روايات

رواية عنيده ولكن الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الجزء الخامس عشر

رواية عنيده ولكن البارت الخامس عشر

رواية عنيده ولكن الحلقة الخامسة عشر

اتجننتى خلاص ياساره ثم اطلق ضحكه عاليه
ساره وهو تضع يدها على صدرها بخضه
سلاماً قولاً من ربي الرحيم ، الناس تقول احم الأول ياخى ابو شكلك عيل رخم صحيح
الشخص وهو يضربها على رأسها
نفس طولة السان ياسبحان الله ، الناس كلها بتتغير إللى انتى ياصرصور زي نل انتر ماتغيرتيش ابدا ، مش عارف ليه؟؟
ساره بكل غرور
علشان انا جمر ، انا ايه ؟ انا جمر
الشخص بضحكه
طب ايه ، عرفتى تحجزيلنا الاوضه ؟؟ ولا
ساره وهى تلبس نظرتها
اختك تعرف الكفت يابنى ” لينظر إليها لتقول سريعا ” وماتسالنيش ايه هو الكفت علشان معرفش يعنى ايه انا بسمعهم بيقولو كده
مازن وهو يمط شفتيه
انا مش عارف مين الحمار إللى عطاكى امتياز فى الجامعه ومين الغبي إللى رضي يوظفك ومين اللى امه داعيه عليه إللى هيتجوز وحده هبله زيك ؟؟
ساره وهو ترفع حاجبها
تعديل دعياله مش داعيه عليه ، مش كفايه انه هياخد ساره الألفي اخت العقيد مازن الألفي
مازن وهو ينظر لها من أعلى إلى أسفل
بزمتك انتى راضيه عن إللى بتقوليه ده ؟؟
اطلقت ساره ضحكه عاليه وهى تقول
بصراحه لا
مازن :-
ولما انتى عارفه انه لا عملالى فيها مرلين ملرور على ايه بقي أن شاء الله ؟ يلا يابت انجري من هنا ، احسن الواحد نفسه اتسدت عن الجوز بسببك
ساره وهى تلوح لهو بيدها
طب يااارب يرزقك بوحده زيي بالظبط وتطلع عينك يامازن يابن ام مازن ياااارب
مازن وهو يزيحها بيده
طب يلا ياشطره من هنا احسن كلمه كمان ومش هيحصل طيب ، واعملى فى حسابك لو الدعوه اتحققت هتباتى فى الحبس انا بقولك اهو
ساره وهى ترجع للوراء وهى تنظر إلى مازن
هى الدعوه ماكنتش من القلب اووى يعنى ، ومع ذالك يارب يرزقك بواحده صروخ وماتزعلكش وتسمع كلامك وتكون طيبه ولا ان النوع ده انقرض من زمان و..
لتصتدم بشخص كان هو الاخر يرجع للوراء ويتحدث فى هاتفه لتغمض عيونها لتسمع صوت ارتطام على الأرض ولكنها لم تشعر باى الأم فى جسدها لتفتح عينيها ببطء لتجد نفسها واقعه فى حضن شخص لتظر إليه وإلى هذان العيون التي مثل الصقر ولكنها وجدت شيئ فى هذه العيون لم تستطع أن تفسر ماهو ولكنها تعرف هذه النظره جيداً ولكنها لم تستطع أن تتذكر ما معنها ، ظلت هكذا لعدت دقائق غارقه فى هذه العيون لتفيق اخيراً على صوت مازن الذي أتى سريعا نحوها لتنهض وتعدل حجبها
مازن بلهفه وهو يحضن اخته قائلاً لها بخوف من أن يكن اصابها مكروه
انتى كويسه ياروحى ؟؟ فيكى حاجه وجعاكى؟؟ انتى كويسه ؟ طمنينى عليكى
ساره بتوتر من الذي حدث معاها منذ قليل
لااا اأنن..انا كويسه ماتخفش عليا ياروحى ” ليحضنها مره اخرى ويقبل رأسها قائلا لها
مازن
الحمد لله ياروحى ، وانت ياحيوان مش تفتح وانت بتمشي ايه اعمه مابتشوفش
ليلتفت إلى هذا الشخص الذي خبط فى اخته منذ قليل ولكنهو وقفه وهو ينظر بصدمه إلى هذا الشخص
ليقول بصدمه
__________________________
فى المساء
فى فيلا الهوارى تحديدا
فى غرفه آدم
لنجده جالس على مكتبه وهو ينهى أحد الأعمال التى لديه ولكنهو لايستطيع التركيز ابدا
آدم وهو يزفر
اووووووووووووف وبعدين بقي فى اليوم اللى مش هاين عليه يعدى ده ، ثم ضرب بيده على راسه فى خفه، وانتى أخرجى من تفكيرى بقي ، من لما اتنيلت شوفتك وديما بفكر فيكى
ليدور حوار بينه قلبه وعقله
قلبيه
يمكن علشان حبيتها مثلاً يا آدم
عقله
لا لا طبعا ماحبتهاش يمكن بس علشان هى أول وحده تقف قصادى وماتخفش من آدم الهوارى إللى كل الناس بتخاف منه
قلبه
لا يا آدم انت حبيتها ومن أول مره شوفتها فيها وقلبك اتشدلها وكنت بتتمنا تقبلها تانى ، علشان كده وافقت تشتغل معاك وتحت عنيك
عقله
لا مابحببهاش انا وافقت بس علشان اخليها تندم على إللى عملته معايا ووقفتها قصادى ، وبعدين هى اساسا طلعت مدورها مع مازن مره ومع مراد مره ومش عاتقه حد خالص والله اعلم مدورها مع مين تانى
قلبه
طب وانت مالك مدورها مع مازن او مراد ولا مع غيرهم ، طب تقدر تقولى انت ليه ضربت حازم النهارده علشانها ؟؟! وليه اتعصبت لما جاب سيرتها بحاجه وحشه
عقله
وانا ههتم ليه اصلا ما تدورها ماطرح ماتدورها انا مالى
قلبه
طب وضربك لحازم ؟!
عقله
علشان هى موظفه عند آدم الهوارى دلوقتى ولا يمكن اسمح لحد يقرب من حد شغال معايا فى الشركه مش اكتر
قلبه
بس انت عمرك ما اهتميت لحد من موظفينك زى ما مهتم اووى كده بيهااااا ؟؟
آدم وهو ينفض كل هذا الأفكار من راسه
بااااااس كفايه بقي ، هى موظفه زى اي موظف عندى مش اكتر وانا عمرى ما هبص ليها اساساً ” ليتذكى محبوبته ويبتسم بحب وهذه اأول مره فى حياته يبتسم هكذا منذ زمن
مستحيل هبص لغيرك ياقلبي ، انتى الوحيده إللى جوه ده ” ويشاور على قلبه ” وعمرى ما هخرجك منه مهما حصل ، وهفضل مستنيكى لآخر يوم فى عمرى ياتوتا قلبي ” اسم حب طفولته ” ويذهب إلى الكومدبنو ويفتح الدرج ويخرج منه صوره لطفله صغيره ذات ال تسع سنوات ويجلس على السرير ويبتسم قائلاً
تعرفى انك وحشاني جدا يا توتا ونفسي اشوفك ياترا انتى كمان محفظه على وعدك ليا ولا خلفتيه وبقيتى لغيري
توتا بضحكه طفوليه
مش هبقي لحد غيرك يا دومى ، انا بحبك انت بس وعمرى ما هحب غيرك مهما حصل ، انت ناسي انى مابحبش العب مع حد غيرك لا ايه ثم وتضع يدها على فمها وهى تضحك
آدم بضحكه
ودى حاجه تتنسي ياتوتا ده انتى من كنتى هتموتى البت سولى علشان قلتلى عايزها العب معاك
توتا بغيظ وهى تلوى فمها
البت المسلوعه دى بنت تافهه اساساً ومابحبهاش وكمان انت روحت ولعبت معها ناسي ولا افكرك
آدم
طب ما انتى روحتى لعبتى مع الواد الملزق ده
توتا بحزن
علشان انت روحت للبت المسلوعه دى ولعبت معها ومش رضيت تلعب معايا يا دومى وانا زعلت منك
آدم بشبه ابتسامه
بس انا مالعبتش معها انا كنت بقولها ماتقربش منك تانى علشان انتى بتاعت دومى بس ودومى مش لحد تانى
توتا وهى تنظر إليه بايتسامه حب
ايه ده ، يعنى انت مالعبتش معها بجد يا دومى
آدم بحب
انا مش لحد غيرك ياتوتا قلبى
توتا بابتسامه حب
وانا بحبك اووى اووى يادومى ، وعمرى ما هحب غيرك مهما حصل
آدم بحزن
انتى لو بتحبينى بجد كنتى جيتى ليا زى ما وعدتينى مش تروحى تضحكى عليا وسفرتى وسبتينى
توتا
بس انا معاك ديما يادومى وماسبتكش لحظه
آدم بتعجب
بجد يا توتا بس أزاى ده !؟؟ طيب فينك ياتوتا ؟
توتا
عايز تعرف انا فين
آدم بحماس
ايوه
توتا وهى تمسك يده وتضعها على قلبه
انا هنا يادومى وعمرى ما هخرج من هنا ابدا ، حتى لو انت حبيت تخرجنى عمرى ما هخرج من هنا لان هنا بيتى وعمرى ما هخرج من بيتى إللى بحبه وبحس فيه بالأمن
آدم وهو ينظر إليها باشتياق
بس انتى وحشاني جدا ونفسي اشوفك او اعرف عنك اى حاجه تطمنى عنك
توتا وهى تضع يدها على خديه
وانت كمان يا دومى وحشانى جدا جدا ونفسي اشوفك ، انت ماتعرفش انا اتعذبت قد ايه وانا بعيد عنك الدنيا كانت قاسيه اووى عليا وعمرى ماشوفت يوم واحد حلو فى حياتى
آدم بحزن
وانا كمان والله يا توتا من يوم ما سبتينى وانا عمرى ما شوفت يوم حلو فى حياتى ، كنتى انتى إللى بتهونى عليا إللى كنت بشوفه بس انت بعدتى عنى جدا وانا فى امس الحاجه لحضنك وطبتبطك عليا ، ومساندتك ليا و ضحكتك إللى أول ما بشوفها كنت بنسي الدنيا كلها
توتا
متخافش يا آدم انا جنبك دايما وعمرى ما هسيبك ، وقريب اووى هنكون مع بعض
آدم بفرحه
بجد يا توتا هتيجى وهتبقي معايا ديما ومش هتسبينى ، لتبتسم كما تفعل دائما لهو وفجاءة تختفى من أمام عينه لتنزل الدموع من عينيه ” ماتمشيش ياتوتا ماتسبنيش لوحدى انا محتجلك اووى الفتره دى ، انتى مش عارفه ايه إللى بيحصل فيا كفايا امى إللى مشت وسبتنى لوحدى تعالى بسرعه بترجاكى انتى مش عارفه انا حاسس باى دلوقتى ، انا محتاجك تكونى جنبي دايما مش خيال يروح وييجى كل شويه انا عايزك انتى ” ويرفع يده إلى السماء وهو يبكى ” يااااارب انا راضي بقضائك بس انا مش قادر اتحمل بعدها عنى انا اتعذبت كتير فى حياتى من غيرها وكل اللى اعرفهم بعدو عنى وسابونى وانا راضي بس يااارب خليها ترجعلى وتبقي جنبي انا من غيرها ولا حاجه انا كل يوم بموت ميت مره وهى بعيد عنى نفسي ترجعلى ونرجع زى زمان كفايه قتل بابا لامى والناس إللى بتطردنى وعايزه تقتلنى ده غير السر إللى مش قادر اقوله لحد ودافنه جويا والعذاب إللى شوفته من أب ظالم مايعرفش يعنى ايه حنيه او اهتمام وماعندوش قلب وخلانى زيه عايش جسد من غير قلب من كتر قسوته عليا واللى شوفته منه ، بسببه ما*ت قلبي من قبل ما ينبض ثم مسح دموعه بيده ووقف بكل غضب ، بس انا مش هسيبك ياعمران تفرح او تتهنى فى عز امى كتير اصبر بس وهتشوف إللى عمرك ماشوفته فى حياتك ، مابقاش آدم الهوارى لو ماخلتكش تبوس ايدى ورجلى علشان اعتقك من تحت ايدى يا ابن *****
ثم وضع الصوره فى الدرج وذهب عند مكتبه وهو يمد يده ويأخذ هاتفه ويطلب أحد الأرقام وينتظر الرد
آدم
الوووووو
الشخص
الوو يا آدم باشا ، اخبارك ايه ؟
آدم بغموض
تمام ، كنت عايزك فى حاجه كده فاضي ولا ؟
الشخص
فاضي يابشا ولو مش فاضي افضالك مخصوص يا آدم باشا ، ده انت تامر بس
آدم بابتسامة شر
طب اسمع عايزك تعمل ***** ****** *** ***** فاهمت ولا اعيد تانى
الشخص بضحكه شر
فهمت يا آدم باشا ، هنفذ وهبلغك على طول
آدم بتحذير
مش عايزك تسيب اي حاجه وراك فاهم ولو اتمسكت ولا تعرفنى ولا اعرفك فاهم
الشخص بابتسامه
ما تقلقش يا آدم باشا هى أول مره تطلب منى حاجه ومانفذهاش ، وماتقلقش اسمك مش هييجى لو حصل بعد الشر حاجه
آدم بابتسامة
كده تمام اووى ، وأول دفعه هتوصلك كمان شويه والباقي بعد ما تخلص اللى قولت عليه ، يلا سلام
ليغلق معه ويجلس على الكرسي وعلى وجهه ابتسامة شر وهو يتوعد ل عمران الهواري ” والده ” على ما فعله معه
________________________
فى مكان خالى تماما
نجد رجل يمسك سجاره فى يده وينفس منها بشراسه وهو مستند على جدران حائط وفى الجهه الاخره يستند رجل ليس كبيراً فى السن وليس صغيرا يرتدى بنطلون اسود وقميص احمر فى اسود وعليه جاكت اسود ويضع قبعه سوداء ليقول “ده هنسميه رجل2 اللى لابس طقيه والتانى رجل1 ”
رجل 2
اى إللى حصل وخلاك تجبنى على ملى وشي فى الوقت زى ده ؟؟
رجل1 بغيظ
بت الاحمدى بتشتغل مع ابن الهوارى ، ولو فضلت فى الشركه هنتكشف ونهيتنا هتبقي قريبه اووى يا كنج
رجل2 الكينج بغضب
ازاى ده حصل ؟ ما انت لو كنت قتلتها من الأول مكنش كل ده حصل بس نعمل ايه هتعيش وتموت طول عمرك غبي
رجل1 بغضب شديد
انا برضه إللى غبي يا ريس ، على العموم مش واقته الكلام فى الموضوع ده ، خلينا فى البت دى هنعمل ايه معاها
رجل2 بتفكير
مش عارف دى كانت ولا على البال ولا الخاطر وكمان إللى سمعته عنها أنها بت مسترجله وذكيه زياده عن الزم ، سيبنى افكر واقولك تعمل ايه
رجل1
تمام يا باشا
رجل2 بتسائل
عملت ايه مع ابن الهواري ؟؟ تمت صفقة شركه الهلالى ولا لسه
رجل1 بغيظ
كانت هتم لوله بنت ال***** شافت حازم وكانت هتبوظ كل إللى خططناله بت ال**** ******** ، وحازم الغبي ماعرفش يلم الدور ويسكت لا مايبقاش حازم لو ماسكتش الغبي ده
رجل2 بغضب
ابن ال***** *** ماعرفش يلم نفسه دقيقتين بس ، المهم الصفقه تمت الحمد لله
رجل1 بحزن
للاسف آدم ماسكتش على إللى حصل وطرد حازم بره الشركه وهو مطشلفط خالص ثم رفع يده فى الهواء وانزلها على احد اقدامه بكل غضب ، وحازم كمان مرمى فى المستشفى دلوقتى بسببه
رجل2 بغيظ
غبي يتساهل إللى حصل فيه نعمله ايه ، بس إللى اعرفه ان آدم مش بيطيق البت دى من ايام العربيه على ما عرفت
رجل1 بتفكير
مش عارف ليه عمل كده ، انا قولت لما تروح ويشوفها هيطردها من قبل ما تشتغل ، مش عارف ايه إللى حصل وغير رايه وخلها تشتغل عنده ، وده اللى هيجننى
رجل2
على العموم روح انت ادى فرصة ودن ل حازم على إللى عمله وسبيبنى افكر هنعمل ايه فى حور الغربان دول ” ليبتسم ابتسامه عريضه قائلاً ” ونفذ الخطه البديله فى اقرب وقت لحد مانعرف هنعمل ايه
رجل1 بابتسامه شر
تمام يا كنج اطير انا بقي ،. سلاام ، ثم ذهب
رجل2 بغضب
اما وليتك يا آدم انت وبنت الاحمدى مابقاش انا * والايام جايه كتير وهنشوف مين فينا إللى هيفوز فى الاخر يا ولاد ال **** ****

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى