روايات

رواية سائقة التاكسي الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالسلام

رواية سائقة التاكسي الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالسلام

رواية سائقة التاكسي الجزء الخامس عشر

رواية سائقة التاكسي البارت الخامس عشر

سائقة التاكسي
سائقة التاكسي

رواية سائقة التاكسي الحلقة الخامسة

الدكتور: انا آسف يا جماعة، لازم تروح المستشفي. الحالة اتطورت اكتر
أيوب: انا حجيبلها المستشفي هنا، بس متغيبش عني و يخبط أمير في الحيطة: أنا : حقتلك يا حلمي الكلب حقتلك
الدكتور: اهدوا با جماعة، مش كدا، تعالي معايا يا أستاذ أحمد عشان اقولك علي المطلوب
————
في النادي رائد و هو يجري ليلحق بكابتن مها: كابتن مها كابتن مها
مها: تنظر للخلف: اهلا كابتن رائد، في حاجة
رائد بارتباك: لا أبدا بس كنت عاوز اسالك علي أميرة، مجتش التدريب انهاردا و عندها بطولة قريب
مها: و مين سمعك، نفس القصة ، انت مشفتش الجرايد انهاردا
رائد بقلق: لا فيها ايه، فتخرج الجرنان من شنطتها و تعطيه له
فينظر للجرنان و به صورة أحمد و هو يحمل أخته و يركبها السيارة و يقرأ و يتملكه الغضب: مش معقول، انا مصدأش الكلام دا
مها : ليه، دا كل يوم مستنيها هنا في النادي و معاها في كل حته
رائد: و لو ألتلك اني شايفها امبارح بتضربه بالقلم و تهزأه
مها: اظاهر ان الوضوع هامك اوي
رائد بمضايقة و يضع الجرنان بيدها: عن إذنك
و مرت الأيام و بدأت أميرة تتحسن و لكن دون أن تتحدث و الدكتور تقريبا لا يتركها
اللهم صل علي سيدنا محمد:
الدكتور: خلاص كدا يا سعاد(الممرضة) تقدري تروحي و مهمتك هنا انتهت.
فتلبس حقيبتها اليد و تحمل حقيبته الملابس: تمام و انا ماشية، تامرش بحاجة تانية
الدكتور: لا خلاص، مع السلامة انت، و تخرج
الدكتور ينظر لأميرة: ست البنات، حمدالله علي سلامتك. انت بقيتي تمام، و ان شاء الله الكلام دا حييجي واحدة واحدة
و حتابع معاكي، بس انت الي حتجيلي المستشفي
و يدخل أيوب
أيوب: ها يا دكتر أخبار أميرتي ايه
الدكتور: متقلقش عليها، دي بطلتنا الغالية
و هنا تنزل دموع أميرة حيث أن البطولات التي كانت تنوي الفوز بها انتهت و هي بالفراش
الدكتور: و بعدين كله يتعوض المهم تبقي كويسة. و يدخل أمير و يتدخل في الكلام: علي فكرة احسن ان محضرتيش البطولة
أيوب: و ليه باه يا فتك
أمير: اللاعبة الي كانت حتلعب قصادها اهلها عاوزينها و لو لاعبتها أميرة كانت حتخلص عليها دي اختي و يضع ايده علي ظهره و كانه يتالم، اسالوني انا، ياما اتلتني ابل كدا
و يضحك الكل عليه حتي أميرة، و لكن دون صوت،
و تدخل هيام: ربنا يفرحنا دايما يا رب و يبعد عننا الحزن، احسن اليومين الي فاتوا كانوا صعب اوي
الدكتور: طب يا جماعة استأذن انا باه، و مش حوصيكم، نمشي علي التعليمات، و يخرج
أيوب: و احنا حنسيبك تنامي شوية شكلك نعسان.
أمير. هي صحت امتي عشان تنام.
هيام: يبني سيبها، العلاج الي بتاخده، فيه نسبة مهديئ
و يخرجوا و يتركوها تنام
———-و في الاسكندرية
و زياد و ابيه و امه و أخيه الصغير و اخته حول مائدة الطعام.
الام ليلي: كل كويس يا زياد، انت بتتعب يبني
زياد: حتأخر علي الشغل يا ماما
الاب عبدالمنعم: يبني شوفلك يوم اجازة، مش معقول كدا، حرام عليك نفسك
زياد: يا جماعة حد يكره الطموح. انا عاوز ابني نفسي بالحلال. و لو متعبناش دلواتي حتعب امتي
علاء الاخ: انا لما اكبر حعمل زيك بالضبط عشان انا بحبك اوي
زياد : و انت البي كله، بس المهم تركز في دروسك
بسمة الاخت: هو انت يا ابيه مش اشتريت الشقة الي حتعملها عيادة، متتفرغ باه لمهنتك
زياد: و الاجهزة الطبية و الفرش، عامة قريب اوي حتشوفوا اليفطة متعلقة عليها، الدكتور زياد عبدالمنعم الفاروق
عفاف: ربنا يحققلك كل ما تتمني يا رب، و اشوفك احسن دكتور
———–
في المستشفي الدكتور هاني يجلس علي مكتبه يصفح بعض الأوراق. و يدخل عليه دكتور خالد زميله.
خالد: أخيرا دكتورنا رجع، اخبار المريضة الي اخدت كل وقتنا
هاني بزعل: خلاص، مهمتي خلصت، لولا مهنتي تمنعني اني احب المريضة بتاعتي، انا مكنتش سيبتها أبدا
خالد: لا يا بطل، اجمد، ياما حتمر بحالات كدا، بلاش تضيع نفسك
و ياتي الليل و تستيقظ أميرة و تنهض من علي السرير
و تشعر بالجوع فتخرج من حجرتها و تنزل، فتجد حجرة المكتب مضاءة فتذهب و لكن تسمع صوت احمد غاضبا فتقف و تسمع
أحمد: انت بتقول ايه يا بابا، بعد كل الي حصل من الحيوان دا نجوزه أميرة ، احنا ما صدقنا انها بدأت تتحسن
أيوب: غصبن عني يبني، سمعتنا، ما شفتش الجرايد من يوم الي حصل، و انا اضطريت اقول انهم مخطوبين و انها كانت تعبانه يوم ما صوروك و انت شايلها و نشرت ميعاد الفرح فعلا.
مجرد ان سمعت أميرة هذا الكلام ذهبت مسرعة الي حجرتها و اترمت علي سريرها و هي تبكي و في مكتب أيوب
أيوب: دا مجرد جواز علي الورق، و بعدها حسفرها برة تكمل تعليمها و اطلقها منه، انا حتكلم معاها و احاول افهمها براحة و انت خليك معايا.
و بعد مرور بعض الوقت و الكل نام ،في حجرة أميرة و هي تبكي بانهيار ثم تصمت فجأة و كأن جاءت لها فكرة فجلست و مسحت دموعها و دخلت علي الحمام ووقفت أمام المرآة و مسكت المقص و قصت شعرها كله حتي بات كلولد و لمت شعرها في كيس و نظفت الحمام، ثم خرجت من حجرتها تتسحب حتي وصلت لحجرة اخيها أمير، فدخلت ببطء حتي لا يستيقظ و فتشت في ملابسه حتي وجدت بطاقته فاخذتها ثم ذهبت لدولابه و اخذت لبس منه و خرجت، ذهبت لحجرتها و ارتدت لبس أخيها، و أصبحت كأنها هو، ثم أخذت محفظة و ورقة و قلم و خرجت من الفيلا و ذهبت للبوابة الخلفية فوجدت عندها اثنان من البودي جارد فرمت طوبة علي واحد منهم
الحارس الاول: ايه دا جات منين دي
الحارس الثاني: دي من داخل الفيلا، انا حروح من هنا و انت من هنا، و انتظرت أميرة حتي ذهبا و نطت بكل بخفة من البوابة الخلفية لانها رياضية طبعا و جرت باسرع ما تقدر لحد ما بعدت و
اللهم صل علي سيدنا محمد
و طلعت ورقة من جيبها و قلم و كتبت فيه محطة القطار و أوقفت تاكس، و اعطته الورقة
سائق التاكسي: عاوز تروح محطة القطر
أصدرت صوت كأنها خرساء
سائق التاكسي: و معاك فلوس علي كدا و حرك صوابعه حركة الفلوس
فهزت راسها بايجاب و ركبت و اوصلها حتي المحطة و دفعت و دخلت المحطة و هي تقول في نفسها حركب القطر الي حلاقيه موجود ،و صاحب التاكس بعد منزلت: لا حول ولا قوة الا بالله، شاب زي الورد لكن ربنا مش بيدي كل حاجة
داخل المحطة: تقف أميرة تنتظر اول قطار لتستقله اي المجهول بالنسبة لها بالفعل يأتي قطار الأسكندرية و تركبه و تنام علي الكرسي و هي جالسة حيث ان القطار شبه فاضي، حتي يمر الكمثري و يخبط و يطلب منها التذكرة ، فتشاور له مثل الخرس، فيرأف بحالها و يتركها دون ان ياخذ منها شيئ. فتدمع عيناها و تسرح في ذكرياتها وهي تضحك مع أمير و هي تلعب بالنادي، مع أبيها مع أمها و أحمد
حتي يصل القطار فتنزل منه و كان الفجر قد أذن، فوجدت مسجد بجوار المحطة فذهبت و توضأت ووقفت في آخر صف و صلت بعد الإنتهاء و الكل تقريبا غادر، جلست و هي تبكي و هنا كان زياد خارجا و لفتت نظره و هي تبكي ، فوضع يده علي كتفها و قال: ايه بس مالك، الدنيا مش مستاهلة
نظرت له أميرة دون رد
زياد: طب يا عم رد عليا
فشاورت له أميرة محدثة صوت مثل الخرس
فتضايق زياد و تألم لها: طب انت منين ، أهلك فين و هو يشاور بيده
اخرجت أميرة ورقة و كتبت
قرا زياد بصوت: وحيد و ليس لي أحد و لا أعرف أين اذهب.
زياد: طب قوم معايا، و لسه عاوز يشاور لقاها وقفت. فاستغرب: هو انت بتسمع، اشارت برأسها بايجاب.
زياد: طب ازاي و لا اقولك يا صاحبي، تعالي معايا و خرجا من المسجد و ذهب عند التاكسي:اركب يالله، متقلقش يا عم انا صاحب التاكسي. و ركبا و ذهبا بالتاكسي حتي وصلا عمارة زياد و نزل.
زياد: انزل اتفضل، متقلقش
و بالأعلي يفتح بالمفتاح و يدخل و معه أميرة وهما عند الباب ينادي زياد: بابا، ماما معايا ضيوف و يدخلا و تنظر أميرة حولها مستكشفة المكان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سائقة التاكسي)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى