روايات

رواية عذاب الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء السابع عشر

رواية عذاب الحب البارت السابع عشر

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة السابعة عشر

في صباح يوم جديد كان فهيم راكب عربيته و مغطي وشه لابس طاقية و كمامة علي فمه ومش باين من وجهه اي حاجة غير عينيه
ووقف امام مدخل الحارة وبعت رسالة للروان اللي كانت نايمة و مشفتش الرسالة
فهيم بضيق
ما تفتحي الرسالة يا بنتي
اتصل فيهم عليها و شغل خصية تغير الاصوات
روان بنعاس
الو مين
فهيم بهدوء
لو عايزة تعرفي مين السبب في موت بسنت و مين اللي عايز يلبس القضية لاخوكي انا واقف قدام مدخل الحارة بتاعتكم وراكب عربية مرسيدس اسود مستنيكي قدامك ربع ساعة لو اتاخرتي انا همشي
روان بخوف
انت مين ومين اللي عايز ياذي اخويا
فيهم مردش وقفل وهي خرجت علشان تقول لروفان واحمد وخبطت علي الاوضة بسرعة ولكن مفيش رد
روان بخوف
روفان انتي جوه احمد
ولكن لا يوجد رد فتحت باب الغرفة و الاتنين مكنوش موجودين راحت غرفة الولاد وهما كمان مش موجودين
روان
اكيد راحت توديهم الحضانة طب واحمد فين طب اسمع كلامه و اروح ولا لاء عده خمس دقايق انا هلبس واروح فورا
وفعلا دخلت روان تجهز و لفت طرحتها بسرعة ونزلت وكانت ماشية بسرعة في الحارة لغاية ما خرجت وشافت العربية وخبطت علي الازاز بخوف وهو ينظر في الجهة الاخري ويعطيها ضهرها سمعت صوته
اركبي
روان ركبت وهي خايفة وفهيم لف ليها وشافت القناع اللي علي وجهه لسه هتصرخ ولكن هو رش مخدر في ساعتها نامت
فهيم بحزن
انا اسف
عدلها علي الكرسي وطلع بسرعة علي بيت قديم بتاع مالك
وبعد نص ساعة وصل المكان ده نزل من العربية وفتح المنزل ورجع مرة ثانية الي العربية وفتح الباب روان وحملها باين ذراعيه ودخلها المنزل وفتح احد الغرف ووضعها علي السرير وخرج اتصل علي مالك
مالك كان نايم هو وسلمي و تليفونه بيرن
سلمي بضيق
اقفل التليفون ده يا مالك يا ترد
مالك بنعاس
بس اسكتي شوية
مسك التليفون وكان فهيم
مالك بعصبية
عايز اية يا زفت انت
فهيم بعصبية
اتكلم عدل معايا علشان انا علي اخري منك
مالك بعصبية
خدت عليا قوي ماشي قول عايز اية
فهيم بضيق
انا خلاص جبتها الشقة هنعمل اية دلوقتي بقي و تميم هيعرف ازاي
مالك بهدوء
انا جايلك متتصرفش من دماغك
فهيم
طيب اديني مستنيك
قفل مالك الخط في وشه وسلمي استغربت
هو في حاجه يا مالك
مالك ببرود
يا ريت تخليكي في حالك يا حبيبتي ها و متدخليش في اللي ميخصكيش
سلمي اتحرجت وسكتت وهو دخل اخد شاور سريع ولبس ملابسه واخد مفاتيح سيارته وطلع علي البيت
في البيت روان رجعت روفان وملقتش روان
روفان بتوتر
راحت فين دي ماقالتش انها خارجة يعني معقول راحت تشتري حاجات من السوق بس هي جايبة كل حاجه امبارح وانا واحمد نزلنا مكملناش نص ساعة اتصل بيها اشوفها راحت فين دي
اتصلت روفان وكان مغلق
روفان بقلق.
يارب استر في اية
في البيت كان فهيم مستني مالك يجي وبعد ساعة وصل مالك البيت ولبس القناع اللي كان جايبه
مالك بهدوء
هي فين
فهيم
في الاوضة
مالك دخل الاوضة و فهيم وراه ومالك نظر لروان نظره اعجاب شديد بجمالها
مالك باعجاب
واضح ان بنات العيلة كلهم في جامدين
فهيم
هو احنا في اية ولا في اية
مالك ابتسم ومد ايده يشيل عنها الطرحة ولكن فهيم مسك ايده وقال بغل
لا لا لا انسي ومتخلنيش اعمل تصرف اندم عليه انت هنا علشان تقولي اعمل اية عقلك يوزك تقرب منها واقسم بالله هقتلك
مالك مسك ايده جامد ولوها وشده بره الاوضة وفهيم اتألم ومالك قال ببرود وهمس
مش بقولك نسيت نفسك يا فهيم حبيبي انت مهما كنت حارس انا ظابط برتبه عقيد يعني اكومك في الارض دلوقتي و مش هتقدر تعمل حاجه وهي لو انا عايزها برضه محدش يقدر يمنعني يا فهيم متخلنيش اعند واعمل اللي انا عايزه قدامك كمان
فيهم اتعصب وشد ايده وزقه وقال
بلاش انا علشان فضايحنا الوسخة متظهرش انت مهما كان بتبين انك مش همك الفضيحة بس انت بتموت مني وانا قولتلك لو اتكلمت مش هقع لوحدي يا باشا انا هصورها و انا اللي هدخل عندها و انت تفضل هنا وتقولي بس هنوصل الحاجة لمالك ازاي
مالك قال بغيظ
ماشي يا فهيم اما اشوف اخرتها معاك ادخل صورها
فهيم دخل الاوضة و شافها لسه نايمة قرب منها وصورها كذا صورة ومسح دموعه التي تحارب النزول وخرج لمالك وقال
صورتها
مالك قلع القناع
تمام قوي الباقي انا هعمله
فهيم
طب فهمني هتعمل اية
مالك ببرود
بعدين هتعرف
خرج مالك من المنزل و ركب عربيته وطلع اما فهيم قعد حزين و تعبان
بعد مرور ساعتين ونص
احمد رجع البيت بعد ما روفان كلمته وهي منهاره
احمد بقلق
في ايه بس يا روفان ايه اللي حصل يمكن راحت عند اي واحده من صاحبتها
روفان بكاء
صاحباتها ايه يا احمد احنا سايبينها نايمه انا ما تاخرتش غير نص ساعه وديت فيهم العيال الحضانه وانت رحت تدور على شغل لكن لحقت تصحى وتروح لاصحابها قول كلام يتعقل يا احمد
احمد
طيب هي انت بتقولي كانت نايمه هيكون حد خطفها يعني اكيد خرجت بارادتها يا روفان راحت هنا جالها مكالمه من واحده صاحبتها احتاجتها في حاجه راحت لها انت مكبره الموضوع
روفان بدموع
طيب يا احمد انا مكبره الموضوع تقدر تقول لي تليفونها مقفول ليه
احمد
يمكن فصل شحن وبعدين ما تتصلي على ندى يمكن راحت عندها تصالحها ولا حاجه وما كانتش عايزه تقولك
روفان بدموع
صح ندي هتصل بيها هي اكيد عندها
روفان اتصلت بندي اللي ردت وقالت
اية يا روفان في حاجه ولا اية اول مرة تتصلي بدري
روفان بدموع
هي روان مش عندك يا ندي
ندي اتخضت
لا مش عندي يا روفان هي راحت فين حصلها حاجه
روفان ببكاء
مش لقيها يا ندي خرجت الصبح اودي العيال الحضانة رجعت ملقتهاش واتصلت بيها ميت مرة تليفونها مقفول
ندي. بدموع
هتكون راحت فين ولا الناس اللي خطفوا حمادة خطفوها
روفان ببكاء
مش انا مش عارفة اتصرف
ندي بدموع
انا هلبس و هاجي يا روفان متقلقيش هنشوف حل انتي احمد معاكي
روفان ببكي
ايوة يا ندي خلاص خليكي انتي ابنك تعبان انا هبقي ابلغك لو حصل حاجه
ندي بدموع
لا طبعا انا هجيب حمادة و جاية دلوقتي مع السلامه
قفلت ندي بسرعة ومحمد ضحك بتريقة وقال
انتم محسودين للدرجة دي يا ندي اية كل يوم مشكلة شكل يا تري الست روان هانم فين بقي
لا تكون راحت كدة ولا كدة
ندي بعصبية ودموع
اخرس يا محمد انا اختي اشرف من الشرف يا محمد و متتكلمش عليها تاني انت فاهم
محمد ببرود
هعدي اسلوبك معايا النهاردة يا ندي علشان مقدر اللي انتي فيه بس بعد كدة هديكي علقة تربيكي من اول جديد يا زوجتي العزيزة
ندي لبست العباية بتاعتها ودخلت اوضة ابنها وقالت
حمادة البس بسرعة علشان هنروح لخالتك
حمادة
حاضر يا ماما
كانت ندي بتحاول تتصل عليها ولكن مفيش فايدة كانت تسمع.
الهاتف التي تحاول الاتصل بيه مغلق
ندي بدموع
ياربي يا تري روحتي فين يا روان مين بس اللي بيعمل فينا كدة احنا عمرنا ما اذينا حد
حمادة
انا جهزت يا ماما
ندي بدموع
طيب يلا بسرعة
ندي اخدت ابنها وركبت علشان تروح لروفان
/////
في بيت فهيم سمع صراخ روان وبكاها وهي بتحاول تفتح الباب غطي وشه بالقناع وضع المفتاح في الباب وهي سمعت صوت المفتاح رجعت لوراء برعب دخل فيهم الغرفة وهي جلست علي الارض مرعوبة
فهيم حاول يكون هادي و مخوفهاش وحاول يغير جزء من صوته علي قد ما يقدر
اسمعي انتي هتفضلي هنا مدة و بعدها هتمشي ومحدش هيجي جنبك
روان بصراخ وعياط وجهه تحاول لونه لاحمر
انت مين وعايز اية مني انا عايزة اخرج خرجني
فهيم بهدوء
هتخرجي بس مش دلوقتي يا روان فترة و هتخرجي انا مش عايزك لا تصرخي ولا تعيطي لان ده مش هيجيب نتيجة بالعكس هتأذي نفسك و هتتضطريني اخدرك علشان ارتاح من صوتك فاهمة
كانت روان تهز راسها برعب وجسدها ينتفض من الخوف والبكاء وفهيم خرج وهو حزين وقفل باب الغرفة وجلس مثلما كان علي الاريكة
اما روان جلست تبكي بنهيار وهي بتقول
انا غبيية انا اللي صدقت مكنش لازم اصدقه
اكيد دلوقتي هيهددوا تميم بيا اوعي تعترف يا تميم هفضل شايله الذنب طول عمري يا تيمم
في بيت وائل كان قاعد بيشرب القهوة وسرحان
قربت منه بنت عمته ريهام بدلع
مالك يا وائل سرحان كدة ليه
وائل بضيق
ريهام حلي عني و متقرفنيش مش ناقصكي هي
الصراحة
ريهام بضيق
هو في اية كل ده علشان بطمن عليك خلاص يا سيدي انا اسفة مقصدش
ريهام كانت هتمشي وائل مسك ايديها وقال بزعل
حقك عليا يا ريهام مقصدش صدقني بس انا مضايق و تعبان وفي دماغي ميت حاجة كتزعليش مني
ريهام جلست بجانبه ومسكت ايده وقالت
مش يمكن لو فضفضت معايا وقولتلي في اية ساعتها اقدر اخفف عنك
وائل
يا حبيتي ده شغل انا مقدرش اتكلم فيه معلش حقك عليا انا عارف انك زعلتي مني
ريهام بابتسامة
انت عارف اني مش بقدر ازعل منك يا وائل يلا قوم علشان تفطر بدل ما انت بتشرب قهوة قبل الفطار
وائل بابتسامة
هتعملي الفطار ولا هتستعيني بصديق
ريهام ضحكت وقال
لا طبعا هستعان بصديق ما انت عارف اني مش بعرف اعمل حاجه يا حبيبي يعني لما نتجوز اعمل حسابك في شغاله تخدمني يا كدة يا مش هناكل
وائل بابتسامة
دي ميزانية تانية خالص انتي مفكراني بقبض 100 الف جنية كل شهر يا اختي علشان اروح اجيب شغالة
ريهام قربت بدلع ومسكت ليقه قميصه
خلاص هتعلم الطبخ علشان خاطرك يا حبيبي
وائل مسك ايديها وابتسم وقال
بلاش كدة اخر مرة امك كانت هتقفشنا بلاش الحركات دي متفضحناش يا بنت عمتي
ريهام بابتسامة
هتفتحهم في موضوع خطوبتنا امتي
وائل بابتسامة
اخلص بس القضية اللي في ايدي وهكلم امي و عمتي
ريهام بابتسامة
هو انا قولتلك قبل كدة ان انا بحبك يا وائل
وائل لسه هيرد بابتسامة
سمع صوت بيقول
لا يعين امك مقولتلوش قوليله بقي
الاتنين اتنفضوا من مكانهم ووائل نظر للصوت وراي ماجدة امه تقف امامه قال باحراج
اه طيب انا هستأذن علشان ورايا اجتماع مهم ولازم احضره بعد اذنكم
خرج وائل بسرعة وماجدة قربت من ريهام اللي نظرت في الارض باحراج و رفعت حواجبها وقالت
اية
ريهام باحراج
اية يا مرات عمي.
ماجدة بضيق
يا بت قولتلك اتقلي جاتك واكسة توكسك يا بعيدة
ريهام
انتي عارفة اني بحبه يا ماجدة بس مش عارفة ليه حاسة ان هو مش بحبني زي ما انا بحبه
ماجدة
ليه ما انا كنت شايفكم سمنة علي العسل وكان ناقص تحضنيه و تبوسبه يا مايصة وهو كان مبتسم وعادي يعني
ريهام اتنهدت
ما دي المشكلة اني حاسة ان هو عادي عادي او مسمعش صوتي عادي لو مكلمنيش بالاسبوع عادي لو زعقلي علي اي حاجة عادي انا حاسة انه بيعمل كدة علشان خاطر ببنت عمته اولي بيه وخلاص واحدة و السلام مش علشان بيحبني
ماجدة
متقوليش كدة يا ريهام وائل بيحبك
ريهام عيونها دمعت
ابنك مبيحبنيش يا مرات عمي بالعكس انا ارهنك لو بعدت عنه اسبوع ولا اتنين ارهنك انه مش هيرفع التليفون ويتصل يسال عليا
ماجدة
انتي فاهمه غلط يا ريهام وائل لو بعدتي عنه يوم واحد مش اسبوع هيتصل يسأل عليكي
ريهام بدموع
طيب وانا عندي سفرية بكرة مع صحابي رايحين الغردقة هنقضي وقت لطيف هناك اسبوعين هشوف هيتصل بيا ولا لاء. وساعتها شكي هيتحسم لو اهتم و اتصل هيبقي بيحبني ومهتم بيا لكن لو متصلش هبقي زي زي اي كرسي في حياته
ماجدة
وانا متاكدة انه بيحبك
ريهام
ماشي بس توعديني انك متقوليش يتصل بيا ولا باي شكل
ماجدة
ايوة بس
ريهام بدموع
اوعديني وتحلفي علي المصحف كمان انك مش هتتطلبي منه يتكلم معايا
ماجدة
انتي مش مصدقاني يا ريهام
ريهام بدموع
ارجوكي يا مرات عمي اعملي اللي انا عايزه
ماجدة بهدوء
حاضر يا ريهام
ريهام راحت جابت مصحف وقالت
يلا احلفي عليه.
ماجدة
والمصحف يا بنتي ما هقوله يكلمك ولا هطلب منه يتصل بيكي خلاص كدة حلو
ريهام بدموع
ايوة
ماجدة
قومي اغسلي وشك علشان نحضر الفطار سوا وامسحي دموعك دي
ريهام مسحت دموعها
حاضر يا مرات عمي
قامت ماجدة وريهام حتي يجهزوا الفطار
//////
في الحجز كان يجلس تميم سرحان وفجاة شاف ظرف بيدخل ليه من تحت الباب وقرب من الباب علشان يشوف لو حد وقع منه ودخل بص علي العسكري ولكن لم يجده
مسك الظرف وقال بتردد
افتحه ولا يكون مش ليا وللعسكري واقسم بالله ما بقيت فاهم حاجة
فتح الظرف بهدوء و لقي ورقة وفي صور فتح الصور واتصدم لما شاف صور اخته نايمة علي السرير فتح الجواب بسرعة وعيونه تلمع بالدموع
اسمعني كويس يا تميم علشان مفيش وقت انت لازم تروح دلوقتي لوكيل النيابة و تقوله انك انت اللي قتلت بسنت و ان الطفل اللي كان في بطنها ده ابنك. و انك كنت خايف تتكلم علشان الحكم الاعدام و علشان حبيبتك متسبكش و تقول كمان ان اعتراف اللي اسمها سعاد ده صح و انت استغلت اللي قاله حضرة الظابط وائل علشان تخرج نفسك من التهمة دي يا اما اقسم بالله العظيم لا ارمي اختك للرجالة يتمتعوا بيها وفي الاخر يا حبيبي هتحصل بسنت انا نبهتك دلوقتي حالا تروح لوكيل النيابة قدامك بس ساعتين لو معترفتش علي نفسك اترحم علي اختك واوعي عقلك يوزك تقول اللي حصل ده لو اتكلمت انا هعرف و زي ما قدرت ادخلك الظرف ده هقدر برضه اعرف انت قولت ولا مقولتش في ولعة في الظرف تتولع فيهم قبل ما تروح لوكيل النيابة سلام
تميم دموعه نزلت بكسره
يا تري تميم هيعمل اية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!