روايات

رواية هذا المصير الفصل السادس 6 بقلم مريم السيد

رواية هذا المصير الفصل السادس 6 بقلم مريم السيد

رواية هذا المصير الجزء السادس

رواية هذا المصير البارت السادس

هذا المصير
هذا المصير

رواية هذا المصير الحلقة السادسة

 «اليوم باين من أوّلهُ»
_____________________
أشارَ بالذهاب لي، وقبل أنا نرحل وجدتُّ “تامر” يحتكُّ به وبدأت هُنا المشاجرات والضربات التي تنزل على وجوههم، ألا يغيث أي أحد هنا، ظلّت المشكلة مستمرة لا أعلمُ ماذا أفعلُ، ظليّت أبكي ما بيدي حيلة كلّما إقتربت وجدتُّ “محمد” يصدّني، بعدما مرّ عدة دقائق، توقّفَ الخلاف الذي بينهم عندما إمتلئت الناس، وجدتُّ “تامر” و “ريم” يركضان بسرعة كبيره، دلفتُ إلى “محمد”، لكن لما وجهة شاحب هكذا، لما جسمة كالثلج هكذا، شهقتُ عندما رأيتُ هذا:
-دم!!!
قلبي زادت نبضاتة، وضعتُ يدي على جرحهُ، ظلّ يسعُل بــ شدة، حاولتُ سناده حتى وصلنا إلى السيّارة، وضعتهُ بجانبي ثم قدتُّ بسرعة كبيرة، بــ جانب رنين هاتفي من” رشا” أجبتُ عليها ولساني متعلثم بعض الشئ:
-مم… ماما إلحقيني.
أردفتْ بــ خوف قائلة:
-خير يا مريم في إيه؟!
أردفتُ قائلة:
-مش وقته يا ماما أنا جايّا ليكي دلوقتي المُستشفى وخلّي الطوارئ يستنّوا تحت.
نظرتُ لهُ وجدتّهُ يسعل، ويأخذ نفسهُ بــ صعوبة، وأثناء آلامه أردفَ قائلاً:
-رشا هتزعل منّي جامد، دخلت في علاقة من وراها وسبب إنّي مجبتش مجموع الطب؛ بسبب سهري على إنّي أحب فيها بدل ما أذاكر وأعافر.
قاطعت حديثه قائلة:
-ممكن تسكت دلوقتي علشان النزيف ده.
صمتَ ثمّ مرّ عدة دقائق حتى وصلتُ إلى المُستشفى، توقفتُّ ووجدتُّ “رشا” وبعض الأطباء والممرضين يركضون نحوُنا، دلفوا جميعًا بأخذ “محمد” إلى الأعلى، دلفنا خلفهم ووجدناهم يتجهون نحو غرفة العمليات، جلستُ على أحدَ المقاعد ويداي مبتلّة بالدماء، يذكّرني بفؤادي، إقتربت “رشا” عندما وجدتني أرتعش بطريقة رهيبة، وجدتّها تحتضنّي وتبكي بــ شدّة ثمّ أردفتْ قائلة:
-محمد مليش غيره يا مريم، طول عمره في حاله، لا بيكره حد ولا بيتمنى الشر لـحد، طول عمره ماشي جمب الحيط…
صمتت ثم أضافت قائلة:
-صحيح أنتِ كُنتِ معاه إحكيلي حصل إيه؟، ومين إللي عمل كد وليه؟!
عقّبتُ قائلة وأنا أمسح قطرات دموعي:
-مش وقته يا ماما يخرج محمد ونبقى نتكلم.
أصرّت على القول، فقصيّتُ بـ كل ما حدث وكإنها كانت خلافٌ عادي من شاب قام بالإتحكاك بنا بدون سبب، وجدتُّ والدي آتي إلينا ركضتُّ إليهِ مسرعة وأنا شبه باكية:
-بابا الأوضة دي إللي بيدخلها مبيخرجش منها، أنا خايفة عليه أوي!!
قام بإحتضاني ثم أردف قائلاً وهو يربت على رأسي:
-متقلقيش يا حبيبتي كل حاجه هتبقى بخير.
بخير؟! اليسَ هذه الكلمة قد أخبرتني عنها ذاتَ قبل، وماذا كانت النتيجة؟… ذهابها وتركِها لي، عن أي خير تتحدث عنه وأنا الإنسان الذي كنتُ أعتبره أخًّا لي بين الحياة والموت.
أخرجَ الطبيب وخلعَ كمامته ثم أردفَ قائلًا:
-الحالة إللي جوا عدت على خير الحمدُلله، أينعم نزف جامد وكانت الإصابة واصلة للكلية وده كان هيحصل مخاطرات معاه، بس الحمدلله قدرنا نلحق الجرح السطحي للكلية….
عن إذنكم.
اومأنا له ثمّ غادر من أمامنا لم يكمل عدة ثواني، حتى خرج من غرفة العمليات محمول على سرير يُجَرْ، تمّ نقله في الغُرفة، ودلفنا نحنُ خلفهُ.
_____________________
” حينَ يصيبُكَ الحُبّ يصيبكَ الجِنان، أما عن عيناه فقد أصابتني بــ لعنة الحُب والحَنان ”
دلفت إلى غُرفتها حينَ وجدتها لم تخرج منها اليوم بأكلمه، أردفتْ قائلة:
-إيه يا مكّه النوم ده كلّه؟!
نهضت مكّه من سريرها قائلة:
-أديني قومت يا ماما…. خير يا حبيبتي كنتِ عاوزة إيه؟!
-مفيش يا غالية لقيتك نايمة من الصبح، وإحنا داخلين على العشاء وأنتِ لسّه زي ما أنتِ نايمة، وتليفونك من الصبح يرن يرن لحد ما خرم ودني.
أبتسمتْ “مكّه” على حديثها ثمّ دلفت إلى الخارج متوجّه نحو المرحاض، بعد مرور عدة دقائق خرجتْ “مكّه” من المرحاض ووجدت هاتفها تأتي العديد منه من الرسائل فتحتْ الهاتِف ووجدت الرسالة من “عُدَيّ” كان مصدرها:
-مكّه والنبّي لـــ تيجي تطلعي تلحقيني من أمّي عاوزة توديني النهارده عند أهل العروسة.
زفرت “مكّة” بــ ضيق على قلبُها الذي أحبّ في المكانَ الخطأ ثمَ أرسلت قائلة:
-إيه كل ده يا عُدَيّ، أنتَ وقت مصلحتك بــ كُل الرسايل دي، ما مش بنشوف وشّك ليه وقت ما تكون مش محتاج حاجه؟!
أرسلت لهُ الرسالة ثمّ أضافت بإرسال رمزًا يضحك.
إرتدت إسدالُها ثم دلفت إلى الأعلى، وفي الجانب الآخر في حينَ سماعه لــ طرق الباب إبتسم ثم دلف لفتحه، عندما لمحها أردفَ قائلا وهو يبتعد عنها معطيها ظهره:
-تعالي يا مكّه بالله عليكي تشوفي مرات عمّك عاوزاني أعمل؟!
تظاهرت مكّه بالإبتسام، ثمّ إقتربت من “زوجة عمُّها نجلاء” قائلة:
-في إيه طنط عامله إزعاج ليه حضرتك، مغلّبة الولد معاكي ليه؟!
كمشت “نجلاء” وجهها بــ ضيق ثم أردفت قائلة بــ عتابٍ على أبنها الذي كــ عادتهُ رافضًا فكرة الزواج:
-يعني يا عُدَيّ أنتَ لو مش عاوز تفرحني قولي وأنا والله ما هفتحك في الموضوع ده؟!
صمتت ثم أضافت قائلة:
-خلاص لو مش حابب فكرة الزواج وبالذات إنك شايف نوال مش شبهك، مَكّه أهي قدامك بنت عمّك محترمة وبتعزك وبتعزها وأكتر حد بتتكلم معاها يعني واخدين على بعض.
صُدِمَت مكّة قائلة:
-إيه؟…
هو أنتِ بتقولي إيه يا طنط بس!!
أردفت بـــ ضيق قائلة:
-بقول إللي سمعتوه، يعني حضرتك عرسان وبترفضي وأنا ابني جواز مش راضي، لو مش عاوزيني أنا و “ماجدة” نفرح قولولنا.
جلست بجانبها ثمّ أردفت قائلة:
-الحكاية مش كد يا طنط، زي ما عُد‌يّ بيدور على الإنسانه إللي شبهه وتفهمه أنا كمان بدوّر على كد، مش موضوع عِناد والله، بس كُل الحكاية إنّه كُل واحد فينا مستنّي الإنسان إلّي شبهة.
نظرت لي ثم هتفت بــ ضيق قائلة:
-يعني أنتِ وعُدَيّ مش شبه بعض يا مكّه يعني ولا إيه؟!
قبل أن تردُف “مكّة” بــ شئ وجدت رنين هاتفها، تطالعت بهِ وجدت صديقتها تدقُّ لها، رحلت بعدما اومأو على رحيلها، تنفّست بــ عمق كــ إنّها إستطاعت النجاة من المأزق الذي وقعت فيه من قبل قليل.
_____________________
في عالم آخر تشتد كثرة الأدعية حتي يستجاب الله لها، يشتد بكائها لكسرة قلبها وعن ما يقوله عنها الآخرون، ليقتحم غرفتها شاب وسيم في قروب الثلاثينات ينتظرها حتي تنتهي من صلاتها وهو يوجه لها بسمة حب لها، ويحزن عن ما يدير حولها وعن ما يقولونه الناس عليها، لتنتهي الجميله من صلاتها وتقوم لتطبق مصلاتها وهي تنظر له بتساؤل:
-خير ياحبيبي في إيه؟!
ينظر إلى عيناها التي تحمر من البكاء:
-إرزقني بخشوع زيها يا رب.
بادلته ببسمه جميله ثم جلست على حافة السرير وهي تمسك مصحفها، ليجلس سندها بجانبها:
-عندك أيمان بربڪ قوي جدًا ياخديجة.
إبتسمت له وقالت بحب:
-لما أنا ميبقاش عندي إيمان بربنا هيبقى عندي إيمان بمين؟، بماما إللي كل يوم ترمي عليا كلام يسد النفس؟، ولا ببابا إللي مش طايقني وشاكك بإني ع علاقه بحد؟!، يا نبيل انا لو إرتحت لواحد إتقدملي بــبقى خايفه أوافق لبابا يشك بإني على علاقة إستغفر الله.
لتنزل علي خديها دمعة تؤلم قلبها:
-مش ذنبي أبدًا يا نبيل إنه مش مكتوبلي بإني افرحكم وأتجوز.
ليكتفي الآخر بحضنها، لايعلم ماذا يخبر هذه الفتاه البريئه التي تُعاني وتُسمع كلام يوجع ويمزق قلبها ويجعل الخدشات تزداد على قلبها.
_____________________
يَقولون أنّ بعض الناس لا يخجلون من أفعالهم، كلّما أخطأوا كلّما نكرهم عن عدم أفعالهم للشئ إزداد، قلبهُم قد ساده الكذب والحقد، ويملكون جرأة عن الكذب لا يملكها السارق.
بعدما أفاق “محمد” دلفنا نحوه للإطمئنان عليه، أردفتْ “رشا” وعيناها ترقرق بالدموع:
-محمد حبيبي أنتَ كويس طمنّي يا حبيبي.
إبتسمَ “محمد” لها ثم عقّبَ على قولها مُردفًا:
-بخير يا حبيبتي متقلقيش.
أردفَ “والدي” قائلاً:
-محمد أمين الشرطة هييجي ياخد أقوالك عن إللي عمل كده، مريم نكرت وقالت إنه متعرفش مين دول، بس إللي يضربك بالطريقة دي ودخل الشئ إللي في بطنك يدلّ على كره ليك.
إبتلعَ “محمد” لعابه بــ توتر، ثم أضافَ قائلا:
-مريم عندها حق، أنا معرفش إللي ضربني بالسكينة.
زفر “والدي” بــ ضيق قائلاً:
-يا محمد بلاش وإحكي مين إللي عمل كد، إللي يخلّيه يتجرأ يعمل كد قدام مريم وهي معاك قادر يعملها مرّه وإثنين وثلاثة.
أردفَ “محمد” قائلاً بــ آلم:
-يا عمّي أنا تعبان ومش قادر أتكلم، ياريت تسيبوني لوحدي.
لوّح “والدي” بــ يدهُ، زفر بضيق ثمّ دلفَ للخارج،دلفت “رشا” خلفهُ بعدما هزّت رأسها بــ يأسٍ على ابنها.
نظرتُ إلى الهاتف بعدما وجدتُّ مصدر المُرسل، نظرتُ إلى “محمد” قائلة:
-محمد أنا خايفة!!
أردفَ “محمد” قائلاً:
-متقلقيش هتبقي فــ أمان أنتِ هتروحي وكل حاجه هتبقى تحت عيني يا مريم، متخافيش طول ما أنا جمبك شعور الخوف ده مش. هيتملكك.
اومأتُ له بــ إيجاب ثمّ رحلتُ من أمامه وأرسلت للشخص المراد الرسالة الذي أخبرني بها “محمد” وفي الجهة الأخرى، أمسكَ “محمد” هاتفه وقام بــ طلب رقم، بعدما أجابَ الرقم،أردفَ “محمد” قائلا:
-أحمد خلّي بالك من مريم وأنا كلّمت الرائد عُمر وهو متكلّف بكل حاجة، مش هقولك تاني يا أحمد، مريم ترجعّها مش ناقصة حاجه فاهم!!
أردفَ “أحمد” في الهاتف قائلاً:
-متقلقش يا محمد مريم هتبقى بخير، وبعدين عُمر باشا شاطر أوي.
أغلقَ “محمد” هاتفهُ وظلّ خائفًا من أن يحدُث لها شيئًا، وفي الجانب الآخر، جلستُ على الترابيزة الذي تم حجزها، جلستُ وأنا أفركَ في يدي حتى وجدتُّ شابٌّ في حدود عُمري، إبتسم لي قائلاً:
-في الحقيقة أجمل بــ كتير أوي.
جفوني جفّت، ثم أردفتُ بــ خوفٍ قائلة:
-هو… هو لو أنتَ أخذت الفلوس، الصور هتتمسح مش كده؟!
هتفَ بــ خُبثٍ قائلاً:
-لا لا مش كد خالص يا مريم… الفلوس مش كل حاجة، كفاية شوفتك والله دي بالدنيا كلّها.
زفرتُ بـ ضيق ثمّ أردفتُ قائلة:
-يا أستاذ هتمشيني أمتى؟!
إبتسم لي ثم سند بـ يديهِ على الترابيزة:
-في إيه يا مريم، كل حاجة دبش عندك كد ليه؟!، وبعدين أنا مبحبش كلمة أستاذ دي تقدري تقولي ليّا طارق وعلشان جمال عيونك دول قوليلي يا طارّوقة.
«-ومـــــالـــــه يـــــــا طــــا رّوقـــــــة نـــــــــقولّــــــك طــــــــا روقــــــــــة بــــــــــس بــــــطــــــــريــــقــــــة الــــــشــــويــــــش ســـــعــــيـــــد.»
هتفَ بها “أحمد” بــ خُبثٍ شديد، نهضَ “طارق” بــ خوف، ثم أردفَ بــ ضيق قائلاً:
-مين حضرتك…أ…أحمد!!
أردفَ أحمد قائلاً بـ جانب جلوسه بجانبي:
-عامل إيه يطرّوقة بقى مش عيب عليك لما تيجي على حد من طرف أحمد دوكشا!!
إبتلع “طارق” ريقهُ بخوف، ثمّ أكمل “أحمد” قائلاً:
-والله يا طارّوق مريم لما قالت ليّا إنه في كلب بيهددها وعاوز منها فلوس محطتش في بالي أنتَ لإنك أوسخ من إلّي في بالي خالص.
أردفَ طارق بتعلثُم:
-و.. والله يا دوكشا مكنتش أعرف إنّها من طرفك، أنا بس كنت مزنوق في كام قرشين كد.
نهض “أحمد” من مجلسهُ وأمسك “طارق” من ياقة قميصة، وعيناه تفرّ منها الغضب:
-واللهِ وبــ كسر الهاء، مريم لو جات تاني قالتلي ده بيلمحني بس هخلّي أمّك تترحم عليك.
ثمّ أكملَ بــ خُبثٍ:
-ده لو مَجَبِتْش ليك طنك عيش وحلاوة.
إبتعدَ عنه “أحمد” بعدما رأي ما يريد يقترب منهُ، نظرَ “طارق” إليهِ بعدم فهم، غمز له “أحمد” بطرف عيناه وهو يشير بإتجاه شخص يقف بجانب “طارق” نظر “طارق” بجانبهُ وجدَ شخصٌ يبتسم بـبرودٌ ، أضافَ “أحمد” قائلاً:
-الشويش سعيد هيمسّي عليك.
إبتسمَ “أحمد” للــ “شويش سعيد” بعدما أردفَ قائل:
-بقى أنتَ يا معصعص عامل مع بنات الجامعه كد؟!!
ضحكتُ رغمًا عنّي، رحل “الشويش سعيد” ومعهُ “طارق”، جلستُ بأريحيّة، وقمتُ بـــ مُهاتفة” محمد”:
-اليوم كان ناقصك أينعم كان مرعب بس كان في أكشنات جامده، أحمد إبن خالتك طلع مسيطر في الكليّة ولا تريقة الشويش سعيد على الزف**ت طارق.
أردفَ “محمد” قائلاً:
-المهم أنتِ في كل ده كويّسة عملّك حاجة قرّب منّك.
-لا لا معملش حاجة أحمد بارك الله فيه.
-تمام يا مريم، عشر دقايق وألاقيكي قدامي متتأخريش.
أغلقتُ الهاتف ونظرتُ إلى أحمد قائلة:
-متشكره أوي يا أحمد.
أبتسم قائلاً:
-على إيه بس يا ستّي ده واجب عليّا أنا.
اومأتُ له بإبتسامة ثمّ رحلنا من المكان، وفي الجانب الآخر كان يتحدّث مع والدته، وبعد عدة دقائق قد إقتحمنا المكان وفي يدي بعض الأكلات، جلستُ بجانب “محمد” على طرف السرير، وقلت:
-إتفضل كُل بقى علشان الدكتور ياسر قال لازم تاكل علشان نزفت دم كتير أوي.
أردفَ بتعب:
-يبنتي مش قادر لسّه رشا مأكلاني دلوقتي والله.
قبل أن أردفَ بــ كلمة دخل “الدكتور ياسر” وهو يبتسم كعادتهُ، تفحّصَ “محمد” ثم أردفَ قائلاً:
-الجرح بيلم وزي الفل.
ثمّ نظرَ إليّ قائلا:
-هو حضرتك يا أستاذة متجوّزة أو مخطوبة؟!
نظرَ لهُ الجميع بإستفسار حتّى أنا كذلك، أكمل حديثه:
-متفهمونيش غلط أنا والله عاوز أدخل البيت من بابه وأتقدم للآنسة لو مش متجوزة ولا مخطوبة.
«لــــــا دي أرمـــــــــلــــــــة يــــــــاعــُـــــــــمــْـــــــري!!»

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هذا المصير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى