روايات

رواية أحببته أولا الفصل الرابع 4 بقلم ندى خليفة

رواية أحببته أولا الفصل الرابع 4 بقلم ندى خليفة

رواية أحببته أولا البارت الرابع

رواية أحببته أولا الجزء الرابع

أحببته أولا
أحببته أولا

رواية أحببته أولا الحلقة الرابعة

_ سِكتِت لدقيقة وكملِت: أنا عايزاكي تتجوزي أحمد..
“كُنت لسا هقاطعها بس سابقتني”
_ مش عشانِّي..
“لقيتها أتجَهِت للأنتريه وشالِت طِفلة صُغيرة واللي كانِت نايمة زي الملاك وماخدِتش بالي مِنها”
_ كملت بإبتسامة: عَـ عَشان ريم..
أأنا عُمري ماهؤتُمِن علي بنتي مع حد غيرِك أو بالأصَّح عشاان عشرتِك وعرِفت قد أيـيـه قلبِك كبيرر وعُمرِك ما هتخوني ثِقَتي
كملت بحُزن: يمكِن رَبنا بيخلَّصلِك حقِك مِنِّي يا رَغد وو..
_ رديت عليها بهدوء: ودلوقتي اللي أفتكرتي إن ليكِ ضَمير بيأنبِك!
_ أخدِت تنهيتِة نفس وقالت: يمكِن مكنش عندي الفُرصة اللي أصارحِك فيها..
_ قطعتها بنرفزة: أو يمكن مكونتيشش قادرة تواجهيني
_ ردت بسُرعة: أنا فعلاً مقدرتِش أواجهِك..
كملت بدموع: مَـ مَقدرتِش أرفَع عيني في عينِّك ومقدرتِش أتنازَل عن إنسان أنا حبيتهُ مِن كُللّ قلبي
كان جوايَّا صِراع كبيررر مقدرتِش أسيْطَر علي نفسي..
“أتجهت لباب الشقَّة وفتحتهُ وإدتها ضهري”
_ أظُن رِسالتِك وصلِت.. مع السلاامة
_ أخدِت وَرد شنطتها وبنتها وقربت من رغد: رَغد أأنا مستنيَّـة رَدِك..
“بعدها مشييت بسُرعة”
_________♡
_ شَكلِك حَزين ووأنا مِش متعوِّد عليكِ كِدا ياريت لو تشاركيني حُزنِك يا رغد
“بصيت لعيونهُ واللي لأوِّل مرّة أتأملها وأحبها وأحبهُ بالطريقة دي”
_ أخدت تنهيتِة نفس: لو قولتلَك مفيش هبقي بكدِّب صَـح!
_ إبتسم إبتسامة خفيفة: تعرَفي إنِّي مِن زمااان وأنا بحاوِل أقرَب منِّك.. رَغد أنا قولتهالِك قبل كِدا و هعيدهاا تاني
حط أيدهُ علي أيدي ڪَ نوع مِن الأمان: أنا هفضَل جمبِك علي طول حتيٰ لو رفضتيني مليووون مَّرة
“ضحكت مِن كُل قلبي علي جملتهُ الأخيرة ودي مِش أوِّل مرة أضحك معاه.. أنا إزاي مكُنتِش واخدة بالي الفترة دي كُلها أنا أيوة كُنت قافلة قلبي لأي إنسان بَـسـسـ رأفَت قدِر إنهُ يفتَحهُ مِن جديد نجاحي وشُغلي وخروجي مِن حُزني هُـ هُوَّ السبَب في كُل داا!
والفُرصة جاتلي من جديد بس المرادي قلبي هو اللي هيتحكِّم فيها مِش عقلي..”
_ أبتسمت ووجهت وشِّي للبَحر: بس أنا موافقة..
“فجأة أختَفِت إبتسامتهُ وبصلِّي بصدمة وكان مستَني مني تَوْضيح”
_ وجهت نظري ليه وأنا بهمِس في ودنهُ: أأيوة زَيّ ما سمِعت
وبعدها أنفجرت في الضحك..
_ لا لاااأ.. مِشـشـ معقووولة
رغد إنتِ..
“هزيت راسي بأيوة”
” فجأة وقِف والفرحة مكنتش سايعاه وأتكلِّم بحُب ودموعهُ واضحة”
_ يمكن أبان مِش طبيعي شوية بَس أنا عُمري ما حبيت حد بالطريقة اللي تخلي عقلي واقِف في لحظة مستني كلمة مِن حد عشان يرجَع تاني
إتنهد وكمِّل: أنـنَّا فعلاً حبيتِك مِن قلبي وأتمنَّـي كُل عُمري أعيشهُ معاكِ إنتِ بسسـ
“طبعاً محكيلكُمش قد أيه كان طايِّر بيَّا وأنهُ خلاص أُمنيتهُ أتحقِقِت ووافقت عليه.. كملنا اليوم بضحك وهزارهُ المُعتاد معايا وضحكي اللي مبيخلصش لما أكون معاه.. أمَّا عن حُبي الأوُّل فتقدروا تقولوا إن رأفَت بخَّروا تماماااً”
_________♡
“الجرَس كان بيرِن وأحمد راح فتَّح وأتفاجأ بوجود رغد”
_ احمد بإستغراب: رَغد!
_ رغد بإبتسامة باردة: قولي إتفضَلي طيِّب
“أحمد كان مِتفاجئ بوجودها لانهُ مشفهاش من فترة”
_ أُمال فين وَرد.. يا وَردد
_ وَرد طلعِت واتفاجئِت بوجود رغد: رغد إنتِ هِنا!!
_ رغد بنفس الإبتسامة الباردة وطلَّعِت مِن إيدها ورق تحاليل وباصَّة لِـ وَرد: مَبرووك يا وَرد وَرق تحاليلِك طلِع سَليم ومعندكيش أيّ مرَض..
” أحمد كان بيبُص لوَرد ورَغد بإستغراب وهو مِش فاهِم حاجة.. ووَرد كانت متوترة ”
_ ورق تحاليل أيه.. ماتفهميني يا ورد
_ رغد بصِّيت لأحمد وهي بتبتسِم: أيه دا هي مقالتلَكش!!
تؤتؤ أنا هحكيلَك
“ورد حاولِت تقاطعها بس رغد كملِت”
_ رغد وهي بتاخُد تنهيتِة نفس: أصلل وَرد جاتلي مِن فترة وحكتلي إنها مريضة وراحت لدكتور وقالَّها إنها عندها مرض عِلاجهُ نادِر وأنا كُنت بتابِع حالِتها مِن وراها.. بس طلِع لغبطة تحاليل والدكتور إعتذَرلي و كان مُصِّر إنهُ يبلَّغ وَرد بس أنا قولتِلّهُ إني هروح مخصوص عشان أسلِّمها ورقِة التحاليل بأيدي وإن وَرد سَليمة مفيهاش حاجة..
“أحمد كان سامِع كلام رغد ومَصدوم إن دا كلهُ حصل مِن وراه”
_ وطلَبِت مِنِّي..
“ساعِتها وَرد بَصِّت لرغد برجاء إنها متكمِلش”
_ طَلَبِت أيه؟
_ رغد وهي بتبُص لأحمد وبتبلَع ريقها: طلبِت إني أتجوِّزَك..
“أحمد كان مصدوم من كُل كلمة قالتها رغد وهو لِسا بيسمعها”
_ طلَبِت مني كِدا عشان ريم بنتكُم.. أنا اللي أرعاها مِن بعدها
_ أحمد أتجه لوَرد وشدها من دراعها بعصبية: إنتِ إزااي متصرحنيشش بحاجة زي كِداا إنتِ تعرفي إنتِ عملتي أيه!!
_ قاطعتهُم رَغد: مِش مَوْضوعي دلوقتي..
طلعِت مِن شنطِتها كارت فرَح: أنا أأأه هتجوِّز..
كملت وهي بتوجِّه نظرها لأحمد: هتجوِّز إنسان واثقة إنهُ عمرهُ في يوم ما يخونِّـي وهبقيٰ مطمِنة إنهُ مش هيرووح لغيري
“أحمد نزَّل عيونهُ في الأرض وهو لِسا ماسِك دِراع وَرد”
_ علي العموم أنا حَبيت أعزِمكُم علي فرحي أتفضَلوا
كانِت بتمدِلهُم الكارت..
مع السلاامة
” أنا فعلاً كُنت بكرَه أشوفهُم قُدامي في أي مكان بس المرادي أنا قوِّيت مِن مليوون مرة أنا وقعت فيها بفضل ربنا ورأفَت.. حبيت أشوفهُم مِش عشان ءأذ.ي قلبي لاااأ عشان أبيِّن لنفسي إن مبقااش يفرِق معايا أي حَد حتي لَو كان الإنسان دا كُل حياتي..
حياتي مع رأفت جميلة وأي واحدة زيي تتمناها.. الحاجة الوحيدة اللي أمِنت بيها هي رااحتي مع اللي بحبهُم وبَسس ”
_ تَمِّـت.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته أولا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى