روايات

رواية عنيده ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الجزء الرابع عشر

رواية عنيده ولكن البارت الرابع عشر

رواية عنيده ولكن الحلقة الرابعة عشر

كانت تقف هذه الطفله الصغيره التى تحمل أرنب فى يديها زات التسع سنوات من عمرها، اقتربت من الحراس الواقفين أمام الشركه ووقفت أمامهم قائله لهم بابتسامه
الطفله
الفراوله على الغصن فكيف حالكم ؟؟
ليبتسم الرجلين الوقفين لها وهم يطلقون ضحكه مسموعه على جملة هذه الطفله
الطفله وهى تنظر لهم
اخى سليم علمهالى ، لكن انا غيرتها
ليتحدث الرجل أخيراً
ليه جيتى لوحدك هنا ؟؟
الطفله وهى تنظر إليه
بس انا ماجتش لوحدى ، انا جيت مع امى وهى دخلت جوه عندكم ، انا كنت هدخل لكن لقيت الأطفال بيلعبو هنا ، وحبيت العب معاهم ثم اكملت بحزن وامى قالتلى ماشي ، لكن الان مليت من الأفضل انى استنها هنا ثم نظرت إلى السماء قليلا لينظر الرجلان إلى بعضهم البعض فى تعجب
لتقطعهم الطفله قائله بتسائل
انتو بتعملو ايه ؟؟ هل بتفضلو واقفين هنا على طول ؟
ليرد الرجل1
ايوه
الطفله بتسائل وهى تنظر إليه
حتى تحت المطر
رجل 1 بابتسامه
ايوه
الطفله
ماذا عن الثلج ؟؟
لينظر رجل2 إلى رجل1 وهو يرفع حاجبه ليرد عليها رجل1 قائلا لها
ايوه
الطفله بابتسامه
زى رجل الثلج كده ، طيب و البرد ؟؟
ليأخذ رجل1 شهيق وزفير من هذه الطفله العجيبه ثم يقول
ايوه
الطفله بحماس
ماذا عن.. ؟؟ ماذا يمطر غير هذا ؟؟ وتنظر إلى الأرض فى تفكير
لينظر الرجلان لبعضهم البعض فى تعجب من هذه الطفله فهى تسأل الكثير من الاسئله غير اي طفل شاهدوه، نظرت الطفله لهم قليلا وبعدها نظرت إلى السماء
لتري امها خارجه أخيرا لترقض نحوها لتنزل امها إلى مستوها وتحضنها إلى صدرها قائله
اتأخرت عليكى ياكوكى ؟؟
كريمه بابتسامه
لا ياتوتا بالعكس انا اتسليت كتير مع عمو وعمو اللى واقفين دول ، لتشير إليهم بيدها ليضحك الرجل1 إليها
رجل 1
هى دى بنتك يا استاذه تيلا
تيلا بضحكه
هههههههه ايوه محمد ، معلش عزبتكم فى الشويه دول
كريمه بابتسامه
اخص عليكى ياتوتا بقي انا بعمل كده فى حد ثم نظرت إلى محمد ” رجل الأمن ” قائله لهو بكل برائة طفل ، قال ياعمو انا عزبتكم معايا ؟؟
محمد بضحكه
لا ازاى بقي ياتوتا دى حتى كوكى كانت لطيفه خالص بس مشكلتها انها رغايه شويه وفوضليه زياده عن الزوم بس
كريمه وهى تنظر إلى امها
اهو شوفتى يا توتا اهو عمو قال لا ثم مثلت الحزن وهى تنظر إلى الأسفل
تيلا بضحكه على بنتها فهى تعرفها جيدا
لا ماليش حق ازعل كوكى منى ، ايه رايك اجبلك حاجه حلوه واحنا مروحين ونتصالح سوا
لتقفظ كريمه وهى تسفق بيدها
يااااااااس يااااس ، اجمل توتا دى ولا ايه ” وتذهب إليها وتحضنها وتقبلها كثيرا لتضحك عليها والدتها ومحمد ورجل2
محمد بابتسامه
ربنا يحفظها ويخلهالك يارب
تيلا وهى تقف وتنظر اليه
ياااارب ، الله يخليك يامحمد ، ” وتنظر إلى الرجلين وهى تبتسم ” شكرا لانكم خدتو بالكم منها
رجل2 ومحمد
على ايه يا استاذه تيلا ده واجبنا
كوكى وهى تسحب يد واتها لترحل معها وتلوح بيدها إلى الرجلين قائله لهم
كريمه
بااااى ياعمو محمد ، باااى ياعمو الكشري هههههههههههه
رجل2 بضحكه
بااااى يالمضه هههههههههه
وتذهب هى ووالدتها بعيدا عنهم قليلا لتوقف تكسي وتركب هى وابنتها وما هى سوا لحظات حتى وصلو اما مطعم لونجو فهو مطعم كريمه المفضل ليدخلو ويجلسو لياتى لهم الجرسون لتبتسم كريمه وتيلا لهو فهو أصبح رفيق كريمه المفضل وياتون إلى هنا خصيصا لهو
مكرم بضحكه
الكمثرى فوق الغصن ، فكيف حالكم ؟ ههههههه
كريمه بابتسامه وهى تلوح بيدها
المشمش تحت الشجره ، نحنو بخير ههههههههه
تيلا بضحكه على هذان الاثنين
ربنا مايورينى لمتكم على بعض ابدا ياشيخ منك ليها ، اى ال بتقولوه ده ؟ ههههههههه
كريمه وهى تنظر لها
نحنو لا نتحدث مع من يسخر منا ، مش كده ياكرومه ؟
مكرم بتأييد
طبعا ياكوكى ، استنى هروح اجبلك مشروبك المفضل واجيلك حالا
كريمه بتحذير
بس اوعى تجيب لدى ” وتشاور على تيلا لتنظر لهم وهى تمط شفتيها من هذان الطفلاً
مكرم
لا طبعا انا هجيب ليا انا وانتى بس ، اشطااا
كريمه وهى ترفع يدها ليصفحها مكرام
بيس يامان
تيلا وهى تمثل الزعل
صباح الأناناس هتجبولى ولا نرتاح
كريمه ومكرم معاً
صباح الرمان ما كان بدرى يا حمار ههههههههههههه
تيلا بمزاح وهى تضرب كريمه على رأسها
عرفت اربي انا ثم تبتسم قائله كنت جبت تفاحه بدل حبت الكرز دى
كريمه ببرائه
كنتى هتعملى ايه ياعنى ياتوتا ؟؟
تيلا بابتسامه عريضه
ياااااه كنت هكلها لما اجوع ههههههههههههههه
كريمه بمزاح
طب كنتى قولى محشي او ايه حاجه تشبع مش تقوليلى تفاحه ثم نظرت إلى تيلا ومكرم قائله الكرز يوكل يا جدعان
مكرم بضحكه
طب استنى اروح اجيب حاجه تتشرب واجيلكم احسن الواحد جاع اوووى يا اوختشي ههههههههه
ضربت تيلا كف على كف قائله
عليا العوض ومنه العوض فيهم، جننته الواد يا كوكى
___________________________
عند روتيلا
فى الشركه عند مكتب سيلين
روتيلا وهى تمد يدها ورئها حتى انها كاتد أن تدخل يدها ف عين آدم ولكنهو ابتعده سريعا لتقول دون النظر إليه
هو رايا دلوقتى صح ؟؟
سيلين بغيظ من غبائها
ايوه لتسحب يدها اخيراً لتبتسم سيلين على شكل تعبير وش روتيلا لياتى آدم ويستند على المكتب
آدم وهو ينظر إليها
اممممم قولتيلى اسمك ايه ؟؟
روتيلا وهى مازالت الصدمه ماثره عليها
روتيلا ثم قالت فى سرها يعنى قال مش عارف انا مين، استهبل استهبل ومالو ، لما نشوف اخرتها معك ايه
آدم بضحكه وهو يضع يده على دقنه
منديله ؟؟ اسم غريب اووى
روتيلا بغيظ
روتيلا مش منديله ثم تنظر الي الجهه الاخره حتى لا يرى توترها من قربه لها
آدم لاغظتها
مش هتفرق منديله ولا عفريته ثن نظر إلى مردا وسيلين قائلا لهم، مندوبين شركه HRB كمان شويه وهيجو جهزو كل حاجه مش عايز غلطه فهمين ، ثم نظر إلى روتيلا وانتى كمان جهزى نفسك علشان هتكونى معانا فى الاجتماع
” ويمشى عدت خطوات لتوقفه روتيلا قائله ”
روتيلا بغيظ من عدم اهتمامه لوجودها
بس انت ماقولتليش هشتغل ايه هنا الأول يا مستر آدم ” وتقول بصوت واطى سمعهو مراد ” الدب الجليدى مغرور مش عارفه على ايه بس بس رافع مناخيرك علينا” ليضحك مراد عليها ”
آدم وهو يوليها ظهره
هتبقي مساعدت سكرتيرت المدير ، ثم نظر إلى سيلين قائلا لها، سيلين من النهارده الانسه هتبقي مساعدتك علميها كل حاجه وعرفيها نظام الشغل هنا ايه ؟
سيلين بابتسامه
تمام يا مستر آدم ” ليتركهم أخيرا ويذهب إلى مكتبه ”
روتيلا وهى تركل الكرسي برجلها
هو فاكر نفسه مين البتاع ده ، ” وتقف مثله وتقلده ” من النهارده هتبقي مساعدت سكرتيرت المدير ، ” وتلوح بيدها ل سيلين ” سيلين من النهارده الانسه هتبقي مساعدتك علميها كل حاجه وعرفيها نظام الشغل هنا ايه
ليضحك عليها مراد وسيلين ولكنهم توقفو عن الضحك فجاه وهم ينظرون ورائها لتنظر لهم روتيلا بخوف من أن يكون هو من ورائها
روتيلا دون النظر للوراء
مش عارفه اقولكم قد ايه انا حبيت الشركه دى وبالذات المدير يالهوى على طيبت وتواضعه ، الراجل قمه فى الذوق انا مش عارفه ليه ماشتغلتش هنا من زمان ” وتلتفت ورئها بصدمه ” ، يا ولاد ال**** وربنا ما هسيبكم النهارده بقي تعملو فيا انا كده ” ليجرو حول المكتب وهى ورائهم ”
مراد هو يجرى
اهدى كده يامجنونه وبعدين هو احنا قولنالك حاجه يابت انتى
سيلين بتايين
مراد معاه حق احنا ماقولناش حاجه انتى هتفتري علينا ولا ايه
روتيلا وهى ترفع يدها فى الهواء
لا اقنعتينى يابت منك ليه ومعاكو حق الصراحه ، بس علشان هتفترى وخضيتونى انه ورايا ما انا سيباكم
ليرقضو سريعا من هذه المجنونه لتقف سيلين أخيرا وتقول
سيلين بصوت عالى نسبتاً
مستر آدم !؟
ليقف مراد أيضا جانبها
آدم !؟
روتيلا بضحكه
شوفو غيرها بقي ، ” وترفع يدها ف الهواء ” انا مابتهددش والدب الجليدى ده مش بخاف منه هااا
لترفع سيلين حاجبيها بأن تصمت قليلا ولكن روتيلا لا تبالى لها اطلاقاً
روتيلا وهى تشر لهم بيدها وتقلد آدم
انت لسه واقف يا مراد انت مش عارف ان مندوبين شركه Hbd جيين كمان شويه ” وتشر إلى سيلين ” وانتى يا استاذه سيلين مش قولتلك تعرفي منديل دى نظام الشغل هنا ولا لازم انا اعمل كل حاجه هنا ، يلا كل واحد يروح يشوف شغله
لتسمع صوت تصقيف ياتى من ورائها لتنظر لسيلين لها وهى تبتسم لها وتشاور لها بيدها بمعنى سلام ياروحى استلقي وعدك انا حزرتك وانتى ماسمعتيش كلامى لتنظر لها بغيظ وتنظر ل مراد ليساعدها لكنها لم تجد لتقول
هرب الجبان ، ماكدبتش لما قولت عليه واطي صحيح اتفوو على دى معرفه هباب ” لتجهز نفسها لتهزيق آدم لها وتلتفت إليه لتجدهو واقف امامها مباشرتاً ويبدو عليه الغضب
آدم بغضب
لا برافو عليكى ياست منديله انتى ، ممكن افهم ايه إللى بتعمليه هنا ده ؟ ثم نظر إلى سيلين وانتى ياهانم انا قولتلك ايه من شويه هااا ؟؟ ولا لازم انا اعمل كل حاجه ” لتكتم روتيلا ضحكتها فهو قال نفس الكلام الذي قالته قبل قليل لينظر إليها آدم ليجدخا تبتسم ليقول لها ببرود ، بس انا خلاص عرفت هتشتغلى ايه هنااا يا منديله
روتيلا بغيظ
ايه هتخلينى اشتغل فى الأرشيف مثلا
آدم بابتسامه عريضه
لا وبسم الله ماشاء الله ذكيه كمان
روتيلا بغضب مكتوم
لا انت كده زوتها كتير اووى ، وانا مش هستنا دقيقه تانيه هنا مع انسان عديم الذوق واحترم زيك ” وتحمل حقيبتها وتمشي عدت خطوات لتتوقف عندما وجدت ”
توقفت روتيلا وهي عيونها متسعه من الصدمه والذهول عندما شاهدته أمامها لتقول
حازم ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!