روايات

رواية زياد وحور الفصل الثالث 3 بقلم شهد سامح

رواية زياد وحور الفصل الثالث 3 بقلم شهد سامح

رواية زياد وحور الجزء الثالث

رواية زياد وحور البارت الثالث

رواية زياد وحور
رواية زياد وحور

رواية زياد وحور الحلقة الثالثة

برقت عيني بصدمة لما لقيت اسمي منور في السما بالأحمر، ورسالة جت على صراحة ومكتوب فيها: وحشتيني يا حور
دموعي نزلت اكتر وفضلت باصة للاسم بفرحة وبابتسم بسعادة
حور: فينك، التفتت لمريم الي بتكلمني وقولت: بصي يا مريم اسمي الي منور في السما
مريم قالت باستغراب: اسم أيه أنا مش شايفة حاجة
بصيت تاني فملقتش الاسم المنور، فقولت باستغراب: ازاي ده
مريم شدتني من إيدي وهي بتقول: يلا يا حور يلا، مش وقته تعالي اقعدي معانا برة
خرجت مع مريم وعيني لسه متعلقة في المكان الي كان فيه الاسم ومنور
قعدت على الكنبة جنب مريم وزياد قعد قدامي ع الكنبة التانية وكان بيبص ناحيتي بغموض فدورت وشي بعيد عنه
صاحب زياد شوية واستئذن ومشي، وفضلت أنا ومريم نرتب الدنيا، وبعد شوية قولتلها إني ماشية
ولسه هفتح الباب وامشي سمعت زياد بيقول: رايحة فين

 

 

قولت من غير ما ابص ناحيته: ماشية
طيب يلا عشان اوصلك، الوقت اتأخر ومينفعش تروحي لوحدك
بصيتله وقولت: لا شكرا، أنا متعودة اروح متأخر عادي
قال بسخرية: لما تبقي لوحدك ابقي اعملي الي تحبيه، بس لما تبقي في بيتنا هتعملي الي اقوله
وأنا هعمل الي عايزاه في الحالتين، ومتشكرة لخدمات حضرتك
مريم جت وقالت: هو في أيه
زياد قال: قولي لصاحبتك المحترمة تخليني اوصلها وتبطل شغل عيال
مريم قالت: يا حور خليه يوصلك، الوقت اتأخر
وقبل ما اتكلم مريم قالت: عشان خاطري أنا
********
بصيت للطريق بشرود واتجنبت الكلام مع زياد الي كان قاعد جنبي وبيسوق العربية ومتكلمش ولا كلمة
اضطريت اروح معاه بعد محايلات مريم
بصيت ناحيته لما قال: ايه اخبار الولد بتاع صراحة
معنى سؤالك بس عشان مش فاهمة
يعني بسأل لسه برضو عايزة تبلغي ولا خلاص
لا خلاص، أصلي رديت عليه وتقريبا في مشروع خطوبة قريب، وعملت بنصيحتك ولعبت بعيد فعلا، بس لعبت صح يا حضرت الظابط متقلقش
لا أنا مش قلقان خالص، أنا عارف إن سكة اللعب بعيد دي سكتك أنت، وخصوصا لو اللعب ليه علاقة بمشاعر الناس، أنت بقى في الحتة دي تاخدي جايزة نوبل
قولت بغضب: أنت بتلقح لأيه إن شاء الله، ياريت تاخد بالك من كلامك
أنا واخد بالي يا حور متقلقيش، أصل أنا بقى حتة الكلام دي لعبتي، كل كلمة بتطلع مني بكون قاصدها فعلا، ومببقاش جبان خالص بالعكس
طيب ياريت لو عايز تقول حاجة تقولها علطول
وقف العربية فجأة وقال بغموض: آه عايز اقول، عايز اقولك ابعدي
قولت باستغراب: ابعد عن مين
عننا، وخصوصا عن مريم، مش عايز أشوفك في حياتنا يا حور
مكنتش عارفة أرد وكإن الكلام وقف ومش راضي يخرج، وأخيرا بعد صمت طويل قولت: لا
لا مهو مش بمزاجك، أنت هتبعدي غصب عنك
قولت والدموع بتلمع في عيني: أنت مريض يا زياد، ازاي تطلب من صاحبة أختك الوحيدة تبعد وتسيبها، ويا ترى بقى أختك تعرف الكلام ده، أكيد لا متعرفش، عشان أنت جبان ومش هتقولها حاجة، بص يا زياد أوعدك إنك مش هتشوف وشي تاني ولو صدفة وهشتغل على ده كويس، بس أسفة مش هبعد عن مريم مهما حصل، ونصيحتي ليك تشوف دكتور نفسي قبل ما حالتك تسوء
وقبل ما اسمع رده فتحت باب العربية ونزلت بسرعة، وأول تاكسي قابلني ركبته بسرعة وروحت بيتي
*********

 

 

رميت نفسي على السرير وأنا دموعي نازلة، مش عارفة بعيط ليه وأنا أصلا عمري مهبعد عن مريم، ولا يمكن كلامه وجعني لما قالي ابعد عنه هو
مسحت دموعي وأنا بقول: لا هو مش فارق ليا أصلا
فتحت التليفون وجيبت صراحة، فملقيتش الرسالة الي الشخص ده بعتهالي من شوية
قولت بدهشة: ازاي ده، أكيد أنا مكنتش بحلم، لا لا ده كان حقيقة
قومت من مكان لما سمعت صوت جرس الباب، فتحت الباب بحذر وهنا كانت صدمتي لما شوفت مريم، وجنبها واقف زياد
قولت بصدمة: في أيه
مريم قالت: طيب دخلينا الأول
بعدت عن الباب وسيبتهم يدخلوا وأنا مش فاهمة هو في أيه ولا هما جايين ليه أصلا
مريم قعدت على الكنبة وقالت: مش هتجيبي حاجة نشربها يا حور
وقفت مكاني وقولت: مش لما اعرف هو في أيه الأول
طيب تعالي اقعدي بس
قولت بعصبية: مريم اخلصي، أخوكي من شوية قالي………….
وقفت عن الي كنت هقوله، محبتش مريم تفقد الثقة في أخوها الوحيد
مريم قالت باستغراب: قال أيه
قولت بتوتر: لا مقالش حاجة، بس أنا مستغربة يعني أصلي كنت لسه عندك
قالك ابعدي عن مريم، مش كده
قولت بصدمة: أنت عارفة
مريم قامت وحضنتني وهي بتقول: يا هبلة ده كان مقلب، مسألتيش نفسك أنا ليه كنت مصرة إن زياد يوصلك، وليه مجيتش معاه طيب، أنا قولتله يقولك كده ويشوف رد فعلك، بس هو زودها حبتين، أنا قايلاله يقولك بسرعة قبل ما تقلبي عليه بس ملحقش
بعدت مريم عني وأنا بقول: مقلب، ليه وأنت كان عندك شك إني هسيبك في يوم
لا طبعا يا حور، أنا قولت اهزر معاكي مش أكتر

 

 

بصيت ناحية زياد الي فضل واقف مكانه ومبيتكلمش وأنا بقول بدموع بتلمع في عيني: بس هو مبيهزرش، كان بيتكلم بجد
مريم قالت لزياد: قولها يا زياد إنك بتهزر
ثنيتين عدوا من غير ما يتكلم، بعدها قال ببرود: بهزر
بصيتله وأنا مش مصدقة إنه بيهزر، زياد فعلا كان بيتكلم بجد، حتى ملامح وشه دلوقتي…..جامدة ومن غير أي تعبير يدل على المرح، بل بالعكس عينه كان واضح عليها الغموض
مريم قالت: شوفتي، ويا ستي متزعليش أنا أسفة، مكنتش اعرف إنك هتزعلي كده
تعرفي أنا جايبة معايا لب وسودانيبس نسيت اجيبهم من عربية زياد، هروح اجيبهم تكوني أنت حضرتي فيلم
وقبل ما أرد كانت مريم مشيت وقبل ما تمشي بصت لزياد بصة مفهمتهاش
فضلت واقفة مكاني متحركتش، وزياد نفس الشيء
روحت ناحيته وقولت: أنا عارفة إنك مبتهزرش، ومتخافش مريم مش هتعرف حاجة خالص، أنا هبعد فعلا، بس عن حياتك أنت مش عن مريم، وأنت دورك برضو إنك تبعد وحاول متجيش مع أختك
سكت لحظة وبعدها كملت بصوت واضح عليه الحزن: أنا مش عارفة أنا عملتلك أيه، بس مش مهم، عادي يعني بتحصل، وأنا أوعدك إنك مش……
قاطع كلامي وقال بعصبية: بس بقى اخرسي

 

 

رجعت خطوتين ورا من عصبيته المفاجأة وقولت بذهول: أنت شخص مريض يا زياد، والله شخص مريض
جه ناحيتي وقال: آه أنا شخص مريض يا حور، فأحسنلك تبعدي عني بدل ما مرضي يأذيكي، وصدقيني عمرك مهتتحملي الأذية
قال كلامه وخرج من الشقة، وبعدها مريم مجاتش تاني ففهمت إنه خدها معاه
قعدت ع الكنبة وحطيت راسي بين إيدي وأنا بعيط، ومش فاهمة ليه زياد مش طايقني كده، والي واجعني أكتر إني تقريبا حبيته
حاسة إني متلخبطة، مش عارفة اعمل أيه ولا اتصرف إزاي
*******
أما عند مريم وزياد
مريم قالت بعصبية: هو ده اتفاقنا يا زياد، أسيبك معاها تخرب الدنيا
زياد قال: مش عايز اسمع صوتك يا مريم، أنت مش فاهمة حاجة أصلا
طيب فهمني، فهمني يا زياد
وقف العربية وقال: لا مش هفهمك يا مريم، وياريت تخرجيني من الموضوع خالص، عايزة تكملي مع حور أنت حرة، بس أنا مش عايز أشوفها في حياتي ولو صدفة حتى، فياريت تحاولي تبعديها خالص عن حياتي

 

 

ليه يا زياد ليه، أنت بتحبها من زمان، ليه تعمل كده، اتغيرت من ساعة مجاتلك القسم وقالتلك على الولد بتاع صراحة ورفضت تساعدها، مع إنك ممكن تجيبه وتعلمه الأدب بس معملتش كده، قولت ماشي يمكن هيساعدها بس من غير مهي تعرف، بس معملتش كده برضو، يعني محسيتش بالغيرة وأنت شايف واحد غيرك بيبعت كلام حب للبنت الي بتحبها، هو اليوم ده يا زياد أيه الي حصل وغيرك كده
شغل العربية تاني وبص للطريق وهو بيقول بسخرية: وأغير ليه وأنا أصلا الي ببعت لصاحبتك على صراحة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية زياد وحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى