روايات

رواية وعد سليم الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم تيسير محمد

-سليم حبيبي قوم انت هتبقي كويس ماتقلقش.

كان صوت وعد الباكي وهي ماشيه مع السرير المتحرك الي عليه سليم وماسكه ايده.

خدوه ودخلوه العمليات.

وعد قعدت وعيطت جامد وبعدين رفعت نظرها لقت يحيي ويوسف،قامت عليهم بسرعه واتكلمت بصوت عالي :

انتو مستنين ايه كل واحد يروح يشوف مراته ،شيفاكوا محتاسين ماتشلوش هم سليم انا معاه وهيقوم وهيبقي كويس،جبولي اخواتي يلا.

يحيي اتكلم بنرفزه :

بعتنا الحرس يجيبوا الزفت علي،ورحمه ابويا وامي مانا سايبه.

وعد :

طب علي وعارفين انه هو الي خطف شروق نور بقي اختفت فين … ايه خطفها هو كمان؟

يوسف بتوهان :

لا ابنه.

—————————–

وهي بتفوق من التخدير  وعماله تنادي :

يوسف ووعدد.

فاقت ومسكت دماغها ، الصوره مش واضحه ليها بس شويه شويه وضحت ، فاقت علي سؤال صاحبتها :

انتي كويسه؟

نور بتعب فيه لهجه لهفه :

شروق؟!احنا فين وايه الي بيحصل بالظبط؟احنا فين ياشروق؟

شروق كانت جمبها وحتاطه ايديها علي كتفها :

ماتخافيش ي حبيبتي انا معاكي.

-شروق هو مين الي خدنا من الفرح؟

ردت عليها بشرود :

مش عارفه بس مافيش غيره بس السؤال هنا يخطفك انتي كمان ليه؟

نور ردت بكل منطقيه :

يبقي ابنه مافيش غيره.

————————————

يحيي بزعيق ليوسف :

انتو متخلفين في كده ازاي تلعبوا مع واحد انتو عارفين ان ابوه مجرم اكيد هو شيطان زيه.

يوسف بعصبيه :

اعمل ايه يعني معصبني من ساعت ماكان عايز يلعب ع نور قولت العب عليه وهو الي جه برجله مش انا الي جبته.

وعد رفعت ايديها بتسكتهم :

مش وقته دلوقتي لازم تروحوا تجبوهم .

فون يحيي رن :

الو ايه الاخبار؟

-…………

بصوت عالي وعصبيه رد عليه :

يعني ايه مختفيين اتصرفوا.

-……………

-وراقبولي الموبايلات يلا.

قفل

يوسف :

تفتكر هما اغبيه لدرجه يسيبوا تليفوناتهم مفتوحه.

وعد ردت بكل منطقيه ورزانه :

مافيش جريمه كامله لو الثغره الي سيبنها مش تليفونات يبقي حاجه تانيه هتتعرف.

يوسف بصلها باستغراب :

انتي متماسكه كده ازاي؟

وعد بعقل اتكلمت :

لازم اكون كده لان سليم واخواتي البنات والولاد كمان محتاجني.

يوسف حاسس ان روحه راحت من مش عارف يرجعها حس ان هو السبب.

يوسف والدموع في عينه :

وعد هو انتي ينفع تحضنيني.

من غير تردد حضنته جامد حست انه محتاج طاقه محتاج امه وحضنها.

رفعت نظرها شافت يحيي محتاج نفس الحضن مدتله ايديها راح اترمي ف حضنها كأنه كان مستني اشارتها.

وعد عشان تغير المود ضربت علي ضهرهم براحه وقالت بهزار :

ايه ياواد منك ليه ماتقلوش هتوقعوني.

ضحكوا بهم وبعدوا عنها .

وعد كلمتهم بتحفيز :

يلا كل واحد يرجع حبيبته هما اكيد مستنينكوا.

ادتهم طاقه وهما مشيوا بس لفولها تاني وبصولها وهي فهمت.

وعد بابتسامه بسيطه :

ماتخافوش اخوكوا اه بس ده روحي يلا اتكلوا ع الله.

ابتسمولها ومشيوا.

———————————-

بعد فتره يخرج الدكتور من اوضه العمليات وتجري عليه وعد وعصام ومنال.

-خير يادكتور طمني؟

بدرت وعد بالسؤال بلهفه.

الدكتور بتعب :

الحمد لله وقفنا النزيف وطلعنا الرصاصه بس..

عصام سأل بخضه :

بس ايه؟

الدكتور كمل :

الرصاصه قدرنا نطلعهاله من دراعه  الحمد لله ،وفي جزء من دماغه اتصاب نتيجه للضربه قويه ع دماغه ،بس الحمد لله ماحصلش اي مضاعفاات وادعوا انه مايحصلوش مضاعفات.

——————————–

يحيي بيشدد علي شعره جامد بغضب وبيزعق :

يعني ايه مش عارفين توصلوله انتو بتستعبطوا بقولكوا ايه اودامكوا ساعه زمن لاما والله لاوريكوا الي عمركوا ماشفتوه.

يوسف مش عارف يفكر بس هو مغلول :

يابن ال*** والله مانا سايبك يابن علي الزفت ،فينك ياسليم فينك كنت انقذتنا.

يحيي رافع وشه للسما بتفكير :

ياربيييي القيكي فين بس ،فكر ي يحيي فكر.

يوسف برق كأنه افتكر :

يحيي !!عرفت ممكن اوصله ازاي.

وجري ركب العربيه ويحيي معاه.

—————————–

بيفتح عيونه براحه ،بص حواليه مش عارف مين الي اودامه.

سليم بتعب :

انتو مين؟

وعد راحت قعدت جمبه بهدوء :

حمدلله ع السلامه.

-الله يسلمك ممكن اعرف انتو مين؟

اتفجأوا وبصوا لبعض

الدكتور دخل :

حمد لله ع السلامه.

سليم بتوهان وبيبص حواليه :

الله يسلمك ممكن اعرف انا بعمل ايه هنا؟

الدكتور استغرب شويه  بس سألت عشان يتأكد :

انت مش فاكر انت جيت هنا ازاي؟

سليم بيحاول يفتكر :

اخر حاجه فاكرها ان وعد واحد خدها ومشي،وعد!! وعد يادكتور انا لازم امشي الحقها.

وكان قايم يمشي.

الدكتور قعده مكانه تاني :

اهدي بس وقولي الكلام ده كان امتي في سنه كام كده؟

سليم :

٢٠٠٤

الدكتور بيحاول يشخص الحاله اكتر :

طب مش عارف حد من الي قاعدين دول؟

بصلهم جامد مش عارف حد بس نظره وقف علي عصام شويه شاور عليه للدكتور وقاله :

ده بابا بس هو شكله متغير شويه وبعدين ايه كميه الاسئله دي انا عايز اروح اشوف وعد ي بابا وعد ضاعت.

عصام بحزن رد عليه :

لا يابني وعد لقيناها خلاص انت مالك بس يابني الكلام ده من ١٥ سنه.

سليم بزعيق :

١٥ سنه ايه احنا هنهزر ،بابا مش وقت مقالب وعد هتروح مننا ولازم الحقها بقي

وكان هيقوم تاني وعد اتكلمت بهدوء بعد ماكانت ساكته كل ده  ومتفجأه من الي بيحصل :

ممكن تقعد واقولك وعد فين؟

هدي وبصلها :

انتي تعرفي مكان وعد؟

بابتسامه هزت راسها :

هقولك هي فين.

——————————-

نزلوا من العربيه ويوسف قابل واحد وبعدين شاور ليحيي ومشي معاه.

يوسف وهو واقف مع واحد صاحبه :

هو الي هناك ده(وشاور علي شخص)

الشخص الي معاه :

ايوه هو ده .

يوسف بيخبط علي كتفه :

تسلم ياغالي نردهادلك ف حاجه كبيره.

وسابه ومشي.

يحيي :

هو ده صاحب الزفت؟

يوسف :

الانتيم وعارف كل بلاويه .

يحيي وهو ايده في وجيبه بتفكير :

طب هنعمل ايه؟

يوسف :

تعالي نروح نكلمه .

-ياسلام هيقولنا بسهوله يعني؟

-مش وعد قالتلنا مافيش جريمه كامله ،هو اكيد هيقع بلسانه هيعمل تصرف غلط اصبر وتعالي.

