روايات

رواية رونز قلبي الفصل التاسع 9 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي الفصل التاسع 9 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي الجزء التاسع

رواية رونز قلبي البارت التاسع

رونز قلبي
رونز قلبي

رواية رونز قلبي الحلقة التاسعة

شروق بتوتر: ا..انت بتقرب ليه أنا عاوزة أروح
سليم قرب منها وبدأ يركز مع ملامحها كإنه بيشوفها لأول مرة وبيحفظ تفاصيلها وبعدين انتبه وافتكر لو مكنش وصل في الوقت كان هيحصل ايه
سليم بهدوء مخيف: انتِ فعلاً كنت ناوية تتخطب؟!
شروق بخوف من نظراته: لا أيوة ل لا مش عارفة
سليم بتحذير: هتتعلم الكلام دلوقت ولا ايه..أيوة ولا لا؟
شروق بتبص لكل الأوضة إلا عيونه: معرفش
سليم مسكها من ايديها: يعني ايه معرفش..قصدك كان ممكن توافقي؟!
شروق بعناد: أيوة وعلفكرا بقى قرينا الفاتحة
سليم شدها من خصرها: دا أنا أقتلك سامعة..مفيش حد يقدر ياخد حاجة ملك سليم
شروق بتحاول ترفع ايديه من عليها: وأنا مش ملك حد يا أستاذ سليم
سليم ولسه على وضعه بإبتسامة ساذجة: مش بمزاجك يا قلب سليم
شروق وقفت حركة نفس الكلمة زمان معقول هي قلب سليم فعلاً وبتسأل نفسها وبتسترجع كل حاجة قدامها حتى اليوم اللي كسر فيه قلبها وبدأت تضربه في صدره وتعيط وبتقول كلام مش مفهوم وسليم نزلت دموعه إنها مجروحه منه أوي كدا بس مسحها بسرعة واستسلم لـ ضربها
شروق تعبت وسكتت وحطيت ايديها على صدره ولسه بتعيط وشهقاتها عاليه
شروق وايديها على صدره: ليه..قولي ليه دا انت أكتر شخص حبيته وكنت بتقولي إني قلبك بس ايه اللي حصل جرحته بكل سهولة يا سليم طب أستنى تفهمني وأقول لا أكيد غصب عنه بس عملت ايه مشيت وسبتني وهربت من مواجهتي ، انت عارف أنا أ..وسكتت
سليم بحزن حضنها: كملي سامعك كملي والله هجيبلك حقك
شروق خرجت من حضنه: هتجيب حقي من مين..منك! ، ولا هتجيب حق قهرتي يومها ولا كسرة قلبي ولا البُعد اللي صنعته بينا بعد ما كان حب ،بس عارف أنا واقفة أعاتبك ليه مش عارفة بس أنا فعلاً كرامتي في الأرض إني سمحت لنفسي أقولك كل دا وبثيت على الباب ولسه هتخرج سليم شالها بسرعة وقفل الباب
سليم: شروق مفيش خروج من هنا انت مراتي
شروق بغضب: اخرس انا مش مراتك
سليم بيقرب بخبث وبيحاوطها: امم بتقولي ايه بقى؟
شروق بخجل وهتعيط من خجلها: ابعد عاوزة أروح لـ ماما
سليم بحب: مينفعش حضن سليم النهاردة؟
شروق بخجل وغضب: لا ويلا هات المفتاح
سليم طلعه ومسكه قدامها: قصدك دا ورماه من الشباك
شروق بصدمة: انت مجنون انت عملت ايه هروح ازاي دلوقت؟
سليم بضحكة مستفزة: وتروحي ليه جوزك جاي من سفر وتعبان أظن مراته تكون معاه
شروق بغضب: جوز في عينك افتح الباب
سليم راح وفرد جسمه على السرير: يلا عاوز أنام شوية أخيراً بقى كله انكشف وهعرف أنام في حضنك والله تشكر ستك العقربة دي وبيكتم ضحكته
شروق بخجل وغضب: اتلم متقولش كدا على تيتة وقوم يلا على الكنبة مادام مفيش خروجمن هنا النهاردة
سليم بإستغراب: هقوم على الكنبة ليه؟
شروق: علشان أنا هنام على السرير
سليم بخبث: وهو اشتكى ليك ما هو هياخدنا احنا الإتنين
شروق بعناد: وأنا مستحيل أنام جنبك يا سليم
سليم بتحذير: هعد لحد تلاتة لو قومت يا شروق والله ما هتنام غير في حضني..تعالي نام على السرير
شروق بخوف وعناد: قولت لا
سليم: كدا يبقى متزعليش بقى واحد..اتنين..ت
لقى شروق نامت على طرف السرير
بسرعة وكتم ضحكته واتجه ليها وأخدها في حضنه شروق بتقاوم
شروق: سليم ابعد عيب كدا..أنا جيت اهو ابعد بقى
سليم بإرتياح: لا مش هبعد انت مراتي قال عيب قال وكدا كدا يحبيبتي كنت هتنام في حضني يلا بقى يا حبيبي نامي
شروق بزهق: سليم مينفعش كدا
سليم: نعم أومال كتب الكتاب بيتعمل ليه لما مينفعش
شروق ببراءة: علشان يعرف يمسك ايديها
سليم بيضحك: نعم يختي يعني كل دا علشان يمسك ايديها..لا معلش انا باد بوي وبحضن علطول
شروق بخجل: بس..
سليم بتعب من السفر: انا عاوز أنام بجد ومرتاح كدا
شروق بعناد: بس انا مش مرتاحة
سليم باسها من خدودها: نامي دلوقت يحبيبي وبكرا هعملك كل اللي انت عاوزاه
شروق صدقت وبطفولة: كل حاجة؟
سليم بحب: كل حاجة يحبيبي يلا ننام
شروق استسلمت ونامت وهو كان لسه بينام شدد على حضنها أكتر أول مرة يكون مرتاح كدا قد ايه كان مفتقد الملامح دي وقد ايه قلبه بينبض من الفرحة والراحة دلوقت وكان سرحان فيها ونام
في مكان تاني..
أدهم بيكلم رونز في الفون
أدهم: ألو يحبيبي ماما سهير عاملة ايه دلوقت
رونز: الحمد لله دلوقت هديت بس متوترة من رد فعل شروق
أدهم بيضحك: لا متخافيش مفيش صوت في الشقة اللي فوق ولا فيه قتل ولا حاجة باين ناموا يعيني بعد ما هدُّوا حيل بعض
رونز بتضحك: غاويين تعب
أدهم بحب: والله ما فيه غير حبيبي اللي مريح قلبي
رونز بتوتر: ط طب انا هقفل علشان أذاكر لـ بكرا
أدهم بخبث: اهربي اهربي بس هتروحي فين بكرا يبقى فيه امتحان خاص بيا وبيك وهنشوف مين اللي هيكسب
رونز بتوتر وحب: مش بهرب تصبح على خير
أدهم بضحك وحب: وانت من أهلي يا حبيبة قلبي سلاموز ذاكري كويس
رونز بفرحة: حـ حاضر سلام
عند سهير بتكلم وفاء
سهير: ايه يوفاء ميت اتعور لحد دلوقت وفيه كام غُرزة
وفاء بتضحك جامد: ايه يبنتي مش للدرجة دي صحيح ابني عصبي شويتين وبنتك عندية شويتين بس سليم ميقدرش يقسى على شروق
سهير براحة: دا اللي مطمني والله يلا ربنا يبعد عنهم العين ويهدي حالهم يارب
وفاء بحنية: يارب يحبيبتي أسيبك بقى ترتاح اليوم كان صعب شوية..تصبح على خير
سهير بإرتياح: عندك حق وانت من أهل الخير يا فوفا
الجدة دخلت البيت وتميم وراها
الجدة: ازاي دا حصل وامتى وانا معرفش ازاي..هو نسى اللي حصل زمان!
تميم بزهق: خلاص يا تيتة معاه قسيمة الجواز والجواز على سنة الله ورسوله وعمي شاهد على كل دا
الجدة بغضب: هو عمك فاضي لولاده مش فاضي لحاجة غير شُغله مهووس بيه
تميم بهدوء: كل دة علشانهم يا تيتة وانت عارفة كويس انه متابع اخبارهم وحياتهم
الجدة: يووه كل واحد بيفكر بمزاجه أنا طالعة اتخمد ألا الضغط هيزورني بسببكم وطلعت
تميم اتنهد وافتكر معاملة حور في الفترة الأخيرة ودخل غير هدومه ونام وفي دماغه حاجة هيعملها بكرا
عند يوسف في بلده
جهز نفسه ولبس شيك علشان يشوف حبيبة القلب واتجه مع عيلته لـ بيت عمه
وصل هناك وبيبص على بلكونتها لقى خيال واقف ورا الشباك وعيون هو عارفها كويس عيون كان مشتاق ليها ومشتاق نظراتها وأول ما انتبهت انه شافها دخلت وقفلت الشباك بسرعة
رقية قلبها بيدق بسرعة: وصل حبيبك وصل اهدى بقى
رانيا دخلت: بت يا رقية يوسف وصل حبيب القلب شرف يختي عقبال ما يشرف وياخدك
رقية بخجل: بس يا بت اتلمي
رانيا بفرحة لـ رقية: يبقى يوم سكر لو طلب ايديك النهاردة
رقية بحب وفرحة: تفتكري
رانيا: مش بعيد يحبيبي
رقية بزعل: مش لو كان لسه بيحبني ما يمكن اتعلق بحد برا
رانيا بخبث: هتشوفي يلا بس البسي طرحتك علشان ننزل نسلم
يوسف واهله دخلوا وهما جهزوا نفسهم ونزلوا
يوسف سلم عليهم كلهم وجاي يمد ايديه ويسلم على رقية
يوسف بحب ظاهر: كيفك يا بنت عمي
رقية بحياء: لمؤاخذة يا يوسف مش بسلم ، وانا بخير يا ابن عمي الحمد لله
يوسف بحب وفرح من تصرفها: دايماً أشوفك بخير يارب وفضل يبص في عينيها
رقية طلعت جري على المطبخ من خجلها
يوسف اتنهد من عشقه اللي مش عارف آخره ايه ودخلوا الصالون
و البنات كانت بتجهز الأكل والرجاله بيتكلموا..
واليوم خلص مع أبطالنا والليل بقى سهران يشوف حبايبه وحالهم لحد ما طلع النهار ويوم جديد على ابطالنا
تميم صحى من النوم وجهز نفسه وطلع على الشركة وبدأ يشتغل على المتراكم عليه لحد ما حور تيجي..
أدهم صحى وكلم رونز في الفون
أدهم: صباح الخير
رونز بإستغراب: صباح النور صوتك ماله
أدهم بتعب: صاحي دماغي مصدع يارب اليوم يعدي بسرعة علشان دماغي هتنفجر
رونز: طب ما تاخد مسكن
أدهم: مش بحبهم حتى روحت أشتري قهوة الراجل قافل من حظي
رونز: طيب اهدى وركز وانت سايق
أدهم: حاضر متتأخريش انت بس سلام
رونز: حاضر..سلام
وعدّى على عمرو وراح على شغله
عند رونز اتصلت على شهد..
رونز: لا كتر خيرك والله فيك الخير سألت عليا طول اليوم انت
شهد بخوف: اسكت أنا خايفة راحت عليا نومة على درس عمرو والمفروض نروح دلوقت درس مستر ادهم وهيشوفني هناك
رونز ببساطة: خلاص تعالي معايا في المجموعة التانية
شهد بغضب: يغبية انت ناسية إني عندي فرح جارتنا ولازم أكون معاهم
رونز: أيوة صحيح..طب هتقوليله ايه؟
شهد: مش عارفة..لبست؟
رونز: لا هلبس وانت اجهزي يلا ونيجي ونشوف حل
شهد: ماشي بس بسرعة
رونز: يلا سلام وقفلت وقامت تجهز هي وشهد
رونز وصلت بيت شهد وطلعت وسلمت على مامت شهد
طنط هي شهد خلصت
شهد طلعت لما سمعت صوتها: انا خلصت يا ماما بس مش عاوزة أروح
والدة شهد بتضحك: ليه بس؟
رونز بتضحك على أخوها اللي عامل ليها رُعب: يبنتي متخافيش انا معاك
شهد: بس بس بلاش النفخة دي اول ما بيقولك سيبينا شوية بتجري زي الطير المبلول
والدة شهد بتضحك:شوفت أحرجت نفسك ازاي!
رونز: احم أخويا الكبير يبنتي وبعدين يا طنط هي اللي بتعانده
شهد بتوتر: طب أنيل ايه دلوقت دا بعت ليا الصبح م جيت ليه
رونز بتضحك وتقولها يلا واحنا في السكة نشوف حل سلام يا طنط
شهد: يلا ربنا يستر ، يلا يا ماما انا ماشية
والدة شهد: مع السلامة يحبايبي في رعاية الله
عند تميم في الشركة حور كانت وصلت ودخلت علطول على المكتب من غير ما تقوله صباح الخير زي كل مرة وقاعدة تبص على ايديه كل شوية
تميم تجاهلها زي ما هي تجاهلته ومستغرب انه بتبص على ايديه اليمين وعيونها منفوخة من العياط هو عارف كويس وشها بيبقى عامل ازاي لما تعيط وحاول يشغل نفسه بالشغل بس برضو بيفكر هي مالها
تميم بعصبية خبط على المكتب: لا بقى فهميني فيه ايه وقام وقف ومسكها من ايديها
وبقلق انطقي مالك مش طبيعيه ليه الأيام دي ووشك عامل كدا ليه انت كويسة؟
حور والدموع في عينيها: وانت يهمك كويس ولا مش كويسة؟
تميم بيحاول يهدى: وانا مش قبل ما أسافر جيت ليك وانت اتعاملت معايا بطريقة مش كويسة
حور الدموع بتنزل من عينيها: ألف مبروك على الخطوبة
تميم باستغراب: انت بتقولي ايه خطوبة ايه!!
حور بغيرة وعياط: ملكش دعوة بقى بيا يلا مبروك بقى على قراية الفاتحة ولا عملت خطوبة علطول
تميم استنتج انها غيرانة وبخبث: وانت مين قالك اني خطبت؟؟
حور بعياط: معرفش بس انت روحت هناك ليه أكيد بتنفذ كلام جدتك
تميم بيمسح دموعها وبحب: وانت بتعيط ليه دلوقت؟
حور بغضب ودموع: ما الحلوف مش بيحس بس هقول ايه أنا ساكتة أهو لحد ما هتشل منك
تميم بخبث: امم قصدك انك غيرانة عليا؟!
حور بتوتر وبتمسح دموعها: وأغير عليك ليه هه كنت خطيبي ولا جوزي
تميم بسخرية: لا أخوك اللي بتقوليها ليا كل عشر دقايق
حور بضيق: تمام سيبني بقى أكمل
تميم: حور انو بتحبيني!
حور بخجل وتوتر: انت بتقول ايه ل لا
تميم بيهمس جنبها: حور انت هتموت من الغيرة عليا والدموع دي كلها علشان فاكرة إني خطبت والعيون الحلوة دي دموعها نزلت بسببي يبقى بتحبيني
حور بنفس الهمس: زي ما انت غيرت من يونس
تميم بغيرة: ما انا هكسر دماغك لو قولت اسمه تاني
حور بتوتر: لو سمحت يلا نشوف شغلنا
تميم بيضحك وبحب: عموماً بقى أنا بحبك وبموت فيك كمان ولحظة كدا أنا كل دا مستحمل انت أخويا علشان عارف كويس اني مش كدا لكن تقوليها تاني بعد اعترافي دا صدقيني هتزعلي مني أوي
حور بصدمة: انت قولت ايه
تميم بحب: أنا بحبك يا حور وأيوة مش قادر تكلمي شخص غيري وأيوة بغير عليك وقلبي مش عاوز غيرك
حور بفرحة وخجل: طب طب ورونز؟
تميم بيضحك: وربنا مخطوبة يبنتي دي اختي يا حور
حور بفرحة: قصدك انك..
تميم بمقاطعة: حددي ليا ميعاد مع باباك علشان معلش عاوز أغير جو السنجلة اللي في حياتي دا
حور بخجل: روح شوف شغلك
تميم بحب وضحك: تمام تمام أوي بكرا هحاسبك على كل كلمة اصبري عليا وكملوا شغل وقضوا اليوم سوا برا وحور روحت مبسوطة وأخيراً حبيبها اعترف ليها بحبه
عند يوسف
يوسف صحى ونزل يتمشى وكان ماشي في الأرض لقة رقية ورانيا قاعدين قدام البيت راح عندهم
يوسف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رانيا ورقية بخجل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف بحب لـ رقية: صباح الخير كيفكم يا بنات عمي
رانيا: بخير يا ابن عمي الحمد لله وخبطت رقية في دراعها علشان ترد
رقية بخجل وصوت رقيق: بخير الحمد لله
يوسف كان بيتكلم معاهم أحمد شاف رانيا ونادى عليها وسابتهم وراحت تشوفه
رانيا غمزت لـ رقية: عن إذنكم
رقية بقيت مكسوفة وعاوزة تمشي ضربات قلبها كانت عالية
يوسف: مالك متوترة ليه كدا كإنك مش عرفاني
رقية بخجل: ل لا مش قصدي بس يعني أنا لازم أروح أيوة لازم أروح
يوسف بحب: طب استني أوصلك
رقية بسرعة: لا لا البيت هناك أهو ولسة هتمشي
يوسف: روقا قولي لـ عمي إنكم معزومين على الغدا النهاردة علشان أبويا عاوزنا نتجمع
رقية وقفت قد ايه اسمها حلو وقالت بصعوبة: حـ حاضر هبلغ بابا وجريت على البيت
يوسف حط ايديه على دماغه وفضل يبص على طيفها لحد ما دخلت البيت ورجع البيت
عند شهد ورونز
وصلوا الدرس وشهد دخلت بسرعة على أوضة مستر أدهم اللي بياخدوا فيها وحتى مأخدتش غيابها عند السكرتير اللي مكتبه قصاد أوضة عمر ورونز دخلت بتضحك وراها
رونز بتضحك: شكلك مسخرة..قال كدا مش هيشوفك
شهد بتاخد نفسها: اسكت يا بومة المهم إني دخلت الحمد لله
أدهم كان بيصلي ودخل افتكر رونز لوحدها
ادهم: السلام عليكم ازيك يا شهد
رونز بزعل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وزعلانه إنه حتى م ابتسم ليها ولا سأل عليها
شهد بتبص لـ رونز: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله يا مستر
رونز أخدت الحبوب اللي جابتها لـ أدهم وهي جاية والقهوة اللي عملتها وهو بيصلي وراحت حطيتها قدامه من غير ولا كلمة ورجعت مكانها
أدهم استغرب: يعني عاملة ليا قهوة مخصوص تسلم ايديك وجايبه الحبوب ، طب ليه طيب المعاملة دي على الصبح!
رونز بصرامة: مفيش حاجة هو كدا
أدهم بينكش فيها: مالها دي يا شهد؟
شهد بإستغراب: مش عارفة يا مستر كانت بتضحك من شوية
أدهم: طب فهميني مالك طيب؟
رونز بقمصة: معرفش مالي انا كويسة أهو
أدهم بص ليها: بقى كدا؟
رونز بعناد: أيوة
أدهم: طيب..شهد نسيت أقولك صحيح مبارك انت..
رونز عيطت من كلامه و..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رونز قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى