روايات

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الحادي عشر 11 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الحادي عشر 11 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الجزء الحادي عشر

رواية طفلة وثلاثيني البارت الحادي عشر

رواية طفلة وثلاثيني الحلقة الحادية عشر

” هل أنتِ غاضبة مني أعتذر لو أزعجتكِ”
احتظنت كرسيه وقربت وجهها لوجهه لتجيب
” أباك الوسيم يجيد التربية تعجبني شخصيتك… لست منزعجه بل أشعر بالنعاس لم أنم البارحه كثيراً بقيت أفكر بك”
أمسك بها قبل أن تهرب ليبتسم على أحمرارها خجلا ويقول
” لاترمي كلماتك المعسولة وتهربي… تحبيني؟؟ موافقه على زوجنا؟؟”
أجابت بخجل تقضم شفاهها
” نعم… لكنني مطلقه وأنت عازب!! ”
نظر لها بغضب ليتحدث
” أخبرتك أن تخرجي قول جوزيف من عقلك… هل كونك مطلقه عيب فيك؟ أني لا أرى عيبا إلا بذالك الوغد المتكبر.. إيفان أنا أحبك من الداخل لطفولتك وبراءتك ليس للجسد ”
نظرت له وقالت بأبتسامه جميلة
” تعلمت أشياء كثيرة لن أكون بريئة بعد الان… سأذهب لأن الجرس سيرن”
غادرت تهرول للدخول ليغادر لعمله أسعد أنسان بالدنيا… أنتظر الساعه التي ستخرج بها ليلتقيها ويأخذها لشراء ثياب لترتديها ويختاران الخواتم.. كان ينزعج من قول البائعين له لإنها قاصرة وبنيتها ضعيفه… أختارا الخواتم والبذلة له وفستان لها وعاد ليضعهن بالسياره… ألتفت ولم يجدها ليصفر خوف عليها.. تلفت يبحث عنها ليركض ويناديها.. وجدها تقف امام محل المثلجات تشتري لشخصين… عادت لتقدم له واحدة ويجلسان على المقعد.. جر اذنها وقال
” مرة ثانية عندما تريدين شيء تخبريني ولا تذهبين بهذا الطريقة”
قربت وجهها لتقضم من خاصته لينظر لها بأبتسامه.. ظن انها رومانسيتها ليقترب لخاصتها يريد تذوقها لتدفع رأسه وتقول متذمرة
” أبتعد أشتريت لك واحدة…هذه المفضلة عندي”
ضحك بعمق وقال
” أسف… وأنتِ المفضلة عندي.. تحبيني أكثر إم المثلجات؟؟ ”
نظرت له وهي تلعق مثلجاتها وتجيب
” المثلجات طبعا… كل قبل ان تسيل على ثيابك وتتسخ”
يأكلها بسرعه لينظر إلى وقوف جوزيف أمامهم .. هي غير منتبهة لوجوده لذالك عليه ان يأخذها قبل أن يقترب ذالك الوغد منهم…
جاء للوقوف أمامهما لتنظر له… يقول وهو يخرج هاتف من سترته
” مرحباً إيفان هذا هاتفك لقد نسيته بالكوخ ”
هزت راسها وأجابت
” لا لم أنساه أنا تركته لأنه يخصك أنت أعطيتني أياه”
ابتسم معها وأجاب بخبث
” أنه هدية خطوبتنا.. تفضلي ماقدمته لي لا أستطيع سداده بالمال”
نهضت لترمي المناديل بالنفايات وتقول
” شكرا لك حقا لا يلزمني لدي واحد ولا أحبهن… هل معك زوجتك أريد رؤيتها بالحقيقة”
يضع الهاتف بحقيبتها ويجيب
” لا جئت وحدي لغرض العمل… ليست زوجتي هي خطيبتي حاليا.. وأنتِ ماعلاقتك بأوغيد؟؟ ”
تركت قارورة المياه وأجابت
” كنا نحضر لحفل الخطوبة… لم أخبرك أنه أول رجل أحبه ”
أبتسم أوغيد على قولها ليمسك بيدها لينهضان… أما جوزيف كان يشعر بالسخط والغضب.. أمسك بها وقال
” لايهمني… أنتِ مجرد نكرة بحياتي… تزوجي وبعدها سيخونكِ ويسأم من كونكِ كنتي متزوجة قبله و…”
قاطعه أوغيد بغضب وقال
” لماذا تحاول تحطيمها نفسيا.. أنا لست مثلك لايهمني الشكل والجسم لقد أحببت روحها وتعلقت بها..أنت أيضا مجرد ذكرى سيئة بحياتها ومحض مج*رم أغتص*ب حقوق من لاحول لهم ولاقوة لمجرد أنك رجل قانون… وبشأن العمل معك قدمت أستقالتي ”
أخذها معه لتهرول للحاق بخطواته… يفتح باب السياره لها لتركب ويركب هو ليقودها.. التفتت تنظر له بخوف لتقول
” أنا أسفة لم أكن أعلم أنه سيتصرف هكذا… لاتغضب علي ”
نظر لها وهي تكتم دموعها ليبتسم معها ويعتصر فكها بتودد ويجيب
” لست غاضب منك أو عليك… لماذا أخبرته إنني أول رجل تحبينه؟”
أجابت وهي تنظر اليه
” لإنك كذالك… لقد قرأت عن الحب وعرفت أن مشاعر الحب لم تنبت ألا لك… ماكان مع جوزيف هو شعور عابر ولانه اول شاب يدخل حياتي ويشتري لي ماحرمتني منه عائلتي… أخبرته بذالك لإنه يظن أنني أحبه أردت أن أبعد هذه الافكار من رأسه حتى لايزعجنا”
أجابها بطيب ليذهبان لمنزلهما… كانت حفلة خطوبتهما باليوم التالي… فرح كلاهما فرح بالغ… لتنام وهي تحلم إحلام وردية معه… شعرت بحركة قربها لتغطي رأسها وكامل جسدها يرتجف… همس صوت رجولي قربها
” إيفان… ستكونين دميتي للإبد ”
تفاجئت من دخوله لهنا لتبعد الغطاء وتنهض تضيء الغرفه… أرتعبت عندما رأت ثمل ويقترب نحوها ويقول
” إيفان أنا أحبك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!