روايات

رواية لعبة الأقدار الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية لعبة الأقدار الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية لعبة الأقدار البارت الخامس

رواية لعبة الأقدار الجزء الخامس

رواية لعبة الأقدار
رواية لعبة الأقدار

رواية لعبة الأقدار الحلقة الخامسة

…… بينما هو يحدق من النافذة اذ راى الطباخ يقف في اخر الشارع فاستجمع قوته و خرج للتكلم معه و توجه اليه
توجه اليه و قال له اتريد التخلص من شخص انا هنا امامك فلتتخلص مني فانا من افشيت سرك و دع زوجتي و جنينها في حالهم فانا من تبحث عني و ليس هم
دنى طباخ البشر و همس في اذن الرجل مدهش لا تخف ستكون اخر شخص اتلذذ به عندها سحب الرجل سكينا و حاول قتله كمحاولة للتخلص من هذا الضبع الجائع و لكن الطباخ امسك يده فهو معتاد هذه الامور و طرح الرجل ارضا و هم بالذهاب.
مر بعض الوقت و اتى موسم الامطار و الرجل على حاله مرعوب لا ينام من الليل الى قليلا
و ذات ليلة بينما كان الرجل يراقب من النافذة بدأ المطر يسقط تارة و يتوقف تارة فدخلت بعض الراحة الى قلبه فجلس على اريكته يراقب من النافذة و ازداد تهاطل المطر و الرجل يراقب الشارع و يستمع الى هذه القطرات و هي تمتزج باسطح المنازل و اوراق الاشجار و طرقات الشارع

 

احدثت في داخله نوعا مه النشوة احدثت بعض الراحة شعر بالحياة مرة اخرى و بينما هو جالس على تلك الاريكة غفا و لاول مرة منذ شهور نام مرتاح البال و اخذ يحلم و يرى نفسه و زوجته و طفلا صغيرا يمرحون بمزرعة مخضرة الاعشاب
كثيفة الاشجار كان حلمه هذا يمثل جوهر الحياة و السعادة المفقودة منه كان هذا الحلم يمثل اجمل مافي الحياة بالنسبة له غفى الرجل و لم يكن ابدا يعلم ما يحدث حوله و لا كان حتى يعلم ما سيحدث كان شعوره بالراحة قد غلب اي شعورا اخر
فجأة استيقظ من نومه لما استيقظ هم بسرعة الى غرفة زوجته و جد الباب مقفلا فحطمه و عندما دخل الى الغرفة خر على قدميه في الارض و بقي ساكنا محدقا مندهشا بقي على وضعه هذا مدة من الوقت ثم انفجر ضاحكا ضحكا هستيريا و بدا بالعويل فقد جن الرجل و فقد عقله
فقد وجد زوجته معلقة بحبل من رقبتها نعم قام طباخ البشر بقتلها فهو ذئب و الذئب يستغل الامطار للصيد و هذا ما فعله بالرجل اوصله للجنون فقد كان هذا الوحش يستمتع بهذه المشاعر التي يرى الناس فيها كانت تحفزه فطبيعته المريضة المختلة التواقة لهذه الامور تدفعه الى ان يفعل اي شيء فقط ليحصل على عرض و مشاهدة لمشاعر الخيبة و الجنون و اليأس و الخوف.
خرج الرجل من المنزل و هو يضحك كالمجنون و لا يعلم اي شيء لقد فقد عقله و بدا يمشي في الشارع و بين الازقة و يضحك ضحكا هستيريا ولا يعلم اين يخطو.

 

كيف يعلم و هو خسر حبيبته التي احبته و ووقفت امام اهلها فقط لكي تتزوج به و صبرت على المحن معه و اتتظرته طيلة 15 سنة و لم تشتكي يوما او تتذمر كيف لا يجن و قد فقد عالمه فقد كل ما يملك في حياته.
فجأة و هو يمشي و اذ به هو عابر للطريق صادفته شاحنة مسرعة و اصصطدمت فيه فلقى حتفه المثير هو ان طباخ الرجل هو من كان يقود هذه الشاحنة فلم يرد ان يعلم اي احد بما جرى خصوصا ان ضحك الرجل و عويله
دفع الناس الى الهرع للمنزل اراد ان يبقى في الظل فقتل الزوجة و جعل الرجل يجن ثم قتله و هذه هي الجريمة المثالية بالنسبة له فهو لم يعد يعيش فالغابة في قصره حيث يخفي جرائمه بل انتقل الى مستوى اخر
اما ابنه الذي هاجر فبعد مدة انقطعت عنه الاموال فوالده كان يدفع له ثمن الدراسة و الاقامة في المهجر قرر الولد ان يعمل ليوفر المال و يعود الى بلده ليعلم سبب وفاتهم
فالعائلة كلها انقطعت اخبارها و بعد بحث و عناء حثيث وجد الصبي الذي صار شابا عملا في احدى المقاهي و بدأ يكد في العمل و اعجب به صاحب المقهى و اعجب باخلاقه و كان لصاحب المقهى بنت في منتهى الجمال كانت تراقب الشاب يوميا و تتسائل حوله و الاهم تتسائل حول صفاته فقد كان خلوقا.
و تحولت هذه التساؤلات الى اعجاب و حب و حاولت التقرب منه لكن خلقه كان اقوى فكان كل نرة يصدها و يرفض بحجة انه مجرد عامل عند والدها و لا يمكن له خيانة ثقته.

 

حاولت هذه الفتاة كثيرا و اخيرا اقتنعت انه الشاب لن يكون لها فاخبرت والدها بحقيقة مشاعرها و طلبت منه ان يزوجهما.
رفض الاب كثيرا تزويج ابنته و قام باليوم الذي يليه بالتحدث الى الشاب و طلب منه ترك العمل و الرحيل فوافق الشاب بكل عفوية و اخذ بعض حاجاته و هم بالانصراف.
عندما سمعت الفتاة لم تصدق ما فعل الاب فبدأت بالبحث عنه و كل يوم اين كانت تذهب للبحث الا ان تذكرت انه كان يدرس فذهبت الى مكان دراسته علها تلقاه و لم تلقه
فاخذت تاتي كل يوم الى مكان دراسته الا ان لمحته فتوجهت اليه و تحدثت معه و حاولت اقناعه و لما رأى الشاب حبها له وافق على طلبها و تزوجوا سرا عن والدها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى