روايات

رواية زياد وحور الفصل الرابع 4 بقلم شهد سامح

رواية زياد وحور الفصل الرابع 4 بقلم شهد سامح

رواية زياد وحور الجزء الرابع

رواية زياد وحور البارت الرابع

رواية زياد وحور
رواية زياد وحور

رواية زياد وحور الحلقة الرابعة

شغل العربية تاني وبص للطريق وهو بيقول بسخرية: وأغير ليه وأنا أصلا الي ببعت لصاحبتك على صراحة
مريم بصتله بصدمة وقالت: أيه، أنت بتقول أيه، لا مستحيل
لا مش مستحيل ولا حاجة، وأقولك المفاجأة الأكبر، أنا مبحبش صاحبتك ولا حاجة…كنت بتسلى مش أكتر، عشان كده كنت ببعتلها على صراحة
مريم صرخت في وشه وقالت: لا أنت كداب، أنت مستحيل تعمل كده
قال ببرود: لا عملت يا مريم
مريم فضلت تهز رأسها بعنف وهي بتردد: لا، مش ممكن
زياد مردش عليها وسابها تتكلم، ولما تعبت من الصراخ سكتت وبصت للطريق ودموعها نازلة
******

 

 

بعد ما وصل مريم البيت خد عربيته وراح بيها على البحر
فضل باصص للبحر وكلمات بتتردد في ودنه، ابعدي يا حور، آه يا مريم بحبها، زياد بيه في خبر ليك مش كويس، أنت مريض يا زياد، لا أنت مستحيل تعمل كده
حط إيده على دماغه بتعب وهو بيصرخ: بس بقى كفاية
خد نفسه ببطء وهو بيحاول يطرد أفكاره
جت قدامه صورة حور المعيطة وافتكر لما رجع البيت بعد ما سبته وركبت تاكسي
###
فتح باب شقته فلق مريم الي قالت: لحقت وصلت حور
قعد على الكنبة وهو بيقول بصوت مخنوق: أنا زعلتها
ليه أيه الي حصل
رفع راسه وهو بيقول: قولتلها تبعد عن حياتنا خالص
مريم قالت بصدمة: أيه
زياد بصوت مخنوق: أنا بحبها يا مريم، بس خايف متكنش بتحبني فقولتلها تبعد
أنت مجنون يا زياد، حد يعمل كده
أهو الي حصل بقى
طيب اهدى أنا عندي فكرة، بص احنا نروح بيتها ونقولها إنه مقلب، وهسيبكوا مع بعض تعترفلها بحبك، ومتخافش أنا حاسة إنها بتحبك

 

 

زياد قال: طيب
$$$
رجع من شروده وهو بيقول: غبي، ليه عملت كده، مكنت تسيبها تمشي وخلاص، أنت غبي وخسرت مريم مش حور بس
******
فتح باب الشقة ودخل فلقى الأنوار كلها مطفية، راح عند أوضة مريم وفتح النور فملقهاش في الأوضة، ولسه كان هيخرج فلمح ورقة محطوتة على مكتبها
مسكها بحذر وبعدها فتحها وبدأ يقرأها بصوت عالي، زياد أنا مش هقدر أشوفك قدامي وأنت واحد كداب، وغدرت بصاحبتي الوحيدة، أنا عند حور يا زياد ولو سمحت متحولش تيجي لإني مش هرجع معاك، وياريت حور متعرفش حاجة وإياك تبعتلها على صراحة تاني
قطع الورقة بغضب وهو بيقول: ماشي يا مريم ماشي
طلع موبايله وبعتلها على الواتساب وقال: ماشي يا مريم، بس لما تبقي تسمعي خبر موتي متجيش
بعت الرسالة وقعد على الكرسي بتاع مكتبها وحط راسه على المكتب بضياع
*****
مريم خبطت على باب شقة حور، ففتحت حور الي كان باين عليها إنها معيطة جامد
بعدت من قدام الباب عشان مريم تدخل من غير ما تتكلم
مريم دخلت وقعدت على الكنبة من غير ولا كلمة
قفلت الباب وقعدت على الكنبة الي قدامها وأنا باصة في تليفوني
حور أنا….اتخانقت مع زياد، وهقعد عندك هنا يومين بس، وممكن متسأليش أيه سبب الخناقة
رفعت راسي ليها وقولت: وأنا مكنتش هسأل أصلا، دي حاجة تخصك أنت وأخوكي متخصنيش أنا
دموعها نزلت وقالت بوجع: متصعبيهاش عليا يا حور الله يكرمك، أنا عارفة إنك زعلانة من الي حصل، بس مش هقدر افهمك حاجة دلوقتي والله، ياريت تفصلي بيني وبين زياد
قومت وحضنتها وأنا بقول: خلاص يا مريم اهدي، مش عايزة اعرف حاجة، المهم أنت كويسة
مريم خرجت تليفونها لما سمعت صوت رسالة جتلها وفتحته وهي بتقول: ده مين الي باعت ده
قلبي اتقبض لما سمعت كلامه الي كان باعته لمريم، ومريم كمان حسيت برعشتها

 

 

حاولت اتماسك وقولت: مفيش حاجة تستاهل زعلكوا ده يا مريم، قومي ارجعي لأخوكي، واوعي تفتكري إني مش عايزاكي تقعدي عندي، لا بالعكس أنا مبسوطة إنك هتقعدي معايا…بس مش وأنت وزياد زعلانين
مش هينفع يا حور ارجع دلوقت، زياد غلط جامد، وغلطه هيصلحه لما ابعد عنه
أنا تعبانة وعايزة أنام يا حور، ممكن أنام دلوقتي وبكرة نتكلم
ممكن يا مريم ماشي، زي ما تحبي
******
وأما في مكان تاني
للأسف يا حضرت الظابط الوقت اتأخر لحد ما خدت قرار، قولتلك في الأول قلبك مش مستحمل أي ضغوط، والمفروض بحكم طبيعة عملك كظابط كنت تلحق الموضوع من الأول، قلبك مش متحمل أي حاجة
اتنهد تنهيدة طويلة وبعدها قال: مكانش معايا المبلغ المطلوب، وأختي كانت بتمر بظروف صحية مش كويسة عشان كده اتأخرت، كنت عارف إن تأخري ده هيأثر على قلبي والحالة هتسوء أكتر، بس مكانش بإيدي، أنا جاية هنا يا دكتور وأنا عارف إني ميت، بس خلاص أنا كده كده كنت هعيش الباقي من غير روح بعد مدمرت كل حاجة، فمبقتش فارقة
بص يا زياد بيه، أنا مكدبش عليك نسبة نجاح العملية لا يتعدى العشرة في المية، بس ده مش معناه إننا نفقد الأمل، خلي عندك ثقة في الله قبل كل حاجة وإن شاء الله كل حاجة هتبقى زي الفل
إن شاء الله يا دكتور، ممكن اعرف هعمل العملية أمتى
بكرة، قلبك مش متحمل أي تأخير
ماشي يا دكتور بكرة هبقى عند حضرتك
*****
دخل البيت وقعد يبص على كل حاجة حوليه وكإنه لآخر مرة هيشوفها، دخل أوضة مريم وقعد على سريرها وهو بيقول: هحاول اصلح الي عملته يا مريم، عارف إني قاسي بس ده عشانكوا مش عشاني، مكنتش عايزها تتعلق بيا، كفاية أنت، يا رب تقدري تكملي حياتك من بعدي يا مريم
****

 

 

 

مريم أنت فين
أنا هنا يا حور
دخلت عندها الأوضة لقيتها ماسكة صورة زياد وبتبصلها بدموع
قعدت جنبها وقولت: قولتلك روحي صالحيه
مفكرش يسأل عني يا مريم، إسبوع مر ومسألش وكإنه مصدق امشي واسيبه
يا حبيبتي ممكن يكون مشغول في حاجة بس
حاجة أيه دي الي تشغله عن أخته إن شاء الله، زياد خلاص مش عايزني في حياته
طيب اروح عند بيتكوا أشوفه بيعمل أيه
لا يا مريم أوعي تعملي كده
طيب أنا مش عايزاكي تبقي زعلانة والله
مسحت دموعها وقالت: خلاص أنا كويسة، يلا نقوم نعمل الأكل
لسه هنقوم سمعت صوت رسالة جت على اللابتوب
مسكته بسرعة لما لقيت مسدج على صراحة، قلبي كان بيدق بسرعة واتمنيت يكون هو، افتقدت اهتمامه بيا الي بطل يعمله آخر فترة
بس اتصدمت، اتصدمت لما لقيت……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية زياد وحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى