روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثالث والعشرون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثالث والعشرون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الثالثة والعشرون

فجأه فقدت انچى على الدوار الذى احتل عقلها تمامآ وكانت هتصقت على الارض ولاكن حولت تتماسك بأي شئ جانبها لتتمسك بالخطأ فى كم تيشرت يوسف الذى نظر لمسكت يدها بتعجب ثم نظر لها ليتفاجأ بحالتها فكانت انچى تتمتوضح فى وقفتها وهيا ماسكه بيد تيشرت يوسف و باليد الاخره حطاها على رأسها وهيا بتجاهد بأنها تسيطر على تلك الدوخه فـ بسرعه سندها يوسف بخوف شديد عليها وهوا شبه محوضها مابين يديه )…
فقال بخوف = “انچى” “انچى” مالك؟
“انچى” بدوخه = مش عارفه حاسه بدوخه شديده و مش عارفه مالى
بدون كلام راح يوسف شال انچى وهوا يتجه بها نحو الكرفان الخاص به ففتحت انچى اعينها بصدمه وخجل شديد وهيا تنظر له بتفاجأ من حمله لها )…
وقالت = اسـ استاذ “يوسف” لو سمحت نزلنى كدا ميصحش
“يوسف” برفع حاجب = ايه هوا اللى ميصحش بالظبط…بطلى العند اللى فيكى ده…انتى ديخه و مش عارفه تقفى على رجلك اكيد مش هسيبك تمشى على رجلك بالوضع ده يعنى…انا هخدك الكرفان ترتاحى شويه هناك بعيد عن الدوشه بتاعت التصوير
“انچى” بكسوف = لا لو سمحت نزلنى انا ليا رجلين و بعرف امشى عليهم و وميخصكش اذا كنت دايخه او لا…نزلنى بقا
مردش يوسف عليها وهوا مزال ماشى للكرفان وهوا حاملها على يديه بكل تملك وهوا يتجاهل تصممها على النزول فلاحظة انچى بكسوف نظرات الجميع اللى مصلته عليهم جامد فاحمرة خدود انچى خجلآ ولا اردين دارت وجهها فى كتف يوسف وهوا حاملها فنظر لها يوسف بحب حاول يدريه ولاكن لا يستطع يدارى عشقه لتلك القطه البريه فطلع يوسف بـ انچى للكرفات تحت انظار جميع الفتياة الحاقدات ووضع انچى برفق على الاريكه و جلس امامها على طاوله صغيره و جاب لها زجاجت ماء )…
وقال = خدى اشربى ميا ونا هتصل بدكتور ييجى يكشف عليكى احسن عشان نطمن
“انچى” برفض = لالا انا بقيت احسن…انا مش الاحسن ارجع للحرس عشان محدش يقول عننه حاجه
“يوسف” بحده = بطلى هبل يا “انچى” محدش يتسجر يرفع عينه فيكى حته يا حضرت الظابط…ومش عشان مركزك ولا حاجه تؤ تؤ تؤ مركزك عالى اه لاكن مركزى انا اعلا بكتير
“انچى” برفع حاجب = يا سلام على الثقه فى النفس ومركز ايه اللى بتتكلم عليه حضرتك و اعلا كمان من مركزى ان شاء الله
ابتسم يوسف ابتسامه مقدرتش انچى تفسر معناها هل حزن هل غموض هل حب هل سخريه فراح يوسف جاب شريت برشام من علبت الاسعفات و راح وضعها فى يد انچى )…
وقال = خدى دى هتريحك شويه و طلمه مش عوزانى اجيب ليكى دكتور تبقى خليكى مرتاحه هنا احسن لحد ما اخلص تصوير وهوصلك للبيت و بعدين اروح للفلا
“انچى” وهيا بتحاول تقوم بتوتر و تعب = لا انا زى ما قولتلك…انا بقيت احسن بلاش انت تتعب نفسك انت و…!!!!
فجأه شعرة انچى بالدوخه تتجدت فى رأسها فكانت هتقع ولاكن لحقها تانى يوسف وهوا ضاممها له فرفعت انچى اعينها لتلتقى الاعين ببعض بطريق من المشقى والتعب و الجرح و عدم الثقه و الحب الذى يملأ ذلك القلب الذى اشتاق ان يمتلأ به السعاده بدل الوجع فرفع يوسف ايده و رفع تلك الخصلات المتمرده اللى كانت نازله على اعين انچى بانزعاج ووضعهم خلف اذنها وهوا مزال ينظر لاعينها بصمت عجيب يحتل المكان ففجأه فاقت انچى لنفسها و ابتعتد عن يوسف بارتباك شديد)…
وقالت = عن اذنك يا استاذ “يوسف” انا لازم امشى
“يوسف” بتسائل = ليه؟
“انچى” باستغراب = ليه ايه؟
“يوسف” وهوا ينظر لاعينها = ليه بتهربى من حاجه انتى عارفه انك مهما تحولى عمرك ما هتقدرى تهربى منها لانها بقت خلاص جواكى يا “انچى”
“انچى” بابتسامه ساخره = الحاجه دى ضعف وانا بكره الضعف يا استاذ “يوسف”
“يوسف” بحزن = بس الحب مش ضعف يا حضرت الظابط ولا ايه؟
“انچى” باختناق = لا ضعف و اكبر ضعف كمان وبعدين انا مهما اقول مش هقدر اغير وجهة نظرك اذا كان ضعف او شئ عادى لانك ممثل و مش هتحس بده لان كل احسسكم فيك فى فيك
“يوسف” بابتسامه = ليه بقا…الممثلين زى البنى ادمين بيحسو و بيحبو كمان يا “انچى”
“انچى” بكبرياء = الحب فى الافلام اللى انت بتمثل فيها بس…اما فى الواقع مافيش غير الغدر من القريب ومن الغريب…عن اذنك
“يوسف” بسرعه = استنى
نظرت له “انچى” بانتباه فقال بابتسامه = انا خلصت تصوير وليا مزاج اتمشى شويه على الكرنيش واكل ترمس 😂 فممكن يحضرت الظابطه تشركينى التمشيه دى ولا ممنوع ده كمان
ابتسمة “انچى” رغم عنها و حركت يدها نحو باب الكارفان وقالت = ممكن طبعآ يا فندم
راح “يوسف” فتح باب الكرفان وقال بلطف = السيدات اولآ يا حضرت البشباشه 😂
نظرت له انچى برفع حاجب وابتسامه و خرجت و كذلك يوسف و فضلو يتمشو على الكرنيش وهم يتحدثون مع بعض عن كل شئ وهم يشعرون بالبرد الخفيف يحتل جسدهم بسبب برودت الجو و السماء المليأه بالغيوم توحى بمطر كثيف سوفا يحتل المكان و فعلآ بدء السماء تمتر مطر خفيف فوق رأسهم و للاسف كان انچى و يوسف ابتعدو عن السيرات جدآ لحد ما بدء الشتاء يتضاعف فوقهم )…
فقالت “انچى” = يلا بسرعه نجرى على العربيه الجو شكله مش مبطل
“يوسف” وهوا فارد زرعيه قائلآ = وايه يعنى…ده حته ممتع
“انچى” بقلق عليه = ممتع ايه ياعم كدا هتاخد برد
راح “يوسف” خلع الچاجد بتاعه بجمون وهوا لابس تحته تشرت نصف كم وقال بضحك = عادر…الشتا ده مش هييجى جنب التلج الحقيقى اللى مالى تركيه
وفضل يوسف فارد زرعبه وهوا رافع رأسه للسماء وهوا يتحسس قطرات الماء على وجهو و انچى تنظر له بصدمه فـ جه بسرعه احد الحراس بالمظله فاخذتها انچى منه و امرته بحضور السيرات بسرعه و راحت فتحت المظله و تقدمت من يوسف لترفع المظله فوقه و فوقها ليتحامون من المطر فراح يوسف اخذ المظله من يدها و رماها على الارض )…
وقال = يابنتى استمتعى شويه بالمطر…ايه عمرك ما اتجننتى شويه تحت الشتا
وفجأه مسك يوسف ايد انچى و فضل يرقص تحت الشتا وهوا بيحركها معاه فصاب انچى بنوبه من الضحك على جنونه وهيا ترقص معاه تحت امطار الشتاء على الكرنيش و يعتبر المكان كان خالى بسبب الشتاء الكثيف الذى تسبب بهروب الناس من المكان ليتحامون من الامطار هي )…
.. عند ساره و معتز 🌦..
كانت ساره تقف وهيا تنظر للامطار بهيام شديد وكأنها مغرمه بتلك الامطار الكثيفه الذى تغرق الارض و المكان من حولها و يرسم خطوت من القوص قصح على الارض فابتسمة ساره بعشق لتلك الاجواء الجميله ففجأه انتبهت لصوت معتز الذى تيمت به )…
يقول = انسه “ساره” من الاحسن حضرت تروحى للفلا دلوقتي لان الجو انهارده مش مظبوط و الدنيا هتفضل تشتى طول النهار
نظرت له “ساره” بابتسامه وقالت بتجاهل كلامه = يااااه الجو بيكون حلو اوى كدا عندكم لما تشتى
“معتز” بابتسامه = جدآ بس مافيش احلا من التلج اللى بينزل عندكم برضو
“ساره” بتنهيده = الاتنين واحد الشتا ميا و الميا لما تجمت بتكون تلج
“معتز” بحزن يملأ قلبه = بس لما الشمس تتلع بطلع من الميا بخار و تفكك التلج لميا…زى القلب كدا فى الحب بيكون عامل زى مجرى الميا ماشى براحته و مستمتع و زى الموج بيضرب فى الصخور و ميتهزمش لان عمر ما الصخر يهزم الماء…لاكن لما يتغذل بيجمت و من بعدها بيكون صعب جدآ يرجع كما كان
“ساره” بابتسامة تهرب = بس زى ما قولت الشمس ليها مصلحه فى تفكك التلج ده ولا ايه يا حضرت الظابط
نظر لها “معتز” بحب وقال = صح
توترت “ساره” كثيرآ من نظرات “معتز” لها فقالت = مش يلا نروح احس ع عشان الجو بقا سقعه ونا تلجت اوى من الهوا ده
خلع “معتز” الچاجت بتاعه و لبسه لساره وقال وهوا ينظر لاعينها = يلا بينا
“ساره” بقلق عليه = كدا هتاخد برد
“معتز” بحب = مش مهم المهم انتى
نظرت له ساره بابتسامه خفيفه ولكنها محتها بسرعه و تركت معتز و ذهبت نحو العربيه بارتباك شديد فنظر لها معتز بحيره فـ يشعر ان خلف ساره سر كبير وبيحاول يفك شفراته ولاكن لم يستطيع لحد الان معرفتش تلك السر الذى بداخل ذلك القلب المتألم )…
مرت تلك اللحظات الحالمه على باقى ابطلنا كالحلم وهم يتحسسون تلك الامطار الجميله و تلك الجو المليأ بالغيوم و اللى خافى الشمس من خلفه كأنها محبوسه مابين تلك الغيوم الجميله 🌦 )…
فكانت وعد راجعه فى عربيتها وهيا سانده على زجاج العربيه وهيا تنظر للمطر من خلف زجاج شباك العربيه بدموع تلمع فى اعينها و كل الذكريات الجميله تأتى امام اعينها الذى مرت بها مع احببها تحت تلك الامطار الجميله ذكريتها مع توأمتها ذكريتها مع اخوتها ذكريتها مع اصدقها ذكريتها مع حببها ادهم فاغمضت اعينها بتعب وهيا تستمع لصوت المطر براحه غريبه داخلها فـ كان ادهم متابعها بعشق وهوا ينظر لها فى انعكسها فى المرأه الصغيره فتنهد بعمق شديد وهوا سرحان فى تلك الملامح الذى ادمنها عشقآ و غرامآ ولم يستطيع لحد الان تملك من دق قلبه لها بعشق عدا الجنون ♥ )…
.. اما عند كريم و شمس ..
اخيرآ فتحت شمس اعينها بعد ما طال بها الوقت علحال ده وهيا لم تشعر بحاجه ففتحت اعينها بكسل وهيا تنظر للغرفه بصدمه لتتفاجأ بأنها مزالت فى غرفت كريم فجت تقوم من على الفراش لتتعجب عندما تتفاجأ بأنها مش عارفه تتحرك من مكنها فنظرت جانبها لتتفاجأ بـ كريم نائم جنبها و ضاممها بقو*ه فاحمر وجه شمس بشده وهيا فتحه اعينها على الاخر ففضلت تهز فى كريم ليستيقظ )…
وهيا تقول = أأستاذذ “ك كريم” ي يا “كريم”…قوووم بقاااا
كان “كريم” صاحى من ساعت ما استيقظت “شمس” ففتح عيونه بتمثيل الخضه و الصدمه وقال = ايدا “شمس”…انتى بتعملى ايه هنا
“شمس” بغيظ و كسوف = انت اللى بتسأل…انا اللى بسألك انا هنا بعمل ايه؟…وانت مسكنى كدا ليه؟…سبنى سبنى بقولك
ضمها “كريم” اكثر وقال = تعرفى ان شكلك بيكون حلو اوى اوى و انتى وشك احمر زى الطمطمايه 🥰
“شمس” بخجل شديد = “ك كريم” الوضع ده مينفعش وحرام ممكن تسبنى
“كريم” بحب = ممكن اخلا الوضع ده حلال فى القانون و قدام الله و على سنة الله ورسوله كمان
“شمس” فهمت ما يقصده فبعدته بسرعه بعيد عنها وجت تقوم من مكنها ولكنها فجأه صرخت بألم = أاااااااااه 😫
نظر لها كريم بتفاجأ عندما لقا خصله من شعر شمس ملفوفه حولين زرار قميص كريم فابتسم كريم بحب وقترب منها وهوا بيحاول يفك شعرها من حولين الزرار بعنايه فرفع كريم اعينه لتلتقى بأعين شمس فنظر كريم بألم للجروح اللى مليا وجه شمس فرفع يده الاخره و تحسس تلك الجروح بألم )…
وقال = ليه رحتى يا “شمس” المهمه دى…انتى لو كان جرارك حاجه انا كنت مـ*ـت فيها…انتى ليه بتعملى فيه كدا
تجمعت الدموع فى اعين شمس بألم فـ اول ما كريم فك شعرها من حولين الزرار راحت قامت بسرعه من على الفراش عتيا ضهرها ل كريم اللى قام هوا كمان من على السرير خلفها بتعجب فرفعت شمسشعرها خلف اذنها باختناق شديد )…
وقالت = ممنوش فيده الكلام ده دلوقتي يا “كريم” المهم انى ان المهمه نجحت و ده الاهم
لفها “كريم” له وقال بحده = وده الاهم…هه للدرجاتى مش بقيا على حياتك يا “شمس”
“شمس” باختناق = حياتى مِيلك للوطن يا استاذ “كريم”
“كريم” بحده = كاااانت…لكن من اول ما ظهرتى فى حياتى يا “شمس” وحياتك بقت ملكى انا…انا يا “شمس” ومهما حولتى تهربى لاكن عمرك ما هتعرفى تهربى من فكرت انى بحبك و انتى بتحبينى
“شمس” ببرود = انت ليه مش عاوز تفهم ان الحب و الكلام الفارغ ده انا مش بأمن بيه وولا هأمن يا “كريم” ولو تفتكر انك وعدنى انك مش هتتكلم فى الكلام ده تانى ولا انت مش بتوفى بوعودك يا كنج
“كريم” بهدوء = لا بوفى بوعودى يا حضرت الظابط هه عشان كدا لسه صابر عليكى…لان من ساعت ما بدأت احس ان اللى بحسه نحيتك هوا احساس العشق ونا وعِد نفسى انى مش هبعد عنك مهما حولتى…وانى هفضل جنبك حته لو طعنـ*ـتينى بـ 100 خنـ*ـجر لان الحب اللى بجد عمر ما الكلام ده هيأثر فيه…ونا مش مهتم بكلامك ده يا “شمس” لانى متأكد انه كلو كذب فى كذب لاكن للاسف يا حضرت الرائده مافيش وقت للكذب فخلاص الوقت بيمر و فى ثانيه كل ده هينتهى بالفراق يا حضرت الظابط مش ده اللى انتى عوزاه يا “شمس”
نزلت دموع شمس بألم شديد يملأ قلبها فـ مقدرتش تقف اكثر من ذلك و تركت كريم و خرجت بسرعه وهيا تكات تجرى مش بتمشى وكأنها بتهرب من ذلك الحب الذى رح ينتهى بمجرد علم كريم بحقيقة مرضها و انها عمرها ما هتكون ام و بوجوده جنبها مجرد عذ*اب و حرمان لها و له فلازم تبتعد عنه عشانه و عشان تحميه من سليم اللى متأكده انه بظهوره المفاجأ ده انه ورا كل شئ سيأ ظهر لها فى حيتها و مش مستعده تخصر كربم بسبب الكـ*ـلب ده حته لو كسرة قلبه بأديها عشانه و عشان يبتعد عنها يمكن ببعدو عنها بكده امان له فخرجت شمس خارج الفلا لتتفاجأ بأن الدنيا تمطر فكانت تتوقف تحت امطار الشتاء بدموع نازله بألم يملأ ذلك القلب الذى لم تراه سعيد فى يوم فـ دارت شمس فى وقفتها لترفع اعينها بدموع على شباك غرفت كريم لتتفاجأ به يقف وينظر لها بألم فدارت شمس مجددن لتخفى اعينها عن تلك العين المتألمه بسبب عشقه لها ففضل شمس تنظر للمطر بألم وهيا غرقانه بمياه الشتاء ففجأه لقت المطر معدش نازل عليها فبترفع رأسها لتتفاجأ بـ مظله فوقها ليأتى لها صوت كريم من جانبها بصوت متألم )…
يقول = احيانآ المطر بيدارى دموع حزن مدريه ورا قناع من الكذب تعبر على احساس صعب يختفى يا حضرت الظابط…والكذب اذا طال الانسان بيصدق و لو الانسان صدق كذبه اخترعها فى لحظة وجع بيعيش موجود على كذبه كانت ممكن تكون حقيقه و سمح لعقله ينفيها
“شمس” بدون ما تنظر له = كلام حلو لاكن مش حقيقى و لو زى ما بتقول فـ فيه مثل بيقولك الكذب ملوش رجلين…تعرف المثل ده يا كنج
“كريم” بدون ما ينظر لها = عارفه…لاكن مش مهم بنسبالى بس ياترا مهم بنسبالك
“شمس” بضيق = خاااااالص
نظر “كريم” لها وقال = كويس…وياترا عارفه انى مسافر بكره يا حضرت الظابط
نظرت “شمس” للجها الاخره بدموع محبوسه فى اعينها وقالت بوجع = عارفه…تروح و ترجع بالسلامه يا استاذ “كريم”
“كريم” بصوت ساخره = هه شكرآ يا حضرت الظابط
نظرلت دموع شمس غصب عنها و تركت كريم و مشت تحت الامطار وهيا تفشل فى كبت وجعها الان و كريم ينظر لها بألم وهوا يتابع تهربها من امامه بأعين تمتلأ بالألم و الوجع )…
مر ذلك اليوم الممطر على جميع ابطلنا بالحزن على البعض و السعاده على البعض وفى اليوم الثانى سافر كريم إلى تركيه بقلب متألم فـ حته محولتش شمس تتنازل على كبريأها و تأتى لتودعو فسافر كريم بحزن شديد ولاكن لا يعلم ان الحزن ده كان مضعف عند شمس اللى كانت تقف فى غرفتها تنظر للسماء من شباك غرفتها بأعين دامعه كأنها تودع حببها بقلب يتمنه رجوعه بسرعه لانها مش هتقدر تستحمل غيابه اكثر و عقلها الذى يرفض تلك الشعور 😔
ومر يومين على جميع ابطلنا بدون احداث تذكر غير ان اضرت ساره تسافر للجونا لتصور اخر مشهد من مشاهد فلمها فى الجونا و سافر معتز معها…و حياة اللى من ساعة ما الكل عرف حقيقة سر الاصدقاء وهيا بتحاول تستفيد بذكئها بأنها تهكر حساب هيشام الشخصى يمكن تعرف منه البعض من المعلومات وهيا مزالت تقنع رسلان فعلآ انها لديها حبيب فهيا كما تظن بأنها هكذا تبعد عن قلبها الكسره مره اخره بسبب ذلك الحب اما وعد فـ يوميها كانو يمرون عليها بملل فـ هيا يوم عن يوم تفقد الشغف فى كل شئ من حولها ولاكن بالنظره فى وجه حببها بتكون احسن لو للحظات )…
.. فى بداية يوم جديد ..
كانت حياة جالسه على الفراش وهيا عماله تدوس على ازار اللاب بتركيز شديد وهيا كل شويه تنظر لباب غرفتها بقلق ليدخل شققها فجأه للغرفه و يكتشف ما تفعله فـ نهت ما تفعله بدوست زرار وحطت اديها على فمها بانتظار النتيجه وهيا تشعر بتوتر شديد وهيا تنتظر لحد ما فجأه جت لها رساله باللون الاخضر فكاتت حياة رح تصرخ من كتر الفرحه الذى كانت تشعر بها بعد ما اخيرآ بعد صعوبه استطاعت تهكر حساب هشام السري فبدأت تفتح كل الملفات السريه فى الحساب لتنقل كل شئ على فلاشه بابتسامه مرسومه على شفتيها فاخيرآ جمعت معلومات ممكن تودى هشام فى داهيه غير انها عرفت ان هشام مخطت يتم هجوم قريب عليهم ولكنها لاحظت بأنه عامل علامه حمره حولين صوره لادهم فزاد القلق جواها عندما لقت مثل العلامه دى على صورة وعد فبعد ما نقلت كل المعلومات بعدت لينك سري يقدر يعطل كل الانظمه فى الحساب و يتسبب فى وقفانه لمده كبيره )…
فقالت بانتصار = اففف واخيرآ وقعت يا “هشومه” 😏
.. عند هشام ..
كان هشام قاعت على الحساب الخاص به ففجأه لقا الحساب بيعلق و فجأه انغلق الحساب فحاول فتحه اكثر من مره ولاكن معرفش ففجأه مسك اللاب و رماه على الارض بغضب شديد )…
وقال = هه بتلعبى مع الاستاذ يا “حياة” ماااشى…هه ونا اللى كنت شيلك لوقت عوزه لاكن الطيب معاكم مينفعش بردو…انا هوريكى اخرت اللى يلعب مع الاسد ياااا حبى 😠…”سليييييييم”
جه “سليم” وقال = فيه ايه يا “هشام” مالك؟.
“هشام” بغضب = الحساب اتهكر و كل الملفات السريه اللى عليه اتأخدت…الوحوش بدأو لعب من غيرى هه
“سليم” بصدمه = ازاى…ده الحساب ده متأمن امان متتور على ابعد حد…ازاى عرفو يهكروه ده
ابتسم “هشام” بتلذذ وقال = عيب عليك…دول معاهم اشطر هكرز فى الدنيا…تربيت الشيطان اللى لما جت تلعب لعبت مع استذها لاكن هيا غبيه اوى يا “سليم” لانها بالحركه الغبيه اللى عملتها دى خلدنى أقدم المفجأه اللى محضرها ليها او بالتوضيح اللى كنت محضرها للقناص هه اخو الحب كلو…ابعت الرساله حالآ حان الوقت اللقاء بالقناص وش فى وش
اومأ له سليم بخبث و ذهب فابتسم هشام بشر و راح جاب اللاب من على الارض ووضعو فى سلت القمامه وهوا فى طريقه لغرفته ليجهز للقاء بـ القناص )…
.. فى الجونا ..
كانت ساره بتصور مشهد حزين وهيا تقف امام البطل اللى اممها فى الفلم بدموع وهميه وهيا تقول بوجع حقيقى لتلك الكليمات المألمه )…
= بتحبنى هه اما غريب اوى الحب ده بيجى فى وقت تكون البنت حرفيآ مدمره من حب قبله كسرها وتحاول وتعافر وتحاول تنسى حاجه هيا عارفه انها مش هتقدر لان ببصاده الكسره الاوله متتنساش ونا متكسرتش وبس انا اطعنـ*ـت من ضهرى فى عز منا كنت عشقه من قلبى…وراك اسرار لو اتفتحت هتوجعك قبل ما توجعنى لاكن الاسرار اللى عندى لو اتفتحت مش هتوجعنى و بس لا و هتعيشنى مـ*ـيته ونا لسه على قيد الحياة و هتوصل حبك ليا لاحتقالر منى وهتجرحنا انت كمان لانك ببصاده مش هتقدر تستحمل تستحمل سر واحد من اسرارى
البطل = مين قالك انى مش هستحمل و عسعدك كمان لترجعى تعشقى زى الاول
“ساره” وكأنها تحدث “معتز” = لان ببصاده اللى جوايا مش مجرد سر عادى…اللى جوايا نا*ر نا*ر شيلاها جوايا و صعب اتكلم فيها لانى لو اتكلمت فيها هدمرنى قبل ما تدمرك فـ احسن تنسانى عشان انت متستهلش تحب وحده بقلب مـ*ـيت
المخرج = استوووووب…برافو يا استاذه كنتى طبعيه خالص…اتفضلو ارتاحو حابه فى غرفكم لما احضر للمشهد الجديد يا فنانين
اومأت له “ساره” وهيا بتمسح دمعها بوجع فقترب منها “معتز” وقال = انسه “ساره” انتى كويسه
نظرت له “ساره” بصوت مبحوح وقالت = أااه كويسه لاكن تأثرت شويه بالمشهد…هروح ارتاح شويه لما يبدء التصوير من تانى
وتركته “ساره” قبل ما تنتظر رده حته فتنهد “معتز” وهوا يتابعها بحزن وقال وكأنه يرد على كلمها = مين قالك انى مش هقدر استحمل النا*ر اللى جواكى دى يا حببتى…انتى اللى رافضه لاكن انا عمرى ما هسيبك حته لو النا*ر دى حر*قتنى هستحمل لانى بحبك بجد
.. فى الصحراء ..
توقفت سيارة محمد امام سيارة هشام فنزل منها محمد و نظر ل هشام بصدمه و بغضب )…
وقال = هونتا…هه بعدلى رساله تقولى لو عاوز مصلحت اختك تجيلى على العنوان جزا…لتكون عاوز تشترينى ولا حاجه يا “اتش”…لانى هاخد عمرك قبل ما تحاول…وكويس انك لوحدكال مراتى و رجلتك مش ملمومين حوليك زى كل مره يا بطل 😡
فرفع “محمد” سلا*حه فى وجه “هشام” فضحك “هشام” بشده وقال = هه انت غبى اوى يا” محمد” زى غباء اختك بالظبط يا قناص
“محمد” بغضب = متجبش اسم اختى على لسانك يا ابن ال🐕 احسلك
“هشام” بسخريه = من عيونى…لاكن ما تسيب اللعبه اللى فى ايدك دى يا قناص و اتفرج معايا على الصور الحلوه دى
وراح هشام رما ظرف كبير امام محمد فنظر محمد للظرف و نظر له و راح نزل جاب الظرف وهوا مزال رافع سلا*حه على هشام و راح فتح الظرف و طلع اللى فيه ليفتح اعينه بصدمه شديد عندما يتفاجأ بـ…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى