روايات

رواية عروس الصعيد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الجزء الحادي والعشرون

رواية عروس الصعيد البارت الحادي والعشرون

رواية عروس الصعيد
رواية عروس الصعيد

رواية عروس الصعيد الحلقة الحادية والعشرون

ذهب رحيم الى الباب فتح الباب وجد نواره تقف امامه وهي تنظر اليه بحسره
رحيم بجديه :اى عاوزه ايه يا نواره
نواره بهدوء: عاوزه اتكلم معك عاوزه اقعد انا وانت واقولك على كل حاجه ممكن

رحيم بسخريه: يعني انتي ما جيتيش كلمتيني زمان جايه تكلميني دلوقتي بعد ماحطتني قدام الامر الواقع
نواره بحزن :ارجوك يا رحيم بلاش تتعب قلبي معاك تعال تعال نقعد نتكلم مع بعض واحكيلك كل حاجه يمكن تفهم وتقدر

رحيم بسخريه :يعني انا اللي المفروض افهم وقدر انا المفروض اللي استحمل صح كده
كادت تركع نواره على قدميها وهي تنظر له بضعف وتقول :ارجوك يا رحيم
امسكه رحيم من ذراعيها وهو يقول: تعالى يا نواره تعالى
قال ذلك واخذها الى غرفتها وهو يسندها فمهما حدث هي حبيبته التي لا يحب احد سواه كل هذا كان يحدث تحت انظار جنه المبتسمه نعم هي مبتسمه للغايه فهذا يعني ان رحيم سوف يعود الى نواره ويعامله بحب مره اخر لا تعرف لماذا عندما ترى حب رحيم الى نواره تشعر انها في احد القصص والروايات تتذكره تلك الروايات التي كانت تقرؤها عندما كانت في بيتها الهادئ هي والدتها تتذكره تلك الروايات التي صورت ان الزوجه الاولى شريره للغايه ولا تصلح سوى ان تكون عاهره ولكن العكس تماما يحدث مع رحيم و نواره انثى رقيقه و طيبه للغايه نهرت نفسها بقوه وهي تسال نفسها هل سوف يحدث كما يحدث في الروايات ويقع رحيم في عشقها هل سوف يفعل مثلما فعل يونس مع شهد هزت راسها بضعف وهي تقول

حتى لو عملت كده انا مش هقبل اصلا رحيم ملك نواره حلوه معه جدا قال ذلك و ذهبت الى المراه لكي تضبط حاجبها3

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

 

 

اما عند نواره في الغرفه كانت تقف امام رحيم بكل ضعف وحزن وهي تقول :عارفه انك بتقول على ان انانيه و اني مش بافكر غير في نفسي وبس بس والله انا عمري ما كنت انانيه يا رحيم انا كنت باعمل كده عشان موجعش قلبك عليا
رحيم بسخريه: نواره قولي انتي عايزه تقولي ايه وخلينا امشي لان صدقيني مش قادر اتحكم في اعصابي اكثر من كده
نظرات له نواره بحب وهي تقول :معقوله يا رحيم بعد ما كنت بتبقى عايز تفضل قاعد معي وجنبي عاوز تسيبني بقيت بتكرهنى يارحيم ما بقتش عايزني
انهارت كل حصون رحيم التي كان يبنيها حول قلبه لكي لا يضعف امامها امام تلك الكلمات البسيطه التي قالتها نواره وقال بعشق جارف: انتي ما بتفهمش اكرهك ازاي انا عمري ما اقدر اكرهك الكره في حته وانتي يا نوتره في حته ثانيه ده انتي حبيبتي و روحي وقلبي انا زعلان زعلان ومقهور منك ماكنتش مصدق لما عرفت من رنا انك تعبانه ومش راضي تقوليلي ما كنتش مصدق لما صاحبتك جاءت قالتلي وانتى مقولتش للدرجه دي انتى شايفه اني مش هاقدر احافظ على سرك للدرجه دي شايفاني مليش لازمه عندك

نواره بحب :مين قال كده بس ياضي عين ده انت حبيبي وتاج راسي وكل حاجه في حياتي بس انا رحيم والله ما كان قصدي حاجه انا بس كنت عايزه يبقى في حته مني رحيم انا حالتي بتسوق كل فتره والثانيه وكده كده هاموت
رحيم بسخريه :طب وفيها ايه طب ما انا هاموت هو انا مش ممكن اموت دلوقتى وانا واقف قدامك مش ممكن اموت لما اجي انام بس الفرق ان انا هاموت برضوا بس مش هنتحر هو انتي فاكره لو اللي انتي هتعمليه دوت مش انتحار لا انتحار انتحار انك تبقى عارفه انك هتموتي وتجري وتسعى عشان تموتي ده ربنا قال ولا تلقوا بايديكم في التهلكه وانتي بتلقى بنفسك ليه بس ليه يا نواره ليه عايزه تحرقي قلبي عليكي

 

 

 

نواره بضعف :عمري ما فكرت ان حرق قلبك علي وعمري ما فكرت اني اكون سبب حزن ليك انا كنت عاوزه اكون سبب فرح و سعاده ليك و لقلبك مش اكثر من كدا عرفك ممكن تقول على كل حاجه وحشه بس انا بحبك باحبك وما قدرش استحمل اني اشوف واحده ثانيه جنبك حته لو انا بعملها كويس انا ست وبغير عليك من نفسي ده انا كنت بغير عليك من هدومك فجاه لقيت نفسي واحده ثانيه بتشاركني فيك واحده ثانيه بتنام جنبها وتتكلم معها
مسكها رحيم من ذراعيها واخذ يهذذها بكل قوه ويقول :انتى السبب وافقتي وما قلتيش لا وحتى لما جئت انا اقول لا انتى قولت اه وانتى عارفه ان انا ما حبيتش غيرك
نواره بمرح: بس الغربال الجديد له شده
رحيم بسخري:ه بس القديمه تحلى حتى لو كانت واحلى وانتي طول عمرك حلوه في عيني يا نواره
نظرات له نواره بضعفها وهى تقول عاوزه اطلب منك طلب عاوزك تنفذه عايزه الشهور اللي فاضللي تفضل جنبي ما تسبنيش
ضمها رحيم الى حضنه بكل قوه وهو يقول: مين قال كده انتب مش هتكوني غير في قلبي وروحي وعقلي وهتفضلي معي ولو على البيبي اكيد في حل ربنا خلق كل داء وخلق له الدواء بتاعه وانا متاكد اني هلاقي الدواء بتاعك يا نواره

وضعت نواره قبله خفيفه على شفايفه وهي تقول حته لو مفيش علاج انا مش عاوزه حاجه اصلا غير انى اموت فى حضنك ضمها رحيم الى حضنه وهويقول ده مكانك انتى لوحدك

نواره بعشق:لا بس فى واحده تانيه ليها الحق فيك

رحيم بهدوء: محدش ليه حق فيه غيرك انتي غير كده لا
ارحت نواره راسها على صدر رحيم بسعاده فتلك الكلمات قد ادخلت السرور الى قلبها فمهما حاولت ان ترسم انها لا تغير عليه وانه تقول ان هذا شيء عادي الى ان عشقها الكبير الى رحيم يجعل منها كثير وتغار عليه بقوه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند جنه كانت تنزل من على الدرج وبكل هدوء ولكن قطعها جلوس طارق على الاريكه امامها وهو ينظر له بابتسامه ركضت اليها بكل سعاده وهي تنضم الى صدره ولدها وتقول بحب :بابا انت واحشني اوي انا مبسوطه جدا لم شوفت حضرتك كنت حسه أن روحى بتروح منى ودلوقتي رجعت ليا تانى
طارق بحب :ما تقوليش كده كنت عارف انك عاوزه تشوفيني في قلت اجي اطمن عليكي واشوفك عامله ايه كويسه
جنه بحب :انا كويس طول ما حضرتك كويس
ثم أكملت بستغراب: انت جاي لوحدك ليه فين مامي

 

 

نظر لها ولدها بضعف: انا جاي اطمئن عليكي واشوفك واخذك تروحي بيت جدك شويه تغيري جو انتي ما زهقتيش
جنه بابتسامه برده طنط بهيه كانت هتاخدني عشان اروح بيت جدو
فى تلك الاثناء خرجت بهيه من الغرفه وهي تقول ملوش لازمه خلاص ولدك جاء عشان ياخذك ويطمئن عليكى روحي معه وانا بالليل هاخلي رحيم يروح ياخذك من البيت
هزت جنه راسه بابتسامه وهي تقول تمام

خرجت جنه مع والدها من البيت

طارق بهدوء قولي يا جنه عامله ايه واحكيلى كل حاجه جنه صدقيني انا باحبك وكان نفسي اساعدك وكان نفسي اني اخذك ونمشي من المكان ده وما يحصلش معاكى كل ده
جنه بحزن عارفه يا بابا عارفه ان كل ده حصل غصب عنك وانك اكيد ما كنتش عاوز كل ده يحصل معي بس خلاص المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين وانا لازم اشوف الحقيقه كلها قدام عيني ما تخافش يا بابا انا مش زعلانه من حاجه بالعكس انا شايفه اللي حصل معي دي حاجه عاديه وان ربنا شايلي حاجه احسن
طارق بابتسامه برغم انك صغيره بس عقلك كبير يا بنتي برغم انك طفله بس عقلك يوزن بلد زي ما بيقولوا

 

 

جنه بابتسامه انا عمري ما كنت طفله انا فاهمه كل حاجه بس باحاول اعمل نفسي هبله المهم طمني عليك انت و مامي مامي عامله ايه وهل المشاكل اللي ما بينكم انحلت ولا لسه
1
طارق بهدوء لسه يا جنه والدتك عايزه تاخذك وتمشي بس مش قادره تفهم ان ما ينفعش ما ينفعش تاخدك وتمشي عشان خاطر حاجات كتير من اولها انك بيقتى في عصمه راجل وما ينفعش تسافري من غير اذنه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى