رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الجزء التاسع

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث البارت التاسع

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الحلقة التاسعة

البارت ده مسخره السنين بكل ما تحمله الكلمه هتعملوا لاااف تلقائي كده
في فرنسا في الشركه تحديدا ..
منار : هتسافر معانا مصر يا زياد .
زياد : انتي خلاص قررتي تنزلي مصر .
منار : جاي عريس لاختك هنزل شويا واشوف موضوع العريس ده وبعدها ارجع فرنسا .
زياد : بس حور لو اتجوزت في مصر كده هتستقر هناك ومش هترجع تاني هنا .
منار : انا اصلا تعبت منها ومن طريقتها ومن حياتها ، تتجوز وتستقر بدل ما هي معترضه علي كل حاجه في حياتي زي ما تكون هي اللي مامتي مش انا اللي مامتها واهي في الاخر برضو هتتجوز واكون اطمنت عليها بس لما اشوف العريس الاول واشوف اهله .
زياد : وبابا وائل هيسافر معاكي ولا هيفضل هنا .
منار : لسه لما يشوف ظروفه .
زياد : قصدك يصفي حساباته مع المافيا .
منار : بخضه ، انت عرفت ازاي .
زياد : بتوتر ، لا ابدا معرفش انا بس كنت تخيلت انه بتكلم في حاجه زي كده مش اكتر .
منار : بغضب وقفت ومسكت زياد من قميصه ، لو عرفت ولا شكيت انك ليك علاقه بشغل وائل ولا دخلت في السكه دي هخلي يومك اسود سامع .
زياد : بعد يدها عنه بضيق ، في ايه يا ماما هو انا صغير بطلي تعامليني بالطريقه دي انا كبير وراجل وبعرف اتصرف واخد قراراتي .

منار : بخوف ، انا خايفه عليك السكه دي شمال انت مش فاهم حاجه ،الغلطه في السكه دي برقبتك وانا واختك ملناش غيرك ، وائل مش زي ما انت متخيل انه مثالي ومبيغلطش وائل لو حد وقف في سكته بيتحول لشيطان غوول ..
زياد : ولما انتي عارفه كده اتجوزتيه .
منار : ظروف .. ظروف وملقتش غيره قدامي لو كنت سبته في وقتها كنت ضعت انا وانت واختك مكنش قدامي غيره كان لازم الاقي حد يسندنا بعد ابوك ما سابني وخسر كل حاجه بسبب جاسر الحديدي اللي كان السبب الرئيسي في هجرتنا .
زياد : من واحنا صغيرين وبتقولي جاسر الحديدي انا بكرهه الراجل ده ونفسي اكبر واكبر وامسحه من السوق كله .
منار : جلست ، خلاص اللي فات مات ومبقاش فينا حيل اننا نحارب حد ،ثم نظرت له بحب ممزوج بخوف يمكن لو مكنتوش انت واختك في حياتي كنت وقفت وحاربت بس انل خايفه عليك ، ابوك بذات نفسه مقدرش عليه ولا انا ولا حتي وائل بعد ما دبسه مع المافيا وحرقله كل الدولارات في المخزن ومن وقتها واحنا مهاجرين .
زياد : بابا وائل قالي انه هينتقم من جاسر الحديدي ومش هيسكتله .
منار : ملناش دعوه احنا ملناش دعوه بحد افهم هما كبار مع بعض يدوسوا بعض يفرموا بعض ان شاءالله يولعوا في بعض انما انت لا ، انت ابني ولو دخلت في الحرب بينهم انت اللي هتتفرم افهم وميبقاش دماغك ناشفه زي ابوك .
زياد : المهم انتي هتسافرى امتا .
منار : زياد علشان خاطرى اوعي تعمل حاجه من غير ما تقولي .
زياد : ربنا يسهل ، انا عندي ميتنج دلوقتي .
وتركها وخرج ودخل وائل ..
منار : بعصبيه ، انت شغلت زياد معاك يا وائل من غير ما تقولي .
وائل : هو قالك كده ولا ايه .
منار : يبقي شغلته معاك .. وبعصبيه ازاي تشغله انا قيلالك ولادي خط احمر انت عارف اللي بيدخل السكه دي مبخرجش منها وانا معنديش غير زياد اا…
وائل : قاطعها ، اهدي ابنك هو اللي عايز يدخل وبعدين هو طموح وراجل مش صغير .
منار : انت مجنون انت عايزني اخسر ابني زي ما انت خسران بناتك وبعيد عنهم ومعندكش ولد تخاف عليه …
وائل : قاطعها بعصبيه منار الزمي حدودك متنسيش اني انا اللي مربي زياد واني بعامله زي ابني واكتر ثم انا ماجبرتوش علي حاجه ..
منار : بشر ، زي ما دخلت ابني معاك في السكه دي تخرجه ياوائل انا بحذرك .
وائل : والله وصوتك علي وقويتي يامنار وبقيتي تهدديني ، علشان عارفه عني كل حاجه في الشغل وبره الشغل وكمان بعد ما عرفتي ان نزولك لمصر بقي سهل وان الحكم سقط.
منار : بشر ، كله الا ابني ياوائل .
وائل : بمكر ،ماشي يامنار اللي عايزاه هعملهولك بس اهدي كده شويا ومتنسيش انك شريكتي في شغل المافيا والاهم قضيه قتلك لابوه قتل طارق الرويعي وزي ما انتي ماسكه عليا حاجات وبتهدديني انا برضو مش نغه وهسمي عليكي .
منار : بشر ، يوم ما شعره تلمس ابني بسوء مش هيهمني شغل ولا حتى يعرف اني قتلت ابوه .
وائل : بحنق ، طيب اهدي علشان نعرف نتكلم ونشوف شغلنا وان كان علي زياد انا هعرف اتعامل معاه .
منار : جلست ، وموضوع جاسر اللي قلته لزياد ده ايه .
وائل : وانتي فاكره ان نسيت اللي جاسر عمله فيا وفيكي والسنين دي كلها وهروبنا عيزاني بعد ده كله اسيبه .
منار : معني كده بقي انك نازل مصر علشان تنتقم مش علشان عايز تنزل معايا .
وائل : عايز اعرف السوق والوضع ماشي ازاي لما سالت عرفت ان اسم الحديدي كبر وكبر قوي في المنطقه عايز ادور علي صغره انهي حياته بيها .
منار : لكن انا مش معاك يا وائل .
وائل : ايه !! انتي حنيتي ولا ايه .

منار : اللي حصل حصل واتخطيناه وكبرنا ومبقناش محتاجين حاجه منه انا خايفه علي اولادي .
وائل : مش بمزاجك يامنار زي ما انتي شريكتي في كل حاجه هتبقي شريكتي في الانتقام من جاسر .
منار : بحيره ، مش وقته انا هروح اخليهم يحجزوا تذكرتين لمصر واظبط شويه حاحات في الشركه قبل السفر وانت متنساش موضوع زياد ..
وتركته وخرجت من المكتب فخرج وائل هو الاخر خلفها وذهب اتجاه مكتب زياد فوجده في ميتنج فدخل عليه المكتب .
زياد : بدهشه ،بابا .
وائل : اشار لرجل الاعمال الذي مع زياد بالخروج ، لو سمحت محتاج اتكلم مع زياد .
رجل الاعمال : بس انا لسه متفقتش مع زياد بيه علي التفاصيل .
وائل : بغضب لرجل الأعمال ،برررره .
فخرج رجل الاعمال بسرعة وأغلق وائل باب المكتب بالمفتاح واتجه بغضب ناحية زياد .
زياد : بتعجب ، في ايه يا بابا .
وائل بغضب صفعه بقوة على وجهه .
زياد : بدهشه والم وضع يده مكان الصفعه ، في ايه .
وائل : الراجل اللي مفروض يكون راجل لما يوعد لازم يوفي وانت النهارده اثبتلي انك لسه عيل .
زياد : انا عملت ايه .
وائل : رايح تقول لمنار علي اللي بينا ليه ، مش نبهت عليك قبل كده اللي بينا ميخرجش لتالت بس خلاص انت من اللحظه دي بره حساباتي .
زياد : انا مقلتلهاش حاجه هي اللي حاولت توقعني في الكلام ولما جت سيره جاسر انا اتنرفزت وقلت لازم انتقم منه .
وائل : جاسر جاسر انا مش هخلص منه بقي ، وانت تبعد عن الشغل بتاعنا انا مبشغلش عيال معايا .
زياد : ايه اللي بتقوله ده انا مش هغلط تاني بس خليني معاك.
وائل : بمكر ، مبقاش ينفع بعد منار ماعرفت .
زياد : بابا ارجوك خليني معاك وانا اوعدك مهما يحصل مش هقولها اي حاجه .
وائل : بمكر ، وعد .
زياد : اه وعد .
وائل : بحنق ، لو سالتك هتقولها علي اللي حصل ده واني ضربتك يس علشان متكملش في السكه دي واعمل نفسك زعلان منها علشان انا ضربتك و زعقتلك .
زياد : بسعاده ، ماشي .
وائل : تمام ..
★★★★★
في منزل يوسف علي الغداء تحضر نهي ومنه الطعام في المطبخ .
نهي : اومال ايه النظرات اللي بينك وبين خالد دي ده الواد كانت عينه هتطلع عليكي .
منه : توترت بسعاده ، عادي ياماما معرفش .
نهي : عادي ومعرفش لا يبقي في ان ، ايه الحكايه يا بت هو الواد خالد كلمك في حاجه .
منه : لا والله يا ماما خالص دي سيلا اخته كانت لمحتلي قبل كده انه معجب وعايز يخطبني .
نهي : يالف نهار ابيض بجد يا بت .
منه : بس انا قلتلها لا لما اخلص دراستي .
نهي : يا خيبتك و وقعتك السوده ليه .
منه : ايه ده انتي عايزاني اتخطب لخالد عادي كده .

نهي : ومتتخطبلهوش عادي ليه ناقصك ايد ولا ناقصك رجل.
منه : انا كنت فكراكي مش هتوافقي اساسا علشان خالتو رشا قالتلك انها عايزه تخطبني لعبدالرحمن ابنها .
نهي : يا وقعه مهببه والله صح راحت عن بالي فين دي، وبضحك والنبي خالتك رشا لما تعرف انتي وفهد طيرتوا من اديها مش بعيد تطب فيها .
منه : بسعاده ،يعني انتي موافقه يا ماما .
نهي : مش مهم انا المهم انتي عايزه مين انتي اللي هتعيشي معاه مش انا .
منه : بسعاده وكسوف ، لا انا مش عايزه حاجه .
نهي : هو انتي ياخايبه بتتكلمي مع خالد كده .
منه : كده ازاي يعني
نهي : بكسوف و وشك يحمر لما يكلمك ، كده يا هبله الواد يطير منك .. انتي تخليكي عينك قويه متبقيش زي البسكوته اللي لما تندب في كبايه الشاي تدوب وتوه .. انتي تخليكي زي رغيف الفينو ينزل في كوبايه الشاي يشفطها ويطلع .
منه : بضحك ، ازاي كده .
نهي : تبقي جريئه وقويه وتردي كده ، الزمن ده مش عايز الكسوف بتاعتك واحده تدخل عليه تخطفه منك علي طول .
منه : لا خالد مش بتاع الكلام ده .
نهي : وقالك هيكلم ابوكي امتا .
منه : كلها شهرين علي التخرج يا ماما مستعجله علي ايه .
نهي : اهم يادوب امهد لخالتك رشا فيهم دي لسه مخرجتش من صدمه فهد .
منه : بضحك ، طيب الحقي مهدي وفكرى لما اغرف الاكل واحطه …
★★★★★
بعد الغداء ذهب فهد الي شركه الحديدي ، بعدما سلم علي جاسر وخالد وادم ذهب لمكتب سيلا .
سيلا : بتعحب فهد .
فهد : جاي اعمل عليكي كبسه .
سيلا : لا خفيف .
فهد : وحشتيني يا بت مالك قلت اجي اوصلك واهو ندردش شويا .
سيلا : ايييييه يا عم وحشتك دي انت جرا في دماغك حاجه .
فهد : عم !! ده واحنا مش مخطوبين مكنتيش بتكلميني كده بالطريقه دي ، مالك .
سيلا : اه صح سورى نسيت اننا مخطوبين ، اصلك برضو يعني داخل عليا بدور السهوكه وحشتيني وندردش وانا لسه مدخلتش في المود .
فهد : بضحك ، هو انتي من الناس اللي بيتحضر لها ويتمهدلها .
سيلا : ايووووه بالظبط كده براحه براحه بشويش بشويش هوووب ادخل في المود .
فهد : بضحك ، هتموتيني كفايه ، طيب مساء الورد مساء الجمال مساء الرقه والدلال مساء الهنا والحب .
سيلا : مساء الزفت يافهودتي .
فهد : بصدمه الزفت وفهودتي ، طب ازاي .
سيلا : بدلعك ، وبالنسبه للزفت دي من ضمن الدلع يعني ولا ايه .
سيلا : بسخريه ، لا دي مناغشه .

فهد : ليه كده يا حببتي هو في حد بيكلم حد كده .
سيلا : اصل بصراحه كده انا مليش في شغل السهوكه والرومانسيه ده .
فهد : فتزفتيها يا سيلا تزفتيها في وشي كده .
سيلا : انت ورزقك بقي.
فهد : اومال ايه بقي معجبه وبتحبيني والكلام ده .
سيلا : بتوتر ، لا ما انا معجبه بيك علشان راجل كده هيبه وحش وكاسر كده مش عيل سيس اصل عيب عيب علي دمك بجد..
فهد : عيب وسيس ما تقومي تضربيني احسن يابت .
سيلا : لا لا لا مش لدرجادي متوصلش لكده .
فهد : مسح يده علي ذقنه ، ايه الخطوبه اللي ما يعلم بيها الا ربنا دي .. ثم اخذ نفسا سيلا ..سولي .. سوسو …
سيلا : انت بتكلمني .
فهد : بص حواليه هو في حد معانا هنا في المكتب ولا انا مبشوفش ولا ايه النظام .
سيلا : اصلك بتقولي سولي وسوسو ناقص تقولي صو صو صو .
فهد : الله ما صبرك ياروح .. مش مخطوبين وبدلعك ..
سيلا : اه بدلعني .
فهد : انتي زعلانه من حاجه في حاجه مضيقاكي مثلا ولا في ايه .
سيلا : لا بس المرتب خلص ولسة تلات اسابيع عالقبض.

فهد : بصدمه ضرب يده علي راسه ، مرتب ايه وخلص ايه انتي هتجننيني يا بنتي .
سيلا : لا ميغركش اني بنت جاسر الحديدي وكده انا باخد مرتب زي زي اي في الشركه وانت عارف بقي كل حاجه بتغلا وفي الزايد تخيل تخيل بطلب علبه فاونديشن الاقيها ١٨٥٠ جنيه ومن شهر كانت ١٤٥٠ زادت ٤٠٠ جنيه في شهر هلاحق انا علي كده .
فهد : بقي هو ده اللي قالبك كده ومعكنن مزاجك قوليلي قوليلي من الصبح ياسيلا وانا اجبهالك . واخرج من جيبه الفيزا واعطاها لها خدي الفيزا بتاعتي هاتي اللي نفسك فيه .
سيلا : لا هو انا بقولك كده علشان تديلي فيزتك .
فهد : بابتسامه ، خدي خدي وكمريها بس معاكي قبل ما ارجع في كلامي .
سيلا : بضحك ، والله .
فهد : بابتسامه ، بجد. هاتي كل اللي نفسك فيه .
سيلا : بمكر مصطنع ، هي فيها كام بالظبط .
فهد : بسخريه ،انتي ناويه تقلبيني ولا ايه .
سيلا : بضحك ، دا انا اوزنك فلوس .
فهد : بغضب وملامح حاده ، لا اوعي اسمعك تقولي كده تاني .
سيلا : انت قلبت كده ليه .
فهد : انا اهزر معاكي في كل حاجه الا انك تحاولي تتكبرى عليا ولو حتي بهزار .
سيلا : انا مقصدش حاجه علي فكره انا بهزر .
فهد : ولا حتي كلام بهزار يا سيلا .
سيلا : طيب يلا انت مش جاي توصلني قوم خلينا نمشي .
فهد : وقف ، خدي الفيزا والباص ورد رقمه ******.
سيلا : لا انا كنت بهزر علي فكره مش محتاجه حاجه من حد.
فهد : بحده ، خددددي .
التقطتها سيلا بخوف علي الفور .

فهد : خليها معاكي واي حاجه تحتاجيها تجبيها منها .
سيلا : بس انا ..
فهد : قاطعها ، سمعتي قلت ايه ، انا معايا غيرها خليها معاكي.
وضعت سيلا الفيزا في شنطه يدها وذهب ليوصلها بسيارته .
في السياره بعدما وصلوا .
فهد : بما ان عربيتك في الشركه فانا هاجي اوصلك الصبح الشركه .
سيلا : لا انا هخلي السواق يجيبها او اروح بكره مع آدم في عربيته .
فهد : بصلها بابتسامه ، لا انا اللي هوصلك علشان اصبح عليكي ، وبتحذير من غير زفت .
سيلا : بضحك ، انت ورزقك بقي ، انا هنزل .
فهد : ايه ده مفيش اتفضل تعالا اشرب شاي .. كوبايه مايه ساقعه حتي .
سيلا : بضحك ، انت طموحك عالي قوي وصل للسقف اتفضل وتشرب كمان ..
فهد : بدهشه ،هو انا وقعت وامي مسمتش عليا ولا ايه ، بسخريه مالك يا سيلا هي فيزا واحده مش مكفياكي ولا ادخل ادفع تمن الشاي جوه ولا ايه بالظبط في ام اليوم ده .
سيلا : بضحك ، نزلت من السياره وبصتله من شباك السياره هو انت بجد عايز تشرب من الشاي بتاعنا .
فهد : هو في سم ولا ايه .
سيلا : بضحك ، اصل انا لسه متغدتش .
فهد : قشطا ندخل نتغدا سوا .
ولسه بيفتح الباب وهينزل .
سيلا : ايييييبييه يابا تدخل فين البيوت ليها حرمه .
فهد : التفت لها ، هو في حرمه غيرك يا مجنونه هنا ، ثم اني يا ما دخلت البيت وياما كلت في البيت عندكم مالك يا بت .
سيلا : بكسوف مصطنع ، اصل انا هتكسف اكل قدامك .
فهد : بابتسامه ، ليه .
سيلا : اصلي بحب اشمر دراعي واشرب الشوربه من الصلطانيه علي طول في بوق واحد وامزمز واعمل صوت وانا بشرب علشان استمتع .

فهد : روحي منك لله يا بعيده وانا اللي طول الليل احلم بام اول مقابله تكون بيني وبينك لوحدنا .
سيلا : ايه ده انت زعلت ، طيب تعالا اتغدي ومتزعلش .
فهد : امشي يا بت من قدامي ..
وادار السياره فاعطته سيلا ضهرها .
سيلا : الحمدلله طفشته ..
رجع فهد بضهر السياره ، هجيلك بكره الساعه تسعه الصبح.
سيلا : شهقت بخضه ، انت لسه مطفشتش .. اقصد انت لسه هنا .
فهد : غمز لها بعبث ، يارتني كنت مكان طبق الشوربه وتمزمزي فيا واعطاها قبله هوائيه .
سيلا : ياسافل .
تركها فهد بضحك وذهب .
سيلا : تمتمت بضحك ، لا سافل يجي منه ، اهو ده اللي يستاهل الشقط بجد زي الكتالوج ما بقول انا كنت مش شيفاه ازاي ده ..
بداخل الفيلا قبل بدر والدته وهي تجلس .
دنيا : حبيبي ، عشر دقايق والغدا يكون جاهز .
بدر : لا مش جعان انا خارج .
دنيا : اممم مش جعان وخارج وده مش ميعاد شغلك ، شكلك هتتغدي بره يا نمس .
بدر : دايما فهماني صح يا دودو ياقمر .
دنيا : مع حور .
بدر : بتنهيده ، هو في غيرها .
دنيا : سلملي عليها ..
— الله يسلمك
خرج بدر ودخلت سيلا .
دنيا : مش فهد اللي كان بره ده ، مدخلش يتغدا معانا ليه ومشي بسرعه كده .
سيلا : القت شنطه يدها علي الاريكه وجلست ،يظهر وراه شغل .
دنيا : مش تعزمي علي خطيبك يا سيلا .
سيلا : انتي هتصدقي اللعبه دي يا ماما .
دنيا : لعبه ايه يا مجنونه انتي ، انتي عقلك طاقق فهد خطيبك.
سيلا : طيب طيب خليهم يحطوا الغدا انا جعانه قوي .
دنيا : باباكي واخواتك زمانهم جايين اطلعي غيري لحد ما يجوا …..
★★★★★
ذهب بدر الي المستشفى التي تعمل بعا حور وجدها تمسك يد رجل كهل نائم وتقيس له الضغط .
بدر : بغيره ، سحب يدها انتي بتعملي ايه .
حور : بدهشه بدر بقيس الضغط .
بدر : مد يده وسحب الجوانتي من علي الترابيزه التي بجانب السرير واعطاه لها ، البسي جلافز .
حور : بتعجب ، ليه .
بدر : علشان ايدك يا هانم اللي عماله تفعص في الراجل
المريض : دا انا قد ابوها يا بني .
بدر : بحده ،اسكت انت يا عم الحج دلوقتي .
المريض : بخوف ، حاضر .

حور : اقتربت لبدر بهمس انت اتجننت احنا في مستشفي عايزهم يطردوني .
بدر : اخرج ورقه من جيب بنطلونه الخلفي وفتح الورقه امامها وكانت عقد شراء المستشفي باسمه .
حور : بيع ايه ده .
بدر : انا مديرك يا هانم واسمعي الكلام وخلي بالك هتلاقيني ناططلك بمناسبه ومن غير مناسبه هنا .
حور : بضحك ، تناولت الجلافز وارتدته لتقيس الضغط للمريض .
بدر : جذبها من يدها على بعد خطوات .
حو : بتعمل ايه تاني يا مجنون .
المريض : اتتوا هتسبونى اموت ولا ايه ..
بدر : اسكت انت يا حاج .
المريض : حاضر يا بني .
بدر : من اللحظه دي مكانك مش هنا .
حور : ايه هتطردني من هنا ولا ايه .
بدر : هطردك من هنا اطلع فوق .
حور : فوق فين .
بدر : مديره المستشفي ما انا مش هقدر اشوفك كل شويا تمسكي ايد حد .
حور : انا دكتوره علي فكره ، وبهزار وفي ايدي جلافز .
بدر : برومانسه ، اموت في الجلافز اعشق الجلافز ادوب في الجلافز .
المريض : ما تدوني جلافز .
بدر : انت باصصلي في جلافزي ياحج .
وسحب حور وصعد لمكتب المدير.
حور : بضحك ، اشارت للطبيب ان ياخذ مكانها .
في المكتب
بدر : بحبك .
حور : بتحبني ولا بتشفق عليا .
بدر : بسخريه ، ده لما اقولهالك وانتي في العنايه المركزه او وانتي نايمه معلقه جلوكوز ابقي وقتها هقولك بحبك ياحور وحيات المحلول اللي انتي معلقاه ده انا ما حبيت غيرك ، انتي عبيطه يا بت بقولك بحبك تقوليلي شفقه .
حور : ضحكت بحزن ، اصل انا مليش حد لا حبيب ولا قريب ولا حتي غريب طول عمرى لوحدي ..
بدر : كئييييبه كوئب السنين ياخراااابي ، بقولك بحبك وعايز اتجوزك ..
عيني عليك يابدر بقالك سنين بتحلم باليوم ده وهي تقولي لا قريب ولا غريب .
حور : قاطعته ، طيب عايز تجوزني ليه .
بدر : علشان ابوس في الحلال ..
حور : اييييييه .

بدر : بسخريه ، اه ما انا ناقص شلل فاتتي جايه تشليني ياحور ..
حور : ضحكت بكسوف .
بدر : برومانسيه ، ما هو ده سؤال ميتسالش انتي عمرك ما رحتي عن بالي دقيقه ياحور ، صورتك دايما في بالي صورتك في جيبي مفارقتنيش لحظه .. الوقت اللي يكون فاضي فيه برسمك علشان ملامحك تفضل محفوره قدامي ..انتي وعدتينيى وعد واحنا صغيرين بس للاسف اتخليتي عني وابعدتي ، بس لما كبرنا انا اللي هنفذ الوعد ده فاكره وعدك .
حور : بحب، مهما حصل مش هسيبك .
بدر : بحب ، مهما حصل مش هسيبك ،بحبك وهفضل احبك ومهما حصل وممكن يحصل مش هسيبك تضيعي مني .
حور : منقدرتش انفذ وعدي علشان كنت لسه صغيره .
بدر : وهتفضلي صغيره في عيني وعمري ما هسيبك .
حور : علي فكره ماما هتنزل مصر بكره ، وبتردد اه ..
بدر : قولي خايفه من ايه .
حور : بابا ..
بدر : ماله الله يرحمه .
حور : كان نفسي اعرف حاجات كتير ، حاجات حصلت زمان لما انت اتخطفت ويوم سافرنا لما لقيته واقع علي الارض .. هو بابا مات ازاي .
بدر : بتوتر ، علي ما اعتقد سكته قلبيه ، اما بخصوص خطفي ده اظن كانت خلافات بين العيلتين وعدي عليها سنين كتير .
حور : تفتكر .
بدر : مسك يدها بحب ، اللي فاكره واللي عارفه دلوقتي هو انك جمبي ، انا هكلم بابا النهارده في موضوع جوازنا علشان منضيعش وقت اول ما والدتك تيجي .
حور : سحبت يدها بخجل ، يارب تعدي علي خير .
بدر : هتعدي هتعدي ياحور …
بعدما تغدوا و وصلها الي الفندق ..
ذهب بدر الفيلا وفي المكتب تجلس دنيا وجاسر .
دنيا : ما تقولنا بقي يابيدو في ايه جامعنا كده انا وباباك ولا اللي قاعدين في ميتنج .
جاسر : ضحك بحنق ، شكلك ناوتها ..
بدر : بسعاده ، فعلا يا بابا وعايز اتجوز .
دنيا : وقفت بسعاده وقبلته ، مبروك ياحبيي حور صح .
بدر : اه يا ماما .

دنيا : هنروح نخطبها امتا اهلها وصلوا من السفر .
بدر : اه بكره هيكونوا في مصر .
جاسر : تمام اديني اسم اهلها اسال عليهم وحدد ميعاد معاهم طالما مستعجل كده يا مان .
بدر : ما هو ده اللي عايز اتكلم فيه ، حور اسمها حور طا……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الجاسر)