روايات

رواية عروس الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الجزء الثاني والعشرون

رواية عروس الصعيد البارت الثاني والعشرون

رواية عروس الصعيد
رواية عروس الصعيد

رواية عروس الصعيد الحلقة الثانية والعشرون

بعد مرور ربع ساعة كنت تنزل جنه من سياره ولدها واتجهت الى البيت بكل سعاده وفرحه غند دخولها وجدت محمدى ينزل من على الدرج بكل كسره و حزن ولكن تخول كل ذلك الى سعاده و فرحه عندم وقعت عينه على جنه التى اتجهت له بكل قوه و ارتمت داخل احضانه وهى تقول جدو واحشنى جدا

محمدي بفرحها اكبر وهو يضمها الى احضانه وهو يقول: انتى اللى واحشنى يا جنه ثم كوب وجه جنه بين يده وهو يقول : برغم انى معشتش معاكى كتير بس حاسس ان روحى راحت لم مشيتى من البيت كرهتى نفسب على كل الل عملته معاكى كرهت نفسي لم جوزتك رحيم وكرهت نفسي اكتر افتكر انى معشتش معاكى عارفه يا جنه برغم انك معشتيش فى البيت كتير بس انا حاسس ان البيت ملوشولل طعم ولا رايحه منغيرك حاسس ان البيت حزين
جنه بسخريه: اى الكلام ده بس يا حج ده كله من شهر عشته معاك امال لو قعدت معاك اكتر من كدا كتت عملت اى

محمدى بعشق: مكنتش هجوزك خالص

 

 

 

ضمت جنه نفسها الى احضان جدها ولاول مره تشعر بسعاده غامره فى حياتى فاهى ترى ان الله قد عوضها باشي كتير للغايه ولكن قطع تلك الحظه الجميله صوت طارق الساخر وهو يقول لى ولده اى يا بابا ده منظرك انت وجنه عامل زاى الاب وبنته
محمدى بابتسامة: طب ماهى فعلا بنتى ولا انت متعرفش ان اعز الاولد ولد الولد

طارق بفرحه: لا طبعا عارف بجد ربنا يخليكم لبعض يا بابا ده انا اسعد لحظه فى حياتى لم تكون انت وجنه مبسوطين
محمدى بحب وهو ينظر الى جنه تعالى يا جنه نتكلم مع بعض حبه وانت يا طارق قولهم يحضروا الاكل لحسن جنه باين عليهاا مش بتاكل كويس
قال ذلك ومسك يد جنه وصعد بها الى الأعلى
بعد دقائق كنت تجلس جنه امام محمدى بهدوء
محمدى بقوه: قوليلى بقا يا جنه اى اللى حصل معاكى فى الفتره دى وانتى مبسوطه ولا لا رحيم عمل معاكى اى حاجة تزعلك ولا بيعملك بما يرضي الله
جنه بابتسامة فاهى لا تريد ان تخبر جدها ب اى شيء لا تريد احد يغلم اى شيء غنها فاهى تعلمت ان الاسرار الزوج و الزوجه لا احد يجب عليها ان يعلم اى شئ يدور بينها هى و رحيم فقالت بهدوء: الصراحه يا حدى هو محترم جدا وبيحبنى جدا وانا مبسوطه معاه
انتى كدابه يا جنه وده واضح اوى عليكى يا بنتي بلاش تقولى حاجه كداب لان ده بيظهر جدا عليكى
ابتلعت جنه رايقها بتوتر وهى تقول جدى انا

محمدى بابتسامة: بصي يا بنتى انا عارف ان مينفعش تقولر اسرار بيتك لحد بس انا عاوز اعرف مش عشان حاجه لا انا عاوز اطمن عليكي بس مش اكثر من كده وانا عارف انك كدا صح لان الست الكويسه اللى متخرجش اسرار بيتها لى اى حد حته لو كان امها و انا مش زعلان منك على كدابك بس عاوز اقولك على حاجه لو في يوم رحيم عمل معاكى اى حاجه او حته قرب منك قوليلي وشوفى جدك هيعمل فيه اى يا جنه

 

 

نظرات جنه إلى جدها بابتسامه وهى تقول ربنا يخليك ليا يا جدى يا احسن جد فى الدنيا دى كلها
جدها بسعاده كبيره ويخليكى يا روح جدك المهم دلوقت انزلى روحى ل امك لحسن شكلها تعبان خالص يا بنتى
انتفض قلب جنه عند تلك الكلمه لا تصدق ان امها حبيبتي مريضة وهى لا تعلم نزلت على الدرج بكل سرعه واتجهت إلى غرفه ولدتها داخلت الى الغرفه بكل سرعه ولكن انتفض قلبها بسبب ذلك الظلام الدامس التى كنت تجلس فيه امها جنه بصدمه ماما مالك يا روحى فيكى اى بس
جانيت بضعف كبير و بكاء مثل الطفل الصغير فاهى وجدت بعد ابنتها بعيد عنها ضعف لا يتحمله قلبها فاخر وجدت كل شيء بعيد أن جنيته الصغيرة ليس له قيمه : انا بموت يا جنه
ذهبت جنه بسرعه الى امها وهى تاخذها فى احضانها وتقول اى إللى انتى بتقوله ده بس يا ماما اوعى تقولى الكلمه دى تانى انا اموت بعدك على طول ده انا مليش غيرك انتى وبابا

جانيت وهى تضم ابنتها إلى احضانها وانا مليش غيرك انتى بس يا جنه انا مش عاوزه اى حاجه فى الدنيا دى غيرك انتى انا لقيت فى بعد عنك ضعف كبير انا مش قده لقيت فى بعدى عنك انى هاشه جدا عارفه يا جنه انا لاول مره فى حياتى اندم على حاجه انا ندما على جوزى من ابوكى انا دلوقتي اتمنا الزمن يرجع تانى عشان تضرب نفسي ميه جزمه لم قرارت انى اقف ادام اهلى

 

 

 

جنه بصدمه اى اللى انتى بتقوليه ده يا ماما انتى اكيد بتهزرى صح

جانيت بجديه: لا يا جنه انا مش بهزر انا بلعكس انا بقول الكلام ده بجد انا لاول مره يحصل معايا كدا بس ده بسبب ولدك
جنه بصدمه :انا مش عارفه انتى بتقولى اى انا عاوزه افهم انتى ازاى تقولى كدا يا ماما بقا انتى اللى دائما بتقولى على بابا إشعار وشايفه انه مفيش حاجه تسوى شعره منه بقا دلوقتى انتى اللى تقولى كدا انا بجد مصدومه فيكى
جانيت بغضب:انا مش فارق معايا حاجه فى الدنيا دى غيرك انتى انتى اهم حاجه فى حياتى يا بنتى حته ابوكى مش حاجه عندى انتى بنتى و حبيبتي و كل حاجه ليا ابوكى يقدر يعيش من غيرك لكن انا لا انا عاوزك معايا

داخلت جنه داخل احضان امها وهى تقول انا مش عاوزه غيرك بس برضوا عاوزه راحت بابا عاوزه اكون معاكم انتوا الاتنين انا مش هقدره ابعد عنكم انتوا الاتنين انا حياتى ملهاش طعم منغركم وبعدين انا مبسوطه مع رحيم جدا ده بيعمل كل حاجه عشان يفرحنى ده مش عاوزه حاجه فى الدنيا غير ان هو يرضيني تخيلي يا ماما المهم بقا تعالى ناكل مع بعض انتى عارفه انا نفسي نأكل انا و انتى و بابا تانى مع بعض نتجمع زاى ما كان بنتجمع فى بيتا القديم ممكن يا ماما نظرت لها جانيت بابتسامه وهى تقول انا مليش نفس روحى انتى طالب يا حبيبتي بالهنا والشفا
نظرت لها جنه بحزن مصطنع وهى تقول لا انا عاوزه اكل انا وانتى وبابا يلا بقا يا ماما وبعدين يرضيكي انى اسيب زوجى قره عيني عشان اجي ناكل مع بعض وانتى تقولى لا انتى عاوزه تكسري قلبي

وضعت امها قبله على راسها وهى تقول:ماعش ولا كان اللى يكسر قلب بنوتي الصغيره ده انا اموته

جنه بعشق يبقا يلا بينا
قالت ذلك وهى تقوم مع ولدتها و تتجه إلى الخرج لكى يلتفوا حول المائده بسعاده حيث أخذت جنه تضع الطعام امام ولدها و ولدتها بكل عشق وحب الذي فى الدنيا و الابتسامه لا تغيب عن واجهه لا تعلم أن تلك الابتسامه سوف تختفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند رحيم كان ينزل من على الدرج وهو يضع يده على خصر نواره بكل حب وغرام

نواره بعشق:بقولك اى يا رحيم اى رايك تطلع تقول لجنه تنزل تاكل معانا يعنى بلاش تاكل لوحدها وبعدين هى غلبانه والله يا رحيم انت لو تعرف هى طيبه ازاى انا مش عارفه انت بتعملها كدا ليه مع انها غلبانه و طيبه دى اقعدت تتكلم معايا حته عشان خاطرك ارجوك يا رحيم

 

 

 

تذكر رحيم ما فعله مع جنه منذ ان دخلت المنزل تنفس صاعدا وهو يقول حاضر يا نواره اللى انتى عاوزه

قال ذلك وكدا ان يصعد إلى الدرج مره اخرى ولكن أوقفته يد نواره التى قالت بهدوء رحيم ممكن تبتسم بلاش تكشر على الفكره التكشيره دى واحده والصراحة مش لقيه عليك اصلا انت قمر والتكشيره دى يتخليك مش قد كدا

ضحك رحيم وصعد إلى الغرفه ام عن نواره نزلت الى الاسفل دخل رحيم الى الغرفه واخذ يبحث عن جنخ فى كل مكان ولكن لم يجدها نزل الى الاسفل بستغراب
وجد بهيه تجلس على المائده تاكل بكل برود و امامها نواره التى لم تضع اى شئ فى طبقها
نظر الى امه بستغراب وهو يقول لها :فين جنه

بهيه بهدوء تام :راحت مع ابوها عند جدها
عند تلك الكلمه تهجم واجه رحيم بقوه لا يعرف كيف جاءت لها القوه أن تخرج من المنزل دون أن تقول لها اى شئ لا والاكثر من ذلك برود ولدته الغريب

لم ينطق بكلمه بل توجه إلى باب المنزل لكى يتوجه إلى بيت جدها كدت تذهب نواره خلفه ولكن أوقفها صوت بهيه وهى تقول :بلاش تمشي بسرعه عشان الواد

نظرات لها نواره بستغراب هزت راسها بقوه من تلك السيده

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

 

 

 

عند جنه كنت تجلس مع عائلتها بكل سعاده و حب حته انها نسيت الوقت ونسيت كل الهموم التى كنت تحزنها ولكن أخرجهم من تلك السعاده الفاخره دخول رحيم الغضب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى