روايات

رواية المسخ الفصل العشرون 20 بقلم شروق الجندي

رواية المسخ الفصل العشرون 20 بقلم شروق الجندي

رواية المسخ الجزء العشرون

رواية المسخ البارت العشرون

رواية المسخ
رواية المسخ

رواية المسخ الحلقة العشرون

دخلت حمام المشفي القابع في الدور الاول وفتحت النافذه فوجدت ميرال تنتظرها في الخارج ومعها حقيبه فأخذت نفس عميق وقفزت منه فوقعت ارضا ممسكه بقدمها الذي لازال يؤلمها فجرت عليها ميرال بلهفه
ميرال: انتي كويسه
فيروز: اه كويسه متقلقيش جبتي الحاجه
ميرال: اه جبتها بس خلي بالك والنبي ده اكيد نفسه يقتلك
فيروز: متقلقيش عليا انا مخططه لكل حاجة
ميرال: طيب انتي متاكده من انه موجود في شقه الهرم؟
فيروز: هو ميعرفش اني اعرفها واكيد هناك (لمعت عيناها بدموع وعانقتها بحب)
فيروز: انا متشكره اوي يا ميرال انتي الوحيدة اللي ساعدتيني وانا تعبتك اوي واسفه علي اي مشاكل حصلت بسببي وقولي لادم يسامحني انا مش عايزه ازعله بس هو حب واحده تانيه خالص واحده برئيه وهاديه لكن انا مبقتش كده انا اسفه اني خذلته

ميرال: حاضر هقوله
فيروز: يلا سلام عشان انا خايفه حد يشوفنا وبابا جوا بيسهي العسكري (بعد ساعه كانت امام بنايه قديمه نظرت حولها جيدا مخافه ان يراها احد فصعدت الي الدور الرابع وهي تتالم ثم اخرحت مفتاح وفتحت فهي نسخت مفتاح لها دون ان يدري منذ ثلاثه اشهر ولم تحد سوي فوضي عارمه وملابسه في كل مكان و رائحة الخمور تملئ المكان و سمعت صوت قادم من غرفه النوم فذهبت اتحاه الغرفه بحذر فوجدته مع امرأة اخري كعادته القذره ولم تبالي لهم ثم ابتعدت قليلا عن الباب واخرحت من الحقيبه سكين كبير واتجهت ناحيه المطبخ وقطعت خرطوم الانبوب حتي امتلئ المطبخ غاز ثم اتجهت ناحيه الغرفه وضربت الباب بقوه فارتعبا كلامنها وحاولت الفتاه تغطيه جسدها اما هو نظر لها بشر وحقد
معتز: جيتي لقضاكي••
وحاول ان يقف ولكنها كانت الاسرع وضربته بالسكين في قلبه فصرخ بألم
فيروز بغضب *: دي عشان ولادي ودي عشان عمري ودي عشان خيانتك ليا ودي عشان عذابي معاك(وخلال دقيقتين كانت دماء معتز في كل مكان والفتاه جمعت ثيابها برعب وهي تصرخ من هول المنظر ورحلت بجنون اما فيروز بصقت عليه
فيروز: عيشت رخيص ومت كلب يلا كلب وراح •••

اخذت السكين ووضعته في الحقيبه وخرجت بهدؤء وكأن شيئا لم يكن ونزلت في الشارع ووقفت في مكان بعيد مظلم واخرجت مسدس كاتم للصوت جلبته لها ميرال وركزت علي هدف الشقه واطلقت رصاصه لم يشعر بها احد وخلال لحظات انفجرت الشقه اثر خروج الغاز بكميه كبيره وابتسمت بانتصار وهي تري النيران تخرج من كل مكان ولم تشعر بالذنب اتجاه سكان البنايه فكل البنايه مشبوهه لافعال الرزيله فجميعهم يستحقون الموت وكلما صعدت النار اكثر كلما هدأت نيران قلبها المشتعل منذ سنوات فتنهدت براحه وذهبت الي اقرب حديقة وجلست علي كرسي خشبي ونزل المطر والناس تجري في كل مكان ويهرعون اما اغمضت عيناها بتعب وغرق وجها ولاتعلم ان كان من المطر ام الدموع المنهمره فلم تود ان تكون مجرمه كانت تود حياه هادئة ومريحه لكن لا بأس فهذا قدرها والان تشعر بالغربه اتجاه كل الناس وترغب في الراحه الابديه فذهبت الي القسم ووقفت امام عصام زميل ادم
فيروز: انا جايه اسلم نفسي
عصام بضيق: وش ملاك وعقل شيطان لكن اوعدك اني هجبلك اعدام يا مسخ
فيروز: ارحوك بسرعه علشان تعبت ونفسي ارتاح •••منذ ان علما ابيها وامها بما فعلت وهم يبكون فهي اتفقت مع ابيها علي العوده وانها ستنفي التهمه عنها ولكنها تصرفت بهوجاء اما عن ادم فقلبه احترق وهو يعلم انه خسرها للابد فطلب

مقابلتها وحينما راها هرع اليها وعانقها بقوه وكأنه يعوض سنوات شوقه لها واعتصرها بقوه وعيناه مدمعه وهي كالصنم المتحجر ولكن من داخلها بركان تود ان تعانقه وان تبوح بحبها لكن لم يعد هناك فرصه وسمعت نواح بكائه
ادم: ليه كده ليه مقولتليش من الاول ليه تخليني اخسرك مرتين ليه تخليني اعيش طول عمرى مكسور انا حبيتك اوي اوي وانتي ضعيتي مني تاني طب اعيش ازاي(خرجت من عناقه وحاولت ان تظهر ابتسامه مرهقه
فيروز: انا كمان حبيتك وعارفه اني مجرمه بس نفسي في طلبين الاول انك تسامحني والثاني انك تجوز واحده قلبها نضيف ذيك وتحبك بجد لانك تستاهل الحب والسعادة انت احسن حد عرفته وحبيت ميرال من حبها فيك ومتزعلش منها دي امانتي عندك(امسكت يده بحب)
فيروز: توعدني
ادم: انا مسامحك وعاذرك وهفضل احبك
فيروز: الوداع يا غالى (وبعد ذلك اليوم لم يراها سوي في المحاكمه الاخيره عندما قرر القاضي ان تحول اوراقها الي فضيله المفتي اي اعدامها والمحكمه بالكامل سمعت صراخ والدتها وميرال وجنون ابيها الباكي اما هو فلم ينطق بحرف واحد فقط شعر انه مات معها وبعد خمس سنوات امام قبر كانت تقف امرأه في عقدها الثالث مع ابنتها الصغيره واخيها

ميرال: يلا يا فيروز نقرأ الفاتحه لطنط فيروز
فيروز ببرائه: ايه ده هي زي اسمي ياماما
ميرال: لا انتي اللي علي اسمها اصلي بحبها اوي واكتر من اختي
ادم: يلا نقرا الفاتحه يا روز و روحي مع ماما استنوني في العربيه عند بابا عصام وانا هاجي وراكم
فيروز: حاضر يا خالو
(ذهبت ميرال الي زوجها عصام مع ابنتها وبقي ادم
ادم: وحشتيني ياروز انا اسف مش هقدر اوفي بوعدي واتجوز حد غيرك لان قلبي هيفضل ملكك لوحدك وهفضل احبك،، بحبك يا فيروزتي •••••تمت بحمدالله وشكرا للحضراتكم وفي النهايه القسوه لا تولد الا القسوة

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المسخ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!