روايات

رواية جبروت عاشق الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد

رواية جبروت عاشق الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد

رواية جبروت عاشق الجزء الثاني

رواية جبروت عاشق البارت الثاني

رواية جبروت عاشق الحلقة الثانية

الفصل الثاني
نزل طاهر وهو عامل زي المجنون يدور عليها في كل مكان في القصر بعد ما أمر رجالته يجبوها من تحت الارض وبشرى كانت ميـ ته من الخوف على أبنتها وفي حضنها حلا بتحاول تهديها بعد ساعات
أمام بعصبيه مفرطه: مشغل معايا شويت بهايم ازاي هـ ربت من وسط الرجـ اله دي كلها
حامد كان بيخبط على الكـ رسي اللي قدامه بعصبيه شديده: هقـ تلها وهشرب من دمـ ها اول ما ترجع وتبقى تحت ايدي
طاهر بجمود: هدور عليها وهرجعها بس ساعتها هتكون مراتي وهحسابها هيكون معايا انا هي والواد اللي ماشيه معاه أنا متاكد انه مطلعش رحله زي ما اهله بيقوله وانها هـ ربت معاه
حامد مسك دماغه بتفكير: هنتصرف ازاي دلوقتي كلها كام ساعه الناس تبدا تيجي، طاهر يتجوز اي واحده من اخوتها
طاهر وقف قدامه والغضب عامي عينه: أنا مش هتجوز غير نغم يا عمي
حامد وقف قدام بعصبيه: واقول اية لـ الناس اللي جايه اقلهم بنتي هـ ربت علشان سرتنا تكون على كل لسان ولا الصحافه والأعلان أنت عارف بتقول ايه
أمام شاور بعينه بجبروت: اقعد يا حامد وانت كمان يا طاهر اهدى واقعد خيلتني الناس متعرفش نغم من ملك ومحددناش مين فيهم هيتجوز ولا قولنا اسماء انا كنت مأجل الموضوع ده فتره بس خلاص جه وقته عز يتجوز حلا
قطع كلامهم شهقه قويه خرجت من حلا اللي كانت داخله غرفت المعيشه بصلها الجميع بأعينهم الغاضبه أما هو فـ كان جالس ببروده المعتاد يضع قدم على الأخر يتابع كلامهم ببرود ابتسم ابتسامه جانبيه واخفها بسرعه: وأنا مقدرش اعصي كلمتك يا جدي
امام: وأنت يا حامد قولت اية
بصتله حلا برجاء بس اتصدمت لما قال: اللي حضرتك تشوفه يا بابا
حلا بدموع ونبرة مرتعشه: بس أنا مش موافقه
حطت ايديها على بؤها تمنع شهقت بكائها وجريت قبل ما تسمع كلامهم
– لّا إِلَهَ إِلاَّانتَ سُبْحَانََ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ 🤎🤎🦋.
خرجت من الغرفه وهي ترتدي بجامه من ملابسه التي جعالتها كتله في غاية الجمال قابلها عمار بابتسامة ساحره: صباح الورد
نغم بابتسامة رقيقه: صباح الخير
حط الأكل على السفرة: مردتش اصحيكي قولت اكيد دا كله نايمه
نغم نظرة لـ الطعام: أنت نزلت امتا
: اقعدي افطري الأول أنتي مكلتيش حاجه من امبارح نزلت الصبح وأنتي نايمه اشتريت شويه طلبات لـ البيت وهدوم ليكي
بصتله بتفكير: تفتكر أنا كده عملت الصح
حط الشوكه على الطبق وبصلها: ايوه اللي أنتي عملتيه هو الصح كانت هتعجبك حياتك لما تتجوزي شخص انتي مش بتحبيه هتعيشي معاه ازاي باباكي مقدرش حبي وحبك ليا ورفضني علشان ابن عمك مع انه عارف انك بتحبيني انا مع ان مفيش فيا حاجه تترفض بتعلم وبشتغل في نفس الوقت ومتقفل بمصريفي يعني اقدر اتجوز وابني أسرة مش عايزك تشغلي بالله خالص بالحكايه دي وخلينا نفرح بحياتنا احنا لسه عرسان جداد وعايزين نخرج ونجي وندلع نفسنى وننبسط
ابتسمت بهدوء وبدأت تأكل وهي بتفكر في عائلتها
عمار لحظ شرودها: انا سبتك امبارح تنامي في اوضه وانا في اوضه لان كنت شايف انك تعبانه وسبتك براحتك ومردتش اوترك اكتر من انهارده هتنامي معايا في نفس الاوضه أنتي مراتي
هزت رأسها بخوف: هتنزل تدور على شغل امتا
: هدير الشغل من هنا والفلوس اللي هعوزها هخلي بابا يبعتهالي وهسحابها من اي مكان هنا متشغليش بالك انا مرتب لكل حاجه الحمدلله شبعت تيجي افرجك على الشقه هتعجبك جداً
وقف قدامها ومد ايده ليها مسكت ايده بتردد وقامت معاه
– أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه.
كانت قاعده في حضن والدتها وجسمها كله بيترعش من الرعب والبكاء: أنا مش عايزة اتجوز اعملي اي حاجه يا مامي أنا بخاف منه
بشرى مررت ايديها على شعرها بحنان: متخفيش يا حبيبتي والله عز كويس وطيب اوي
هزت رأسها بمعنى لا وهي بتلطقت انفسها بصعوبة من البكاء: أنتي مش شايف دا طول الوقت شايل سـ لاح ولا الوشم المرعب اللي مالي ايده لالا ونبي اعملي حاجه قولي لـ بابي لا
بشرى بحزن شديد: مش أنتي بتحبي بابي وجدو لازم يا حبيبتي تتجوزي عز لان الناس لما تيجي هيقوله فين العروسه ومين العريس وبعد عملت اختك مفيش غيرك أنتي وعز وانا مقدرش اقول على كلمه جدك قالها لا ازاى كان ابوكي بيوافق على كل حاجه جدك بيقولها انا هرفض ” دموعها نزلت بمراره ” يا ترا أنتي فين يا نغم أنتي فين يابنتي بقى كدا تقطعي قلبي عليكي وتعملي في أمك كدا يا نغم
طبطبت على ضهرها بحنان وهي بتحاول تهديها من البكاء ومش عارفه تزعل على هـ روب أبنتها ولا تقهر على جواز ابنتها الصغيره.
كانت مرميه على الأرض وفي ايديها ورجليها سلاسل من حديد وظاهر على ملامحها الضـ رب والتـ عذيب فتحت عنيها بتعب غمضت ورجعت فتحت كذا مره لغيط اما عنيها سبتت على هذا الضخم الذي يقف أمامها اتعدلة برعب وهي بترجع للخلف: أنت مين وعايز مني اية
قرب عليها بخطوات دبت في قلبها الرعب: مش مهم أنا مين وجيبك ليه فـ أنا جايبك علشان حبيب القلب ابن عمك عز
شهقت برعب: عز وأنت تعرفه منين وحبيب قلب مين
قعد قدامها على ركبته بص في عنيها الممزوجه بين الرمادي والازرق بنجذاب شديد: انا اعرفه اعز المعرفه وعلشان كدا جبتك هنا علشان اكـ سر قلبه واخليه يجي راكع تحت رجلي
ملك بدأت في البكاء بخوف شديد دخل واحد من رجالة رحيم قرب على ودانه وقاله حاجه خلت عروق رقبته بانت من كتر الغضب: بهـ ايم مشغل معايا شوية بهـ ايم امشي من قدامي مش عايز اشوف وش حد فيكوا
خرج الحارس رجع بصلها رحيم نظره ارعبتها: مش مهم أنتي من اختك مش هتفرق حبيبته او اختها انتي كدا كدا بنت عمه وهيتوجع عليكي
ملك برعشه: أنا عايزة امشي من هنا وديني عند مامي
ابتسم رحيم بشر: أنتي مفكره أنك هتمشي من هنا بالسهولة دي مش هتخرجي من قبل ما اخلص حقي من ابن عمك
: أنت مشكلتك معاه هو جيبني انا ليه
: محدش بيتوجع اوي غير لما يحب اوي والأغبيه بدل ما يجيبه اختك الصغيره جبوكي أنتي بدلها وبما انك بنت عمه ومن دمـ ه فـ مفيش مشكله نلعب على اعصابه شويه
: لو كنت راجـ ل بجد كنت وجهته هو مكنتش خطـ فتني
اتعصب رحيم من كلامها وضـ ربها بالقلم على وشها فقدت الوعي من أثر الضـ ربه
– سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه.
مسائاً رفع وشه لما سمع همسات الموجودين القى نظره عليها وهي خرجه الجنينه ترتدي سلوبته بنطال من الون الأحمر الناري بحملات عريضه طرقه شعرها بعنايه لـ الخلف تضع مسحيل تجميل رقيقه مما زادتها جمالًا وهي مسكه في ايد والدتها بخوف شديد كانت الجنينه متزينه بالورد والأنوار المبهجه ورجال الأعمال في كل مكان والصحافه بين الحاضرين سحابتها بشرى وقربت على الترابيزه اللي عليها المأذون بابتسامة مزيفه: انتي بتترعشي كدا ليه
حلا بهمس: متسبنيش
بشرى بحزن: متخفيش مش هسيبك
قربت على الترابيزه بدا المأذون في مراسم الزواج وأنها بجملته الشهيرة
أمام بابتسامة: عز خد مراتك واطلعه اوضتكم
هز رأسه بهدوء ومسك ايديها بابتسامة حاده وطلع غرفته وهي ميـ ته من الرعب
وقفت في نص الغرفه وهي بتفرق في ايديها بتوتر شديد: انا عايزة اغير هدومي
قعد على الأريكه ببرود: عندك الحمام ادخلي غيري هدومك فيه
حاولة تتحكم في اعصابها: بس انا عاوزه اروح اوضتي
حط قدم على الأخرى: ما هي دي اوضتك خلاص ادخلي غيري وتعالي عايزك
حلا بخوف شديد: البس هناك في اوضتي
قام دخل غرفه الملابس خرج بيجامه من عنده وخرج: البسي دي وانا الصبح هخلي الخدم يبعته لبسك هنا
مدت ايديها برعشه خدتها منه ودخلت الحمام بسرعه سندت على الباب وهي حطه ايديها على قلبها اللي بيدق جامد من الرعب: أنا بترعب اقعد في مكان هو فيه اقوم اتجوزه اعيش معاه ازاي
خرجت من هدومها حبوب أخذتها وخرجت من الحمام وهي ترتدي البيجامه كانت كبيره عليها جداً ومش باينه فيها لان الفرق بنهم كبير جداً هي وصله لغيط كوع دراعه بالعافيه رفع وشه بصلها اول ما خرجت من الحمام ابتسم ابتسامه جانبيه على مظهرها الطفولي فرقت في ايديها بتوتر شديد اللي مش باين منها حاجه بسبب طول البيجامه وقف قدامها وهو مربع ايده رفعت وشها بصت لـ ملامحه وهمست بخوف: أنا هنام فين
رجعت للخلف لما بدا يقرب عليها: هتنامي هنا معايا على السرير
حصرها من خصرها في الحائط مسكت ايده برعشه: لـ لو سمحت ابعد
ميل برأسها لمستواها نظر في عنيها الظاهر فيها الزعر: علي صوتك سمعيني بتقولي ايه
حلا وهي بصه في عنيه برعب حاولة تعلى نبرة صوتها اللي كانت مش قادره تطلعها من الخوف: لو سمحت ابعد يا ابيه
ابتسم بمكر وهو مستمتع بـ توترها وارتباكها من قربه الشديد ليها لهذا الحد قرب على وشها الأحمر من الخجل وهو تحت تأثير رائحتها الجذابه
حست ان نفسها بداء يتقطع همست بصوت منخفض: ابيه الحقني
وقعت بين ايده فاقده الوعي نظر لـ ملامح وشها الشاحبه بقلق شديد اول مره يخاف على حد بالشكل ده شلها حطها على السرير وحاول يفوقها بكذا طريقه لغيط أمام فتحت عنيها بتعب اتفرجت من وجوده
عز بقلق شديد: أنتي كويسه
غمضت عنيها وهي حاسه بدوخه بسيطه: اها كويسه بس عايزة مامي
دخلت غرفة المكتب من غير حتا ما تستأذن بخوف شديد كان زوجها وأمام جالسين يتحدثون عن فقدان نغم
بشرى بخوف شديد: حامد ملك مرجعتش من الصبح وبحاول اكلمها من بدري تلفونها مقفول
حامد: ومقولتيش من بدري ليه
بشرى قعدت بدموع: انشغلت بـ حلا ومختش بالي والوقت عدى انا عايزة بنتي هاتلي بناتي
امام: تعرفي اسم الشركه اللي كانت رايحها
: ايوه عرفها بس شركة اية اللي هتفتح لغيط دلوقتي دور على بنتي هتلي ملك ونغم يا حامد
قطع كلامهم طرق على الباب أمر أمام بالدخول دخل احد حراس القصر بحترام وفي ايده ظرف ابيض
: أمام باشا الظرف دا عربيه جت رمته قدام القصر ومشيت ومعلهاش اي ارقام
أخذه منه حامد بلهفه: اخرج انت
فتح الظرف واتصدم صدمت عمره لما اتلقي صور لـ ملك وهي مربوطة وعلى وجهها علمات الزعر و الرعب وفيه أثر ضـ رب قعد مكانه لما حس أن رجله مبقتش شيله والمصايب نزله على دماغه ورا بعض في نفس اليوم
الفصل_االثاني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!