هز راسه باقتناع وراحولوا .

يوسف بثبات نداله :

ايه ياميجو.

لفله واتصدم :

ييوسف(قالها وهو متوتر )

-اده انت عارفني منين؟

بارتباك :

اا ابدا مين مايعرفش يوسف عليان يعني.

عرف انه بيحور :

امممممم ماشي،فين صاحبك؟

حاول يستعبط عليه :

صاحبي مين؟

بحاجب مرفوع وبحده :

حامد الباشا.

اتوتر اكتر :

ممعرفش.

حط ايده علي كتفه وكلمه بنبره تهديد :

اااااه بص ي مجدي لف ودوران مش عايز هتصيع هصيع عادي ودي مافيش اسهل منها.

مجدي بتوتر حاول يخفيه :

ياعم وانا اعرف منين هو انا كنت امه.

يوسف كان هيتكلم يحيي سكته :

خلاص ي يوسف هو مش امه فعلا لو عرفت هو فين كلمنا اكيد هتعرف توصل ليوسف.

وخد يوسف بالعافيه وهما ماشيين.

يوسف بغضب :

انت خليتنا نسيبه ليه؟

يحيي وهو حاطت ايده علي كتفه عشان يمشي معاه وهما ماشين اتكلم بغموض :

هتعرف دلوقتي يلا.

—————————————–

-يعني انا فاقد الذاكره وانتي وعد واحنا كبرنا؟

سألها سليم باندهاش

وعد :

ايوه ولو مش مصدقني انا ممكن اثبتلك.

سليم مش مستوعب :

طب انا عايز اروح.

عصام باستغراب :

دلوقتي؟

سليم باصرار :

ايوه يابابا.

وعد وقفت عمها كان هيقنعه :

خلاص ي عمي لازم يروح بردو يمكن مش واثق في كلامي،انا هخرج للدكتور اقوله.

———————————–

-احنا لازم نطير بره مصر ،ده معاه ورق يودينا في ستين داهيه يابابا مافيش وقت.

-انا لما عرفت دلوقتي اتجننت ،طب يلا ي حامد احجزلنا اول طياره ع لندن.

حامد :

طب وشروق ونور؟

علي بنبره مافيهاش نقاش :

انا شروق هخدها معايا مش هسبها.

حامد بلهجه كلها تحدي :

انت شكلك حبتها مش مجرد تحدي لكن انا اصلا بكرهم بس بالعند ف يوسف هاخد نور كمان.

علي بقلق :

بس لازم ناخد الورق الي معاه بردو.

حامد:

ناوي علي ايه؟

علي بصله بتفكير وسكت.

———————————

-حمدلله ع السلامه نورت بيتك.

قالتها وعد لسليم وهو بيبص للبيت.

سليم بيدقق في البيت :

فعلا ده بيتي بس متغير شويه.

عصام :

اصل احنا غيرنا الديكور كذا مره.

سليم بتعب :

عايز اطلع انام.

وعد كانت هتمسك ايده تساعده :

استني اطلع معاك.

سليم فجأه بعد :

لا(اتكلم بهدوء)معلش انا بس مستغربك لاني مش فاكرك لما كبرتي خالص انا هطلع لوحدي.

وعد زعلت :

ماشي علي راحتك اهم حاجه تبقي مستريح.

لسه هيطلع سمعوا ضرب نار كتير وعد اخدت سليم وعصام استخبي هو منال وهي كمان استخبت هي وسليم.

سليم باستغراب :

مين دول؟

وعد بخوف :

مش عارفه الحقيقه بس مافيش غيره علي الباشا.

ضرب النار استمر بين رجاله سليم ورجاله الباشا لتاني مره بعد ماعرف ان هما مشغولين مع سليم في المستشفي ،هما كانوا هيدخلوا بهدوء بس حرس سليم مسكوهم عشان كده دارت معركه لتاني مره .

فجأه سليم اغم عليه والضرب وقف.

وعد بضربه بخفه علي وشه بتفوقه :

سليم سليم فوق الضرب وقف.

————————————-

-اسمع ي مجدي تحجزلي اول طياره ع لندن اربع تذاكر بسرعه.

مجدي بخوف وصوت غالي :

انت فين ي حامد جوز البت دي الي هي نور جه هو وواحد تاني كده.

حامد سأله بسرعه :

عملت ايه؟

-قولتلهم معرفش حاجه ومشوا.

كلمه بتحذير :

مجدي خلي بالك وانت رايح المطار يشوفوك دول مش ساهلين.

-ماتقلقش هما بقالهم كتير ماشين اقفل بقي.

قفل ومشي ويحيي ويوسف مشيوا وراه .

يحيي وهو خارج من بوابه الجامعه وبيركب العربيه :

مش قولتلك … يلا نركب العربيه ونحصله.

———————————–

-طمني يادكتور ده لسه جاي من المستشفي حالا اغم عليه ليه؟

وعد سالت الدكتور بقلق

الدكتور :

اطمني ي مدام ده طبيعي لسه دماغه تعبانه ف طبيعي عشان ضرب النار الي حصل ،سبوه يريح وهيقوم تمام.

وعد وهي بتوصل الدكتور :

شكرا يادكتور.

مشي الدكتور.

وعد بتعب كلمت عمها الي لقته التعب باين عليه هو ومنال :

عمي ماما اتفضلوا ارتاحوا انتو ،انا هقعد معاه انا كلمت يحيي بعتلي حرس كتير تحت هما دخلوا عشان ماكنش في حرس ع الفيلا خالص بعد الي حصل ده .

بصت لقت منال تعبانه جامد ، راحتلها ومسكت ايديها :

شروق هترجع ماتخفيش يحيي هيرجعها .

ردت منال بثبات :

واثقه في ربنا وفيه انه هرجعها .

ابتسمتلها بحب :

طيب يلا بقي قوموا .

عصام رافض :

لا انتي تعبانه روحي نامي شويه.

منال بتأيده :

ايوه يابنتي يوم كان طويل اوي.

وعد وهي بتبص بحزن علي الي نايم علي سرير مش حاسس بالدنيا :

راحتي بوجوده جمبي .

اتنهدت وبصتلهم :

يلا ناموا انتو.

حسوا انهم مش هيفيدوه زيها  بص لمنال وخدها ، وخرجوا.

قعدت جمبه وفضلت تبصله كتييير بحب وابتسمت :

يعني اليوم الي كنت مستنيه يحصل كده،انا مش عارفه انت دايس ع ديل قطه وانت صغير ولا ايه بس بحبك بردو ياااارب ذاكرتك ترجع بقي المعامله دي مضيقاني اوووي.

اتنهدت وبعدين ابتسمت بحب :

بس ماكنتش اعرف اني مهمه عندك للدرجه دي ومعرفش ان حادثه خطفي هتأثر عليك للدرجه دي،هو انت بتحبني للدرجه دي …انت بالنسبالي حياة،ربنا يحفظك ليا.(ميلت عليه وباسته من جبينه)

قاطعها صوت فونها رقم غريب ردت عليه:

الو.

اسمعي ي وعد الورق الي يدني عند سليم تجبيهولي وتجيلي تاخدي شروق ونور غير كده انسيهم.

بلهفه بس الثبات مايلقش غير بيها :

علي؟كنت تقول كده من الاول ايه لزمته خطف وبعدين تيجي تضرب نار تاني زي بليل.

علي :

كنت عايز اخده بعد معرفت انه في المستشفي فرصتي بس للاسف حبيب القلب طلع ذكي ومخبيه اودامك ساعه تشوفيه واكلمك ولو بلغتي يوسف ولا يحيي قولي عليهم يارحمن يارحيم.

وعد بذكاء ردت :

مش هتقدر تعمل حاجه لشروق لانك بتحبها.

علي وترها :

بس نور ماتلزمنيش ….ساعاتين واكلمك سلام.

قفل السكه وسابها متوتره مش عارفه تفكر.

بتكلم نفسها :

اعمل ايه ياربي اشوف في المكتب بس لا دوروا مالقوش،طب في اوضه سليم؟لا بردو دوروا فيها طب في المكتب بتاع الشركه ،ياربي طب اعمل ايه فكري ياوعددددد .

فكرت شويه :

لازم اروح الشركه.

مشيت وراحت الشركه دخلت ودورت في مكتبه و مكتب يوسف مافيش فايده،راحت ع فرع يحيي قلبت الدنيا مالقتوش.

وعد بحيره :

وبعدين بقي كده كتييييير ياربيييي،(سكتت شويه)طب فيلا بابا.

جريت بسرعه علي فيلا عاصم عليان ،دخلتها ولفت الفيلا كلها دورت في كل حته ملقتش حاجه.

رجعت فيلا عند سليم تاني وهي بتفكر تعمل ايه بقيلها ربع ساعه بس.

دخلت لقت سليم لسه نايم حطت راسها بين ايدها بتعب مش عارفه تعمل ايه.

وعد بتعب من التفكير :

يااااارب ساعدني ياسليم ياتري حاطت الورق فين ياسليم ،ياتري حاطتها فين ؟!

قعدت تفكر رفعت راسها فجأه وبعدين جريت ع اوضه لبس سليم كان فيه حيطه بتتفتح كان فيه زي خزنه سريه كانت بتشوفه بيفتحها ومش بيفتحها اودام حد غيرها فتحت الحيطه دي لقت الخزنه،بس لازم كلمه سر هي مش عرفاها جربت سليم مش فتح بردو اسم مامته بردو لا يوسف عصام تواريخ ميلادهم لا بردو.

فكرت شويه،جربت تاريخ ميلادها بتردد بس بردو مافتحش،ضحكت ضحكه تدل ان في حاجه اهم من تاريخ ميلادها ممكن يأمن بيها ع حاجته غمضت عيونها ورافعت راسها لفوق بتفكير.

فتحت عينها ،لقت نفسها بتكتب كلمه السر واتفتحت فعلا.

ابتسمت بحب :

وعدي؟ ! …… هو انا بحبك من شويه.

فتحت لقت الورق وف نفس اللحظه علي اتصل.

وعد ردت :

لقيته اقابلك فين؟

——————————

-الو حامد اول طياره بعد تلت ساعات لازم تيجي عشان تلحق الاجراءات.

حامد :

تمام استنانا في الكافيه الي جمب المطار واحنا هنيجي نقابلك.

قفل وراح ع الكافيه.

يوسف :

اده هو راح المطار ليه وليه رايح لكافيه؟

يحيي:

شكل حامد وابوه هيهربوا بس اسمع مني الواد ده هيقابل حامد هنا خلينا مستنيين.

—————————————-

سليم فتح عينه بص حواليه مالقاش حد مسك دماغه بوجع قام بفزع وخرج من الاوضه.

قعد يلف مش لاقي اي حد خبط علي عصام الاوضه فتحتله منال.

منال :

سليم حبيبي انت قمت ليه من السرير.

سليم بقلق :

انا اسف بس فين وعد؟

منال سألته باستغراب :

معاك في الاوضه هي مش موجوده؟

سليم :

لا مالقتهاش راحت فين؟

عصام خرجله :

اهدي ياسليم تلاقيها راحت هنا ولا هنا.

سليم نزل بسرعه.

نادي ع الحرس :

فين مدام وعد؟!

الحرس:

خرجت يافندم من ساعه.

لزعيق سأله :

راحت فين؟

-مانعرفش بس كانت ماسكه ورق في ايدها وماشيه بسرعه .

سليم ركب عربيته وراح ع الشركه.

————————————

-معرفش انك شاطره اووي كده ؟

وعد بثقه اتكلمت :

من غير كتر كلام فين البنات؟

علي :

داخله حاميه انتي اوي،ماتقلقيش ف الحفظ والصون.

-نفذت وعدي نفذ وعدك.

رد بخبث :

هو دخول الحمام زي خروجه .

وعد خوفها زاد بس مش بينته :

قصدك ايه؟

-مافيش بنات واحنا هنخدهم ونسافر وانتي هتمشي ومش هتخديهم ومش هتعرفي احنا فين وكمان هناخد الورق.

وعد ربعت ايديها وكلمتهم بثقه :

ياسلام علي اساس هسيبك وبعدين باسبرتاتهم مش معاك

ضحك بسخريه ورد بمكر :

ولا هتعرفي تعملي حاجه وبعدين ماتفتش عليه رحت بيت شروق جبت باسبورها وباسبور نور جبته وانا بدور ع الورق في الفيلا من شويه .

وعد بزعيق خلاص مش قادره تفضل ثابته لحد كده :

ده انا هوديكوا ف داهيه .

ورفعت فونها  بس فجأه وقعت ع الارض ع اثر ضربه حامد علي راسها بالمسدس.

-بابا مافيش وقت التذاكر جاهزه يلا هنتحرك.

-ماشي بس المصيبه دي مش هينفع نسيبها هنا مش عايزين حاجه تدينا.

حامد وهو بيشيلها :

يلا هنحطها ف شنطه العربيه الي هنسبها اودام المطار .

علي بضحك :

وتفطس بقي جوه والعربيه مش باسمنا اساسا …..  يلا هي بنت حلال وتستاهل.

——————————-

سليم لنفسه وهو بيزعق :

يعني ايه راحت كل المناطق دي وبعدين اختفت.

بيتنفس بغضب طلع فونه وكلم يحيي:

وعد فين يايحيي؟

رد بخضه :

معرفش كانت معاك راحت فين؟

زعق بغضب وندم :

معرفتش احمي اختك لتاني مره ياييحيي علي الكلب عملها اكيد لان الورق الي كنت ماسكه عليه لقيته مش موجود اكيد ابتزها وهي راحتله انا عارفها

يحيي :

انا عرفت انه هيسافر هو ووابنه تعالا ع المطار حالا.

قفل وراح ع المطار.

———————————

وقفت العربيه اودام المطار.

علي بص لشروق ونور :

هتمشوا معانا من سكات وعد هتبقي عايشه وزي الفل هتعملوا اي حركه كده او كده وعد هتموت وانتو وراها سامعين.

هزوا راسهم بخوف وسكتوا،ونزلوا معاهم.

مجدي خرج من الكافيه ووقف ع باب المطار وقابل حامد.

يوسف :

الحق بصي نازلين اهوه.

يحيي بيدور بينهم :

وعد مش معاهم.

يوسف :

كلم سليم قوله وعد مش معاهم هو هيعرف يقرره خليه يجي بسرعه.

يحيي :

الو سليم بسرعه الواطي بيهرب.

سليم بزعيق :

ماتسبوووووش ي يحيي انا عشر دقايق وابقي عندك.

قفل معاه.

يوسف :

يلا ندخل وراهم.

ونزل بسرعه ويحيي وراه.

—————————–

فاقت وهي بتتأوه وماسكه راسها :

نوور اااه ….شروق انتو فين.

فاقت ع الاخر لقت نفسها ف حته مكتومه وعرفت بعد تفكير دقيقه انها ف شنطه عربيه،فضلت تخبط وتنادي بتعب.

لقت ان مافيش فايده فكرت شويه وبعدين لقت قفل الشنطه اودامها طلعت دبوس شعر من شعرها وحاولت كتير اوي لحد مافتحت الشنطه،طلعت منها ولقت نفسها اودام المطار راحت دخلت.

جوه المطار يحيي ويوسف ماشين وراهم من بعيد مستنين لحظه وهما بيدخلوا البوابه الي تطلع ع الطياره لان الحرس الي معاهم اكيد معاهم مسدسات وكمان عشان البوليس يقدر يساعدهم.

يوسف بعد ماشاف وعد من بعيد بتجري بهجوم ناحيتهم :

يالهوي الحق اختك اهيه .

يحيي بصدمه :

يانهار مش فايت لازم نلحقها.

وعد جريت وراهم وبعدين مسكت علي من جاكته:

انت رايح فين وواخدهم معاك.

شروق ونور بلهفه :

وعد.

يحيي ويوسف ف صوت واحد وهما كانوا بيجروا بس لما شافوا علي شافهم وقفوا :

وعد!!

فجأه علي مسك وعد وحط المسدس في دماغها وحامد لقي شروق اودامه حط المسدس في دماغها وواحد من الحرس حط المسدس في دماغ نور.

وسليم دخل ع المشهد ده والمطار كله اتقلب والبوليس طلع مسدساته….

يتبع..
لقراءة الحلقة العشرون : اضغط هنا
 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى