روايات

رواية بيع مليكة الفصل الثاني 2 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الفصل الثاني 2 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الجزء الثاني

رواية بيع مليكة البارت الثاني

رواية بيع مليكة الحلقة الثانية

صباح يوم جديد و شمس تشرق على قصر الهواري الذي يجتمع فيه كل عائله الهواري…
و تترأس هذه العائله *الحاجه خديجه*و ذلك بعد موت زوجها… فهي تبلغ من العمر ٨٥ سنه و لكنها قويه و لا يمكن ل احد ان يخالف اوامرها..
.. و لها ولدان *سالم* و *محمود*.. و لكن توفى ابنها محمود و زوجته في حادث سياره..
*عائله سالم* هو الابن الاكبر متزوج من سيده تدعى *اسماء *
وله ولدين و ابنه واحده وهم *شريف ٢٨ سنه* و *عمرو ٢٢ سنه* و الفتاه تدعى *دينا ٢٠ سنه*..
*عائله محمود* زوجته *ثريا* وله ولد و فتاه.. وهم *حازم ٣٠سنه فهو الحفيد الاكبر.. و *رحمه ٢١سنه*
تطرق الخادمه باب الغرفه و تدخل بعد أن اذنت لها السيده خديجه بدخول..
الخادمه عفاف: افندم يا ست هانم
خديجه: جهزتي الفطار يا عفاف؟
عفاف: ايوا يا هانم.. و كله مستني حضرتك تحت.
خديجه: كلهم متجمعين؟
عفاف بتوتر: الصراحه يا هانم حازم بيه مجاش من امبارح
خديجه بانفعال: برضوا محدش قالي
عفاف بخوف: يا هانم انتي نمتي بدري و هو عادته بيتأخر ف الشغل..
خديجه: طب روحي انتي و انا نازله
خديجه محدثه نفسها: طيب يا حازم برضوا مفيش فايده فيك..
و بعد عشر دقائق كانت الحاجه خديجه ف الاسفل..
الحاجه خديجه بهدوء: صباح الخير
الجميع: صباح نور
خديجه موجه كلامها لشريف: حازم فين يا شريف.. و اقول الحقيقه احسنلك
شريف بتوتر: الصراحه يا جدتي هو ف شقته
خديجه: انا مش قولت ينام هنا و ميباتش بره
شريف بخوف: يا جدتي انتي عارفه ان محدش يقدر يقف قدام حازم و هو مش ييسمع كلام لحد غير نفسه بس..
خديجه بغضب: مش خديجه الاسيوطي اللي ميتسمعش كلامها فاهم
شريف بقله حيله: طب وانا ذنبي اي ي جدتي
خديجه بخبث: ذنبك انك سره و كل حاجه بيعملها بيقولك عليها.. استحمل بقى
ثم نهضت من على الكرسي و وجهت كلامها ل شريف مره اخري
خديجه: بعد ما تخلص طفح ابقى تعالى ورايا المكتب..
شريف: حاضر…. بعد اطفح دي مش هاكل طبعا
اسماء محدثه ابنها: هموت واعرف اي السر اللي بينك و بين جدتك
شريف: امي بقولك اي انا مش ناقص.. انتي قولتي بنفسك سر… ثم ذهب اللي جدته
*ادخل* قالتها خديجه بعد ان طرق حفيدها الباب
شريف: افندم يا جدتي
خديجه: قولي يا حبيب جدتك.. حازم نفذ اللي قولتله عليه ولا لا ومن غير لف و دوران يا شريف
شريف: هو انتي حد يقدر يلف عليكي يا حاجه خديجه.. هو كلف سيف يدور عليها..
خديجه بذهول: نعم يا عين جدتك سيف.. هو سيف اللي هيتجوز ولا هو الواد اكيد عايز يشلني..
شريف: والله هو دا اللي حصل اتصرفي معاه انتي
خديجه: رن عليه حالا خليه يجيلي دلوقتي فاهم يا شريف دلوقتي
شريف: حاضر.. شريف بصوت يكاد ان يسمع نفسه.. ربنا ياخد شريف علشان ترتاحه كلكم..
******************
في شقه تطل على النيل..
نرى ذلك المغرور الوسيم مستغرق في نومه.. و بجانبه هذه الفتاه التي تدعى *لينا* احدى صديقاته… بعد سهرته معاها…
و هاهو يتململ من نومه على صوت الهاتف و كان المتصل ابن عمه شريف..
حازم: هاا يا زفت
شريف: هو اي هو مفيش غير شريف اللي بيتشتم ف البيت دا… الحاجه خديجه بجلاله قدرها عايزاك حالا
حازم: عايزاني ليه.. منا هعمل الي قالت عليه هيه عايزه تتخانق و خلاص
شريف: انا مليش دخل تعالى شوفها علشان دي على اعصابها
حازم بضيق: حاضر جاي…. و قام باغلاق الخط
حازم موجها كلامه لتلك النائمه بجانبه
حازم: انتي.. انتي قومي
لينا بنوم: اي يا زومي سيبني انام شويه
حازم: انتي هتاخدي عليا.. زومي مين يا روح ا*مك.. قومي البسي هدومك و يلا بره
لينا: انت بتطردني يا حازم
حازم ببرود: اه بطردك و لوى دراعها.. اسمي حازم باشا فاهمه ولا لا..
لينا بتوجع: فاهمه فاهمه… ثم تركها تذهب
قام لاخذ حمام و تجهيز نفسه لمقابله جدته خديجه….
*********************
ف بيت مليكه
نرى تلك العنيده تسير على اطرف اصابعها و تخرج من البيت دون علم أحد.. ثم اوقفت سياره اجره و ركبتها
فسألها السائق: على فين يا هانم
مليكه: تعرف قصر الهواري؟
السائق: هو في حد ميعرفش قصر الهواري.
مليكه: وصلني هناك… و شردت في حديث والديها عندما سمعتهم بالامس…. فلاش باك
ماجده: لسه مصمم على رأيك ي خالد
خالد: خلاص ي ماجده انا بلغت موافقتي لسيف وهو بلغ حازم باشا يعني خلاص
ماجده: طب حازم دا عايز يتجوز واحده مشفهاش ليه؟
خالد: معرفش ودا اللي مخليني قلقان
ماجده:انت هتعمل خايف على مليكه.. انت لو خايف مكنتش وافقت من الاول
خالد: وانتي فاكره ان الناس دول يتقالهم لأ دا حازم الهواري اكبر رجل اعمال ف الشرق الاوسط.. يعني كان فرمنا..
ماجده: مش بتقول مشفهاش يعني مش هيهمه
خالد: يا حبيبتي الناس دي ما يتحبش يتقالهم لأ..
خرجت من شرودها على صوت السائق: وصلنا يا هانم
مليكه: فين القصر؟
السائق: مقدرش ادخل الشارع بالتاكسي انتي مش شايفه الحارسه اللي هناك دي..
مليكه بتوتر: تمام
و خرجت هذه المجنونه التي جاءت إلي النار برجليها
وهيه تسير ف هذا الطريق لتقول لنفسها: انا هعيش ف القصر الكبير دا كله دا انا خوفت من دلوقتي يا ترى في اي جوه و الناس اللي جواه طبعهم اي…
و نست نفسها وهيه تنظر يمين و يسار و هيه تائهه في افكارها و لم تسمع تلك المجنونه صوت السياره التي خلفها…..
لتقف السياره و يخرج منها ذلك المتعجرف وهو يتحدث بنبره عاليه: انتي يا متخ*لفه مش شايفاني جاي وراكي
مليكه و هي تنظر للخلف:……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيع مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى