روايات

رواية نسمة على الطريق الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية نسمة على الطريق الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية نسمة على الطريق الجزء السابع

رواية نسمة على الطريق البارت السابع

رواية نسمة على الطريق الحلقة السابعة

السابع قصة(نسمه على الطريق)
نسمه:فى ايه ياحسام انت بتعمل كده ليه وعاوز ايه اتفضل اطلع بره بدل ما اصوت والم الدنيا عليك
حسام :اعمل ايه انتى اللى مش عاوزه تطاوعني
وقرب عليها لسه هتصوت راح وضع ايده على فمها وقال ما انا قولتلك انتى ليا فضلت تعافر وتزق فيه وتحاول تبعده وتبعد ايده عن فمها وتحاول تتكلم حرام عليك ابعد عنى اللى انت عاوزه ده انا ما بقاش حلتى غيره ارحمنى
نفس الوقت كان حازم وصل خطيبته ورجع وقال بينه وبين نفسه اطلع اتكلم مع نسمه كده لتكون لحظت اني ما اتكلمتش معاها وتجاهلتها لما رجعنا اطلع اجس نبضها ولو زعلانه اراضيها بكلمتين
طلع اول ما وصل عند شقتها سمع دربكه وصوت نسمه المكتوم زق الباب ما كنش مقفول كويس
اتصدم من المنظر وحسام عمال يحاول يتملك من نسمه
ونسمه عماله تعافر وتحاول تبعده عنها
حازم جرى يحوش حسام وزعق له انت بتعمل ايه يا حيوان
انت اتجننت
حسام اتفاجيء بيه راح قايم ودفعه وجرى على تحت
نسمه اترمت فى حضن حازم وقالت شوفت اخوك كان عاوز يعمل فيا ايه حتى الحاجه اللى فضلالى مستخسرها فيا وطمعان فيها للدرجه دى انا رخيصه فى نظر الكل يارب خدنى انا تعبت من الدنيا دى ومن الوحوش اللى فيها انا مش هقعد هنا دقيقه واحده تانى
حازم:انت بتقولى ايه هتمشي تروحي فين
نسمه:اي حتى اللى كنت خايفه منه انه يحصلى فى الشارع كان هيحصلى وانا فى بيتكم ووسطيكم
حازم:اهدى يانسمه وحسام ده انا هخدلك حقك منه
نسمه:سبني يا حازم لوحدى انا مش عاوزه اشوف حد سبني كلكم نظرتكم ليا واحده هو شايفني لقمه سهله عاوز يخطفها ويجري وانت وراحت ساكته (كانت عاوزه تقوله ما انت كمان علقتنى بيك وحسسيتنى انك عاوزني جنبك ومعاك وجرحتنى
حسستني انك ممكن تنسى اصلى وتختارنى شريكة حياتك بس وقت الجد سبتنى ورحت اختارت غيري كلكم عمالين تجرحوا فيا عاوزني حاجه كده فوق البيعه بس انا عاوزه ايه ده مش مهم )
حازم:انا ايه
نسمه :مافيش سيبك منى انا بخطرف من اللى حصلي بس معلش انا دلوقتى عاوزة اقعد لوحدى
حازم:حاضر يانسمه هسيبك وعشان كمان انزل اشوف حسام الزفت ده ايه اللى كان عاوز يعمله ده
ونزل حازم ودخل الشقه كان والده نايم وحسام ما كنش موجود فضل قاعد منتظره ومنامش واول ماسمع الباب بيفتح قام وراح عليه ومسك فيه وقال له ايه اللى انت كنت عاوز تعمله ده انت انسان سافل وراح يضربه حسام مسك ايده وقال له ما حدش ليه ضرب عليا انا مش صغير
وبعدين مالك محموق كده ليه
ايه انت عاوز تكوش على كل حاجه انت مش خطبت مالك بقى زعلان عليها ليه
حازم:ايه يابنى زعلان عليها ليه زعلان عليها عشان زى اختى ترضى انت حد يعمل فى اختك كده هى ديه مش بنى ادمه لحم ودم وعندها احساس زيها زى اي بنت ليه عاوز تخطف منها الحاجه اللى حلتها وتجرى ولو هي عجباك ما تتجوزها إنما ليه عاوز تقضي عليها عشان انت تتمتع دقايق حرام عليك انت ايه يا اخى مش بنى ادم
حسام :بقولك ايه ملكش دعوه بيا ما تعملش فيها واعظ وبعدين ما انت عمال تتمحلس ليها وتعملها بحنيه وتجيب ليها هدايه يعنى هتكون بتعمل ده كله ليه ما عشان تعلقها بيك وتاخد اللى انت عاوزه ومادام كده ما اتجوزتهاش انت ليه
كل واحد وله اسلوبه ياسي حازم انت بالمحلسه والحنيه وانا بالشقاوه واللماضه والعافيه بس الهدف واحد
حازم:انا ياحسام بتمحلس عشان اوصل لغرضك الدنيء ده لا طبعا انا بعطف عليها لأنها بنت غلبانه ملهاش سند فى الدنيا وممكن اختى او بنتى تكون فى نفس ظروفها الله واعلم بكره فى ايه
حسام:عاوز تفهمني انك ما فكرتش ولو للحظه ان حنيتك ودلعك فيها ووقفتك جنبها فى وقت الدنيا كلها اتخلت عنها مش هتخليها تحبك وتتعلق بيك عاوز تفهمني ان ده مش اسلوب خبيث ولئيم عشان تشوف حبها ليك فى عنيها وانها ما تقدرش تستغنى عنك ولما اتاكدت واتطمنت أنها مش هتقدر تسيبك وبقى وجودها جنبك شيء عادى وحتمى رحت اخترت غيرها وسبتها هيا متعلقه فى حبال الهوا الدايبه
حازم:مسك فيه وقال له بقى هو ده تفكيرك فى اخوك ياحسام انت تعرف عنى كده انتى شايفني بالئم والخبث ده
والدهم سمعهم وهما عمالين يتكلموا قام يشوف فى ايه
الحاج؛فى ايه يا اولاد انا صحيت من صوتكم العالى ايه اللى حصل
حازم:تعالا ياحاج شوف ابنك المحترم والمرتبى عمل ايه
الحاج:عملت ايه يا حسام
حازم:كان بيتكلم على البنت الغلبانه اللى فوق
الحاج:ايه بتتهجم على نسمه
وراح اتجه نحوه وراح رافع ايده عشان يضربه راح حسام ماسك ايده وقال نفس اللى قاله لحازم انا مش صغير وماحدش له ضرب عليا وايه البنت اللى جيبنها من الشارع دى اللى عملين ليها قيمه كده
الحاج:ايه يا حسام كبرت على ابوك وكمان بتمسك ايده انا اول مره احس ان تعبي وتربيتى السنين اللى فاتت دى راح على الفاضي ومره واحده وقع على الأرض حازم راح عليه مالك ياحاج مالك أجرى ياحسام هات الدكتور
حازم شال والده وراح حطه على السرير وحسام جرى جاب الدكتور اللى فى العماره المجاوره كشف عليه الدكتور وقال لازم يتنقل المستشفى عنده ازمه قلبيه شديده طلبوا الإسعاف عشان تنقله للمستشفى سمعت نسمه صوت الإسعاف نزلت جرى فى ايه حازم قال الحاج تعبان شويه حسام قال لها كله منك وبسببك نسمه قالت له بسببي انا ليه انا مش فاهمه حاجه حازم مش وقته يانسمه نطمن على بابا وبعدين نتكلم جت الإسعاف واخدت والدهم وهما الثلاثه راحوا وراه المستشفى دخلوا للدكتور وحازم وحسام ونسمه منتظرين بره
حازم:انت عارف ياحسام لو الحاج حصل ليه حاجه انا مش هسامحك
حسام:ما انت السبب يعنى لازم تقول له على اللى حصل
كل ده عشان السنيورة
حازم:لم نفسك ياحسام احنا فى المستشفى هى السبب برضو ولا انت ايه البجاحه دى مش عاوز اسمع صوتك خالص
نسمه بعدت عنهم وقعدت بعيد بعد ما عرفت ان اللى حاصل ده كله له علاقه بوجودها معاهم
وشويه جت اختهم وكمان خطيبت حازم ووالدها بعد ما خطيبته عرفت منه وهى بتكلمه فى التليفون
سألوا عليه قالهم لسه الدكتور معاه جوه
اختهم فضلت تبكي اتجهت نسمه عليها واخدتها فى حضنها وبتحاول تطمنها وتهديها رغم أنها هي اللى محتاجه الحضن ده
ريهام قالت لحازم ايه اللى جاب البنت دى هنا ومالها واخده اختك فى حضنها كده هى واخده عليكم كده ليه مش المفروض دى واحده شغاله عندكم ولا ايه
حازم فى ايه ريهام هو ده وقته واحده صاحب شغلها تعبان وجيه تطمن عليه فيها ايه دى
نسمه سمعتهم وهما بيتكلموا عليها وحست ان وجدها اصبح سبب مشاكل كتير
وبعد ما الدكتور طلع وطمنهم ان الحاله استقرت واطمنت على الحاج راحت واخده نسمه واخده نفسها وماشيه
حازم بعد ما اطمن على والده ركز وبيشوف نسمه راحت فين ملقهاش استغرب أنها مشيت فجأه كده بس مارداش يتكلم عشان ريهام ما تضيقش من سألو عليها وبعد ما اتحسنت حالة الحاج قعدت اختهم مع والدها وقالت ليهم روحوا انتوا ملهاش لازمه قعدتكم ما دام الحمدلله اطمنه عليه وبكره واحد ينزل المحل والتانى يعدي عليا يشوفنا لو عاوزين حاجه قالوا ليها خلاص تمام دخلوا الاثنين الغرفه اللى فيها الحاج وطى حازم على ايد والده وبسها وقال ربنا يحفظك لينا ياحاج
حسام وقف عند الباب وباصص للحاج اللى كان بيبقى بينهم زى الوتد وشاف منظره وهو راقد على السرير ووضعين عليه الاجهزه قال بينه وبين نفسه ايه اللى انا عملته فى والدي ده هو مايستهلش منى كده ابدا و راح على والده ومسك ايده وبسها وقال انا اسف يا حاج سامحنى بس الحاج فى دنيا تانيه ومش حاسس بيهم خرجوا وقفلوا الباب ومشيوا
حسام:حازم بجد انا مش عارف انا عملت كده ازاى انا صحيح بجادل وبأوح بس انا عارف انى غلطت ولو والدى جراله حاجه انا مش هسامح نفسي هو ما يستهلش منى كده ابدا
حازم:كويس انك عرفت غلطك يا حسام ودا اهم حاجه وان شاء الله والدك هيبقى كويس وبخير ادعي له ربنا يقومه بالسلامه
حسام:يارب يحازم يارب
انا كمان عاوزك تطلع معايا عند نسمه اتأسف ليها انا الشيطان كان ضاحك عليا
حازم:قال له عين العقل ربنا يهديك ياحسام بس ايه الهدايا اللى نزلت عليك مره واحده كده
حسام:بصراحه منظر والدى وهو راقد بسببي حسسني قد ايه انا انسان جبان وقد ايه الشيطان بيلعب بيا
حازم :هو ده حسام اخويا بتاع زمان
تعالا يالا عشان تقول للبنت اللى فوق دى كلمتين تجبر بخاطرها
وطلعوا خبطوا على الباب ماحدش رد بس الباب كان مفتوح دخلوا عشان يتفاجئوا الاثنين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة على الطريق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!