روايات

رواية لعنة الجسد الفصل الرابع 4 بقلم سيد أحمد الشاذلي

رواية لعنة الجسد الفصل الرابع 4 بقلم سيد أحمد الشاذلي

رواية لعنة الجسد الجزء الرابع

رواية لعنة الجسد البارت الرابع

رواية لعنة الجسد الحلقة الرابعة

وبعد ان اطمنت قمر لوليد وبدات تتحدث معه حضر صديق والدها ومعه الدجال مرة اخرى بحجة الاطمنىان على قمر
ودخل الدجال وصديق والدها الى غرفة قمر وكان وليد متواجد معها
وعندما راءتهم قمر بدات ترتعد وتصرخ وامسكت بيد وليد وقالت اخرجهم من هنا اخرجهم
فقال الاب لصديقه خذ هذا الدجال واخرج من هنا !!!!!
فخرج الصديق والدجال من الغرفه وبداء وليد بتهدئة قمر
ولما هداءت قمر فور خروج الدجال وصديق والدها بداء يدور فى ذهن وليد الف سؤال وسؤال وبداء ينظر الى عينى قمر فى صمت
قمر /لماذا تنظر الي هكذا؟
وليد /لاشيء
قمر /ماوراء نظراتك الي عيناي؟
وليد /انها اجمل عيون رايتها فى حياتى

 

 

قمر /تبتسم ابتسامه ورديه
وليد /استاذنك بالخروج
قمر /الى اين ؟
وليد /ساخبر والدك بشيء خاص
قمر /ماهو الشيء الذى تريد ان تقوله له ؟
وليد /اريد ان اتزوجك
قمر /لا لا يمكن ابدا
وليد /!!!!!! لماذا ؟
قمر /عيناها تدمع وتقول له لايمكن ان اتزوج منك
وليد /أنا آسف انى طلبت الطلب ده واضح انى مش اد المقام
يخرج وليد من الغرفه ويتجه نحو الباب
والد قمر ينادى وليد
يلتفت وليد اليه نعم
الاب /الى اين؟
وليد /سانصرف
الاب /لماذا؟
وليد فى خجل يقول عندى موعد

 

 

الاب /وعندما اتيت الينا لم تكن تتذكر موعدك ؟
وليد ينظر الى الارض
الاب /ياوليد اريد ان اجلس معك لدقائق معدوده وبعدها يمكنك الرحيل
وليد /تحت امرك
جلس الأب مع وليد وبداء الأب يقص قصة ابنته قمر وماصابها فى حياتها فى ايامها الاخيره
وقال الاب لم يجلس رجل مع ابنتى منذ ان حدث لها ذالك ولم ترتاح قمر إذا راءت رجل اوشاب
اما أنت ياوليد فقد اطمئنت ابنتى اليك وجلست معك وتحدثت معك اريد ان اعلم ماذا اصاب ابنتى ولايوجد احد يمكنه ان يفعل ذالك إلا انت إذا اردت مساعدتى فاكون شاكرا لك
وقف وليد حائرا بعد ان سمع كلام والد قمر ماذا يفعل فاخذته الشهامه وعاد الى غرفة قمر
وعندما دخل
واذا به يفاجاء بانها تتحدث فى الهاتف وهي خائفه وعندما راءته اغلقت الهاتف
سالها وليد مع من تتحدثين؟
قمر /لاتشغل بالك
وليد /لماذا كانت علامات الخوف تعلو وجهك وانتى تتحدثين فى الهاتف؟
قمر /لاشيء يدعوا للخوف وبعدين انت مالك !!!
وليد / لن اسالك عن شيء أبداً بعد ذالك

 

 

استاذنك بالخروج
قمر /لاتتركنى ياوليد!!!
وليد!!!!!!!!!! لن اتركك ولكنى ساذهب واعود غدا
قمر /لماذا غدا ؟
وليد /لدي عمل وبعد الانتهاء منه سأتى اليكى
قمر /لاتتاخر
وليد /اعطنى رقم هاتفك.
قمر /انه مغلق طوال الوقت
وليد /لماذا؟
قمر /من اجل المضايقات اغلقه
وليد /يقول لها من اجل المضايقات ومن يضايقك اعطنى رقم الهاتف ولاتشغلى بالك بالمضايقات وافتحى هاتفك دعينى اطمئن عليكى واسمع صوتك كل لحظه
وعندما تفتح قمر هاتفها واذا برساله تاتيها من رقم خاص يهددها انها إذا تحدثت مع احد فى الامر سيسلط عليها جان من العالم الاخر ويجعل الجميع يراها مجنونه
تركت قمر الهاتف من يدها ووضعت يدها على راسها وظلت تبكى
وليد ياخذ الهاتف ويقراء الرساله ويسالها من هذا
قمر لاعرف هذ ليس شانك اتركنى

 

 

ولكن وليد يسر على سؤاله من هذا؟
تصرخ قمر باعلى صوت اخرج واتركنى وشأنى فكلكم واحد تريدون ان تنهشوا اجسادنا فنحن لسنا الا جوارى لكم
يقف وليد مكانه ويكرر السؤال على قمر وياتى الاب والام مسرعين ليرون ماذا حدث لابنتهم
وماذا حدث بعد ذالك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة الجسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!