روايات

رواية وهم الحب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الجزء السابع والعشرون

رواية وهم الحب البارت السابع والعشرون

رواية وهم الحب الحلقة السابعة والعشرون

،،، بسم الله الرحمن الرحيم…..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
حبيبتـــى ….
سأطير بكي …..الى أبعد ….
من النجوم ….الى أرض ….
عمر الحب ….فيها يدوم ….
لا يسكنها أحد ….من البشر ….
والشرور …. لأحد سوى ….
أنا وأنتي ….و الطيور ….
سأبني لكي ….بيتا من الورود ….
في الصباح ….نحلق ….
مثل الطيور ….فى سماء ….أرضنا …

أتت جاكلين ووقفت بجانب نغم وبدأت تتحدث إليها
في مواضيع مختلفة ولكن نغم كانت في حالة غير قابلة لسماع شيئا ولكن فجأة اردفت مما جعل نغم تلتفت لها
جاكلين: احيكي كثيرا على حب ريان.. لم تفعل به فتاة قبل ذلك مثلما فعلتي انتي
انه رجل بالفعل يقوم بواجباته بطريقة مثيرة
احسدك عليه ليتني تمتعت به قليلا
هزة عنيفة بجسدها بعدما استمعت إلى حديثها ماذا تقصد هذه الفتاة.. كم من مفاجأت لي بهذا اليوم
نظرت إليها نغم ولم تتحدث
اخرجت تنهيدة بعمق وحاولت لملمة شتات نفسها
نظرت اليها جاكلين بانتصار خُيل لها ان كلماتها اتت بثمارها وزرعت شك بداخلها
اتجهت نغم إليها ونظرت بعمق داخل عيونها ثم تحدثت
انا بشكرك جدا جاكي على الثناء على زوجي أكيد بما أنك صديقة قديمة فكلماتك عنه اعطتني ثقة كبيرة جدا في حب ريان ليا
أما أنكي كنتي تتمنين التمتع مع رجل مثله.. فعذرا لكي ربما انكي لا تجذبين رجالا كهذا
اقتربت منها ونظرت بقوة داخل عيونها
اما انا فكتير سعيدة عشان راجل زي ريان حبني ومش بس كدا لا بقيت أمرأة قلبه
اتمنى لكي السعادة مع رجلٌ مثله او رجل يحب نوعيتك جاكي
اردفت بها ثم تركتها مغادرة حيث وقوف ريان ووالدتها
وقفت بجانبه ولكن كلماتها تتردد بأذنها ظلت تنظر اليه بصمت وهو يتحدث مع والدتها.. شعر بها عندما وقفت بجانبه ولكنه أكمل حديثه ولم ينظر اليها
نبيلة: أنا فاهمة كلامك دا عرفاه ياريان بس انا بقول كمان سنة كمان وبعد كدا تتخطب
والله اللي انا شايفه بدل هو محترم وعايزاها ودا اللي فهمته من نغم بقاله سنة بيجري وراها ومملش معنى كدا انه شاري.. عشان كدا بقولك انه كويس وبعدين باباها دكتور انا سألت عنه يعني عيلة مرموقة… شكلكم استحوزتو على الدكاترة
اردف بها منتظر رد نغم التي كانت في عالم آخر
نظرت اليها نبيلة وتحدثت
مالك يانغم ساكتة ليه ومين البنت اللي كانت واقفة معاكي انتي وهمس واخدتوها ورحتي فين
اخرجت تنهيدة حزينة ونظرت الى ريان الذي عرف منذ قليل عن هويتها
دي مرات يوسف ياماما
صدمة الجمت النطق عند نبيلة
: يوسف! هو كان متجوز… وسابها ولا ايه
: معرفش هي سألت عليه وهمس وصلتها لعنده
طيب انا هروح عند عمك ومراته عشان تاخير العريس دا مش مريح
ريان: شكله مفيش فرح
اكدت نغم على كلامه
تركتهم نبيلة متوجهة الى شادية.. وصلت نبيلة عند شادية وجلست بجوارها دون حديث
ريان: هتفضلي تبصي لي كدا كتير
لا بشوف حبيبي اللي عامل رميو اللي كل الستات بتتمناه
ضيق عيناه واردف متسائلا: يعني إيه مش فاهم
: ماتاخدش في بالك حبيبي
: قالت لك ايه مخليكي مش طايقة نفسك كدا
هي مين دي ياحبيبي مش فاهمة تقصد ايه
رفع حاجبه ساخرا من نيران الغيرة التي تشتعل بعيونها
امسك يديها ورفع ذقنها: بصي لي يانغم.. مالك حبيبي من ساعة ماجيتي من عند جاكي وشكلك عايزة تضربيني
تركت يديه: انا عايزة اروح اشوف أمل
قطع حديثها لو اتحركتي من جنبي هولع فيكي
: هتولع فيا ياريان
اه ياقلبي هتهوني عليا اقعدي واتلمي مالكيش راجل كل شوية عمال تنطي من مكان لمكان وانا ساكت
اوووف اووف خلاص قعدت اهو تذكرت شيئا
عملت ايه مع ماما في موضوع مالك
خلاص مامتك اقتنعت وقالت هنعمل خطوبة وكمان طلبت منه ان يجيب اهله
: بس احنا هنضطر نأجل الفرح اسبوع كمان ياريان
: انسي ولا لحظة.. انا استحملت كتير يانغم.. حرام انتي إيه مش عايزة نكون مع بعض
أمسكت يديه بحب: أنا مش عايزة اسيبك ولا دقيقة
بس هسيب همس لوحدها وكمان ماما
حبيبتي هو شهر واحد وهنرجع وبعد كدا نعمل خطوبتهم وانا بقول يكون كتب كتاب هو شكله واقع كدا
_احنا بعد الفرح هنخرج على طول عايز نسهر مع بعض للصبح وحشتيني بقالي يومين مش عارف اقعد معاكي
نظرت اليه بحب وانت كمان وحشتني قوي بس النهارده هيكون صعب شكل فرح امل مش هيتم
أتى يوسف اليهم في هذه الاثناء
: آسف ياريان هاخد منك نغم خمس دقايق بس
: لا قول عايز ايه مراتي مش هتروح معاك في مكان
: ريان أمل منهارة جوا بقول تهديها انا مش عارف اوصل للعريس
نظر ريان الى نغم بمعنى أن تذهب اليها.. ثم اتجه بانظاره إلى يوسف
: اديني اسمه بالكامل وانا هعرف لك كل حاجة
بعد قليل وقفت نغم مع همس ومالك ويتحدثون على موافقة والدتها
مالك: خلاص هشوف بابا ونتفق مع بعض على ميعاد
نغم: انا فرحي الجمعة ممكن تشوف وقت وتيجوا قبل الفرح لو مش مناسب هنستنى بعد الفرح بس مش قبل شهر عشان هنسافر ومش هنرجع قبل شهر
وافق مالك على إقتراح نغم ثم اتجه الى ريان لكي يشكره قبل مغادرته
في ركن هادي بقاعة العروس
وقفت مرام بجانب عمر وظلت تنظر في الساعة ثم نظرت الى عمر وتحدثت قائلة:
الساعة داخلة على عشرة معقول العريس يتأخر أكتر من كدا.. انا هروح أشوف نغم اختفت هي وريان فجأة
: متتأخريش مع إني عارف ان كدا الفرح اتلغى
نظرت اليه متفاجأة من حديثه
: ايه اللي بتقوله دا يعني عشان العريس إتأخر شوية يبقى خلاص
: حبيبتي مفيش عريس يتاخر ساعتين يوم فرحه وبصي حواليكي شوفي الرعب في عيون باباها ومامتها ويوسف اللي اختفى
على الجانب الاخر
دخلت نغم وهمس لأمل وجدوها في انهيار تام في البكاء
يجلس يوسف في مقابلتها ويتحدث بقسوة إليها
: ياما حذرتك منه اهو شوفي أخرت مشيك من دماغك وصلك لفين
توجهت نغم اليه ووقف بمقابلته وتحدثت بصرامة:
انا شايفة اللي هي فيه كفاية ياتقول كلمة كويسة ياتسكت خالص
جلست بجوار أمل: حبيبتي ان مش عارفة اقولك إيه
بس يمكن حصله حاجة
نظرت إليها أمل وعيونها تذرف دموعها بغزارة
: تفتكري يانغم
وقف يوسف كالثور الهائج وتحث غاضبا
انتي عايزة تجننيني بقولك ابوه بيقول منعرفش عنه حاجة من امبارح ياهانم
اتجهت اليه نغم وتحدثت غاضبه:
انت ايه يااخي بدل ماتهديها عايز تدبـ.، حها
: انتي مش عارفة حاجة يانغم البيه هرب برة البلد بعد مااغلتس من البنوك واختي الهبلة ضمنته
عرفتي أنا هتجنن من ساعة ما عرفت
صدمة على جميع من في الغرفة
: انت بتقول إيه يايوسف.. يعني كان بيضحك عليا
: ايوة كان بيضحك عليكي ومش بس كدا مشروعه الاخير خسره كله بعد مااخد اللي وراكي واللي قدامك ياحضرة المهندسة الكبيرة
: اخرص بقى يايوسف وامشي من هنا
انت ايه معندكش رحمة اسكت خالص
روح شوف مراتك برة قاعدة مع والدتك ومش عارفة تتكلم مع حد
: نغم انتي مش فاهمة حاجة ولاتعرفي انا اتجوزتها ليه
: مايهمنيش انت بتقولي ليه الكلام دا.. انا بس اللي كنت مضايقة عشانه الحمد لله انت خليتني محسش بذنبك… اصلي كنت مفكرة إني ظلماك يابن عمي
لا وجاي يقولي انتي حقي وهو متجوز من خمس سنين يعني بعد سفرك بسنتين
نظرت الى داخل عيونه وتحدثت بهدوء: صدقني دا احسن خبر مريحني
ودلوقتي مش عايزة اسمع صوتك
ماشي يانغم أنا خرصت أهو عايز اعرف اروح أقول للناس اللي برة دي ايه.. اقول سامحونا ياجماعة اصل العريس طلع نصاب
قطع حديثه عندما سقطت أمل مغشيا عليها
اسرع الجميع إليها
بعد ساعة من انتهاء الحفل الذي لا يقام
وقف ريان بجانب نغم التي كانت تشعر بالحزن الشديد على ابنة عمها
حاولت ان تستعطف ريان:
وحياتي حبيبي خليني أقعد معها والله صعبانة عليا قوي ياريان
حضنها ريان من خصرها: ياله حبيبي مش عايز أسمع حاجة مستحيل اسيبك هنا ولا ثانية تانية واهو مامتك وهمس معها أما انتي ياحبي هتيجي معايا
وقف ووضعت يديها في خصرها واردفت مستاءة من حديثه:
انت أكيد بتهزر ياريان عايزني أسيب بنت عمي بالحالة دي وأروح معاك وياترى سيدي العاشق هتوديني فين وماما كمان متعرفش
جذبها من يديها دون حديث وتحرك بها الى السيارة
وقفت ولم تتحرك
نغم مش عايز كلمة واحدة.. امشي وعقابك بعدين
ضيقت عينيها ونظرت إليه باستفهام
عقاب! عقاب إيه ان شاءلله
جذبها بقوة حتى اصبحت باحضانه
اولا: على صوتك العالي
ثانيا: على انك تحطي ايدك في وسطك قدام الناس
ثالثا: على اعتراض جوزك
عرفتي زوجتي المصونة غلطي في أيه
نظرت بعمق داخل عيونه واردفت بقوة
انت اللي لازم تجهز يازوجي المصون على عقابك مني..
في سيارة عمر ومرام:
شوفتي اخوكي قال ايه طيب والله ماانا سايبه
ضحكت بقوة عليه وتحدثت من بين ضحكاتها:
والله ريان دا عسل وبعدين انت اللي غلطان عايز تخطف ليلته
مرام انتي هتجنيني.. ايه يعني لما نكتب كتابنا يوم فرحهم
حبيبي دي ليلته وهو حر ومش عايز حد يشاركه فيها انت زعلان ليه بس
زعلان ليه يخربيته دا كان هيبلعني لما قولت لعمي محمود عايز اكتب كتابي يوم فرح ريان
بطلي ضحك بس لما اشوفه اه خطف حبيبته وهرب
ماشي ياريان لو خليتك تتهنى بشهر العسل
خلاص بقى ياعموري ماتبقاش قاسي وحياتي سيبه يفرح شوية دا انا مش مصدقة انهم هيتجوزوا
نظر اليها وتاه بجمال برائتها لدرجادي بتختاري سعادة اخوكي عن سعادتنا يامرام
ابدا حبيبي بس احنا عندنا فرص.. بس هم فرصهم خلصت انا خايفة عليهم ومش مصدقة الاتنين يتجوزوا… وكمان عايزة منك تقرب من سها ياعمر
سها محتاجك قوي بعدك عنها هو اللي وصلها لكدا
نظر اليها بحب ثم قبل يديها
انتي مش زعلانة من سها بعد اللى عملته
زعلانة طبعا دا اخويا اللي حاولت تدمرله حياته بس دا مش غلطها لوحدها غلطكم كلكم واولكم ريان عشان من الاول ادلها أمل وهي كانت بدافع عن حبها بطريقتها
_انا حاولت معها كتير يامرام كانت دايما تقول عليا جاهل ومتخلف لمجرد اني بنصحها
خلاص حبيبي حاول مرة تانية وانا معاك
وصل ريان ونغم الى شاطئ البحر
نغم: ريان انت جايبنا هنا ليه
أمسك بيديها وضمها الى احضانه ثم نظر إلى عيونها
وتحدث بسعادة جليه عليه
باقي خمس أيام على فرحنا عايز اودع فيهم العزوبية معاكي لوحدك وبس كل يوم هاخدك مكان من اللي بحبه ونسجل فيه ذكرى حلوة لقبل الفرح
نظرت اليه بحب وسعادة
أول مرة أشوف راجل بيودع العزوبية مع مراته مش صحابه
وضع جبينه فوق جبينها
عشان تكوني الماضي والحاضر والمستقبل
خرجت من أحضانه ثم نظرت اليه بتوتر ونظرت الى البحر
احنا هنركب اليخت
رفع ذقنها ونظر الى عيونها: آه ومتخافيش أنا معاكي
مش عشان كدا.. أنا ماقولتش لماما مينفعش هنتاخر
صُدم من حديثها: بتقولي إيه مامتك هتزعل إنتي مفكرة أنا ممكن أخرج بيكي من غير مااقولها.. حتى لو أنا جوزك
شعرت بالحزن عندما تحدث اليها بحزن
أنت مش جوزي بس وحبيبي وكل حاجة ليا.. بس أنا قصدي من حق ماما عليا أنها تعرف
اتصلي بيها يانغم ولو عايزة نرجع هنرجع
وقفت مترددة ولكنها حسمت امرها أخيرا وقامت بالاتصال على والدتها التي استغربت اتصالها بعد استئذان ريان منها
وصلت اليه عندما وجدته يقف على الشاطئ بجانب اليخت وينظر الى البعيد علمت حينها انه مازال غاضبا منها
احضتنت يديها يديه ووضعت رأسها على كتفه وتحدثت بحب إليه حتى تسحب غضبه منها
ناوي تفرجني على شروق الشمس… اصلي قولت لماما ماتقلقش عليا أنا مع جوزي وممكن ماارجعش غير الصبح
نظر اليها عرف انها استخدمت اسلحة انوثتها في دلالها بكلماتها الرائعة التي أثلجت قلبه
حضنها من خصرها وصعد بها الى اليخت
دخلت إلى اليخت… اتجه ريان حتى يقوم بتشغيله و يتحرك بهما
وجدت طاولة عليها بعض المأكولات كان زوجها الحنون معدا عشاء رومانسيا مع بعض الزهور الحمراء المنثورة بالمكان وكذلك صوت ام كلثوم الذي يصدع باجواء اليخت
تحرك ريان مبتعدا عن الشاطي
وصلت الى مكان قيادته لليخت وجلست بجواره وهي تشاهده يتحكم في قيادته حتى وصل إلى المكان المعلوم لديه ثم اوقفه وتحرك متجها اليها
شبك اصابعه باصابعها ووصل بها الى المكان المخصص للطاولة على سطح اليخت
تعالي نتعشى أنا عارف إنك من الصبح مع العروسة مالحقتيش تاكلي حاجة
اجلسها على ساقيه ثم قام باطعامها دون حديث منها.. لم تعترض على أي شئ تنظر اليه بحب فقط
ملست على وجهه بحنان وتحدثت اليه بنظرة عشق
هحبك اكتر من كدا إيه… من كتر حبي ليك خايفة سعادتي تتسرق مني… أكتر حاجة بخاف منها بعدك عني على الرغم اننا متجوزين وفرحنا بعد كام يوم بس خايفة من فكرة بعدك.. مجرد التخيل بيموتني
اشش ايه اللي بتقوليه دا… انتي عمري وقلبي.. انتي روحي عارفة يعني ايه مقدرش اعيش من غيرك
قولت لي قبل كدا وسبتني ومشيت
وعد مني يانغم عمري مااسيبك حتى لو انتي طلبتي دا.. وضع يديه على قلبها
طول مادا بينبض لي عمري ماهبعد عنك وبلاش تفكيرك السلبي دا.. افتكري لما نكون مع بعض في بيتنا هنعمل ايه… ناوية لما نجيب عيال هنسميهم ايه
ظلت كما هي تملس على وجهه ولكن عندما سألها
_انا عايز عيال تالت بنات وتالت صبيان
وقفت سريعا وبدات تفرك يديها وتحدثت بتوتر
: عايزة اغسل ايدي
ضحك عليها حتى دمعت عينيه: تعالي ياحبيبتي متخافيش احنا مش هنجيب عيال دلوقتي
ضربته على صدره ثم اردفت ساخطة من ضحكاته
: اتلم ياريان اصلي ارجع الشاطئ وأخلي ليلتك حلوة
حضن خصرها بيديه الاثنين وتحدث بخبث
الله وانا عايز ايه غير ليلة حلوة
: تخيلي كدا بحر وسما ونجوم ساطعة وكمان معايا قمرين قمر في السما وقمر على الارض ومش بس كدا لا وجه حسن
وضعت رأسها في عنقه ووبدأت تتحدث اليه بخجل
: ريان بطل كلامك دا والله بجد هنرجع.. ياتقعد محترم. يااما
: يااما ايه ياروح ريان هترجعي الشط
ارجعي كدا عايز اشوف هترجعي ازاي
تركت حضنه وتحركت للخلف _طيب ارجع ياله
امسك يديها ودخل بها إلى اليخت من الداخل تعالي ياهبلة بقولك جاي نعمل ذكرى مش نتخانق
ادخلي اغسلي وشك وفيه هدوم جوا لو عايزة تغيري لو عايزة تفضلي كدا براحتك
أمأت برأسها ودخلت وهو خرج للأعلى في انتظارها
دخلت غرفة بها فراش وبداخلها حمام
اتجهت تنظر باعجاب إليها
كان يضع لها فستان باللون الاحمر القاني طويل الى الكاحلين،، ضيق عند الخصر
مفتوح من الجانبين ومكشوف الذراعين وبه فتحة صغيرة عند الصدر
أمسكته بعناية ثم قامت بارتدائه مع ترك شعرها للهواء الطلق… ثم قامت بوضع ميكب خفيف
ومع احمر شفاة جذاب تستعمله لأول مرة
جلست تنظر إلى نفسها بالمرأة وجدت انها قد بالغت كثيرا وعزمت انها ترجع كما هي ولكن قطع تفكيرها
طرق ريان الباب
: نغم حبيبتي اتأخرتي فيه حاجة قلقت عليكي
: لا خلاص انا جاية أهو اصبر شوية
ضحك عليها بالخارج واردف من بين ضحكاته
انتي ليه بتحسسيني انك هتخرجي بقميص نوم ياقلبي لسة والله باقي يومين على دخلتنا
امشي ياريان اصلي ارجع في كلامي ومفيش فرح خالص
قام بفتح الباب فجأة مما جعلها تقفز من شدة اقتحامه الغرفة
سامعيني كدا انتي عايزة تعملي ايه

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
في محراب عينيكي
تولد قصيده
وعلى عتبات شفتيكي
ترحل كل النساء
وقف بصدمة ينظر الى جمالها.. شعر بأن حواسه توقفت لما رآه من طلتها المغرية لقلبه الذي لا يتحمل بعد
نظر اليها وكأن جميع حواسه شُلت لم يستطع النطق أو الحركة… ولم يستطع البعد بنظره عن هالة الجمال التي يراها
بها لأول مرة..
لأول مرة فقط يراها بهذه الطلة البهية لكل عاشق
أخيرا استطاع السيطرة على التلفظ والنطق
انتي مين وفين نغم
نظرت بخجل للأرض ولم تنظر إلى عينيه التي تسرقها
رفع ذقنها.. وتحدث بعشقا يخصها وحدها
: بصيلي اياكي تبعدي عيونك الحلوة دي عني
نغم همس بها أمام شفتيها: ناوية تعملي فيا إيه تاني حبيبي!…
-أنا بدأت أنهار شوفتي حبك عمل فيا إيه
لم تستطع النظر إليه وهي بهذه الحالة لم تكن تعرف سيكون الموضوع صعب بهذه الطريقة… نعم كانت تجلس معه بملابس بيتية ولكنها كانت مغلقة تماما
بدأت تحدث حالها: إتجننتي يانغم ورحتي تلبسي فستان شبه قميص النوم وكمان وانتوا لوحدكم ولسة متجوزتوش.. كان فين عقلك استلمي وكل اللي هيقوله ماأنتي مراتي… أنا شوية وهيغمى عليا قدامه
قطع حديثها مع نفسها عندما أقترب منها حتى أصبحت المسافة بينهما تكاد معدومة
رفع ذقنها وتحدث بهمس أقرب إلى قلبها
انتي مكسوفة مني… لو مكسوفة مني دي محلولة ممكن أغمض عيوني لحد ماتتعودي.. أما لو خايفة مني فدا هيكون أكبر وجع لقلبي
وضعت يديها على شفتيه وتحدثت بحب
أنا واثقة فيك أكتر من نفسي.. إزاي أخاف من روحي
ريان انت روحي!
الى هنا لم يستطع التحكم في مشاعره… ضمها بقوة الى أحضانه:
وانتي الحياة لريان.. لو بعدتي عنه حياته تنتهي
أخرجها من أحضانه وقبلها قبلة أودى بها كيف يكون العشق… لما لا هي العشق الابدي… عشق الريان
لم يعلم كم المدة التي غاب بها في التمتع بأحضانها وقبلتها التي أصبحت له نعيم جنة الدنيا
فصل قبلتهما هاتفه عندما أعلن عن الاتصال..
حاولت أن تلتقط أنفاسها بعد ماسلبها بقبلته المجنونة.. حاولت أن تخرج من احضانه ولكنه تحكم في ضمه لها وقام بالرد على هاتفه
: ايوة ياعمر.. فيه حاجة ولا ايه
: لا أبدا ياحبيبي أصلك وحشتني فقولت أسمع صوتك..
كان في حالة لا يستطع المزاح معه ولكنه حاول ان يسترد نفسه التي بعثرتها تلك الحورية
: عارف انت لو قدامي دلوقتي كنت عملت فيك إيه
ضحك عمر بكامل صوته .. بدأت مرام تضربه بخفة على ذراعه
خلاص بقى ياعمر ماتبقاش غلس
فهم ريان ملعوبه: اديني مرام عايزة أكلمها يالا
حاول أن يكون طبيعيا
_مرام انتوا فين..
حاولت مرام ان تمسك نفسها من الضحك ولكن كلامات عمر ذادت
: وانت عايز مرام ليه هي مش فاضية يبقى كلمها بكرة سلام مش عايزين غلاسة
كز على اسنانه من الغيظ… ماشي يابن

ضحكت نغم كثيرا
نظر إليها بسخط والله ومالك فرحانة كدا ليه
حاولت ان تخرج من أحضانه ولكنه نظر إليها بخبث واردف بتسلية:
إحنا كنا بنقول إيه قبل الاهبل دا يتصل
_ريان وسع كدا ماينفعش اللي بتعمله دا
رفع ذقنها ونظر داخل عينيها وتحدث بصوت مبحوح من فرط مشاعره
إيه هو اللي مينفعش ياروح ريان..! ثم ملس على خدودها بحنان ثم نزل إلى شفتيها
هو انا عملت حاجة بعد ماشفتك كدا.. ابعدها عنه وبدأ يدور بها
قام بجمع شعرها على جنب فأظهر جمال عنقها بسخاء أمامه اقترب منها حتى يلمسها بشفتيه ولكنها وضعت يديها عندما وجدت نظرته بها لا تقاوم
ريان حبيبي إحنا باقي يومين ونكون مع بعض
بلاش
قطع حديثها: اشش يومين إيه اللي بتقولي عليهم
يانغم أنا حاسس أنهم شهور
أقتربت منه ووضعت يديها على خده بحب
مش هنحس بيهم عارف ليه عشان هنكون مع بعض دايما ولو مكناش باجسدانا هنكون بأرواحنا
بلاش نضيع متعة فرحتنا ببعض دلوقتي.. عايزة ليلة مميزة في كل حاجة حبيبي لو سمحت
ضمها الى صدره بقوة كأنه يصّبر نفسه بأحضانها
وأردف سعيدا بكلماتها
أنتي مميزة في كل حاجة صدقيني أنا مكنتش هعمل حاجة لأني بخاف عليكي أكتر من روحي
أنتي جميلة قوي يانغم مش مجرد كلمة بقولها.. جميلة بروحك وأخلاقك حبيبي أنا بشكر ربنا أنه رزقني بيكي ربنا يديمك نعمة في حياتي ولا يحرمني منك ياحبي
وضعت رأسها على صدره بعد ان أمنت دعائه
وتحدثت سعيدة أنا اللي محظوظة بيك حبيبي
أخرجها بهدوء من أحضانه وقبلها قبلة سريعة بجانب شفتيها ثم أمسك بيديها وخرج الى سطح اليخت قائلا
أكيد مش هنفضل طول الليل نحضن في بعض بس تعالي… وصل إلى المكان المخصص لجلوسهم
على الجانب الاخر في فيلا أحمد الاسيوطي
جلس يوسف يدور كالمجنون بعدما عرف بما حدث لأخته من ذلك النّصاب
نظر إليه والده ممكن تهدى عشان نفكر في حل وبلاش عصبيتك دي
: اهدى إزاي يابابا أنا هتجنن مع إني سألت عنه عرفت أنه كويس وشاب ناجح بس مجاش في بالي اسأل عن حالته المادية شوفت اختي بتحبه وقولت مش مهم الفلوس أهم حاجه أخلاقه بس الحيوان كان عارف ومخطط كويس
حاولت نبيلة التحدث
حبيبي اسمع كلام أبوك وأهدى عصبيتك دي مش هتخليك تفكر وانت شايف اختك حالتها إيه بلاش تضغط على أعصابها
قطعت حديثها شادية
هي نغم إزاي تسيب بنت عمها تعبانة كدا وتخرج تتفسح وتحتفل
نظرت همس بملل فهي لا تحبها أبداً
معلش ياطنط أنتي عارفة إن علاقتنا مش قريبة قوي من بعض.. ورغم كدا نغم كانت عايزة تقعد بس محدش بيقدر على ريان ثم نظرت بقهر ليوسف واردفت بمغزى.. أصله بيعشقها بجنون أهم حاجة عنده يسعدها!
جلس يوسف في مقابلتها وشعر أن كلماتها كنصل سكين بارد غزى قلبه.. ورغم ذلك تحدث مؤيد حديث همس:
فعلا عندك حق ياهمس ريان أكتر واحد يستاهل نغم
اردف بها بحزن
شادية: اإنت هتسيب وجع أختك وهتتكلملي عن عشق ريان ونغم ماهو أنت كنت بتحبها قبل منه شوف هي باعت مين واشترت مين
وقفت همس بغضب عندما وجدت والدتها صامته
ماما إحنا مش هنروح لأني اتخنقت
نبيلة: اقعدي حبيبتي نطمن بس على بنت عمك وهنمشي، ثم نظرت لشادية وتحدثت بهدوء مميت لها إحنا مش هنسيب وجع أمل والفضيحة ونتكلم عن مين أولى بنغم… هو يوسف كان جه طلبها وأنا رفضت.. يوسف جه وهي مكتوب كتابها وبتحب جوزها لو تعرفي يعني إيه حب ياشادية
ثم توجهت بانظارها إلى يوسف: أنت جيت في مرة كلمتها وأدتلها امل يابني أنها تستناك، بلاش دي
جيت في مرة اطمنت عليها بعد سنين عذاب
بتقولي إيه ياشادية بعد سبع سنين جايه تحكمو على نغم أنها حبت واحد يستاهلها.. نغم تعبت كتير في حياتها ومتفكريش إن حبها دا معنتش منه.. وبلاش انتي تتكلمي عن يوسف ونغم لانك هتغلطي كتير
وقفت شادية وبدأت تتحدث بصوت عالي
لا هتكلم يانبيلة أنتي عارفة إن يوسف ونغم بيحبوا بعض وعارفة أنه هيجي يوم ويرجع
اششش اسكتي إيه الهبل اللي بتقوليه دا روحي شوفي بنتك ياهانم وبلاش نتكلم مين أحق بمين.. جاية دلوقتي بتتكلمي في إيه انتي ناسية انتي عملتي في ابنك ايه عشان يتجوز ولا نسيتي.. وعلى رأي نبيلة بلاش انتي اللي تتكلمي عن نغم ويوسف
هذا مااردف به احمد وهو ينظر اليها بقوة
أيوة أيوة تعالى معها ماهو جالك على القلب.. أنت وهي اعملوا الشويتين دول عشان أطلع أنا الغلطانه في الاخر
وقف يوسف ونظر إلى والدته بقوة وتحدث قائلا
ماما لو سمحتي ايه اللي بتقوليه دا.. إحنا أعصابنا بايظة بلاش كلامك دا دلوقتى
ماشي ياسي يوسف أنا سكت أهو ثم نظرت إلى نبيلة بقوة وتحدثت
أنا عارفه يانبيلة إنك شمتانة فيا وجاي تقولي لي شوفي بنتك اتفضحت أهو وانا بنتي اتجوزت من أحسن شاب في اسكندرية.. بس لا متخافيش ان شاءلله جايلك يوم انتي كمان ماإحنا كلنا عارفين اأنها اللي بتجري وراه بعد مابيسبها ويقضي حياته برة عارف ومتأكد انه هيرجع يلاقيها مستنياه اه ماهو مفيش راجل ياحبيبتي يقدر يقعد بالشهور كدا وهو خاطب من غير خطبيته حتى أسالي يوسف اللي كان بيعشقها مااستحملش وراح اتجوز ملكة جمال تفوقها
كفاية لحد كدا احنا سمعنا مافيه الكفايه
ياله ياماما ولا لسة ناوية تسمعي وتهيني في بنتك اكتر ثم اقتربت من شادية
تعرفي ياطنط الفرق بينك وبين امي
ان امي مابتعرفش يعني ايه شماته.. اما انتي ماشاء، الله درساها صح.. وهي عرفت تربينا صح مع انكم كلكم اتفقتوا عليها نسيتي ولا افكرك لما طردتينا من بيت ابوي وقولتي لو مأخدتيش بناتك ومشيتي هنزل الشارع وأقولهم جبتها من سرير جوزي
صدمة ألجمت الجميع
همس! اردفت بها نبيلة بقوة .. يالة امشي قدامي مش عايزة اسمع صوتك
رجعت همس ووقفت أمام عمها الذي مازال مندهش ومصدوم من كلمات همس
عمي الحبيب اللي ابويا وصاه علينا.. ياترى ياعمو مفكرتش ليه إحنا مشينا من بيت ابويا، ثم أشارت اليها واردفت بقوة بسبب مرات عمي الجميلة الغيورة
نظرت لوالدتها: أنا آسفه ياماما بس كان لازم يعرف مش كل شوية يقول أنتي غلطتي يانبيلة كان المفروض تقعدي في بيت جوزك وأنا اتولى بناتك
ثم تحدثت ودموعها بدات تتساقط بقوة
أختي كانت بدور على حنية الاب في الغريب.. ثم ضحكت ساخرة كانت بتيجي تحكيلي عن الاب الروحي اللي اتمنته في عمي بس للاسف لقيناه في الغرب
وآه على الاخ الحنون اللي كنت بتمناه عندك أردفت بها وهي تنظر إلى يوسف بعمق.. أنا منستش يوم ما سافرت وجيت حضنتي وقولتي لي أختي الصغيرة الجميلة اللي بكرة تكبر واتشرط على عريسها
وراح وقال عدولي.. أنا عايزة اعرف انتوا جاين تحاسبونا على ايه
نظر احمد الى نبيلة بخزي ثم اتجه بانظارها الى شادية التي كانت تتأكل من الغضب:
إيه اللي بسمعه دا انتي عملتي كدا.. انتي هنتيها في شرفها هى وصلت بيكي لكدا
أنا معملتش حاجة ولا قولت حاجة دي عيلة جاية ترمي فشل مامتها عليا علشان منحسابهمش
قام بضربها بالقلم على وجهها: اخرصي مين اللي فشلت في تربية بناتها.. شوف مين اللي بيتكلم انتي دمرتي ولادك ياهانم
: لا انا مدمرتهمش بالعكس واحد ناجح وهو من اكبر مهندسين التكنولوجيا والتانية مهندسة كبيرة فين تدميرهم دا مش دخلتهم تجارة اردفت بها بشماته
خلاص ياماما اسكتي معنتش عايز اسمع كلام تاني
اتجه يوسف الى نبيلة لو كلام همس دا حقيقي فأنا اسف
ههه لا والله كتر خيرك يابشمهندس.. هذا مااردفت بيه همس وياترى آسفك دا هيرجع ايه
سمعة اختي اللي اتهموها في شرفها ولا عياط امي طول الليل وهي مطرودة وبخيروها ياتتجوز يا تمشي ولا تركنا بيت ابونا وجينا هنا زي اللاجائين نحتمي في الغرب وندور على الحنية من الغريب
ولا حرمان أختي من دخولها كليّةالهندسة هتتأسف على إيه ولا إيه يابشمهندس هو حضرتك دوست على رجل نغم بالغلط دا اتهانت في شرفها
بس عارف اللي مصبرنا على دا كله حبها لريان وحبه ليها وهو مش رماها زي ما طنط قالت لا نغم للاسف اللي دايما بتبيع الغالي بالرخيص
كفاية ياهمس ويالة عشان نمشي.. اتجهت بأنظارها الى احمد: ألف سلامة علي أمل ياأحمد ومتاخدش على كلامات همس ثم تحركت
اوقفها احمد قائلا
نبيلة احنا لازم نقعد وكل واحد ياخد حقه سواء انتي ولا شادية لازم نتكلم في كل المستخبي
اخرجت تنهيدة ثم اتجهت بانظارها الى شادية التي كانت تنظر بحقد اليها
مالوش لازمة يااحمد احنا الحمدلله ربنا كرمني انا وبناتي انا مسامحة ثم تركتهم دون حديث آخر
في فيلا المصري بانجلتر
تتحدث سها في الهاتف مع شخص ما
أيوة عرفت إن فرحهم بعد أيام خليها فرحانة يومين والله لأخليها تندم أنها فكرت بس تاخد حاجة ملك سها المصري
: هم قدامي راكبين اليخت في البحر.. فيه تعليمات يعني عايزة اعمل حاجة
سها: لا خليك مراقب بس من بعيد وإياك ريان ياخد باله خلي بالك هو ذكي جدا دا كان مخلي واحد يحميها وهو مسافر.. المهم وقت مايكون لوحده عرفني وإياك تأذيه سامعني
دخلت والدتها: سها عمر كلمني وبيقولي هيكتب كتابه بكرة على مرام… احنا لازم نسافر أنا مش هسيب أخوكي في يوم زي دا لوحده
نظرت إليها بقهر
يعني هترجعي تروحي البيت اللي انطردنا منه لا وكمان موافقة على الست الشيخة مرام هانم المتخلفة أنا مستحيل اوافق عليها مرات اخ وبكرة هعلمها الأدب عشان هي السبب في دا كله وأنا وراها والزمن طويل
جلست مديحة بجانب ابنتها
أنتي مش عايزة تحرمي.. باباكي قال إيه حبيبتي وأنتي وعدتني إنك تنسي ريان واديكي شوفتي مهما نعمل ومهما هو يبعد بيرجعلها تاني لانه فعلا بيحبها.
انتي لازم تعترفي وتفهي ان ريان ملك واحدة تانية
هو محبكيش واحنا عارفين دا كويس
ابوكي طلقني ياسها لولا تدخل عمر كنت زماني برة حياتكوا حبيبتي حاولي تبني حياة جديدة مع شخص تاني ومتنسيش ان ريان قالها لك من زمان انك بنت خال واخت بس اقتنعي بدا.. هو شاب كويس وعارفة اننا خسرناه بس الجواز مش بالغصب وقالها لك لوانتي اخر واحدة عمري ماافكر فيكي
خلاص ياماما عرفت حاضر هعمل بكلامك ممكن تسبيتي عشان عايزة ارتاح
بفيلا المنشاوي بالاسكندرية
يجلس محمود وعمر ومرام وجميلة
نظر محمود الى عمر وتحدث اليه قائلا
يعني انت خلاص ناوي تكتب كتابك بكرة.. طيب ريان لسة معرفش مش المفروض نعرفه الأول وبعدين التوقيت مش حلو يابني فرح ريان بعد يومين وبنجهزله ازاي عايز نعمل حفلة كتب كتابكم انتوا دلوقتى
عمر: أنا هعمل زي ريان نكتبه بينا كدا وبعد كدا نعمل حفلة خطوبة وفرح على طول
نظر محمود الى مرام واردف متسائلا
: أنتي موافقة على الكلام دا؟ عشان خالك كلمني وهيجي بكرة ومينفعش اعمل حفلتين في نفس الاسبوع
_أنا موافقة يابابا أنا اتفقت أنا وعمر هنكتب الكتاب وبعد فرح ريان بشهرين نعمل الفرح
_خلاص حبيبتي الف مبروك وربنا يسعدكم بس أنا من رأيي تكتبوه يوم فرح اخوكي وأهو تكون حفلة ليكم أنتم الاتنين هذا ماأردفت به جميلة
ضحك محمود وعمر في نفس الوقت
لا ماهو ريان مش عايز حد يشارك فرحته
: والله ياعمتو ابنك دا غلس وأنا نويت اغلس عليه
: خلاص ياعمر بقى متبقاش رخم وسيبه يفرح يااخي
جميلة: حبيبي أول مرة أشوفه كأنه ملك العالم النهاردة بعد ماباباه قاله اتفق مع عم نغم هيتمموا الفرح الجمعة.. أنا السبب أنا اللي حرمته من سعادته
: خلاص بقى ياماما أهو ربنا كرمه وهيتجوز أخيرا
عمر: أنا ناوي اوزع حاجة لله عشان عمو رميو هيتجوز
ظلوا جميعا يضحكوا على كلمات عمر
في اليخت
نظرت نغم حولها فالظلام يعم المكان إلا من أنوار اليخت… ريان أنت مش خايف البحر شكله مخيف قوي بالليل
: لا ماتخافيش إحنا بينا وبين الشاطئ نص ساعة مش كتير
_أنا خايفة جدا بلاش نقعد لوحدنا أرجوك ياريان عشان خاطري نرجع وهنفضل في اليخت
_حبيبتي أنا جبتك هنا عشان نكون براحتنا.. أنتي مستحيل تخرج بالشكل دا لو كنا على الشاطئ
متخفيش يانغم من حاجة انا معاكي
على الرغم من أنه حاول تهدئتها إلا أنها ماتزال خائفة
ضم يديها الى يديها وتحدث بهدوء
مفيش خوف حبيبتي إحنا مش في نص البحر.. وأنا على طول بجي بالليل اهدي وفكري في الجو دا
جلس وأجلسها بأحضانه وهمس بجانب أذنها:
يعني تخافي وانتي في حضني
توجهت بنظرها اليها… انت أماني مستحيل أخاف وأنا معاك على نفسي بس خايفة عليك لو حد جه
_اشش اسكتي مفيش حاجة من دي انتي على طول مهوسة كدا
حلو الفستان دا لو كنت أعرف هيعمل فيا كدا مكنتش خليتك تلبسيه اردف بها كي يخرجها من حالتها ثم قام بنزع شالها الذي كانت تضعه على اكتافها… كدا احسن حبيبي لما تبقي قاعدة معايا انا ادفيكي وبعدين الجو ربيعي
انكمشت باحضانه كأنها قطة وديعة..
ضمت ذراعه عليها بعد فعلتها هذه..
بردانة عايزة الشال؟
لا ابدا مش بردانة بس عايزة أفضل في حضنك كدا عندك مانع.
أبداً ياقلبي دا يوم الحب كله تكوني كدا.. بدأ يلمس شعرها بهدوء ولكنه فجأة وجه وجهها اليه
نغم انتي قصتي شعرك
أه قصيته بعد ماسافرت بس رجع طول تاني مكنتش عيزاه يطول عشان أعاقبك بيه لاني عارفة أنك بتحب طوله بس للأسف طولت قوي في غيابك وهو شكله كان بيعاندي وطول بسرعة
_لدرجادي يانغم كنتي عايزة توجعيني
وضعت يديها على خده: انا كنت تعبانة جدا من بعدك كنت بموت ياريان روحي خرجت من جسمي زعلت قوي بعد كسرك ليا
بس انا مكسرتكيش انا بموت فيكي بس الظروف كلها كانت ضدي وبعدين ياريت منتكلمش في الماضي تاني اعتبري اننا لسة عارفين بعض دلوقتي
ريان إيه اللي حصل معاك وانت ليه بدأت تدخن ومن امتى واياك تكذب
أنا كنت كذبت عليكي قبل كدا
لا بس حاسة ان فيك حاجة متغيرة من ساعة ماجيت
مفيش حبيبتي بعدك بس اللي وجعني فوق ماتتخيلي.. أنتي ايه اللي عرفك اني بدخن
مع ان “عمر” ماعرفش غير لما قولتي له
اقتربت منه وقبلته على شفتيه ماهو اكيد عمر مش هتبوسه ياحبي
ضحك عليها بقوة وأردف من بين ضحكاته
إزاي مجتش في بالي الفكرة دي وانا اللي كنت مفكر باعتة حد يتجسس
ريان اتلم وقولي ليه دخنت وانت ماشاء عاقل مافيه الكافية مش مشكلة اللي خليك توصل للتدخين
انتي شايفة بعدك عادي!
نغم انا عملت حادثة وقعدت اكتر من شهرين مابتحركش تخيلي ومكنتش بعرف ادخل الحمام اصلا لولا بابا وعمر عليا وايماني بربنا كنت انتحرت
بعد الشر عليك متقولش كدا اوعى تيأس من ظروف وقدر مكتوب
كنت عايز اشوفك بأي طريقة ومش عارف ولا قادر حتى اكلمك عشان مااضعفش مكنش قدامي أي حلول غير ان اغير رقم التليفون وابعتلك الرسالة عشان تكرهيني.. مجرد ماكتبتها وانتي ماردتيش اتجننت كان جاكي معاي وقاعدة بدخن فاخدت منها واحدة وبعد كدا اتعود عليها كل مااضايق
بس دا مش غير للضعفاء وأنت مش ضعيف ولا مجنون انت لازم تبطلها وعايزة أقولك غصب عنك وعلى فكره مش هتقرب مني غير لما تبطلها
لم تكمل حديثها وانقض على شفتيها بقوة كأنه يعاقبها على ماتفوهت به.. كيف لها ان تعاقبه باسوء عقاب فهي اصبحت لها جنة الدنيا
بدأ يملس على شعرها: أنا كنت موجود يوم مناقشة رسالة المجاستير بتعتك وكنت قريب منك بس بابا منعني أقابلك قالي بلاش تكسر فرحتها
استدارت اليه سريعا ونزلت دمعة شريدة
كنت موجود مش كدا انا كنت متأكدة وقولت لفريدة وهمس وهم ماصدقوش كانوا مفكرين عشان وحشتني اتخيلتك
آسف مكنش لازم اكسر فرحتك يومها زي مابابا قالي حسيتك اتعودي على غيابي وبدأتي تفكري في رسالتي وخاصة لما شوفت يوسف وعمك كلكم فرحانين قولت يومها إنك تستاهلي حد احسن مني
ضربته على صدره بقوة حتى تأوه
انت بتقول ايه مين دا اللي احسن منك.. امسكت يديه ووضعتها على قلبها:
دا مالوش غير مالك واحد بس انت ياغبي هيفضل ينبض باسمك لحد مااموت
نزلت دموع آبية على كلاماته: معقول ممكن تفكر اني ممكن اتخطاك… يعني انت ممكن تتخطاني وتفكر في واحدة تانية
قبل عيونها بحنان واخرج تنهيدة بعمق ثم ضم وجهها وقربها اليه وهمس إليه
ياريت يرجع بيا الزمن لورا يانغم كنت اتجوزتك أول ماشفتك.. ياريتني ماوهمت نفسي إنك مجرد واحدة عابرة في حياتي.. ياريتني ماوهمت نفسي إني لازم ارتبط بأي حد عشان اتخطى حبك اللي بدأ ينتشر في جسمي كله لحد ماوصل بيا اني بتنفس عشقك
ضمت نفسها الى صدره وبكت بصوتها كله
ريان انا بقيت مجنونة بيك وحاسة اني خلاص حبك جنني
اغمص عينيه يستمتع بجمال كلاماتها التي تنزل على قلب عاشق ماتزيده غير كمال لرجولته
وقفت سريعا ومع تيار الهواء الذي جعلها كحورية بحر ظل ينظر اليها برهة
ايه بتبص لي كدا ليه
معجب هذا مااردف بيه قبل وقوفه
ريان عمرك حبيت قبل كدا
نظر اليها فترة وثم اردف
آه حبيت واحدة وحبيتها جدا.. بس كالعادة بابا وقف لي ورفض الجوازة
استدارت اليه بكامل جسدها واستمعت باهتمام ورغم ان حديثه ألم روحها إلا أنها نظرت بتيه إليه
وياترى دي غير سها
اه دي السبب في انحي أسافر اصلا برة واستقر هناك
_امتى حبيتها وليه باباك رفض يجوزهالك
حبيتها وأنا في آخر سنة في الكلية وهي كانت في تانية كانت بنت رجل أعمال بس بابا رفضها لشغل بابا قالي شغله مش مظبوط وبس
_إيه طبيعة العلاقة بينكم
ضيق عينيه ثم تحدث متسائلا: مش فاهم
_يعني كنت بتحبها إزاي وعلاقتكم فضلت اد ايه
ولاها ظهره ثم تحدث متذكرا
: عادي بنت كانت حلوة جذبتني كنت لسة أول سنه رابعة اتقابلنا عند العميد صدفة كنا في مسابقة هي كانت من عشاق الخيل وانا كنت بعشق ركوب الخيل ودخلنا مع بعض ومن يومها بدات علاقتنا
ماقولتش ايه طبيعة العلاقة
كنت بحبها يعني يانغم يعني أكيد كنا بنخرح مع بعض ورحلات الجامعة كلها مع بعض.. كنت شاب طايش أنتي عارفة السن دا كويس
وياترى لسة فاكرها وياترى كنت بتقرب منها او قربت من حد تاني غيري
استدار اليها واخيرا شعر بحديثه الذي ذبح روحها بيديها
اسرع إليها عندما وجد دموع محجرة بعيونها
حبيبتي ايه اللي بتقوليه دا بقولك كنت طايش ومعرفش حاجة
_طيب وسها دي كمان ايه حكايتها
: نغم انتي عايزة توصلي لايه
: بلاش اعرف غرميات جوزي.
_نغم مفيش حد عمل فيا زي ماعملتي أنتي
والله ما حبيت ولاعشقت غيرك
إيه اللي اكدلك إنك بتحبني مع إنك كنت دايما بتهني
لا دي حكاية عاشق ياقلبي
: انا كنت بقنع نفسي وقلبي بأنك ولا حاجه
كنت بكرهّك فيّا عشان كنتي بتسحبيني بطريقة غريبة
ملس على وجهها بحب مكنتش أعرف إن حبك بدأ يسيطر على كياني… تخيلي بابا وعمر حسوا بحبي ليك وأنا كنت بهرب من الإحساس دا… يوم المستشفى لما بابا تعب استنيتك الصبح مجتيش مقدرتش اقعد ومشيت بأي حجة مع إني مكنتش اتكلمت معاكي كتير… بس وقت ماحمزة جه وطلبك من بابا كان خلاص فاض بيا ومقدرتش اقاومك اكتر من كدا… لا وبابا الصراحة عمل معايا الصح
ازاي! عمل معاك الصح.. اوعى تقول يوم المكتب لما هنتني انت صحيح كنت مفكر إن فيه علاقة بيني وبين باباك
ضحك عندما تذكر مافعله… اتجننت يومها كان نفسي اجيبك من شعرك نظر اليها بغيرة بعيونه
لما شوفتك في حضن بابا كان نفسي اخدك في حضني وأقولك دا مكانك مش هنا بس شوفتي اللي حصل وبابا ضربني بسببك تفتكري مش تتعاقبي على دا يامراتي ياحلوة اردف بها وهو ينظر إلى شفتيها التي تشبه حبة الكريز التي وجب التهامها
ضحكت عليه أنت عملت دا وانت بتحبني امال لو بتكهرني كنت هتعمل ايه
ضمها الى صدره تعرفي الحب أصعب شعور بيوصلك لمرحلة الجنون.. انا فعلا وصلت للجنون محمود كان فضله تكة معايا ويدخلني مستشفى المجانين
استاذي الحبيب دا العشق كله
أخرجها سريعا من أحضانه: ايه اللي بتقوليها دا اه هو ابويا بس متوصلش تقولي عليه كدا.. راعي إني جوزك وكمان أنا اعمى في الغيرة يانغم حتى لو أبويا
: ريان انت بتتكلم بجد بتغير من باباك
وضع رأسه في عنقها وبدأ يتنفس بعمق حتى ضرب تنفسه بشرتها
هتصدقيني أنا ساعات بستغرب نفسي لدرجة بقول أنا اتجننت وبكون مش عجبني حالي
ملست على وجهه بحنان وحب: أنا كمان بحبك وبغير عليك بجنون لما شوفت رسايل سها مقدرتش غير اني اواجهها
_عرفت ياقطتي الشرسة وكنت فرحان بيكي جدا
بعد ساعتين من جلوسهم في جو من الحب والعشق
: ايه مش هنرجع بقى ولا إيه حبيبي الساعة داخلة على واحدة
: انسي إنك تنامي بعيد عني كفاية كام يوم دول مسمحولك بس تقعدي بالنهار عندوكوا لما اخلص شغلي بالليل هنا ثم بسط يديه دعوة لها باحضانه
ضمته بقوة ثم تحدثت إليه: يعني عايز تبعدني الكام يوم اللي المفروض اشبع من حضن أمي وأختي
_لا حبيبي مش بتتقال كدا
المفروض إننا كنا اتجوزنا من سنة بس أهو القدر يعني هم اللي واخدينك مني
_ وقف ثم قام بحملها
: ريان نزلني انت واخدني فين
_بعمل تجربة حبيبي عايز اشوف هقدر أشيلك يوم الدخلة ولا لا
ضربته بخفة على صدره وتمثلت بالغضب من حديثه: ليه هو أنا تخينة ولا إيه ووسع كدا ونزلني
اسكتي ولا اخليها بجد ليلة دخلة وأنا الصراحة الفستان دا عامل شغل معايا بلاش تعرفيه
وضعت رأسها في عنقه: ريان بجد بلاش تتكلم كدا
: حاضر أناا مش هتكلم بعد كدا أنا مبحبش الكلام اصلا
وضعها برفق على الفراش إحنا هنبات هنا ومش عايز اسمع كلمة واحدة لأني بتكلم بجد.. وأنا قايل لوالدتك يعني مالكيش حجة أنتي مراتي فاهمة وقبل ماتقولي حاجة مش الفرح اللي هيثبت جوازنا وكمان متخافيش أنا هحترم رغبتك في إنك عايزة تكوني عروسة وصدقيني أنا كمان عايزها تكون ليلة مميزة يعني مستحيل اسرق فرحتك
فنامي يانغم لو واثقة فيا
وقف وانتظر جوابها ولكن لم تتحدث ظلت لمدة لحظات تحاول لملمة شتات نفسها ثم جلست على الفراش:
دا مالوش علاقة بالثقة ابداً ياريان عشان أنا لو مش واثقة فيك مكنتش خرجت معاك فبلاش تقول كدا
وأنا هثبتلك دا وهبات معاك ومش بس كدا هنام في حضنك عشان زي ماقولت مش الفرح اللي يثبت اننا متجوزين لا ثقتنا في حبنا وكمان ثقتي إنك راجل ومستحيل تأذيني ابدا…. ثم تمددت على الفراش
كانت مغرية بفستانها الذي أظهر جمال بشرتها ونعومتها بعد نومها أمامه بهذه الطريقة
بدأ يحدث حاله
انا إيه اللي هببته دا ودي هنام إزاي حنبها كدا.. لا أنا بقول نمشي أحسن
قطعت حديثه مع نفسه : ايه حبيبي رجعت في كلامك ومش هتنام
: لا ابدا ياحبي أنا بس بحاول أفتكر ايه اللي كنت لازم اقوله لك
ضيقت عينيها وتحدثت: حاجة! حاجة ايه دي
احنا مش هنتجوز عند بابا
إيه! ليه انت لسة زعلان من ماما جميلة
: لا مش عشان كدا
عشان تاخدي راحتك في بيتك يكون ليكي استقلال بنفسك وكمان دا مجمع هاخد منه أنا وعمر هو مش بعيد عن بابا قريب منه متخافيش ومرام هتكون جنبك نظر اليها وجدها ذهبت في سبات عميق
جلس بجوارها وبدأ ينظر إليها بحب ويلمس شعرها ووجها
أستدارت إليه بجسدها فانكشفت سيقانها الحليبية
من فتحات الفستان.. بدأ يتنهد ويأخذ انفاسه بهدوء
ظل لساعات وهو يجلس بهذه الطريقة لم يستطع النوم من فتنتها التي طغت عليه
في تمام السادسة صباحا استيقظت نغم على صوت الهاتف
امسكته وقامت بالرد عليه
نبيلة: نغم مجتيش ليه ياحبيبتي ريان قال وقت الشروق أهو داخلين على ستة ونص
أردفت نغم بصوتا ناعس: حاضر حبيبتي شوية وهنيجي
: أنتي كنتي نايمة فين ريان أردفت بها بمغزى
نظرت حولها ولم تجده
معرفش ممكن يكون فوق أنا نايمة في اليخت جوا وهو برة
خلاص حبيبتي حاولي ترجعي بسرعة عشان قلبي يرتاح
: حاضر ياماما هشوف ريان وهنرجع
وضعت شالها على اكتافها ثم صعدت لسطح اليخت
ولكنها لم تجده
نزلت مرة أخرى وقامت بالطرق على باب الحمام ولكن لا يوجد رد
اسرعت مرة أخرى للاعلى وبدأ يتملكها الخوف
: ياترى انت فين ياريان سبتني ورحت فين حاولت ان تتصل به ولكن هاتفه يوجد بالغرفة
وجدت جميع اشيائه كما هي هاتفه ومفاتيح سيارته كل شئ مرتبط به
بدأت تنادي بأعلى صوتها وتبكي حتى شعرت بالآم من شدة صراخها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!