روايات

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الجزء العاشر

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني البارت العاشر

خارج عن المألوف الجزء الثاني
خارج عن المألوف الجزء الثاني

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الحلقة العاشرة

– وقتها اختفى قرين ريم واستغربت ميرال ازاى ده حصل وسألت ذياد: هو …هو انت عملت ايه؟!
ذياد: بعدين هتفهمى
ميرال: لا انا عاوزة اعرف دلوقتى
ريم: وانا كمان
ذياد: ي ميرال لا ده وقته ولا مكانه عم محمود فاهم كل حاجة وهو هيشرحلك لازم تهدوا ع القليل عشان مامت ريم اللى هى اكتر واحدة دلوقتى مش فاهمة حاجة
ريم: ايوة ذياد عنده حق ماما مش لازم تفهم حاجة عشان متتعبش وتخاف عليا
فريدة والدة ريم: ف ايه ي بنتى مالك ي ميرال!
ميرال: مفيش ي طنط اصل…. اصل ذياد كان بيهزر وبيقولى انى مش هعرف اقابل ريم زى الاول
فريدة بابتسامة: ربنا يديمكم لبعض ويفرحك ي حبيبتى ويكملك ع خير وعقبال صاحبتك اللى مغلبانى معاها
ميرال: ان شاء الله
محمود: طيب يلا نروح نكمل قعدتنا بالبيت
فريدة: معليش ي استاذ محمود اعفينى انا لانى تعبانة ومأخدتش علاجى لسه انا نزلت عشان عيون ميرال
محمود: ربنا يعطيكى الصحة
ريم: وانا هروح مع ماما وبكرة ان شاء الله هعدى عليكى ي ميرا
ميرال: ماشى ي روحى مستنياكى ف اى وقت
مشيت ريم ومامتها ووقتها قالت ميرال: ايوة بس ريم مشيت وبقت لوحدها ممكن يرجعلها تانى ولا ايه!
ذياد: مش هيقدر يرجع النهاردة تانى لانه فقد جزء كبير من قوته
ميرال: احنا لوحدنا اهو ممكن تفهمونى ف ايه؟!
محمود: اكيد مش هنتكلم هنا ده محل اكل عيش يلا ع البيت وهناك هفهمك كل حاجة
مروان: وياريت تفهمونى انا كمان بدل ما انا عامل زى الاطرش ف الزفة كده
روح الجميع وقعدوا وحكى محمود حكاية السلسلة لميرال ومروان ….مروان: طيب هو معليش ي ذياد هو جدك انت كمان كان ليه ف امور السحر والجو ده؟!
ذياد: الحقيقة معرفش ي مروان عشان مكدبش عليك بس معتقدش لان جدى مكنش بيفوت فرض
مروان: الله اومال هو جابلك السلسلة دى ازاى عرف يتواصل معاهم ازاى يعنى!
محمود: اقولك انا ي مروان الجن المسلم مش بيإذى لكن بيقدم خدمات لبعض البشر بدون ما هما بيطلبوا لكن لو حصل وصاحب الخدمة ده طلب بقصد مرة ممكن يفقد الخدمة للابد واحتمال كبير يكون جد ذياد طلب السلسلة دى منهم عشان حكاية الكوابيس اللى كان بيشوفها ذياد وهو صغير
ذياد: عارف ي عمى انا افتكرت دلوقتى حاجة
محمود: خير ي ابنى؟!
ذياد: التعبان اللى كنت بشوفه ف حلمى وبيحاول يموتنى كان هو شيفا نفس التعبان ونفس التاج عشان كده لما شوفته انا مخوفتش انا اتصدمت لانى متأكد انى شوفته قبل كده
محمود: ربنا ينصركم عليه ي ابنى
ذياد: يارب استأذنك تجيبلى الكتاب عشان امشى انا الوقت اتأخر
دخل محمود يجيب الكتاب …. ميرال: ليه مستعجل اوى كده ع القليل استنى اتعشى معانا
ذياد بغمزة: ليه هوحشك ولا ايه؟!
ميرال باحراج ابتسمت وحطت وشها بالارض …ذياد: ايوة ضحكت يعنى قلبها مال
مروان : انتم بتقولوا ايه؟!
ذياد: لا ده انا بقولها تخلى بالها من نفسها
مروان: اممم طب ابقى على صوتك ي اخويا وانت بتتكلم
ذياد: بقولك ايه قوم هات كوباية مياه
مروان: تؤتؤ مش قايم الا لما بابا يرجع انا قاعد ع قلبك مفكرنى اهبل هتسربنى بسهولة
ذياد: ي ستار ده انت رخم ي اخى بس ليك يوم اكيد
مروان: اما يبقى يجى اليوم ي اخويا نبقى نشوف الموضوع ده ان شاء الله
جاب محمود الكتاب لذياد واصر انه يتعشى معاهم قبل ما يمشى وعجبه اكل ميرال جدا وطول الوقت كانت عيونه عليها مش بتنزل
فى مكان تانى عند منطقة البرزخ ( نقطة التقاء النهر العذب بالبحر المالح) وقف شيفا وهو ع اخره ونده بعلو صوته : ساااتر اظهر هنا عاوزك واجهنى
ومن بين البرزخ خرج ساتر وهو لابس ابيض وتاج ملكى مرصع باللؤلؤ والمرجان وقف قصاد شيفا وقال بثقة: خير؟!
شيفا: انت ازاى تساعد الواد اللى اسمه ذياد ده ضدى انت ناسى ان بينا معاهدة!
ساتر: المعاهدة اللى بينا بتنص ان الحرب بينا توقف لكن مش انى ابطل اساعد الناس واحميهم من اذاك انت وقبيلتك وامثالهم
شيفا: وكل ده عشان ايه؟! المفروض تبقى بصفى انا احنا مخلوقين من نار وهما من طين انت ناسى!
ساتر: احنا فعلا مخلوقين من نار لكن انت من اتباع ابليس اما انا اخاف الله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وانا محمد رسول الله وانى من المسلمين فاللهم توفنى مسلما والحقنى بالصالحين
اهتز شيفا بغضب من كلمات ساتر اللى قصد يقولها ليه …شيفا بغضب: انت كده بتقف قصاد مصلحتى وصدقنى ده مش صح
ساتر: اولا انا بساعده ضدك لكن مش بحاربك ثانيا جده كان راجل صالح وكان سبب ف تحرير ابويا من المنفى اللى ابوك حبسه فيه لو ناسى ادينى بفكرك
شيفا: اظن الموضوع اتقفل وانتهى والمعاهدة تمت بسبب كده ولا ايه
ساتر: انا بس بفكرك حسيتك نسيت وبعرفك كمان ايه السبب الحقيقى اللى بيخلينا نساعده
شيفا: بس انت كده بتعادينى
ساتر: اظن انا وضحت كل حاجة وانت بايدك تنهى كل ده بسلام
شيفا: ازاى يعنى؟!
ساتر: تسيب البنت بحالها وتسيبوا بنى ادم يعيشوا ف امان الله
شيفا: ده عهد وجدها اللى عهده احنا مضربنهوش ع ايده عشان يعمله
ساتر: لا انتم كنتم هتاخدوا ابنه قربان
شيفا: اظن هو اللى عمل كده وكان ع استعداد يضحى باى حاجة مقابل اللى شافه ع ايدنا
ساتر: واضح انك واخد الموضوع تحدى بس خلى بالك ي شيفا انت كده هتخلص ع نفسك بنفسك
شيفا: خرج نفسك من الموضوع انت وانا هعرف احمى نفسى
ساتر: للاسف ساتر لما بيوعد بيوفى
اختفى ساتر من امام شيفا اللى حول المياه لبركان نار من غضبه وهو بيتوعد انه هياخد ميرال ويخلص ع ذياد وريم ومحمود وساتر
ظهر منذر وقال: هتفضل طول عمرك متهور ومغرور ي شيفا وووووووو……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى