روايات

رواية الليالي الحلوة الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة الجزء الثاني عشر

رواية الليالي الحلوة البارت الثاني عشر

رواية الليالي الحلوة الحلقة الثانية عشر

بعد دخول ليالى لأخذ شاور …يأتى رساله على هاتفه …يفتح أمير الرساله ليجد بها مكتوب
شوف الصور اللى بعتها ليك ..علشان تعرف أن البنت اللي. عندك قدرت تخدعك وتمثل دور سيلا فتح الصوروكانت له يوم عرسه وهو فى السيارة ..وصور اخرى له
وسيلا مكتفه اليدين والقدمين ومجموعه من الأشخاص يتناوبون عليها بالا*غ*تص*اب…وصور اخرى وهى ممزقه الملابس وغارقه فى دم*ا*ئ*ه*ا
أمير وكأنه يرى كل ذلك أمام عينيه ويستعيد ذكرياته ليتذكر ذلك اليوم المشئوم …بأحداثه
يشعر بالألم عندما تذكر أنه كان مكتف اليدين ولم يستطع إنقاذها …ليصرخ بأعلى صوته سيلااااااااا
تخرج ليالى من الحمام على صوته
ليالى : أمير ..مالك فى ايه
أمير وهو ينهرها ويبعدها عنه : أنتى مين ؟!
وجذبها إليه بقوة كادت أن تقع ليصفعها صفعه قويه
لتنزل الد*ما*ء من فمها وتقع فى الارض باكيه
أمير : انطقى انتى مين ..مين بعتك هنا لتضحكى عليا …انا أمير الاسيوطى ..واحدة زيك رخ*يص*ه

 

تضحك عليا انا
ليالى ببكاء : انا يا أمير ..ولم يعطيها فرصه لتقص اى شئ ليقوم بركلها بكلتا قدميه …
وكأنه ينتقم لما حدث لسيلا ..ظل يضربها حتى خارت قواه ووقع بجانبها يبكى فراق سيلا ….حتى راح فى النوم ….بقلم منال عباس
مر بضع ساعات عليهم بدأت ليالى تتحرك بألم
من شدة الركلات وكانت ت*ن*زف من وجهها وتشعر بألم شديد فى بطنها …حاولت ان تتماسك …حتى قامت من الأرض وخرجت من الحجرة وهى تنزف ودم*ائ*ها تطبع اثر ورائها …نزلت للاسفل بكل صعوبه
حتى خرجت من الفيلا ….إلى الطريق …
فهى لا تعلم اى مكان ممكن أن تلجأ إليه ظلت تمشي ….وهى تبكى من شده الالم الجسدى والاكثر من ذلك ألم الفراق ….
حتى أصبحت على الطريق لم تستطع التحمل أكثر من ذلك لتقع مغشيا عليها….
فى صباح يوم جديد
يستيقظ مراد ليجد الد*م*اء على درجات السلم وصولا إلى باب الفيلا …عاد بسرعه ليرى من أين بدأت ليجدها عند باب حجرة أمير
طرق الباب بسرعه
أمير بصوت واهن : ادخل
دخل مراد ليجده جالس فى الارض والأرض بها دم*اء كثيرة
مراد بقلق : فى ايه يا أمير …ايه اللى حصل
أمير : خدعتنى …كلكم خدعتونى …عيشتونى فى كذبه …حرام عليكم ….
مراد : انت بتقول ايه …وفين سيلا
أمير : كفايه كدب بقي كفايه …سيلا ..م*ا*ت*ت

 

سيلا ات*قت*لت وبدل ما ندور على اللى عمل فيها كدا …روحت جيبت واحدة تضحك عليا …انا افتكرت كل حاجه…
مراد بخوف على ابنه وخوف على تلك المسكينة فلا ذنب لها فى كل ذلك
مراد : أهدى يا أمير ..ارجوك وانا هفهمك كل حاجه
أمير : مش عايز افهم اى حاجه …سيبنى فى حالى
أخرج برا ..عايز اكون لوحدى …
مراد بمرارة على ما وصل إليه ابنه : طيب يا أمير
وتركه وخرج ليتصل على الطبيب المسئول عن حالته…اتصل مراد على طارق
مراد : الو ايوا يا طارق حصلت مصيبه
طارق : فى ايه يا مراد قلقتنى
يقص عليه مراد كل ما حدث
طارق : دا اللى انا كنت خايف منه …بس الحمد لله أنه ما دخلش فى حالة تانيه وفقد النطق …هو بس تصرفاته لانه تحت تأثير الصدمه …
ابعد ليالى عنه النهارده ..على ما يهدى …واكيد شويه شويه هيحس أن وجودها ناقصه وهو اللى هيدور عليها …وقتها لازم ليالى تقرب منه وتطمنه بحبها ليه …
مراد : انا قلقان على البنت …انا مش لاقيها وكمان لقيت دم كتير ..انا مش عارف أمير عمل ايه ..
طارق : كدا الموضوع ما يطمنش …انا جاى ليك فى الطريق ….واغلق الهاتف… بقلم منال عباس
عند سارة

 

تستيقظ سارة على صوت مازن مع والدتها …
مازن : انا جاى ابشرك يا طنط أن الاشعه بتاع سارة
فى امل بنسبه كبيره أن سارة تعمل عمليه ويرجع ليها نظرها من تانى ..
هاجر بفرحه : ربنا يفرحك ديما يا ابنى زى ما فرحتنى ..
سارة وهى تحاول أن تقوم من السرير : بجد اللى انا سمعته دا …يجرى عليها مازن بسرعه ليساعدها فى النهوض…
مازن : أيوة يا سارة …كلها ايام وتعملى العمليه وترجعى احسن من الاول أن شاء الله
سارة : انا مش عارفه اشكرك ازاي
مازن : تشكرينى ايه بس انتى خطيبتى وكلها ايام وتقومى بالسلامه ..وتكونى مراتى ..دا لو ما عندكيش مانع انتى وطنط
سارة بكسوف : انت مستعجل كدا ليه
مازن : كدا ومستعجل ..دا انا عايز نتجوز النهارده قبل بكرة
هاجر : ربنا يهنيكم يا ولاد …
مازن : يلا يا طنط اخدكم على الفيلا
وهنرجع على يوم العمليه …
شكرته هاجر على اهتمامه وبدأوا فى تجهيز كل شئ للمغادرة …بقلم منال عباس
عند محسن
يتصل عليه عمر
عمر : ايوا يا باشا …كل حاجه تمت زى ما حضرتك طلبت …
محسن : تمام …عايزك تتابع هيعملوا ايه فى البنت دى ….
عمر : حاضر يا باشا …

 

استيقظت تهانى فكانت بجانبه
تهانى : صباح الخير يا محسن
محسن : صباح الخير يا وش السعد
تهانى : فرحنى معاك
محسن : اخيرا ألد اعدائي بيقع …
تهانى : ربنا ينصرك ديما …
محسن : قومى غيرى هدومك ..هخلص شوية شغل
وبعدين أفضى ليكى يا جميل
تهانى بدلع : من عنيه
عند حمدى
يذهب حمدى إلى منزل سارة ويطرق الباب
ولا احد يجيب ..يسأل الجيران ليعلم أن سارة ووالدتها بالمستشفى…لحدوث حا*دث*ه لسارة
ينقبض قلبه على ابنته ويسأل عن عنوان المستشفى وللاسف لا احد يعلم …
يخرج من هناك إلى محل عمل ابنته …فقد قرر أن يأخذها ويعوضها تلك السنين ….
عند ليالي.
تستيقظ ليالى لتجد نفسها نائمه فى حجرة غريبه
تفتح عينيها ببطئ لتجد أحد الأشخاص ينام على الكرسي بجانبها …

 

تقوم ليالى بخضه
ليالى : انا فين ..وانت مين ؟
يستيقظ ذلك الشخص ويقول
أنا ساهر ..وبالأصح انا دكتور ساهر
ليالى : انا مين جابنى هنا …
ساهر : انا ..وانا راجع من شغلى بالليل لقيتك واقعه فى الطريق وفاقدة الوعى …
ليالى بتذكر ما حدث لها
ليالى بحزن : ايوا افتكرت …عموما كتر خيرك
وحاولت أن تقوم ليمسكها ساهر
ساهر : انتى رايحه فين …انتى لازم ترتاحى
انتى كنتى بتنزفى كتير …بس اطمنى النزيف وقف
بس لازم الراحه..
ليالى : بس انا لازم امشي
ساهر : اطمنى دى العيادة بتاعتى ..وفى نفس الوقت الشقه اللى بباات فيها ….ما حبيتش اتركك لوحدك …وانتى فى الحالة دى …عموما ادينى عنوان اهلك اتصل عليهم …
ليالى بحزن : انا ماليش أهل ….
ساهر : واضح أن حكايتك حكايه …عموما وقت ما تحبي تحكيلى انا هسمعك ..اتفضلى ادخلى الحمام
على ما احضرلك فطار ملوكى ….
ابتسمت له ليالى ل طيبه قلبه

 

ودخلت أخذت شاور وكانت حزينه على نفسها فمعظم جسدها متورم من أثر ضربات أمير لها ..فكل جسدها يؤلمها …استغربت لمنظر الدماء على رجليها …أخذت شاور وخرجت
لتجد ساهر ومعه صينيه بالطعام
ساهر : دى طبق شوربه عملته مخصوص علشانك
ولازم تاكلى الفراخ دى والسلطه
ليالى : فراخ الصبح !!بقلم منال عباس
ساهر : احنا قربنا للعصر بس انتى اللى كنتى نائمه
ويلا بقي اصل انا جعان اووووى وشويه وهبدأ افتح العيادة ..يرضيكى اشتغل من غير اكل
ليالى : لأ ما يرضنيش
ساهر : طب يلا يا ..انتى صحيح اسمك ايه
ليالى : اسمى ليالى
ساهر : عاشت الاسامى يا ليالى ونظر لها نظره طويله لم تفهمها ليالى حتى شعرت بالاحراج
ساهر : يلا ناكل بسم الله….
عند أمير
يجلس أمير صامت وهو لازال تحت تأثير الصدمه
يطرق دكتور طارق الباب ويدخل
طارق : ازيك يا أمير ..ولكن أمير لا يرد عليه

 

طارق : انا عارف ان اللى حصل صعب عليك
بس يا أمير والدك كان قصده خير ..كان عايز يخرجك من الحالة اللى كنت فيها ..
وبدأ يقص لأمير عن حالته فى السابق وفقدانه للنطق ..كان أمير يستمع إليه وهو مشوش الذهن …
مر أكثر من ساعه على ذلك …
حتى نطق أمير
أمير : هى راحت فين ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الليالي الحلوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!