنة كان في كلية اعلام وكان متفوق جدا بس اضطر يسيب كليته عشان يصرف على مامته العيانة..عنده اخ واخت كل واحد متجوز ومسافر برا ومحدش بيفتكرهم بقرش حتي..فاق يوسف من افكاره ونزل عشان يلحق ميعاده …وهو ماشي سمع صوتها
صوت واحدة كان بيعشقها اوي ..عشق!!كان بيموت فيها اصلا…صوت كان كفيل يخليه مبسوط اليوم كله ويهون عليه تعب اليوم بس للاسف لكل حلم نهاية وكان لازم يفوق على الواقع المؤلم …انها خانته وسابته وراحت للغني لانه فقير …فاق على صوتها:
_يوسف حبيبي عامل ايه؟
قال لها ببرود:
_نعم يا ميرا عاوزة ايه؟
قربت منه ميرا وقالت له:

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبتي من تكون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!