روايات

رواية حكايا الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان

رواية حكايا الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان

رواية حكايا البارت الرابع عشر

رواية حكايا الجزء الرابع عشر

رواية حكايا
رواية حكايا

رواية حكايا الحلقة الرابعة عشر

ايه يا عم جو من ساعة ما دخلنا وانت مختفى كنت فين
كنت قاعد مع لومى يا أمجد
مين لومى دى اللى قدرت تنسيك صحبك وحبيبك مجود
لالا مقدرش انساك ابدا دا انت حته من قلبى
يا وااااد
استنى حعرفك عليها عشان تعرف ان عندى حق وأخذ يا يصيح باسمها
ايوة يا دودى
لومى ده أمجد صديقى
سلمى : اهلا استاذ أمجد
اتشرفت بمعرفتك يا أنسه سلمى ولو انى زعلان منك
ايه زعلان منى دا احنا لسه متعرفين على بعض دلوقت لحقت ازعلك امتى بقه
اه زعلتينى اخدتى منى صديقى العزيز جو
اااه بس الحقيقة انا ما اخدتهوش دا هو اللى اخدنى وفضل يقولى نكت ويضحكنى ومحستش معاه بالوقت خالص
جواد : طب ما انتى كمان فضلتى تضحكينى ونستينى اتعرف حتى على باقى الناس
امجد : لالا اظاهر الموضوع كبير اوى حب من اول لقاء ده ولا ايه
جواد بضحك : اظاهر كده
فخجلت سلمى منهما فستأذنت ونصرفت على الفور
أمجد : زعلت مننا ولا ايه
جواد : لالا لومى طيوبة خالص وهى كمان بتحب الهزار
شاهى شاهى
مين راجى كويس انك جيت
كل سنة وانتى طيبة الاول
وانت طيب وبعدها ايه بقه
بصى فى بنت هنا عاوز اعرف حكايتها عاوز اعرف عنها كل حاجة
ايه هى الصنارة غمزت
ولا غمزت ولا حاجة بس هى حكاية كده شغلانى من فترة حبقه احكيهالك بعدين المهم شايفة البنت اللى وقفة هناك دى اللى لبسه فستان أخضر
اه تقصد اروى
ايوة هى اروى عوزك بقه تعرفيلى عنها كل حاجة ماشى
طيب استنى منى تلفون قريب
ثم تفاجأت بصوت من خلفها
كل سنة وانتى طيبة يا شاهى
فستدارت لترد قائلة على مضض : مين عزت اهلا
اتفضلى الهدية البسيطة دى
متشكرة اوى معلش بعد اذنك اشوف باقى ضيوفى
شاهى
ايوة يا مجد
انتى اللى عزمتى عزت
انت تعرف انى بقبله اساسا عشان اعزمه فيوم زى ده
امال ايه اللى جابه
هو ده عزت دايما فارض نفسه كده على اى حد
مجد بضحك : عندك حق بقولك هو لسه حطك فدماغه
ايوة ياسيدى فاكر انى ممكن اقبل اتجوزه السم*ج ده يخربيت تقل د*مه
ياسلمى قومى بقه غلبتينى عندنا محاضرات بدرى
ييييييه يابنتى سبينى انام
يابنتى اصحى ورانا كلية
يخربيت كده هى الاجازة خلصت بسرعة كده ليه
يلا يلا مفيش وقت
طيب يا خميرة العكننه
ما ان وصلت سلمى ونجلاء الى الجامعة حتى التفت حولهما الفتايات ما بين مهنأة لنجاحهما فى عالم الازياء والموضة وبين حاقده او محاولة التقرب منهما لتصل الى ما وصلا اليه
ايه يا جماعة وسعوا وسعوا كده
ورد كويس انك جيت كنت عوزاكى فموضوع
تركت نجلاء سلمى وسط الزحام وانصرفت مبتعدة مع ورظ وما ان ابتعدا عن الجمع حتى اخذت نفس عميق قائلة : اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
اخذت ورد تضحك من قلبها عليها
بتضحكى ياختى اضحكى اضحكى
كده تهربى وتسيبى اختك وسطهم
اعمل ايه طب كنت حتخنق
ما انا كنت حنقذكم سوا لكن انتى ضحيتى بيها بس بذمتك مش مبسوطة
ان جيتى للحق مبسوطة جدا طبعا من بعد ما كنا مش بنسمع غير التريقة وقلة الذوق لكل الانبهار والاعجاب ده بيا انا وسلمى
وما ان تفوهت باسمها حتى تلقت لكمه منها
يا جبانه سلمى اللى ضحيتى بيها وهربتى
يخربيت غلستم يا شيخه ايدك تقيلة ايه خف جمل
تستاهلى عشان تبقى تزوغى وتسبينى وسطهم دول خلوا دماغى تلف من كتر الاسئله تعرفوا شاهى سليم منين وصلتولها ازاى اقنعتوها بيكم كعارضات ازاى ولا دى فكرتها هى وازاى جتلكن الجرأة تبقوا موديل ووووو يخربيوتهم جابوا الاسئلة دى كلها منين
نجلاء : بس انتى مبسوطة صح اوعى تنكرى
سلمى بتكبر : طبعا امال
ثم مالت على أذن نجلاء مقربه منهما ورد لتسمع ما ستهمس به : شايفين جميلة وشلها وقفين هناك بيكلوا فنفسهم ازاى عالم بصرم صحيح
فانفجروا جميعا فى الضحك
يا جواد طوعنى هات حته من الساندوتش بقولك
مساء الخير يا جماعة.ايه ده مين أمجد يادى النور يادى النور عرفت توصل لهنا ازاى ومين اداك العنوان
جواد طبعا ما انتى خلاص نستينا
فى هذه الاثناء سمع الجميع صرا*خ جواد
يا ورد الحقينى يا ورد يا ووووورد
فركض الجميع حيث سمعوا الصوت فوجدوا سلمى ممسكه بجواد وتحاول ان تأخذ منه ساندوتش بيده رغما عنه
ورد بفزع : ايه يا سلمى انتى حتك*لى الواد ولا ايه
سلمى وهى مازالت ممسكه به : خليه يجيب حته من الساندوتش وانا اسيبه
جواد بسرعة : دى خلصت علبة الحلاوة كلها لوحدها ويادوب لحقت منها ساندوتش بالعافية
شاهى : يا خبر اسود غلصتى علبة حلاوة يا سلمى وبتقوليلى عوزة اخس
أمجد بعفوية : يا جماعة يمكن تكون جعانه مفهاش حاجة يعنى
سلمى بصدمه لوجوده : على فكرة احنا كنا بنهزر مع بعض مش كده يا دودى
فنظر لها جواد شذرا ولم يرد
أمجد : كنتوا بتهزرو اااااه بأمارة الحلاوة اللى ملغمطة وشك كله دى انتى ايه كنتى دفسه وشك فى العلبه
فكتم الجميع ضحكته حتى لا تنفجر فيهم سلمى وأسرعت شاهى بسحب أمجد من امامها قائلة : تعالى تعالى يا أمجد دا انا كنت عوزاك فموضوع مهم
فنظرت سلمى لجواد قائلة بتوعد : عجبك كده طيب يا جواد ان ماوريتك
فأخذ يضحك ثم اسرع للخارج قبل ان تمسك به مرة اخرى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى