روايات

رواية 7 أيام الفصل الرابع 4 بقلم أحمد سمير حسن

رواية 7 أيام الفصل الرابع 4 بقلم أحمد سمير حسن

رواية 7 أيام الجزء الرابع

رواية 7 أيام البارت الرابع

رواية 7 أيام الحلقة الرابعة

بعد أن ذهب السيد دياب إلى السرير وفتح ذراعاه لي وقال:
– مش حابه تريحي شويه؟
= ازاي؟ لأ طبعًا ميصحش!
ابتسم دياب وقال:
– إنتي نمتي جنبي امبارح٬ ايه إللي اختلف
= امبارح انا نمت غصب عني
صمت دياب قليلًا وقال:
– مخصلش حاجه امبارح٬ ومش هيحصل حاجه النهارده ريحي بس
تحركت بخطوات مُتردده حتى وصلت إلى السرير وقبل أن اضع جسدي عليه نظرت إلى دياب وقُلت:
– بس تفضل بهدومك
هز رأسه موافقًا
فصعدت على السرير٬ فجذبني دياب حتى اصبحت بين ذراعيه
صمتُ تمامًا وظللت افكر فيما يحدث وقُلت له:
– هو أنت ليه بتعمل كل ده؟
= التجربة يعني؟
– اه
= عشان الحياة مُمله٬ ولو فضلت عايش في الروتين بتاعها مش هقدر اتحملها٬ فقررت العب٬ اخرج عن المألوف٬ تخيلي كده إني بكتب روايات كلها خيال وخروج عن المألوف٬ وأنا نفسي حياتي مُمله٬ هبقى بكدب عن القراء٬ فقررت أن حياتي تبقى شبه رواياتي٬ مُختلفه ومجنونه
– بس ايه علاقة كل إللي بنعمله ده بأني اتعلم الكتابة؟ أو أنك تخليني اكتب رواية إحترافية
نهض من على السرير وأشعيل سيجارة وآعطة ظهره لي ونظر إلى المرآة أمام السرير يتأمل فيها الشعر الأبيض الظاعر في لحيته ورأسه وقال:
– لو عيشتي حياة طبيعية زيك زي كل الناس٬ هيبقى عندك ايه تحكيه ليهم تخليهم مستمتعين؟
= على الأقل ممكن اقول نصايح و
– لأ٬ إللي عايز نصايح هيقراها في الكتب٬ هيتفرج على أحمد أبو زيد واسامة الزيرو على اليوتيوب٬ مش هيقرأ رواية٬ إللي بيقرأ روايات بيبقى عايز يعيش حياة تانيه مختلفه هو معشهاش٬ يستفيد من تجربة الأبطال٬ مش ياخد نصايح مُباشرة٬ إللي أنا بعمله معاكي في الأسبوع ده٬ هو إني بخليكي تعيشي تجارب مختلفه تحكي عنها وتديكي خبرة في الحياة عامة
حل الصمت على المكان لدقائق حتى قررت أن اكسر هذا الصمت واسأله:
– طيب ايه التحدي الجي؟
نظر لي وعلامات التحدي والحماس في عينيه وقال:
– المواجهه
= يعني ايه؟
– هتكلمي الإكس بتاعك تقوليله٬ أنه كاتب متواضع وأنك هتنزلي رواية قريب تعرفه يعني ايه كتابة وتقوليله مشاعرك تجاهه بكل صدق٬ وهتكلمي مامتك تقوليلها إنك مش مع صحابك٬ وهتقوليلها عن التجربة إللي بتعمليها
= مستحيل اعمل كده!!
– يبقى مفيش تجربة٬ الكاتب بيواجه مش بيهرب٬ واجهي مخاوفك ومشاعرك وكوني قوية عشان لما تكتبي بعد كده الناس تصدقك
نظرت له بتوتر وخوف لا اعرف ماذا اقول٬ فقال هو:
– عندك وقت تفكري من هنا لبكره وقت التحدي الجديد٬ يأما تنفذي يأما تمشي ونلغي باقي التحدي
صمتت للحظات طويله لا اعرف ماذا افعل أو آقول٬ كيف سأخبر أمي بشأن هذه التجربة٬ شعرت بأن هذا التحدي هو الأصعب من بين كل ما فات
نهضت من على السرير ووقفت بجانب السيد دياب٬ أمسكت علبة السجائر الخاصة به٬ وقُلت له:
– ممكن اجرب؟
ابتسم وهز رأسه موافقًا ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية 7 أيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!