روايات

رواية نسمة على الطريق الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية نسمة على الطريق الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية نسمة على الطريق الجزء الثامن

رواية نسمة على الطريق البارت الثامن

رواية نسمة على الطريق الحلقة الثامنة

ثامن قصة(نسمه على الطريق)
ده الجزء بتاع بكره بس لو التفاعل لقيته مشجع هحاول اكتب جزء غيره لبكره
حازم:قال له عين العقل ربنا يهديك ياحسام بس ايه الهدايا اللى نزلت عليك مره واحده كده
حسام:بصراحه منظر والدى وهو راقد بسببي حسسني قد ايه انا انسان جبان وقد ايه الشيطان بيلعب بيا
حازم :هو ده حسام اخويا بتاع زمان
تعالا يالا عشان تقول للبنت اللى فوق دى كلمتين تجبر بخاطرها
وطلعوا خبطوا على الباب ماحدش رد بس الباب كان مفتوح دخلوا عشان يتفاجئوا الاثنين بأن نسمه خدت اى حاجه خاصه بيها ومشيت بصه فى المكان كله موجدوهاش نزلوا الاثنين بسرعه على تحت وهما بيسالوا بعض نفس السؤال معقوله تكون مشيت بصوا فى البيت كله وفى الشارع ملهاش اي اثر حازم قال لحسام ممكن تكون راحت المحل ما هى لسه معاها المفتاح قال له حسام طب اخدت حاجتها ليه اكيد مشيت فقال حازم تعالا بس يمكن مستنيه تسلم حد المحل والمفتاح راحوا بسرعه على المحل وجدوه مغلق رجعوا على البيت لما يأسوا من وجودها
وطلعوا تانى غرفتها يمكن تكون رجعت موجدوهاش حازم بيبص وجد ورقه على ترابيزه ومفتاح المحل عليها فتح الورقه وقراء اللى فيها
انا اسفه على كل حاجه اتسببت ليكم فيها انا بس كل اللى كان نفسي فيه ان يكون ليا عائله واخوات اتحاما فيهم واعيش وسطهم وانا متطمنه وافتكرت ان ربنا عوضني بيكم ونسيت نفسي وافتكرت انى بقيت واحده منكم و قلبي اتمنى حاجه مش من حقه بس حبي ليكم وتعلقي بيكم مش بأيدى لان وجدت فيك يا حاج والدى اللى بيخاف عليا وبيحاول يقف جنبي ويساعدني ديما وانت ياحازم حنيتك ودلعك ليا خلى قلبي مال ليك غصب عنه يمكن ده مش من حقه بس انت كنت زى طوق النجاه لي فى وقت الكل استغنى عنى كنت الحضن الحنين اللى بتمنى اترمى فيه واحس انه مدرينى عن عيون كل اللى حواليه انا مش بلومك على معاملتك الحلوه ليا انا بلوم قلبي انه اتمنى شيء مش من حقه وانت يا حسام انا كان نفسي يكون ليا اخ بحق وحقيقي اخ يحوش عنى العيون اللى حواليه اللى طمعانه فيه طمعانه فى بنت غلبانه ملهاش حد ملهاش اخ يحميها بس للاسف انت ما عرفتش تشوفني كده خالص انت كنت شايفني فريسه سهله ملهاش اهل يدافعوا عنها وكأنك كنت بتقول هتخسر ايه ياعنى لما تسبني اتمتع بيها متعرفش ان دى الحاجه الوحيده اللى املكها واللى عايشه بيها على أمل أن ابن الحلال يجى ويسترنى تفتكر عندى ايه غيرها اعطيها ليه مقابل انه يدينى اسمه وسمعته وحمايته
انا مش عارفه رغم الحنيه والعطف اللى عشته معاكم ورغم كده ما كنش ليا مكان بينكم ازاى هيكون ليا مكان فى الشارع الموحش اللى رجعاله ربنا هو بقى اللى يتولانى الوداع.
حازم بعد ما خلص قراءه وحسام واقف جنبه وسمعه وو بيقراء
كويس كده يا حسام ايه فضلت ترجع للشارع اللى كنت بتقول جيه منه عن ان تبقى تحت رحمتك او أن تسبب لينا اى مشاكل مبسوط كده خلاص ارتحت مع انها هى عمرها ما اتسببت لينا فى اى مشكله احنا اللى كنا بندخلها فى مشاكلنا غصب عنها وهى ملهاش اى ذنب فيها تقدر تقول لى استفدت ايه برميتها فى الشارع كده
حسام:انا حاسس بالذنب ومش مستحمل لوم تانى انا فوقت صدقنى بس يا خساره بعد فوات الأوان البنت دى لو حصل ليها اي مكروه هيبقى انا السبب وانا اوعدك انى هلف عليها الدنيا لحد ما القيها وارجعها تانى
حازم:تلاقيها فين يابنى دى ولا ليها عنوان ولا مكان نعرف ندور او نسأل عليها فيه ان ما كنتش هى تفكر وترجع من نفسها مستحيل نعرف نوصل ليها تانى
نسمه نزلت وفضلت ماشيه فى الشارع تدور على مكان تسكن فيه وعلى مكان ممكن تشتغل فيه اى حاجه فضلت تلف طول الليل ولكن دون جدوى والمحلات بدأت تقفل وبدء الظلام و السكون يملى الشوارع لا يملئه سوى صوت نباح الكلاب الذى يزيد الخوف داخلها
وقدماها أصبحت غير قادره على حملها وضعت ما تحمله فى يديها على الأرض وجلست على الطريق تبكى ولا تدرى ماذا تفعل ومع كل خطوه تسمعها سواء بعيده او قريبه يملىء الرعب قلبها فكرت ان تبحث عن مسجد تدخله تجلس فيه حتى يعود النهار مره اخرى ولكن كل المساجد مغلقه
حتى اقترب اذان الفجر فوجدت امام مساجد يفتح مسجد فاتجهت اليه وقالت له انا غريبه عن المكان والليل ليل عليا ومافيش حد هنا اعرفه أبيت عنده ممكن ادخل اتحامى فى المسجد
فقال ليها بس يابنتى المسجد ده مافيش فيه مصلى للسيدات ادخلك ازاى مع الرجاله فقالت له مهما كان المسجد أأمن لى من الشارع ارجوك ياشيخ اعتبرني بنتك هترضى تسبها فى الشارع فقال لا حول ولا قوه الا بالله ادخلى يابنتى وانا هتصرف دخلت نسمه المسجد وجلست فى أحد اركانه
قام أمام المسجد بفرد ستاره فى أحد زاويه المسجد وقال لها اقفليها جيدا من الداخل واجلسي ارتاحي بها حتى صلاة الظهر لانى بعد ذلك سأقوم باغلاق المسجد
فقالت له اشكرك وفعلا دخلت الحمام غسلت ايدها ووجهها ورجعت قفلت على نفسها جيدا وفردت جسمها ونامت واستيقظت قبل صلاة الظهر وشكرت الإمام
وخرجت من المسجد لتكمل رحلتها على الطريق اللى مش عارفه ايه آخره وياترى هترسى على أنهى محطه المره دى
وفضلت تلف وتسأل على شغل اللى يقول ليها هى الرجاله لاقيه شغل لما هنشغل الحريم واللي يقولها والله الحال مريح ومش محتاجين حد دلوقتى واللى تقولها هو انا اشغل معايا واحده اجمل منى عشان تاخد منى زوجي مش بس مش لاقيه شغل لا كمان تسمع كلام يسم بدنها
ولما يأست من ان تجد شغل قالت طب اشوف المكان اللى هقعد فيه قبل ما الليل يليل عليها وتبقى مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين فضلت تسأل وتلف بس ما حدش راضي يسكنها لوحدها عشان أنها بنت هتقعد فى شقه لوحدها وممكن تجلب ليهم مشاكل
وكمان الفلوس اللى معاها مش عارفه هتكفيها قد ايه وفضلت تلف لحد ما حد دلها على سمسار وقال ليها هتلاقى طلبك عنده واول ما وصلت عنده قالت له ياريت يكون عندك لي اي مكان ااجره فقال ليها عدى عليا بكره هكون شوفتك حاجه
قالت له لا بكره مش هينفع اصل بصراحه كده انا ماليش ما كان أبيت فيه الليله فياريت يكون من الليله
بص ليها من فوق لتحت كده بصه خلت نسمه ما ترتحش ليه وراح قام وقال ليها خلاص تعالى معايا
ورغم أنها كانت حاسه انه نيته مش خير بس ما كنش أمامها الا ان تروح معاه وتشوف يمكن يكون ظنت فيه غلط المهم وصلوا عند بيت من ثلاث أدوار كل دور مقسم لكذا شقه صغيره وطلع اول دور خبط على الباب طلعت منه واحده ست شكلها كده زى الرقصات وقالت له فى ايه ياعصام خير
قال ليها هو انا بيجي من ورايه الا الخير وغمس بعينه كده وهز راسه ناحية نسمه
بصت الست لنسمه وقالت اهلا بالقمر ايه الحلاوه دي اؤمر يا قمر نسمه حست ان فى حاجه مش طبيعيه مردتش وبقت عاوزه تقول لا مافيش وتنزل
بس اللى اسمه عصام سبق بالكلام وقال لا ابدا هى بس عاوزه تأجر مكان تقعد فيه وياريت يكون من الليله احسن يعنى ماعندهاش مكان تبيت فيه النهارده
راحت الست حطت ايدها على كتف نسمه وقالت ياحبيبتي معقوله القمر والحلاوه دى ومش لاقيه مكان تبيت فيه اتفضلى يا حبيبتى اتفضلى
دخلت نسمه وهي قلبها مش مستريح بس هتعمل ايه ماعندهاش حل تانى وبعد ما دخلوا نده عصام على الست وفضل يتكلم معاها بصوت منخفض بس اللى سمعته نسمه ان الست بتقول له روح انت بس دلوقتى مش وقته
دخلت نسمه وقعدت والست خلصت مع عصام ودخلت وراها اهلا ياحبيبتى اهلا ايه انتى منين ومش لاقيه حته تباتي فيها ليه امال اهلك فين فنسمه قالت لا اصل كنت عايشه مع والدى واتوفى ودلوقتي ماليش حد الست ياحبيبتى ملكيش حد ازاى وانا موجوده وشويه وسمعت نسمه صوت ضحك خليع وواحده طالعه من جوه ماسكه سيجاره وبتقول للست دى وارد جديد دي ولا ايه الست ردت بس يابت مالكيش دعوه انتى ادخلى جوه
نسمه شافت المنظر والضحك وبدأت تجمع أنها وقعت فى وكر قامت نسمه وقالت معلش انا عاوزه انزل الست حطت ايدها على كتفها وقالت ليها اقعدى في ايه مالك خايفه من ايه قالت نسمه لا ابدا بس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة على الطريق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى