Uncategorized

رواية قلوب محترقة الفصل السادس 6 بقلم نيرة محمد

 رواية قلوب محترقة الفصل السادس 6 بقلم نيرة محمد

رواية قلوب محترقة الفصل السادس 6 بقلم نيرة محمد

رواية قلوب محترقة الفصل السادس 6 بقلم نيرة محمد

حور برعب وبكاء هستيري بترجع لورا وبتغطي نفسها بملايه السرير اتكلمت بصوت مش واضح من عياطها …
انا مش عايزه حاجه ابدا يامروان انا اسفه والله اسفه انا كنت بحبك بس مكنتش اعرف انك بتكرهني كده 
مروان كان في حاله جنون مكانش حاسس ولا سامع كان شايف انها اخدته من حب مراته بالعافيه فرضت نفسها عليه بعد ماكان عايش علي ذكريات مراته اللي بيحبها واللي هو مش حاسس انها ماتت من الاساس 
شدها من شعرها فاجئه وبعنف وشد المرايه اللي بتسترها ورماها بعيد عنها وقالها بصراخ وصوت عالي 
كل كلامك ده كان حيه اللي بتقوله …..كمل باحتقار ..ايه يابت مفكره انك هتصعبي عليا ده انتي شيطانه استغليتي خوفي علي صحه امي عشان توصلينا لهنا ….كمل بخبث وعنيه بتلمع وهو بيبص علي كل حته فيها ….انا مش هضيع مجهودك علي الفاضي ..
قال كلامه وفعلا بدا في تنفيذ تهديده كان سامع انيينها عياطها شهاقتها اللي مش بتقف ذلها ليه انه ميكملش اللي بيعمله بس كل ده ماذادوش غير متعه بالامها ووجعها وعذابها اللي لايحتمل 
اخيرا انتهي منها وبعد عنها  بس بعد مابقت كانها جثه مش انسانه ولها اداميتها واحساسها 
بص عليها لقاها بتبص للسقف بنظره جامده بس دموعها مش بتقف 
نطق بنبره حزن بانت في صوته رغم محاولته انه يخبيها …
ايه ساكته ليه مبسوطه كده شوفتي وصلتيني اني اعمل ايه  
وكمل بندم ….عمرماكان يجي في خيالي اني المس واحده غير سهي 
كانت بتسمعه باحساس بارد متجمد لكن اخر كلامه استفزها خرجها عن شعورها حاولت تقوم بالرغم من الالم النفسي والجسدي اللي هي فيه مسكت الملايه جامد عشان تستر نفسها عن عنيه واتكلمت هستيريه وعياط وصريخ ….
ياااشيخ حراام عليك انت ايه مش بتحس بعد كل اللي عملته فيا ده وكل ندمك عشان  سهي …سهي سهي سهي يااخي ربنا يحرقها ماطرح ماراحت معذباني وهي عايشه وهي ميته 
قاطع سبابها قلم علي وشها خدره بمعني الكلمه كان عطيه ليها بغل وحقد اتكلم بعصبيه شديده …اخرسيييي ياحيوانه سهي دي برقابتك علي الاقل كنت بجري وراها عشان تحبني ونتجوز …..مش واحده مشفتش ساعه تربيه بتجري ورايا هنا وهنا عشان ابصلها حتي 
حور بتسمعه وهي حاطه ايديها علي خدها مكان القلم كانت بتهز راسها بهستيريه وهي بتعيط 
مش عايزه تصدق ان ده مروان اللي كانت بتحبه وبتعشقه ماكنتش عايزه حاجه في اللحظه دي غير الموت وبس 
مروان حاول يهدي نفسه عشان ميقتلهاش دلوقتي من حرقته منها 
اتكلم بامر ليها بصوت حاول يكون هادي …اتفضلي قومي خدي شاور مش ختفضلي قعدالي كده 
حور بقهر ودموع ….ملكش دعوه بيا ابعد عني وبس 
مروان بضحكه ..مستفزه …دلوقتي ابعد ليه هو انا معجبتكش ولا ايه 
حور معدتش قادره تستحمل اكتر من كده كلامه بيدبحها واسلوبه بيحرقها هجمت عليه تضرب فيه بهستيريه وصريخ وعياط واتكلمت بجنون وعدم وعي ..انا غلطانه انا وحشه انا رخيصه انا السبب انا استاهل الموت يارب خدني يارب زي سهي عشان يرتاح 
كان بيحاول يهديها ويتفادي ضربها المجنون وحركه جسمها السريعه اخير قدر
 يثبت  حركتها وخدها في حضنه عشان تهدي وغصب عنه حس بالشفقه وقلبه وجعه عليها خاصه اما شاف انهيارها وكلامها اللي ينطق الحجر ملس علي شعرها بهدوء واتكلم بحنيه بدون وعي منه …..اهدي ياحور اهدي انا اسف حقك عليا انا عارف اني زودتها معاكي …اهدي ارجوكي 
حور بعيون حمراء بسبب عياطها بصتله بضعف ونطقت بطفوليه  ..ليه كده يامروان ده انا بحبك  
مروان بندم خاصه ان عمره ماتعامل بالعنف ده مع بنت ولا بالعصبيه دي  …متزعلش مني ياحور بقا مش انتي بتقولي بتحبيني 
حور بعدم وعي ..اوووي 
مروان بابتسامه ظهرت لاول مره ليها …طب خلاص طالما اوي يبقي صافيه لبن 
حور ببرائه وحب …خلاص بس متعملش كده فيا تاني انت وجعتني اوي قالتها بحزن لما افتكرت اللي حصل 
مروان …حاضر مش هعمل كده تاني يلا قومي بقا ولا استحليتي القاعده في حضني 
حور بخجل …بس بقا بطل الكلام ده عشان خاطري 
مروان ابتسملها وهي قامت ودخلت الحمام عشان تاخد شاور 
بعد مادخلت علامات الضيق بانت علي وشه طلع الموبايل بسرعه قبل ماتخرج 
طلب رقم صاحب عمره وبير اسراره  احمد
بعد شويه جاء الرد من احمد اللي اتكلم بضحك وتريقه …..
ايه ياعريسنا لحقت اوحشك ده انا لسه سايبك مفيش من ساعتين 
مروان بجديه واستعجال ….مش وقتك يا احمد خالص خلينا في المهم انا عايزك تشوفلي دكتور نفسي كويس جدا  وفي اقرب وقت لو سمحت  …..
مرواااان 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!