روايات

رواية لعبة الأقدار الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية لعبة الأقدار الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية لعبة الأقدار البارت الرابع

رواية لعبة الأقدار الجزء الرابع

رواية لعبة الأقدار
رواية لعبة الأقدار

رواية لعبة الأقدار الحلقة الرابعة

…….كان لزوجة الرجل اب و ام و شقيقان كان احدهما متزوجا و له صبي صغير و الاخر اعزبا و رافضا للزواج كان اهل الزوجة ميسوري الحال جدا و كانوا يتمتعون بصفات الاستقراطيين من بذخ و تعال و قد عادوا
وصل رحمهم ليس لشيء الا لان ابنتهم و زوجها اصبحوا من مستواهم و كان الرجل يعلم ذلك و لكنه كتم ما بداخله و هذا فقط لان زوجته احست بالفبرحة من اهلها الا ان اختفى احد اشقاءها وقد كان الشخص الاعزب فظنوا انه رحل او سافر
اما عن ابن الرجل فارسله والده الى المهجر ليسير على خطاه ليكون حياته ففي نظر الرجل فان بلده لم تمنحه الحياة الكريمة و لن تمنح لابنه ايضا.
اما الشيخ العجوز فذهب الرجل لزيارته فلم يجده في منزله في القرية و لم يجد اغراض بيته و وجد رسالة منه تقول ان صحته تدهورت و لم يقوى على الاعتناء بنفسه فاتت ابنته و اخذته معها لتعتني به.
عاد الرجل الى بيته و قرر اخذ زوجته الى مكان يقضون فيه بعض الوقت وحدهم بعيدا عن اهل الزوجة و حصل ذلك و ابتعدوا اسبوعا لما عادوا وجدوا ان كل افراد الاسرة غادروا و لم يبقى احد هنا دخل الشك قلب الزوجين و لم يعلموا لم ذلك

 

و كانت الزوجة تقول انها لعنة و نذير شؤم و ضلت هكذا الى ان علمت انها حامل بمولود جديد فارتاحت و عادت لطبيعتها اما الزوج فقرر البحث عن سبب اختفاء الجميع و لم يجد اي احد او سبب فقرر الذهاب الى منزل ابنة الشيخ
و قال انه هو من سيساعده في هذا المشكل ايعقل ان يختفي كل اقارب زوجتي دفعة واحدة
توجه الى القرية وسأل الجميع عن الشيخ و ان كان احد يعرف ابنته و منزلها و بعد بحث حثيث و جد من يدله عل بيتها فتوجه اليه و اخذ معه بعض الهدايا
لما وصل استقبلته ابنة الشيخ و رحبت به و قامت بضيافته و سألته عن سبب المجيء فاخبرها ان له موضوعا عند والدها و جاء لزيارته و لم يجده في القرية فاخبرته انها لم تره منذ شهور و انه لم يأتي اليها
عندها توقف الرجل محدقا فيها و كان صخرة اصدمت بوجهه و لم يقوى على النهوض من مكانه كيف للشيخ ان يختفي لا يمكن ذلك و هم بالخروج من منزل الابنة و وجهه على الارض لا حيلة ولا علم له بما يحدث حوله و كان عقله توقف عن استيعاب ما يحدث
فجاة يجد امامه شخصا في الطريق اوقفه و قال الم اقل لك ان تكلمت فاصنع من اصابعك حساء
ذعر الرجل من هول ما رآه و ما سمعه فقد كان الشخص الواقف امامه هو طباخ البشر صاحب القصر في الغابة بهت الرجل و

 

تلعثم في الكلام و شحب وجهه و ارتفعت حرارته
وضحك طباخ البشر و قال مزال هناك اثنان امراة و جنينها وانصرف
نعم كلنا ظننا انا طباخ البشر لقى حتفه لكن ما جرى هو انه ترك شخصا حيا ليتلذذ به طازجا فما كان منه الا ان قال للطباخ انه اتى اليهم شيخ كبير و حرضهم على سرقة بيته و قص عليه ما قاله الشيخ
و لكن الطباخ لم يكترث لانه فرح بغنيمة الصيد التي دخلت قصره و لكن عندما احترق بيته صار كذئب جائع تعدوا على منطقة صيده او دنوا من وكره و حفزت لديه غريزة الصيد و اصبح هدفه اصطياد المقربين من الرجل واحد تلو الاخر
و تركه يعاني الحرمان و الخوف و قلة الحيلة و هذا ما ينطبق على الفريسة اراد التمتع بأذيته اراد سماع انينه و بكاءه اراد منه ان يحاول حماية اخر فردين من اسرته بكل قوته اراد الطباخ ان يتذوق طعم البرية
فهو متفنن في اكل لحم البشر اراد رفع مستواه فهو مهووس بالبشر اراد تجربة الصيد خارج منطقته اراد ان يوسع دائرة صيده فقد قام بالتخلص من الشيخ و اب و ام زوجته و شقيقا زوجته و ابن و زوجة احد اشقاء زوجته و ترك الرجل و زوجته و جنينا في بطنها.
بعد ان غادر طباخ البشر توجه الرجل الى منزله و اطمأن على زوجته و اوصد كل الابواب و النوافذ و جلس على اريكته يفكر في المصيبة التي تورط فيها

 

او المصيبة التي ورطه الشيخ المسن فيها فكر في ان يبلغ عنه و لكن من سيصدقه و اين الادلة و من يكون هذا الطباخ اصلا و كلما فكر الرجل الم به الصداع و زاد من احتقانه و غضبه و خوفه و لم يخبر زوجته عن هذا خشية عن الجنين الذي في بطنها و بقي على هذه الحال عدة ايام مغلقا
على نفسه و زوجته باب المنزل و ظل يراقب من النوافذ لعدة ايام حتى صار الخوف سلسلة ملتفة على قلبه شحب لون الرجل و فقد كثيرا من وزنه و صار في اخفت صوت يجفل و ان كان نائما قام مفزوعا
و اصبح لا يتردد للمطبخ لانه كلما تردد اليه تذكر انه سيكون وجبة لاحدهم و ذات يوم و بينما هو يحدق من النافذة اذ راى الطباخ يقف في اخر الشارع فاستجمع قوته و خرج للتكلم معه و توجه اليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى