روايات

رواية إكليل الحياة الفصل السابع والستون 67 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل السابع والستون 67 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء السابع والستون

رواية إكليل الحياة البارت السابع والستون

رواية إكليل الحياة الحلقة السابعة والستون

“البارت السابع وستون”
باليوم التالى
استيقظت ابرار على صوت رنين الهاتف الخاص بها اعتدلت على فراشها وإجابة عليه بصوت ناعس قائله
-الو ايوه يا احمد
اجاب عليها بنبره حنونه وقال
احمد :-صباح الخير يا حبيبتى عامله ايه
ردت عليه بأبتسامه حزينه وقالت
ابرار :-كويسه أو بحاول اكون كويسه
تكلم بقلق وقال بتساؤل
احمد :-فيه حاجه حصلت ولا ايه
حركت رأسها بالنفى وقالت
ابرار :-متشغلش بالك بيا انت عامل ايه
تنهد بضيق وقال
احمد :-حالى ميفرقش عنك كتير يا ابرار ، المهم اجهزى يلا علشان هنتقابل كلنا عند المحامى
ردت عليه سريعا وقالت
ابرار :-ماشى بس مش هنتأخر علشان الشغل
أجابها بتوضيح وقال
احمد :-لا متقلقيش كل واحد فينا هيستلم الورق بتاعه وهنمشى على طول

 

تكلمت سريعا وقالت
ابرار :-انا هجيب ماما معايا علشان تستلم هى كمان نصيبها
رد عليها بترحاب وقال
احمد :-طبعا يا حبيبتى تيجى تنور تحبى اجى اخدكم بالعربيه
ردت عليه سريعا وقالت
ابرار :-ملوش لزوم أنا هجيبها واجى فى تاكسى يلا هقفل معاك علشان اجهز باى
أغلقت الخط معه ونهضت من على فراشها وخرجت من الغرفه واتجهت إلى غرفة والدتها طرقت على الباب وفتحته وجدتها تجلس تقرأ فى المصحف ابتسمت لها وقالت
-صباح الخير يا حبيبتى
أغلقت المصحف ووضعته بجوارها ونظرت لها نظره حنونه وقالت
وفاء :-صباح النور يا بنتى تعالى اقعدى
جلست بجوارها على السرير وقالت
ابرار :-انا جايه اساعدك تجهزى علشان ننزل نروح عند المحامى
حركت رأسها بالرفض وقالت
وفاء :-نزولى صعب يا بنتى روحى انتى وانا هبقى اكلم المحامى يجى واعملك تنازل عن نصيبى
ردت عليها سريعا وقالت
ابرار :-انا مش بقولك علشان تتنازلى عن نصيبك انا بقولك تيجى تستلمى نصيبك ليكى انتى أنا مش هقبل بمليم واحد من حقك
نظرت لها بابتسامه حنونه وقالت

 

وفاء :-يا بنتى فلوس ابوكى مش من حقى أنا مش محتاجه حاجه خلاص الفلوس دى بتاعتك انتى تعويض عن اللى شوفتيه بسببنا فى حياتك اسمعى الكلام ومتتعبيش قلبى معاكى روحى انتى وانا هبقى اتصل بالمحامى
نظرت لها نظره مطوله ثم احتضنتها بحب وقالت
ابرار :-انا بحبك اوى يا ماما عمرى ما كرهتك حتى وانتى بعيده عنى ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك يارب
ربت على ظهرها بحنو وقالت
وفاء :-انتى نور عيونى من جوه يا ابرار ربنا يريح قلبك ويسعدك يارب يا حبيبتى
ابتعدت عنها وابتسمت لها بحب ونهضت من على السرير وخرجت من الغرفه اتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت بدلت ملابسها و ارتدت حجابها وغادرت البيت سريعا هبطت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره واتجهت إلى المحامى.
……………………………………………………………..
استيقظ سراج من نومه على صوت رنين هاتفه امسكه ونظر به بأعين ناعسه ثم نهض سريعا ونظر إلى صفاء النائمه بجواره وتحرك ببطئ شديد إلى الخارج وتكلم بصوت هامس وقال
-مستنى اتصال حضرتك من بدرى
أتاه صوت رجولى قائلا
-معلش اللى انت طالبه منى مش سهل خصوصا مع واحد زى رسلان
تكلم بقلق وقال بخيبة أمل
سراج:-يعنى معرفتش توصل لاى حاجه
اجابه سريعا وقال بنبره جاده

 

-انا قولتلك صعب بس مقولتش مستحيل انا وصلت لحاجات مهمه جدا مش سهل اى حد يعرف يوصلها اعتقد ده كفايه جدا أن يوصلك لمرادك الملف هيوصلك فى دقايق بس نصيحه اخفيه لأن بنت أخته شيطانه زيه ولو وقع تحت ايديها أنا وانت هنروح وراه الشمس
تكلم بسعاده وقال بشكر وامتنان
سراج:-انا مش عارف اقول لحضرتك ايه شكرا على مساعدتك ليا جميلك ده مش هنساه مدى حياتى
رد عليه بنبره جاده وقال
-انا ساعدك لما شوفت الصور اللى معاك واتأكد انك ضحيه من ضحاياه وحسيت بصدق كلامك وحبك لطليقتك بس خد بالك لان مش رسلان اللى يوقع بسهوله مسنود من ناس تقيله وكبيره فى البلد والدايره اللى هو فيه مقويه قلبه أنا هقفل معاك دلوقتى بس اياك مهما حصل تجيب أسمى فى الموضوع سلام
اغلق الخط معه وتنهد بأرتياح
وبعد عدة دقائق سمع صوت طرقات خفيفه على الباب تحرك سريعا إليه وفتحه أخذ الملف من هذا الشخص واغلق الباب بهدوء ثم فتح الملف ونظر به بسعاده وابتسم بأنتصار وتحرك باتجاه غرفته أخفى الملف بعيد عن عين صفاء ثم أخذ ملابسه ودلف إلى المرحاض.
………………………………………………………………
وصلت ابرار إلى العمل بعد انتهاء إجراءات توزيع الميراث عليهم وبعد وقت
كانت تجلس على مقعدها أمام المكتب الخاص بها منهمكه بالعمل وفى ذلك الوقت سمعت صوت رجولى يقول لها
مصطفى:-استاذه ابرار ممكن اتكلم معاكى كلمتين

 

ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
ابرار :-طبعا اتفضل اقعد
جلس أمامها ونظر لها بتوتر وقال
مصطفى:-انتى طبعا بقالك فتره هنا اتعاملتى معايا وشوفتى اخلاقى وان مليش فى اى سكه مش تمام
اومأت رأسها له وقالت بعدم فهم
ابرار :-طبعا حضرتك فى قمة الادب والاحترام بس انا مش فاهمه حضرتك بتقولى الكلام ده ليه
تنحنح بأحراج وقال بصوت متوتر
مصطفى:-انا عايز اجى اتقدم ليكى شايف انك شخصيه محترمه وان فيكى كل المواصفات اللى بحلم بيها
وفى ذلك الوقت جاء “على” ونظر لهم بضيق وقال بتساؤل
-انت قاعد هنا بتعمل ايه
نظر له بعدم فهم وقال
مصطفى:-وانت مالك بتكلم أنا والأستاذة ابرار فى حاجه شخصيه
صر على أسنانه بغضب ونظر إلى ابرار وقال
على :-حاجه شخصيه!! ومن امته وانتوا فيه حاجه ما بينكم شخصيه
أغلقت عينيها بضيق وقالت بصوت مختنق
ابرار :-ممكن يا على بعد اذنك تسيبنا لوحدنا
اقترب منها وتكلم بصوت غاضب قائلا
على :-انتى اتجننتى ازاى عايزانى اسيبكم لوحدكم أنا مش هتحرك من هنا انتى فاهمه
زفرت بضيق وتكلمت بنفاذ صبر
ابرار :-اتفضل حضرتك كمل كلامك أنا بسمعك ومتشغلش بالك ب على ده زى اخويا
نظر إلى على بضيق ثم اكمل حديثه قائلا

 

مصطفى:-لو موافقه حددى ميعاد اجيب أهلى ونيجى نتقدم ليكى
رد عليه بغضب وقال
على :-طبعا ابرار مش موافقه
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :-وانت بترد نيابة عنى ليه بقى أن شاءالله
ثم نظرت الاتجاه الآخر وقالت
-انا موافقه واحنا فى انتظاركم الجمعه الجايه
حملق عينه بصدمه وقال
على :-ابرار ايه اللى انتى بتقوليه ده انتى اتجننتى
ابتسمت له وقالت بعدم اهتمام
ابرار :-اتجننت ليه بقى أن شاءالله ده من حقى، مش هو عاش حياته زى ما هو عايز واتجوز ومراته حامل!؟ أنا كمان من حقى اعيش حياتى زى ما انا عايزه
صر على أسنانه بغضب وقال
على :-انا مستحيل اقبل أن ده يحصل يا ابرار
وتحرك سريعا وتركهم
نظرت له بأبتسامه وقالت
ابرار:-اتفضل حضرتك واحنا فى انتظاركم يوم الجمعه الجايه
ابتسم لها بسعاده وقال
مصطفى:-صدقينى مش هتندمى ابدا على موافقتك دى عن اذنك
تحرك سريعا وتركها وعاد إلى عمله
نظرت إلى أثره بضيق وتنهدت بحزن ثم بدأت تتابع العمل مره اخرى.
……………………………………………………………..

 

استيقظ جمال من نومه وجد سعديه تقف أمام المراه تمشط شعرها نظر إلى جسدها بأشتياق ونهض من على الأريكة واقترب إليها احتضنها من الخلف وقال
-صباح الخير يا قمر
نظرت إلى انعكاسه بالمراه وقالت بضيق
سعديه :-صباح النور
قبل عنقها بأشتياق وقال
جمال :-هو معقول الحمل بيحلى الواحده كده
ابتعدت عنه بضيق وقالت
سعديه :-انا طول عمرى حلوه بس انت كنت اعمى ومش بتشوف
اقترب إليها وأحاط خصرها بذراعيه وقال
جمال :-عندك حق كنت أعمى وحمار كمان واحشتنى اوى يا بت حرام تبقى مراتى و محروم منك كده
وحاول يقبلها
ابتعدت عنه سريعا وقالت بغضب
سعديه :-ابعد عنى ومتخلنيش انيمك تانى فى الاوضه التانيه، أنا مبقتش سعديه بتاعت زمان اللى وقت ما كنت تحب تقرب ليها تقرب ووقت ما تزهق منها ترميها وتدوس عليها بجذمتك
نظر لها بضيق وقال
جمال :-بس انا جوزك وليا حقوق عليكى
اومأت رأسها بدموع وقالت

 

سعديه :-وانا مراتك وكان ليا حقوق عليك بس عمرك ما عملتها كنت بتوجعنى وتكسرنى، بس حان الوقت بقى تشرب شويه من اللى انا شربته
ونظرت له بضيق وتحركت بأتجاه الباب ثم نظرت إليه وقالت
-ابقى انزل اعمل لنفسك القهوه علشان أنا تعبانه ومش هقدر اقف فى المطبخ النهارده
وابتسمت له بضيق وخرجت من الغرفه وهبطت إلى الأسفل
نظر إلى أثرها بعدم تصديق وقال
جمال :-دى مين دى !؟ معقوله تكون دى سعديه مراتى القطه المغمضه!! هى مالها بقت شرسه اوى كده ليه!؟
ثم حرك رأسه بأستغراب وتنهد بضيق واتجه إلى المرحاض.
………………………………………………………………
جلست ملك على المقعد بضيق وظلت صامته نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معاذ:-مالك يا ملك من بدرى شكلك مضايقه!؟
زفرت بضيق وقالت
ملك :-مافيش
امسك يدها بحب وقال بنبره هادئه
معاذ :-عليا برضه!؟ مالك يا قلبى ايه مزعلك
نظرت له بضيق وقالت بنبره مختنقه
ملك :-ماما
حرك رأسه بعدم فهم وقال بتساؤل
معاذ :-زعلانه منها ليه !؟
زفرت بضيق وقالت
ملك :-ماما بتحب ابرار اكتر منى كل اهتماماتها دلوقتى ابرار حتى مش مهتمه بيا زى الاول ولما جالها ورث من جوزها الاولانى رفضته واتنازلت عنه لابرار مع أن انا اولى محتاجه اكتر منها علشان اكمل حاجتى اللى هتجوز بيها مفكرتش حتى تقول هقسمه ما بينكم انتوا الاتنين ما هو أنا بنتها برضه زيها
نظر لها بعدم تصديق وقال
معاذ :-انتى غيرانه من اختك يا ملك!؟
حركت رأسها بالرفض وقالت بنبره مختنقه

 

ملك :-مش غيرانه يا معاذ بس انا شايفه أن ماما بتفرق فى المعامله ما بينا بتحب ابرار اكتر منى
تكلم بضيق وقال
معاذ :-هى مش بتحبها اكتر منك يا ملك، هى اللى بتعمله ده طبيعى انتى عيشتى فى حضنها عمرك كله إنما ابرار اتحرمت من الحضن ده فمن الطبيعى أنها تحاول تعوض اختك عن الحرمان ده
ابتسمت بعدم رضا وقالت
ملك :-عرفنا أنها عاشت بعيد عن حضنها وأنها بتحاول تعوضها عن الحرمان ده طيب والفلوس اللى اتنازالت عنها لابرار ده كمان علشان تعوضها عن الحرمان !؟
حرك رأسه بالرفض وقال
معاذ :-لا مش علشان تعوضها عن الحرمان بس انتى ملكيش حق تتكلمى على حاجه زى كده لان ببساطه دى فلوس ابوها ومن حقها هى زى الشقه اللى امك عايشه فيها بعد عمر طويل ليها هتبقى من نصيبك انتى مش نصيب ابرار لأنها شقة ابوكى انتى وأحق بيها
نظرت له بعدم اقتناع وقالت
ملك :-ماشى
تنهد بضيق وقال بنبره هادئه
معاذ :-دى اختك يا ملك وانتوا ملكمش غير بعض بلاش تدى فرصه لشيطان يدخل ما بينكم الغيره شئ طبيعى بين الاخوات بس فى الحدود وانا شايف أن مامتك بتحبكم انتوا الاتنين زى بعض بس هى بتحاول تعوض ابرار عن اللى عاشته بعيد عن حضنها، حبى اختك وحاولى انتى كمان تعوضيها عن بعدك عنها واتقربى منها اكتر خليكى داعم ليها فى الظروف اللى هى بتمر بيها دى علشان وقت ما هتحتاجيها هتلاقيها هى أول واحده واقفه جنبك وبتساعدك من غير مقابل
نظرت له بندم وقالت
ملك :-والله أنا بحبها ومش بكرهه وصعبانه عليا علشان اللى حصلها ده بس الاول كنت أنا اخده الاهتمام كله وفاجئه الاهتمام ده بقى ليها هى غصب عنى هغير وهحس بالإحساس ده يا معاذ
ربت على يدها بحنو وقال
معاذ :-عارف يا قلبى بس حاولى تخرجى الافكار دى من دماغك وركزى بقى معايا احنا خلاص كلها ايام وهيتقفل علينا باب واحد مش عايز حاجه تعكنن علينا فرحتنا
ابتسمت له بخجل وقالت

 

ملك :-حاضر قوم بقى يلا بينا خلينا نلحق نروح نشوف البدل ونطمن عليهم
نهض بأبتسامه وقال بحب
معاذ :-ماشى يلا بينا يا قلبى
خرجوا الاثنين من داخل الكافيه اوقف سيارة اجره وصعدوا بها وتحرك بهم سريعا .
……………………………………………………………..
عاد “على” إلى المنزل وهو غاضب هتف على والدته بضيق وقال بتساؤل
-ماما سراج رجع ولا لسه !؟
إجابته بأستغراب وقالت
اعتماد :-لسه داخل اوضه يا حبيبى بتسأل عليه ليه
نظر لها بضيق واتجه إلى باب غرفة سراج وطرق عليه وانتظر خروج أخيه من الداخل
فتح سراج الباب ونظر له وقال
-ايوه يا على عايز ايه
امسكه من ذراعه بغضب أخرجه من الغرفه واغلق الباب ونظر له وقال
على :-انت كده سعيد ومبسوط عايش حياتك مع واحده زى اللى جوه دى؟ وهتجيب منها عيال !؟ مرتاح لما كسرت ابرار وذلتها طيب اشرب بقى جه الوقت اللى هى هتردلك فيه القلم قلمين ابرار قررت تتجوز لواحد معانا فى الشغل قررت تعيش حياتها زى ما انت عايش حياتك أنا مقدرتش امنعها لأن معاها حق الصراحه هترفض ليه وعلشان مين لما انت سمحت لنفسك تطلقها وتتجوز تانى يوم واحده زى صفاء ولأ كمان حامل أنا كل اللى وجعنى وقلقنى الشخص اللى هى وافقت تتجوزه مش كويس أنا عارفه كويس اوى وعارف ايه نيته منها بس خبر حمل مراتك خلاها عندت ووافقت من غير حتى ما تفكر ذنبها فى رقبتك يا سراج لأنها بسببك عامله شبه الفرخه المدب/وحه كل اللى بتعمله ده حلاوة روح و بتموت نفسها بالبطئ
صر على أسنانه بغضب وقال
سراج :-جاى تقول ليا الكلام ده ليه روح قوله ليها عرفها حقيقة الشخص اللى موافقه عليه ده ايه فوقها بسرعه قبل ما يفوت الأوان
هدر به بغضب وقالت

 

على :-حاولة بس هى رفضت تسمع كلامى معذوره ما اللى هى شافته منك مش شويه انا لو شايف أن الشخص ده كويس مكنتش زعلت هى من حقها تعيش حياتها زى ما انت عشتها إنما هى بترمى نفسها فى الن/ار وهى مش حاسه
اغلق عينه بغضب وقال بنفاذ صبر
سراج:-ابرررررار ليه تعملى كده انا كنت خلاص قربت عنادك هيوديكى فى داهيه يا غبيه القلم مش هترده ليا دى بتضربه لنفسها الغبيه أنا لازم اتصرف واخليها ترفضه بأى طريقه
نظر له بترجى وقال
على :-انقذ ابرار يا سراج انت الوحيد اللى هتعرف توقفها هو رايح يتقدم ليها يوم الجمعه اتصرف بسرعه وامنع الموضوع ده يكمل ارجوك
اومأ رأسه بالموافقه وقال
سراج :-متقلقش أنا هعرف اتصرف بس كلم خطيبتك تكلمها وتفهمها خطورة اللى هى هتعمله ده ولاء صحبيتها وهتعرف تأثر عليها
زفر بضيق وقال
على :-ماشى، أنا هدخل اكلمها دلوقتى وربنا يستر وتعرف تقنعها.
…………………………………………………………….
انتهت ابرار من عملها وهبطت إلى الأسفل ووقفت تنتظر سيارة اجره اقترب إليها مصطفى وقال بأبتسامه
-تعالى اوصلك يا ابرار
نظرت له بضيق وقالت
ابرار :-لا شكرا اتفضل حضرتك
نظر لها بأستغراب وقال
مصطفى :-لا شكرا وحضرتك !! انتى مش خلاص وافقتى تتجوزينى يبقى ايه كلمة حضرتك دى وكمان محصلش حاجه لما اوصل خطيبتى
زفرت بضيق وقالت بصوت مختنق
ابرار :-انا لسه مبقتش خطيبتك انا قولتلك اتفضل يوم الجمعه اتقدم ومن هنا لحد ما ابقى خطيبتك نحافظ على الألقاب ما بينا ومافيش ما بينا كلام، ممكن لو سمحت!؟
نظر لها نظره مطوله ثم ابتسم لها وقال
مصطفى :-براحتك كلها ايام وتبقى خطيبتى رسمى لما نشوف بعد كده هيبقى فيه ايه تانى
وفى ذلك الوقت أطلق عليهم طلقات ناريه اتصاب بها كلا من ابرار ومصطفى وتجمع الناس حولهم وطلبوا لهم سيارات الإسعاف وبعد وقت وصلت ووضعوا بها ابرار ومصطفى واتجهوا إلى المشفى.
…………………………………………………………..

 

حاولة ولاء مرارا وتكرارا الاتصال بأبرار لكن دون جدوى شعرت بالقلق الشديد وتكلمت مع “على” وابلغته عدم قدرتها على الوصول إلى ابرار اغلق معها الهاتف وحاول الاتصال بها وبعد وقت اجاب عليه صوت رجولى قائلا
-السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تكلم سريعا وقال بتساؤل
على :-مش ده تليفون ابرار
اجابه بالتأكيد وقال
-ايوه صاحبة التليفون دى فيه حد ضرب عليها رصاص هى واللى كان معاها وهى حاليا فى مستشفى(…..)
تكلم بصدمه وقال بعدم تصديق
على :-انت بتقول ايه انت اتجننت ولا ايه مين دى اللى مضروب عليها رصاص
اجاب بصوت غاضب وقال
-احترم لنفسك لو سمحت أنا ببلغك اللى حصل صاحبه التليفون ده فى مستشفى (…..)
اغلق الخط بغضب وخرج سريعا من غرفته وهتف على والدته بصدمه وقال
على :-ماما يا ماما تعالى بسرعه الحقى ابرار فى المستشفى حد ضربها بالرصاص سررررراج اطلع بسرعه
خرجت اعتماد سريعا من غرفتها وقالت بصدمه
-فيه ايه يا على انت بتقول ايه مين دى اللى اضربت بالرصاص !؟
خرج سريعا من غرفته وقال بقلق
سراج :-فيه ايه يا على !؟
نظر لهم بحزن وقال
على :-حد ضربها بالرصاص هى دلوقتى فى المستشفى حد بلغنى بالكلام ده حالا
حرك رأسه بعدم تصديق وقال
سراج :-اكيد كدب مستحيل الكلام ده يكون حقيقى
خرجت صفاء ووسام وإبراهيم وتابعوا ما يدور
نظر إلى صفاء بغضب واقترب إليها وأمسكها من شعرها وقال
سراج:-اكيد انتى وخالك وراه اللى حصل لابرار اقسم بالله ما هسيبك
حركت رأسها بالرفض وقالت
صفاء :-والله العظيم احنا ملناش دعوه ولا أنا ولا خالى لينا يد فى اللى حصلها اقسم بالله مظلومين
وضع يده حاول عنقها وضغط عليها بغضب وقال
سراج :-انا هخلص منك وهخلص البشريه كلها منك
تتدخل إبراهيم وهدر به بغضب وقال

 

-سراج سيب مراتك انت اتجننت
تكلم بغضب وقال
سراج :-ابعد عنى سيبونى اخلص عليها دى شيطانه أنا متأكد انها وراه اللى حصل لابرار
حركت رأسها بالرفض وقالت
صفاء :-والله العظيم ما انا ولا ليا اى يد فى اللى حصل فيها صدقنى يا سراج
نظر لها بغضب وقال بتحذير
سراج :-ادعى أنها تعدى على خير وميحصلش لابرار حاجه علشان لو حصل ليها اى حاجه مش هرحمك يا صفاء
وتحرك اتجاه الباب وخرج منه ودفع الباب بغضب شديد واتجه إلى المشفى
نظر لها بغضب وقال
على :-وحياة الغاليين كلهم لو حصل حاجه لابرار أنا اللى مش هرحمك يا صفاء
وغادر سريعا واتجه إلى المشفى
نظرت حولها وقالت بدموع
صفاء :-والله ما انا مليش دعوه باللى حصلها صدقونى
نظروا لها بغضب واتجهوا إلى غرفتهم وتركوها
دلفت إلى غرفتها ودفعت الباب بغضب وظلت تتحرك بتوتر شديد.

 

……………………………………………………………
وصلوا جميعا إلى المشفى وجلست ولاء على المقعد وظلت تبكى داخل أحضان أخيها وجلست ملك بجوار والدتها المنهاره من شدة البكاء ووقف سراج وعلى بجوار غرفة العمليات ووقف احمد وريم المنهاره من البكاء بجوار اشرف ينتظروا خروج الطبيب من الخارج وبعد وقت خرج الطبيب بوجه عابس وقفوا جميعا وقال بتساؤل
احمد :-طمنا يا دكتور ايه الاخبار
نظر له بأسف وقال
-البقاء لله..
………………………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!