روايات

رواية جراح قلبي الفصل الأول 1 بقلم روان أحمد

رواية جراح قلبي الفصل الأول 1 بقلم روان أحمد

رواية جراح قلبي الجزء الأول

رواية جراح قلبي البارت الأول

جراح قلبي
جراح قلبي

رواية جراح قلبي الحلقة الأولى

– هتتجوز واحدة مطلقة !!
– ما هى كانت عجباكى قبل ما تعرفى أنها مطلقة يا ماما !
– دا كان زمان قبل ما أعرف ذنبك أيه تتجوز مطلقة !
– ذنبى أنى بحبها و بعدين دا خلاص فاضل على كتب كتابنا شهر يا ماما !
– و أنا بقا مش موافقة .
كان صوته هو و والدته عالى من أول يوم و قولتله يقولها لكن يعقوب هيفضل زى ما هو مبيسمعش كلام حد، شوية و لقيته خرج للبلكونة متعصب و فضل يدخن سيجارته بضيق أتنهدت بصوت مسموع و قولت
– متقلقش مش لوحدك ماما من ساعة آخر مقابلة ليكم عندنا و هى رافضة تمامًا جوازنا .
لويت شفايفى بحزن و أديته كوباية الشاى اللى بقت زي روتين يومى لينا أحنا الأتنين بصلى بحزن – متزعليش من كلام ماما هى بس متعصبة عشان مقولتلهاش من الأول .
لويت شفايفى بضيق و قولت
– مبقتش تفرق، المهم روق عشان تروح الشغل فايق.
أدانى كوباية الشاى و قال بزهق – بقا نكد فى البيت و فى الشغل أنا تعبت .
رزعت كوباية الشاى اللى فى أيدى و قول بعصبية و صوت عالى خلى ماما و مامته يخرجوا – يعنى أية قصدك هتسيبني و أنك تعبت منى صح !
مسك كوباية الشاى اللى فى أيدى و رزعها هو كمان و قال بعصبية و صوت عالى- أيوة أنا تعبت منك .
شدتنى ماما و قالت – شايفة دا اللى قولته و مصدقتنيش .
بصتلنا والدته من فوق لتحت و قالت و هى بتشد يعقوب – شايف مش قولتلك أنها مش هتنفعك !
أتلم الجيران و بدأوا يتفرجوا علينا، عضيت شفتى اللى تحت و قولت بعصبية – دا أنت مشفتش ساعة تربية و كمان كسرتلى كوباية النيش !
بصلى من فوق لتحت و قال :
– لا حوش التربية اللى بتشر منك أنا معرفش أزاى حبيتك، طلع أمى معاها حق .
بصتله و دموعى بدأت تنزل و أنا ببص لوالدته رميتله الدبلة – ماشي شكرًا يا أستاذ يعقوب من أنهاردة كل واحد يشوف حياته .
فضل باصص بصدمة، فدخلت الأوضة و بدأت أعيط و أنا بقول لماما
– طلع معاكى حق يا ماما طلع مبيحبنيش الكذاب كان بيتسلى بيا .
طبطبت عليا ماما – ما أنا قولتلك يا نور يا حبيبتى دا مينفعكيش أنتِ اللى أصريتى .
عياطى زاد – لكن أنا حبيته بجد!
بصتلها ماما بحزن وقالت:
– دا ميستهلش ضفرك يا حبيبتي .
كانت بتعلى صوتها فى الجملة دى عشان يسمع هو و والدته فقولت و انا بمسح دموعى – أنا مش هيفرق معايا و همشي .
بصتلى بفخر – جدعة يا حبيبتى تربيتى، قولتلك من ساعة ما أمه الحيزبونة جت و فضلت تتنك علينا أمبارح بلاش لكن أنتِ مبتسمعيش كلامى .
كملت و انا بقعد على كرسي التسريحة
– أنا مش هفكر فيه و هنزل شغلى عادى و هكمل .
قربت منى ماما و هى بتبص على البلكونة بطرف عينيها و قالت
– أيوة جدعة .
عيطت أكتر و رجعت – لكن أنا لسه بحبه !
– أحنا قولنا أية !
– معاكِ حق أنا راحة شغلى و لو شفته هبصله بقرف.
– جدعة .
دخلت لبست و روحت شغلى و و أنا بركب الأصانصير كان معايا، بصتله بقرف من فوق لتحت و هو كذلك ثوانى و ضحكنا أحنا الأتنين
– دا أنا بدأت اصدق لولا أنك غمزتيلى ممثلة بارعة .
غمزتله و أنا بضحك – عيب عليك بس أنت تعبت منى بجد يا يعقوب!
بصلى بطرف عينه – أنتِ عبيطة يا نور ! أنا كفاية ضيعتك منى مرة بسبب غبائي .
أبتسمت و دخلنا نكمل شغلنا و كانت خطتننا أن نعمل و كأننا منفصلين عشان يمكن يحنوا و يقبلوا أننا نتجوز و نخلص !
فضلت قاعدة مش عارفة أشتغل بسبب الموضوع و كأنه خرج من تفكيري و ظهر قدامى فجأة و هو ماسك كوبايتين نسكافية كان بيمد ايده للتانيه ليا و هو بيقول
– مطلبتيش من أسعد زي كل يوم غير عادتك فجبتلك أنا .
أبتسمت و أنا ببصله بزمتكم أزاى أضيع شخص قمر زي دا ! يعقوب تقريبًا حافظ كُل تفصيلة ليا، عارف كُل حاجة عنى بيعرف أنا عايزة أية من غير ما أتكلم، خدت منه الكوباية – تخيل ميوفقوش بعد كل دا !
قعد قدامى على المكتب – بسيطة، هخطفك و نتجوز أنا مش حمل أخسرك أنتِ عارفة كانت حالتى أزاى بسبب اللى حصل زمان .
مطيت شفايفى لقدام بحزن و أنا بقول بتفاؤل عكس التشاؤم اللى جوايا – لا إن شاء الله هيوافقوا أحنا بس نبين ليهم حياتنا هتبقى ازاى لو بعدنا عن بعض .
أبتسم و هز راسه بشرود ..
__________________
– رجعتى متأخر ليه أنهاردة !
بصتلها و مثلت الحزن ببراعة – كُنت بتمشي شوية يا ماما .
قربت منى و قالت بحزن – طب أية رأيك نخرج أنهاردة نروح عند خالتك !
قربت من الأوضة بتأثر أوفر الصراحة – الحياة بقت سودة يا ماما، خلاص يا ماما مش هتتلون .
بصتلى بحزن و قالت و هى بتقرب و بتبتسم: طب سيبك عملتلك محشي تموفى أون بقا على اللى جابو أمه .
بصيت بطرف عينى و قولت – سبينى لوحدى يا ماما .
__________________
مر أسبوع بالظبط، كُنت تقريبًا بسمع كل يوم خناقاته مع والدته و أشوفه الصبح و هو ماشي متعكنن و أول ما نتقابل فى الأصانصير يبصلى و يضحك أحساس جميل لما يكون الشخص بمجرد ما يشوفك ينسي همومه ! فضلنا على الحال دا لحد ما قررت أفك عنه شوية
– بقولك يا يعقوب ما تيجى نشرب قهوة فى كافية لسه فاتح جديد !
نفخ و قال بأبتسامة بهتانة :
– ممكن بعدين !
أبتسمت – أكيد، طيب أنا ماشية .
قولت جملتى و روحت البيت فضلت بفكر و أنا حاطة أيدى على خدى لحد نص الليل ما موبيلى رن قومت بسرعة و خدت موبيلى و رديت كانت أخت يعقوب”ياسمين” أبتسمت لأنها صحبتى و كانت وحشانى و لسه هسلم لقتها بتقول
– شوفتى اللى حصل يا نور!
قولت بعدم فهم – فيه أية ؟
سكتت شوية و قالت – يعقوب ..
وقفت بسرعة بتوتر و خوف – ماله !!!
سكتت لثوانى عدوا عليا زي الساعات لحد ما قالت بحزن كان باين على صوته- خطب أميرة بنت خالته ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جراح قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!