روايات

رواية غلبني حبك الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية غلبني حبك الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية غلبني حبك البارت الثاني

رواية غلبني حبك الجزء الثاني

رواية غلبني حبك
رواية غلبني حبك

رواية غلبني حبك الحلقة الثانية

جرا ايه يا ريتاج ، جرا ايه يا ماما نفسى مشوفش وشك لمدة يوم حتى
_ انت دايما ظالمنى كدا يا باشا ، مش تسمع الاول وتعرف حصل ايه مش يمكن اطلع مظلومة
/ مظلومة؟ انت مظلومة ؟ ريتاج انا زهقتلك بجد زهقتلك وجبت أخرى منك
& أيوة يا باشا انا مش همشى من هنا الا لما تتحبس البت دى
_ اخرس يلا ، وليك عين تتكلم كمان
/ وميتكلمش ليه يا ريتاج ، سيبيه يتكلم يمكن يكون سبب انك تتحبسى بجد ونخلص منك
_ مش هتكلم الا فى وجود المحامى بتاعى ها
/ قصدك عمار ، لا متخافيش مش جاى
_ انا مكلمتهوش لسة اصلا يا باشا
الظابط بغلب : ومش هتكلميه اصلا ، انا ناوى احبسك المرادى ها
& أيوة يا باشا وانا مش متنازل عن المحضر
: بس أنا متنازلة
& انتى بتقولى ايه ، هتسبينى انا وتقفى معاها هى
: انت اللى وصلتنا لكدا يا محمود ، قولتلك مليون مرة بطل طريقتك دى معايا واهو شوف وصلتنا لفين
الظابط بجدية : اهدى يا انسة واحكولى ايه اللى حصل
ريتاج باستعطاف : طب بالله لتخلينى اتصل بعمار يقف معايا
الظابط : قولت لا يعنى لا
*******
: خير يا باشا ، ايه المشكلة المرادى
الظابط بغيظ : اقعد يا بنى واسمع ، والله انا ما كنت ناوى اخليها تتصل بيك اصلا
: وايه غير رأيك يا باشا
“بص الظابط لريتاج بغيظ وقال : الزن على الودان امر من السحر
“كتم عمار ضحكته وبص لريتاج ، لانه عارفها لما بتزن على حد بتجننه ، رجع لجديته تانى وحمحم وقال : طيب خلينا نسمع
، احكى يا ريتاج
& لا انا اللى هتكلم يا باشا معلش
انا أسمى رهف ودا محمود جوزى
ريتاج بدهشة : جوزك؟ دا بجد يعنى
رهف بحزن : اه جوزى ، كل الموضوع أننا اتخانقنا الصبح وعاندت معاه فى حاجة ، وهو جالى الكلية بتاعتى لانه معيد فى كلية تانية ، واحنا كنا بنتكلم وشدينا فجأة ولما مسك دراعى وانتى شوفتينا فجأة هو مكانش هيضر.بنى اصلا ، بس وانتى جيتى وادخلتى والمشكلة كبرت
الظابط : عندك اقوال تانية يا دكتور محمود
” بص محمود لرهف بحزن وقال : لا دا فعلا كل اللى حصل
عمار : طيب ، مشكلة ريتاج ايه دلوقتى
ريتاج : مكنتش اعرف انه جوزها ، وحتى لو جوزها المفروض يحترمها ويحترم المكان اللى قاعد فيه ، مش قصاد الناس ويهزقها
” الاتنين بصوا لبعض ، رهف نظرات عتاب ولوم ومحمود حزن وخجل منها ..
محمود : انا اسف على اللى حصل ، وخلاص متنازل عن المحضر
ريتاج : وانا كمان اسفة انى اتدخلت
“عمار والظابط بصولها باستنكار وهى قالت : ايه مكنتش اعرف انه جوزها الله
*******
: اتفضلى يا ستى أدى حمص الشام بالشطة زى ما بتحبيه
_ تشكر يسطا تعابينك معانا
: اياكش يطمر فيكى بس يا ست ريتاج
ريتاج بضحك : انا عارفة انك تعبت منى ، بس معلش مليش غيرك بقى
عمار بابتسامة : واحنا عندنا كم ريتاج يعنى
” بصو الاتنين للسما وسكتوا لحظات وهما بياكلوا .. بصت ريتاج لعمار بعمق وقالت بهدوء : هو انت مش بتحب ليه يا عمار .. اقصد يعنى محبتش ليه لغاية دلوقتى
” بصلها عمار بابتسامة خفيفة وقال : ومين قالك انى مبحبش
ريتاج بدهشة : بجد ؟ يعنى انت بتحب يسطا ، طب هى مين
: بصى كدا للنجمة دى
“بصت ريتاج وهو كمل : انا بحب النجمة دى ، بحب لمعانها وسط عتمة السما .. البنت اللى هحبها هتكون شبه النجمة دى لأنها هتكون النور الوحيد اللى فى حياتى
ريتاج بإعجاب : واااو ، دا يا بختها والله
: طب وانتى يا جلابة المصايب ، مفيش حد كدا يجى يغلبك ويهدك
ريتاج باستفزاز : انا محدش يقدر يغلبنى يولا
: إن شاءالله يا ريتاج يا بنت عمى يجى اللى يهدك كدا ويغلبك
_ موت بغيظك وبرضو مش هتهد يا محامى الخلع
: طب هاتى ياختى الكوباية اوديهم للراجل ، وقومى عشان نمشى
_ هسبقك على العربية طيب
: تمام
” راحت ريتاج للعربية وسندت عليها واستنت عمار ، قطع سكوتها وصول صوت رسالة ، فتحتها بلهفة وكان محتواها ” يارب يكون حمص الشام عجبك … واه أن شاءالله قريب هاجى انا واغلبك يا ست ريتاج”
ريتاج بفضول : وبعدين بقى ، ما تقول انت مين يابنى وتخلص
: مالك بتكلمى نفسك ليه
_ لا مفيش ، يلا عشان تعبانة وعايزة انام
: طيب اركبى
*********
/ انتى مالك محلوة اليومين دول كدا ليه
& يعنى انا مكنتش حلوة قبل كدا يا محمد ولا ايه
محمد بحب : لا طبعا ، دانتى طول عمرك حلوة يا بطة
فاطمة بكسوف : يوووه ، ما تكبر يا راجل بقى الله
” اتنفضوا الاتنين على شهقة عمار وهو بيقول بدراما: استغفر الله ، امى وابويا وفى المطبخ ، لا لا مش مصدق والله ، ايه اللى حصل ايه اللى جرا ، لا حول ولا قوه الا بالله
/ فى ايه يلا هو انت قفشتنا فى شقة مفروشة
عمار بتمثيل : لا لا مش قادر أبص لا
فاطمة : اطلع برة ياض ، ايه اللى مصحيك بدرى اساسا
عمار : صاحى ادور على تليفونى ، بس مكنتش اعرف انى هشوف المنظر المحرج دا
” ضر.به محمد على قفاه بخفة وقال : اتلم يلا ، كسفت بطتى ووشها احمر
فاطمة بخجل : يوووه ما تبس بقى يا محمد الله ، وانت يواد تليفون ايه دا اللى هتدور عليه فى المطبخ
عمار بعبث : أيوة أيوة اهربى يا بطة اهربى
محمد بحدة طفيفة: ولد قولتلك اتلم
عمار بضحك : طب خلاص خلاص سكت يا حج … المهم أنا امبارح سهرت هنا ونسيت الفون
محمد : وسهرت هنا ليه يا خويا
: اصل كنت باكل اندومى
فاطمة بزعيق : ايييه اندومى ، من امتى وانت بتاكل اندومى وتدخله الشقة كمان
عمار : فى ايه ، هو انا بقولك اكلت حاجة حرام ، دا اندومى
فاطمة : اخر مرة سامع
: حاضر ، وسعى بقى يا حجة ادور عليه
” ولسة هيتحرك وقفه رنة فونه ، فجبتهوله فاطمة وقرت الاسم :
جلابة المصايب ، مين دى يا عمار
“اخد منها الفون وهو بيقول : فى غيرها يعنى ، ريتاج بنت عمى ، واكيد وراها مصيبة ادام اتصلت من الصبح بدرى كدا
محمد بخبث : طب تعالى يا بطة عايزك فى موضوع كدا بعيد عن الصداع دا
عمار : أيوة خدها واستفرض بيها ، يا بختك يا عم …
الو خير على الصبح
_ انت صاحى
: لا نايم ، وقرينى اللى بيكلمك ، انتى هبلة يا بنت انتى
_ طب بقولك يا محامى الخلع
: ايه يا جلابة المصايب
_ النهاردة بعد العشا معايا خطوبة لواحدة صاحبتى ، فكنت عايزاك تيجى معايا عشان ماما ترضى تخلينى اروح
: امممممم ، هفكر وارد عليكى
_ طب هستناك بعد العشا بقى تعدى عليا ونمشى ، سلام يا محامى الخلع
“قفل معاها وبص للفون وقال بابتسامة : سلام يا جلابة المصايب
*******
” بليل ..كان عمار واقف على عربيته وماسك فونه وسرحان شوية … قطع شروده صوت ريتاج وهى بتحمحم..
_ احم
عمار بصدمة : انتى مين ؟
_ مين ايه ، انت اعمى ولا ايه يلا
: والله هو صوت ريتاج بس الشكل لا خالص ، انتى مين يا شابة
ريتاج بحنق : قصدك ايه يعنى
: مقصديش ، اركبى اركبى
ريتاج بضيق : بارد
“اتحرك عمار بالعربية وبعد لحظات وصل للقاعة..نزلوا منها ودخلوا ..
_ هروح اسلم عليها وانت استنانى هنا تمام
: بقولك البوفيه فين
_ ها
: البوفيه ، البوفيه يا ريتاج عجان عايز اكل
_ بتقول ايه يا عمار ، بوفيه ايه دا ، دى خطوبة مش فرح
: وهو عشان خطوبة مش جايبين اكل ، ايه العيلة النتنة دى
_ اوووووف ، انا ماشية منك
” بعد ما مشيت عمار ضحك بخفوت ..قعد مكانه وطلع فونه ، كان ما بين الدقيقة والتانية يبص لريتاج ..ركز مع ضحكتها وفرحتها وشكلها الجميل وابتسم عليها..
_ ها بتعمل ايه
: عادى كنت ماسك الفون لغاية ما تيجى
_ والله نفسى امسك فونك واشوف بتعمل ايه عليه
: بعينك ، مش هتمسكيه ابدا
_ هنشوف ، هيجى يوم واقفشك ، عينى عليك يا محامى الخلع
: تسلملى عيونك يا جلابة المصايب
” ابتسمت ريتاج بخفة ولفت راسها بصت للعروسة ..كانت ماسكة فونها وحست بيه وهو بيهتز بيعلن صوت وصول رسالة ، فتحتها وكانت عبارة عن ” شكلك قمر النهاردة واللون السماوى لايق عليكى اوى ”
لفت راسها وبصت لعمار بشك ، مش عارفة ليه هى شكت فيه فجأة كدا ..لقيته بيبتسم وهو باصص للفون فاتنهدت ورجعت لموضعها تانى..
*****
: يلا تصبحى على خير يا جلابة المصايب
_ عمار
: نعم
_ هو انت ليه اتفجأت لما شوفتنى بالفستان
: يعنى بزمتك يا ريتاج ، متعود عليكى وانتى ريتاج بتاعت المشاكل اللى بتزعق علطول وصوتها عالى وبتلبس لبس عشوائى ، فطبيعى لما اشوفها بفستان هتفاجأ وكدا ، اصل الفساتين دى للبنات الكيوت وكدا
ريتاج بضيق : قصدك انى مينفعش البس فساتين وكدا عشان مهتلقش عليا صح ، طيب يا سيدى شكرا
“عمار ضحك جامد واتقدم خطوة منها وبصلها بعمق وقال : خليكى واثقة فى نفسك يا ريتاج فاهمة … سلام يا جلابة المصايب
” مشى عمار وهى فضلت واقفة وباصة لطيفه ، ابتسمت بخفوت وقالت : سلام يا محامى الخلع
*********
“تانى يوم الصبح ، كان الكل متجمع على الفطار فى جو أسرى ..
ريتاج بعبث : الا قولى يا عمو ، امبارح بليل كدا كنت قاعدة فى البلكونة وسمعت صوت جاى من شقتكم ، خير كان فى حرامى ولا ايه
“فاطمة شرقت جامد ومحمد ناولها المية وهو بيطبطب عليها وباصص لريتاج بحدة ..
حتى عمار ضحك بعد ما حاول أنه يكتمها وضرب كفه بكف ريتاج
محمد بحدة : بس يلا انت وهى ، عيال متربتش
ريتاج بضحك : يا عمو ، يا عمو عيب دانت كبرت وبطة كبرت وقريب تجوزوا الولا عمار وتبقوا جد وجدة وانت لسة شقى
فاطمة بكسوف : شايف يا محمد العيال دى بتقول ايه
عمار بعبث وغمزة : يا بطة بتتكسفى … دى ريتاج عمرى ما شوفتها بتتكسف ابدا
ريتاج بحنق : ولا اتلم على الصبح
وداد : بس يا ولاد اتلموا عيب
محمد : سيبيهم يا وداد ، خليهم يتكلموا براحتهم ما هما محبوش قبل كدا
ريتاج بغرور : لسة يا عمو مجاش اللى هيملك قلبى
عمار باستفزاز : قصدك لسة مجاش اللى هيغلبك ويهدك
_ موت بغيظك يولا ، برضو محدش هيقدر يغلبنى ولا يهدنى ها
: إن شاءالله يا ريتاج يا بت عمى يجى اللى يغلبك ويهدك ويريحنى منك
_ هنشوف يا محامى الخلع
: هنشوف يا جلابة المصايب
” محمد وفاطمة ووداد بصو لبعض بخبث ، ومن جواهم بيدعوا إن الاتنين يلاقوا بعض ..
******
“فى مكتب عمار ، كان بيشتغل ومعاه احمد ونورا وحواليهم ورق كتير ..
عمار بجدية : تمام كدا يا نورا ، النقاط اللى طلعتيها هايلة
نورا : بس حضرتك لسة حاسة فى غموض فى القضية دى
احمد : اه فعلا
عمار : ادرسوا الملف تانى وراجعوا كل اللى طلعتوه وهتوصلوا لكل حاجة
” اومأو الاتنين بهدوء وكملوا شغلهم ..بعد لحظات قاطعم صوت رنة فون عمار وكانت ريتاج
عمار بقلق : خير يارب …الو
_ عمار ازيك
: صوتك هادى وحاسس فيه نبرة براءة ، خير يا ريتاج اشجينى
_ انا فى القسم
_______________________&

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلبني حبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى