روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السادس عشر 16 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السادس عشر 16 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء السادس عشر

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت السادس عشر

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة السادسة عشر

توقفنا البارت اللي فات عند هيام آسر ب سما وطلبه منها النوم بجانبه فنامت بجانبه واحتضنها وقبل جبهتها بكل عشق وتملكته رغبة شديدة اتجاهها لكنه تمالك نفسه كثيرا أمامها كلما تذكر انها متزوجة وملكا لغيره …..
وتوقفنا عند اقترابه منها بعشقه الشديد ده وكانت نائمة مغمضة العين انتفضت واصابتها الفزعة عندما أراد امتلاكها بقوله لها لو طلبت منك التخلص من حياتك القديمة وتكونين لي ياسما فماذا تفعلين …. ؟
حينها احست نفس الاحساس الذي يخيفها منه بانه يريد علاقة من نوعا خاص …..
وتوقفنا حينما ابتعدت عنه ورحلت نحو غرفتها ركضا وارتمت على سريرها تبكي وتلوم نفسها على ما آلت إليه أمورها وطاعتها له بالنوم بجانبه ….. وهمست هل يظننني فتاة ليل بلا شرف مثل الذين يعرفهم وازداد حنقها …..
أما هو فتملكه الغضب وظل يشد بشعره ويحطم كل ما حوله من اثاثات غرفته ….. وظل يهاتف نفسه بغضب شديد بأنه كيف سمح لنفسه ان يفعل ذلك مع امرأة متزوجة ويطلبها لنفسه ويريد الزواج منها فكيف ذلك ….. ؟
أما هي فاستيقظت بالصباح بعد ليلتها تلك والأفكار تطاردها بانه سيطردها من العمل وانه غاضب منها وأنها معرضة للاستقالة أو التشرد ….. وزاد الطين بلة ما فعلته صديقتها الثرثارة هدى معها بالمطبخ بأنها أسردت لها قصة تحطيمه لاثاثات غرفته وتهشم مرءآتها وغضبه على مدام رجاء وصراخه على كل من يقابله وطرده لخادمتين ما بالقصر ….. فذهبت لغرفتها مرة ثانيا تركض وظلت تبكي وخوفها من الطرد والتشرد يراودها? …..
وتوقفنا عندما قررت بالذهاب له والحديث معه ….. فاسرعت نحو الاسطبل وسط معاكسات وتغزل كل المحيطين بيها ….. فوجدته يخاطب حصانه ….. فرآها فاسرع نحوها وسألها ما بها لتجيبه مطرقة الرأس هل ستطردني ياسيدي ….؟
فقال لها ولما اطردك ياسما …..؟؟ …. فقالت الست غاضبا مني يا سيدي …… ؟؟؟
وقبل أن تكمل كلماتها ضمها وحملها على حصانه ورحل وهي تتوسل اليه بان ينزلها فضمها وحاوط خصرها وقال لها لا تخافي فأنا بجانبك ….. فخالجها شعور غريب بالسعادة والفرحة وهي تتطاير خصلات شعرها وهو يشم عطرها بقوة ويهمس لها ” لقد ايقنت اني احبك لكنك لست لي يافاتنتي” ….. وذهب بها بين البساتين وانفاسه تلفح عنقها وذراعيه القويتين تحميها من السقوط فنزلت من على ظهر حصانه وركضت بين الزروع …..
وبعد مرور عدة ليالي من ذلك اللقاء سمعت بحفلة على شرفه ففرحت انها ستراه ثانية فاسرعت لغرفتها وبدلت ملابسها ولبست الجميل من ثيابها وانبهرت بجمالها وارتدت حلتها ….. واتى الحفل فظلت طوال بداية الحفل تذهب وتعود بالعصائر والمشروبات بين المدعوين …..
وكالعادة لم تسلم من السنتهم وهمساتهم ومغازلتهم لها حتى ضاق صدرها حتى تنازلت عن الأمر لصديقتها هدى التي فرحت بأنها ستتحرك بكل أريحية داخل الحفل وترى ذلك العالم ….. وكل هذا وصاحب الحفل السيد آسر لم يأتي بعد …..
وبعد ذهاب هدى لمستها يد شاب بالعشرينات من الخلف فالتفتت له لتجده شاب صغير ووسيم يمدح فيها وبجمالها ويراودها وامسك بذراعها فهاتفته بضيق حتى ادمعت عينها ….. وعندما لم يترك يدها وجد يدا أخرى تمسك بيافته من الخلف ….. فالتفت ذلك الشاب ليجد آسر بهيبته وقوته وضربه بكلتا يديه وأمره بمغادرة الحفل وتركها ….. وعندما علم أنه يعمل عنده قال له : انت مرفود بالمرة ومشى ذاك الشاب مكسورا مهانا …..
بينما هو امسكها من ذراعيها وذهب بها بعيدا وضغط عليهما ووبخها
قائلا : كيف تدعينه يتغزل بك وحذرها من ان لا تترك أحدا يتغزل بها كائنا من كان فوجدها ترتعب والخوف يتملكها من غضبه ….. بينما راوده هو شعور اقتناصها والتهام شفتيها واحتضانها بقوة ….. وبينما أرادت الرحيل لإكمال عملها امسكها من كتفها وامرها بالذهاب لغرفتها على الفور وترك عملها الليلة فاحست بغيرته الشديدة عليها ففرحت …..
_ _
دخلت غرفتها وهي في حالة عدم تصديق لما يحدث معها ….. وتتمتم فما كل ذلك الإهتمام ….. لماذا يورط قلبها الصغير في دوامة حب لا تعرف نهايتها …..
فاختبئت داخل فراشها متكورة تحضن وسادتها خوفا من مشاعر قد تقارب علی الإنفجار حتى غطت في نوما عميق …..
وجاء يوم العطلة حيث الاجازة والراحة والتنزه ……كم كانت فاتنتنا سعيدة وهي تخرج خارج القصر وتستمتع بحياتها خارج نطاق المسؤوليات والأوامر والمتاعب …..
توقفت للحظة أمام باب القصر الضخم تتمعن النظر في ضخامته بفستانها الخفيف الذي يصل إلى ركبتيها ويتطاير مع الهواء فيكشف عن جمال ساقيها البيضاء ….. وشعرها الذهبي ذو الخصلات المموجة والذي يتراقص بفعل الهواء …..
وقفت تتشبت بشنطتها الصغيرة وهي كالأميرة بلباسها الطفولي الرقيق ….. تبتعد مهرولة بالشارع والطرقات لتعانق يوم الحرية بسعادة كبيرة وغير معهودة ….. تضع يديها علی وجهها لتقهقه وتصرخ بخفة أنثوية …..
“سأشتري ملابس جديدة اليوم بمالي الخاص …..”
ونظرت لشنطتها التي تحملها لتضمها وتهمس …..
“مرتبي ضخم ….. سأنفق بعضه والباقي سأدخره من أجل استكمال دراستي بعد انتهاء الاجازة☺️ ….. ”
وبعد رحلة طويلة ما بين الحافلة والهمسات و لحظات الإعجاب من الشبان نزلت من الباص وتوقفت لتنظر بأعين متسعة لذاك المحل الغالي ملابسه ….. ليس همها المحل وإنما الفستان الموضوع في واجهة المحل ….. فأسرعت للداخل بدون تفكير لتدخل بسرعة مندفعة تتفحص وتتمعن النظر إلى الفستان ….. فاستدارت بلهفة لتسأل الموظفة التي ترمقها بنظرات احتقار وتكبر لم تلحظها سما بسبب سعادتها الكبيرة …..
فابتسمت بخفة لتسأل …..
__كم ثمن هذا الفستان يا سيدتي ….. ؟
أهدتها الموظفة نظرة شاملة من أخمص قدميها لخصلات شعرها لتجيب بتعالي وغرور …..
لا أظنه يناسبكي ….. أو تستطيعين دفع ثمنه يافتاة ….. ؟؟
حينها تجهم وجه سما لتجمع يديها علی شكل قبضة وتجيب باندفاع ……
__ لا أظن أن مهمتك تقييم وضع الناس ….. فلتختصري حوارك وأجيبي بكم الفستان ….. ؟؟؟
حينها احمر وجه الموظفة وتملكها الغضب لتمسك يد سما وتحاول إخر
_________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت خادمتي الفاتنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى