رواية عقدة طفلة الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم
رواية عقدة طفلة الجزء الرابع
رواية عقدة طفلة البارت الرابع
رواية عقدة طفلة الحلقة الرابعة
عند رحمه
رحمة كانت قاعدة في اوضتها منهارة
وفجاءة باب الاوضة خبط وكان ادهم
رحمة: اتفضل
ادهم دخل ورحمة كانت مسحت دموعها وتظاهرت بالقوة لانها خلاص زهقت من كتر الضعف وفضلت قاعدة ساكته
ادهم ببرود : بصراحة كده انا حاسس اني زوتها معاكي شوية
رحمة: حاسس وزوتها شويه
ادهم لسه هيتكلم ولاكن قاطعه صوت هبه من قدام الباب
هبه: يلهوووووي شوف البت وجراتها تعالي يا مرات عمي شوفي شوفي اللي بيحصل مديحة جت وكانت ردت فعلها عكس ما توقع الكل ورفعت ايديها ونزلت بكف علي وش هبه
هبه: يلهوي انتي بضربيني انا يا ماما
رحمة واقفه مش مستوعبه هي وادهم
مديحه: اسكتي خالص انتي ازاي تقولي علي رحمه كده رحمه دي بنتي دي انا اللي مربيها ازاي تقولي عليها كده
مش معني ان في مشاكل مبينا يبقي مش بحبها او مش بخاف علي سمعتها
رحمة في دماغها: امال امال اكيد خايفة علي سمعتي اكيد انتي خايفة علي ابنك مش عليا
فوقها صوت مديحة
مديحة: يلا هبة ويلا يا ادهم مش عايزين نزعجك انتي يارحمة
رحمة فضلت ساكته لحد ما طلعوا كلهم
عند مديحة وهبه
مديحه: بت انا هفضل لحد امتي اعلمك بطلي بقي غباء كنتي هتودي ادهم في داهيه
هبه: ليه يا طنط
مديحه: يا غبيه فتحي عقلك دلوقتي مين رايح لمين ادهم هو اللي رايح
هبه بمقاطعه: بس هي دخلته
مديحه: اسكتي لحد ما اخلص كلام عادي هي معتبراه اخوها هتقول كده لاكن مثلا لو حد تاني هقولك اوكي وشاطره لاكن ده ادهم ياهبه
هبه بفهم: صح عندك حق
مديحه: بس بعد كده لما تعوزي تعملي حاجه زي دي ابقي فكري او اقولك متفكريش تعاليلي وانا افكرلك
هبه: اوك
بعد مرور فتره كانت الفترة دي عبارة عن ان ادهم اسلوبة اتحسن مع رحمه وبقي بيعاملها كويس وهو مش عارف ايه السبب وبيحاول يزرع في تفكيره انها اكيد صعبانه عليه مش اكتر
كان الكل قاعد علي السفرة وبياكلوا في صمت
ادهم وهو ملاحظ توتر نور: نور كلي علشان ميغماش عليكي وانتي بتدربي علي العمليه
نور: مش قادرة مرعوبه
ادهم: مرعوبه الدكتوره الجراحه بتاعت العيله مرعوبه يابنتي ده انتي هتبقي اشطر دكتورة جراحه في الدنيا كلي بس
نور بدات تاكل بقليل من الثقه
(ملحوظه: نور في سن رحمه بس نور دخلت طب وهي حاليا في اخر سنه وتخصصها جراحه فاهي رايحه علشان تدرب علي عمليه القلب في مستشفي ومتوتره جدا)
بعد ما خلصوا الفطار كل واحد راح لشغله
في المستشفي
عند نور
كانت قاعده منتظره وقت العمليه ومرعوبه
كريم: احم لو مفهاش تطفل ممكن اعرف حضرتك قاعده وباين عليكي التوتر ليه
نور باسلوب هجومي: وانت مالك
كريم: انا بسالك بكل احترام تقومي راده الرد الهجومي ده
نور ببرود: اه وملكش دعوة وجت تقوم
كريم: خليكي قاعده انا هقوم
نور اخيرا حست باسلوبها الهجومي خاصتا ان الولد مودب واسلوبه حلو وهي اصلا مي عارفة اتعاملت معاه كده ليه بس سمتت ومقالتش حاجه
بعد شوية دخلت وهي متوتره جدا واتفاجئت بان الدكتور اللي هيدربها هو نفسه اللي كلمها بره
بعد مرور ساعتين
كانت العمليه تمت بنجاح
وكانوا قاعدين يرتاحوا شويه
نور: احم انا اسفة علي اسلوبي الهجومي اللي اتكلمت بيه من شويه
كريم: اوكي عادي
نور: اتمني انك تسامحني وتقدر اني كنت متوتره
كريم: ماشي
نور: هو انت بتكلمني كده ليه شكلك لسه زعلان
كريم: ياستي اقوم ارقص علشان تصدقي اني سامحتك
نور: وكمان بتتعصب عليا شكلك شايل مني جامد
كريم: يلهوي هنجلط
نور وهي بتضحك: خلاص خلاص اهدي كنت بهزر
كريم وهو مذهول من جمال ضحكتها: وانا ميرضينيش تبقي مش متاكده اني مش زعلان وعلشان اثبتلك يلا نروح نتغدي مع بعض
كريم بردك بس بعد ما استوعب اللي قاله: احم لو عايزة
نور: عادي مفيش مشكله
كريم وهو بياخد مفاتيح عربيته وتلفونه: يلا بينا
عند رحمة وادهم
كانوا قاعديين بيشتغلوا علي مشروع مهم بقالهم كتير
رحمة: اوووف بقي انا جعانه اوي يا ادهم
ادهم: يابنتي اهمدي اهمدي بطلي ام الزن بتاعك ده
رحمه: انا زنانه
ادهم: لا العفو
رحمه: طب بما اني زنانه يلا بقي اكلني
ادهم: لا اله الا الله انا عملت ايه في حياتي علشان يحصلي كده
رحمه: ها هتاكلني ولا ايه
ادهم: امري لله يلا
وراحوا فعلا قعدوا في مطعم علشان ياكلوا
في المطعم
وهما بياكلوا ادهم جاله اتصال من اخوه خالد
وبعد الاتصال ده ادهم قلب وشوا وظهر علي وشوا الحزن
رحمه: مالك
ادهم: مفيش
رحمه: لا في
ادهم: يعني لو قلتلك مش هطلعي الموضوع بره
رحمه: اكيد سرك في بير
ادهم: بصي انا في بنت كنت بحبها وانا في كنده بس مرضتش اصارحها بالموضوع غير لما ابقي قد كلامي وفعلا اتجوزها ولما جيت خلاص اخدت القرار علشان اصارحها جيت هنا علشان بابا وتعبه وبعد ما مات اكيد مكنش ينفع اسافر وبردك لازم اشغل الشغل شويه فاخالد دلوقتي اتصل بيا وقالي انها اتخطبت
رحمه: بجد مش عارفة اقول ايه بس انت تستحق احسن واحده في الدنيا وإن شاء الله ربنا يرزقك بالاحسن منها وربنا اكيد شايل ليك الاحسن
ادهم: بجد شكرا لكلامك هونتي عليا كتير
بعد شويه
رحمه: بقولك انا مش قادره هروح والمشروع اساسا مش متبقي فيه كتير نبقي نكمله بكره
ادهم: تمام انا كمان مش هروح الشركه
رحمه: تمام باي
ادهم: باي
بليل
ادهم كان روح
وكانوا قاعدين بيتعشوا
مديحه: متزعلش نفسك يبني محدش يستاهل
ادهم وهو بيبص علي رحمه: قصدك ايه يا ماما
مديحه: قصدي علي البت بتاعت كنده متزعلش نفسك
ادهم مكنش قادر يقول حاجه كل اللي بيعمله انه بيبص لرحمه بتخاذل ورحمة مش فاهمه حاجه
مديحه بقصد تسمع رحمه: انا عندي ليك عروسه تستحقك بنت ادب واخلاق
ادهم: مين
مديحه: بنت خالتك سميحه البت ادب واخلاق ومفيش احسن منها
ادهم: كان اسمها ايه نجلاء تقريبا
مديحه: ايوة موافق
ادهم: بعدين يا ماما دلوقتي انا تعبان اوي وهروح ارتاح
وقام رحمه قامت وراه وكانت عايزة تتكلم معاه لاكن هو قفل الباب في وشها
تاني يوم
ادهم راح الشركة قبل رحمه وكان بيدور علي المشروع علشان يراجعه ويكمله لوحده بس مكنش لاقيه خالص
بعد شويه رحمه جت الشركة
السكرتيره بتاعت ادهم بخبث: ادهم بيه كان طالبك
رحمه: تمام
واول ما فتحت باب مكتب ادهم
ادهم زعق وقال: يعني مش كفايه متلعطيش امينه علي سري لا كمان بتسرقي المشروع
رحمة بصدمه من اتهامه ليها: انا
ادهم: ايوه انتي……………
وكده يكون البارت خلص اتمني يكون عجبكم
للكاتبه: إسراء إبراهيم
وياتري ادهم هيتجوز بنت خالته زي ما مامته قالتله ولا لا وياتري هل فعلا رحمه هي اللي قالت لمامته علي سره ولا لا وكمان ياتري رحمة فعلا سرقت المشروع وباي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقدة طفلة)
